logo
أشرف حكيمي يتصدر سباق الكرة الذهبية الأفريقية

أشرف حكيمي يتصدر سباق الكرة الذهبية الأفريقية

كواليس اليوممنذ 2 أيام

وكالات
سلطت صحيفة ليكيب الفرنسية الضوء على المنافسة المحتدمة هذا العام على جائزة أفضل لاعب أفريقي، مؤكدة أن النجم المغربي أشرف حكيمي يُعدّ المرشح الأبرز لنيل اللقب القاري المرموق، متفوقاً على منافسه الرئيسي، المصري محمد صلاح، رغم الأرقام القياسية للأخير.
وقالت الصحيفة في تقرير موسّع، إن المغرب لم يكن يوماً أقرب من التتويج بالجائزة منذ تتويج مصطفى حجي في عام 1998، مشيرة إلى أن الموسم الاستثنائي لحكيمي مع باريس سان جيرمان جعله في مقدمة المرشحين للفوز بالكرة الذهبية الأفريقية لسنة 2025.
وكتبت ليكيب أن حكيمي توّج مع باريس سان جيرمان بكل الألقاب الممكنة، وشارك في 48 مباراة سجل خلالها 9 أهداف وقدم 14 تمريرة حاسمة، وكان حاسماً في الأدوار الإقصائية لدوري أبطال أوروبا، حيث سجّل في كل من ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي أمام فريقه السابق إنتر ميلان.
كما أشادت الصحيفة بأداء حكيمي الدفاعي والقيادي، واعتبرته 'الرجل الثاني في باريس بعد القائد ماركينيوس'، مضيفة أنه 'جمع بين الأداء الدفاعي الصلب والدور الهجومي الفعال، مع شخصية قيادية تتنامى باستمرار'.
في المقابل، أقر التقرير بأن محمد صلاح خاض موسماً فردياً رائعاً، حيث حقق أرقاماً غير مسبوقة في الدوري الإنجليزي الممتاز بتسجيله 29 هدفاً وصناعته 18 أخرى، ليصبح اللاعب الأكثر مساهمة تهديفية في موسم واحد بتاريخ 'البريميير ليغ' بنظام 20 فريقاً. كما قاد ليفربول للفوز بلقب الدوري على حساب آرسنال.
غير أن سقوط 'الريدز' في دوري الأبطال وخروجه أمام البي إس جي في ثمن النهائي، كان له أثر سلبي كبير على فرصه في سباق الكرة الذهبية الأفريقية، خصوصاً وأن صلاح لم يسجل أو يصنع في المواجهتين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يتولى يورغن كلوب تدريب روما؟
هل يتولى يورغن كلوب تدريب روما؟

WinWin

timeمنذ 18 ساعات

  • WinWin

هل يتولى يورغن كلوب تدريب روما؟

ذكرت تقارير صحفية أن الألماني يورغن كلوب سيتم تعيينه مديرًا فنيًا جديدًا لنادي روما الإيطالي، خلفًا للمخضرم كلاوديو رانييري الذي سيرحل عن منصبه، ويعود للاعتزال بنهاية الموسم الجاري. وعاد رانييري من الاعتزال ليتولى تدريب روما، حيث قاده لاحتلال المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 66 نقطة، قبل جولة من نهاية المسابقة، حيث يتنافس الفريق على حجز مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا. وودعت جماهير روما مدربها رانييري، الذي سيغادر الفريق بنهاية الموسم الجاري، ليتم البحث عن تعيين مدرب جديد للفريق، حيث برز اسم كلوب، المدير الفني السابق لـ ليفربول الإنجليزي، والمدير الحالي لفرع كرة القدم بشركة ريد بول العالمية. برسالة جميلة.. يورغن كلوب يهنئ ليفربول بلقب البريميرليغ اقرأ المزيد وبحسب صحيفة "Lastampa" الإيطالية، فإن كلوب وافق على تدريب روما، وسيصبح المدير الفني الجديد للفريق خلفًا لـ رانييري، بدءًا من الموسم المقبل. وكيل يورغن كلوب ينفي أنباء تولي المدرب تدريب روما وتواصل winwin مع مارك كوسيكي وكيل أعمال يورغن كلوب، لسؤاله عن حقيقة تلك التقارير الخاصة بموكله وعودته للتدريب، بعدما ربطته تقارير في وقت سابق بتولي منصب المدير الفني لـ ريال مدريد الإسباني خلفًا للإيطالي كارلو أنشيلوتي. وقال كوسيكي في تصريح خاص لـwinwin: "تدريب كلوب لـ روما؟ هذه الأخبار ليست صحيحة". ويبلغ كلوب من العمر 57 عامًا ويرتبط بعقد مع شركة "ريد بول" حتى نهاية عام 2029، وكان قد بدأ مسيرته التدريبية الاحترافية كمدرب لـ ماينز بين عامي 2001، 2008، قبل تولي تدريب بوروسيا دورتموند حتى صيف 2015، وقادهم لتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2013 قبل الخسارة على يد بايرن ميونخ في النهائي. وانتقل يورغن كلوب لتدريب ليفربول في أكتوبر/ تشرين الأول 2015، حيث قادهم إلى حقبة تاريخية شهدت تتويجهم بالدوري الإنجليزي لأول مرة منذ 30 عامًا، في عام 2020، ودوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 14 عامًا، في نسخة موسم 2018-19، قبل أن يرحل بنهاية الموسم الماضي، ليخلفه الهولندي آرني سلوت.

