logo
اليوم العالمي للأنيميا المنجلية.. التوعية بتفاصيل مرض فقر الدم المنجلي ودعم المصابين به

اليوم العالمي للأنيميا المنجلية.. التوعية بتفاصيل مرض فقر الدم المنجلي ودعم المصابين به

صحيفة سبقمنذ 5 ساعات

يُقام اليوم العالمي للأنيميا المنجلية في 19 يونيو من كل عام، للتوعية بتفاصيل مرض فقر الدم المنجلي، ودعم المصابين به وتشخيصهم سريعًا، ويُعرَّف بأنه مجموعة من اضطرابات خلايا الدم الحمراء الموروثة، وتكون خلايا الدم الحمراء الصحية مستديرة، وتتحرك عبر الأوعية الدموية الصغيرة لنقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، ولكن في الشخص المصاب بفقر الدم المنجلي، تصبح خلايا الدم الحمراء صلبة ولزجة، وتبدو على شكل حرف C، وظهور ما يسمى بالخلايا المنجلية.
وعندما تتحرك هذه الخلايا عبر الأوعية الدموية الصغيرة، تعلق وتسد تدفق الدم؛ مما يؤدي إلى الشعور بالألم ومشاكل خطيرة أخرى، على سبيل المثال العدوى، ومتلازمة الصدر الحادة، والسكتة الدماغية، وتتضمن أعراض فقر الدم المنجلي نوبات من الألم، وانتفاخات في الأيدي والقدمين، وقابلية الإصابة بالعدوى مرارًا وتكرارًا، بالإضافة إلى تأخر النمو أو البلوغ أو مشاكل في الرؤية.
ويسعى هذا اليوم لإلقاء الضوء على الصعوبات والتحديات التي يواجهها المصابون بفقر الدم المنجلي وذويهم وإيجاد حلول لتسهيل الصعوبات، وتشارك المملكة الاحتفاء باليوم العالمي للأنيميا المنجلية، من خلال توعية المجتمع والأفراد بما يمثله مرض أنيميا الخلايا المنجلية من خطورة، فضلًا عن حث المؤسسات الصحية على الاهتمام بالبرامج التوعوية والصحية على المستوى الوطني وتعزيز ودعم البحوث الرامية إلى تحسين نوعية حياة المصابين بهذا المرض.
وتنهض المملكة بدورها ضمن دول العالم في الوقاية من مرض الأنيميا المنجلية، وذلك بتكثيف البرامج والأنشطة التوعوية، وإقامة المعارض التوعوية، وورش العمل، والمحاضرات وتوزيع النشرات التوعوية بأهمية الوقاية والعلاج من المرض؛ بالمرافق الصحية من مستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في مختلف محافظات ومناطق المملكة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 55,706 منذ بدء العدوان
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 55,706 منذ بدء العدوان

صحيفة سبق

timeمنذ 28 دقائق

  • صحيفة سبق

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 55,706 منذ بدء العدوان

أعلنت المصادر الطبية في قطاع غزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 55,706 منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في ظل تصاعد وتيرة القصف واستمرار الحصار. كما ارتفع عدد الإصابات إلى 130,101، فيما لا تزال أعداد من الشهداء والمصابين عالقة تحت الأنقاض، وسط عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب القصف المستمر ونقص الإمكانات، وفق وكالة "وفا". وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط، وصل إلى مستشفيات القطاع 69 شهيداً و221 مصاباً، فيما بلغت الحصيلة منذ خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في 18 آذار/ مارس الماضي 5,401 شهيد و18,060 مصاب. وأكدت المصادر أن المجازر بحق المدنيين تتواصل، حيث ارتقى 12 شهيداً من منتظري المساعدات خلال ساعات الصباح، فيما تخطى عدد الإصابات في هذا السياق 172. ولا تزال الطرقات وأماكن الاستهداف تشهد وجود ضحايا لم تتمكن فرق الإنقاذ من انتشالهم حتى اللحظة.

ركوب الدراجة يُحدث الفرق.. دراسة تكشف مفاجأة عن الذاكرة
ركوب الدراجة يُحدث الفرق.. دراسة تكشف مفاجأة عن الذاكرة

الرجل

timeمنذ 29 دقائق

  • الرجل

ركوب الدراجة يُحدث الفرق.. دراسة تكشف مفاجأة عن الذاكرة

كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة JAMA Network Open أن استخدام الدراجة كوسيلة أساسية للتنقل قد يُقلل خطر الإصابة بالخرف بنسبة 19%، ويخفض خطر ألزهايمر بنسبة 22%، مقارنة بوسائل التنقل غير النشطة مثل السيارات والحافلات. وشملت الدراسة تحليل بيانات نحو 480 ألف شخص من قاعدة بيانات Biobank البريطانية، بمتوسط عمر 57 عامًا، على مدى 13 عامًا من المتابعة. ما يميز ركوب الدراجة، بحسب الباحث الرئيسي الدكتور ليانغكاي تشين، هو الدمج بين الجهد البدني والقدرات الإدراكية كالتنسيق والملاحة، مما يعزز المرونة العصبية في الدماغ. كما أظهرت الدراسة ارتباطًا بين ركوب الدراجة وارتفاع حجم الحُصين (Hippocampus)، المنطقة المسؤولة عن تشكيل الذاكرة، والتي تُعد من أولى المناطق التي تتضرر في حالات الخرف. هل ركوب الدراجة يتفوّق على المشي فعلًا؟ رغم أن المشي يُعد نشاطًا مفيدًا للصحة العامة، إلا أن الدراسة أظهرت تفوقًا واضحًا لركوب الدراجة من حيث التأثير الإيجابي على الدماغ. وقد فسّر الأطباء المشاركون ذلك بأن ركوب الدراجة يمثّل نشاطًا هوائيًا أكثر كثافة، ويُشرك الدماغ في عمليات أكثر تعقيدًا مثل التوازن واتخاذ القرار، مما يُفعّل مراكز الدماغ بفاعلية أعلى. وقد شدد الخبراء على أن هذه النتائج لا تعني إهمال المشي، بل تُسلّط الضوء على أهمية اختيار النشاط الهوائي الأنسب لكل فئة عمرية. كما أوصوا المبتدئين في ركوب الدراجة باتباع خطوات تدريجية، والاهتمام بمعايير السلامة، واستشارة الطبيب قبل بدء التمرين، خاصة لكبار السن أو من يعانون ضعف التوازن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store