المغربي نوفل الحناش يقترب من الانتقال إلى مونبلييه على سبيل الإعارة من باريس سان جيرمان
المغربي نوفل الحناش يقترب من الانتقال إلى مونبلييه على سبيل الإعارة من باريس سان جيرمان

البطولة

timeمنذ 21 ساعات

  • البطولة

المغربي نوفل الحناش يقترب من الانتقال إلى مونبلييه على سبيل الإعارة من باريس سان جيرمان

أكدت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن المدافع المغربي نوفل الحناش ، لاعب باريس سان جيرمان ، يقترب من الانضمام إلى صفوف مونبلييه. وأوضح المصدر ذاته، أن النادي الباريسي سيقوم بإعارة اللاعب، من أجل خوض دقائق لعب أكثر، لكن بدون خيار الشراء، علما أن الـ"لبي إس جي" وقع أول عقد احترافي مع صاحب الـ18 سنة شهر فبراير الماضي، ويمتد لغاية 2027. وأشارت الصحيفة الفرنسية، إلى أن باريس سان جيرمان، قد توصل إلى اتفاق مع مونبلييه، في انتظار الإعلان الرسمي عن الصفقة. وشارك نوفل الحناش رفقة الفريق الأول لسان جيرمان، في ثلاث مرات بالدوري الفرنسي، إلى جانب ظهوره في دوري أبطال أوروبا خلال مناسبة واحدة، علما أنه كان متواجدا رفقة المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، في كأس أمم أفريقيا للشباب، والتي توج فيها "الأشبال" بالميدالية الفضية.

خوفا من أرقامه اللافتة.. الإعلام الفرنسي يقود حربًا مكشوفة ضد حكيمي تمهيدًا لتتويج أحد نجومه بالكرة الذهبية
خوفا من أرقامه اللافتة.. الإعلام الفرنسي يقود حربًا مكشوفة ضد حكيمي تمهيدًا لتتويج أحد نجومه بالكرة الذهبية

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

خوفا من أرقامه اللافتة.. الإعلام الفرنسي يقود حربًا مكشوفة ضد حكيمي تمهيدًا لتتويج أحد نجومه بالكرة الذهبية

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة بموجة غضب واسعة واستنكار شديد عقب إقدام صحيفة "ليكيب" الفرنسية على نشر ملصق احتفالا بتتويج نادي باريس سان جرمان بلقب دوري أبطال أوروبا، بدا واضحا حذف صورة النجم المغربي أشرف حكيمي منه بالكامل، في تجاهل صادم للاعب يُجمع المحللون على أنه كان من أبرز عناصر الفريق وأكثرهم تأثيرًا طيلة الموسم. هذه ليست المرة الأولى التي يُهمَّش فيها حكيمي من قبل الصحيفة ذاتها، فقبل ذلك، وفي ملصق سابق نُشر بتاريخ 31 ماي 2025، تم وضع صورة اللاعب المغربي بشكل مقزَّم على الهامش، في مشهد واضح لا يحتاج لكثير من التأويل: هناك إصرار إعلامي على تحجيم مكانة حكيمي، والتقليل من شأنه بشكل ممنهج، رغم الأرقام القوية التي حققها هذا الموسم والتي تضعه ضمن أبرز الأسماء المرشحة للفوز بالكرة الذهبية، بل وتجعل منه خطرًا حقيقيًا على حظوظ اللاعبين الفرنسيين في سباق التتويج الفردي. هذا السلوك الإعلامي المفضوح يكشف بجلاء حجم التوتر داخل بعض الأوساط الفرنسية من احتمالية بروز نجم مغربي، إفريقي، كأحد أبرز اللاعبين عالميًا. حكيمي لم يكن مجرد عنصر مكمل في منظومة باريس، بل كان محورًا أساسيًا في النجاحات الكبرى للفريق هذا الموسم، وغيابه عن أي تمثيل عادل في المنصات الإعلامية الكبرى لا يمكن فهمه إلا كخطوة مدروسة لتهميشه وتغييبه عن دائرة الأضواء. في خضم هذا الإقصاء المتعمد، يُطرح السؤال المُلح: أين هو دور الإعلام المغربي؟ كيف يُعقل أن يصمت أمام حملة واضحة تستهدف أحد أبرز نجوم الوطن؟ أليس من واجبه اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أن يتحرك بقوة للدفاع عن لاعب قدّم الغالي والنفيس للمنتخب الوطني، ورفع راية المغرب عاليًا في أكبر المحافل؟ هل جزاء هذا العطاء أن يُترك وحيدًا في ساحة معركة تتجاوز الرياضة إلى الرمزية والتمثيل القاري والعالمي؟ ما يحدث اليوم هو اختبار حقيقي للإعلام المغربي والعربي: إما أن يتحمل مسؤوليته التاريخية في نُصرة لاعب يُظلم عمدًا رغم استحقاقه، أو أن يواصل تقاعسه وترك الساحة لخطاب منحاز يكتب التاريخ كما يشاء. الكرة الذهبية ليست مجرد جائزة، بل معركة اعتراف، و أشرف حكيمي يستحق من وطنه وقارته من يدافع عنه كما يليق بنجم صنع الفرق في كل لحظة، وبقي شامخًا رغم كل محاولات الطمس والتقزيم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store