
ركوب الدراجة يُحدث الفرق.. دراسة تكشف مفاجأة عن الذاكرة
كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة JAMA Network Open أن استخدام الدراجة كوسيلة أساسية للتنقل قد يُقلل خطر الإصابة بالخرف بنسبة 19%، ويخفض خطر ألزهايمر بنسبة 22%، مقارنة بوسائل التنقل غير النشطة مثل السيارات والحافلات. وشملت الدراسة تحليل بيانات نحو 480 ألف شخص من قاعدة بيانات Biobank البريطانية، بمتوسط عمر 57 عامًا، على مدى 13 عامًا من المتابعة.
ما يميز ركوب الدراجة، بحسب الباحث الرئيسي الدكتور ليانغكاي تشين، هو الدمج بين الجهد البدني والقدرات الإدراكية كالتنسيق والملاحة، مما يعزز المرونة العصبية في الدماغ. كما أظهرت الدراسة ارتباطًا بين ركوب الدراجة وارتفاع حجم الحُصين (Hippocampus)، المنطقة المسؤولة عن تشكيل الذاكرة، والتي تُعد من أولى المناطق التي تتضرر في حالات الخرف.
هل ركوب الدراجة يتفوّق على المشي فعلًا؟
رغم أن المشي يُعد نشاطًا مفيدًا للصحة العامة، إلا أن الدراسة أظهرت تفوقًا واضحًا لركوب الدراجة من حيث التأثير الإيجابي على الدماغ. وقد فسّر الأطباء المشاركون ذلك بأن ركوب الدراجة يمثّل نشاطًا هوائيًا أكثر كثافة، ويُشرك الدماغ في عمليات أكثر تعقيدًا مثل التوازن واتخاذ القرار، مما يُفعّل مراكز الدماغ بفاعلية أعلى.
وقد شدد الخبراء على أن هذه النتائج لا تعني إهمال المشي، بل تُسلّط الضوء على أهمية اختيار النشاط الهوائي الأنسب لكل فئة عمرية. كما أوصوا المبتدئين في ركوب الدراجة باتباع خطوات تدريجية، والاهتمام بمعايير السلامة، واستشارة الطبيب قبل بدء التمرين، خاصة لكبار السن أو من يعانون ضعف التوازن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
تمرين لا يتجاوز ثواني.. لكنه يرتبط بطول العمر!
في دراسة واسعة النطاق نُشرت في مجلة European Journal of Preventive Cardiology توصل باحثون إلى أن اختبارًا بدنيًا بسيطًا، يُعرف باسم اختبار الجلوس والنهوض (Sitting-Rising Test)، يمكن أن يكون مؤشرًا مبكرًا على متوسط العمر المتوقع، خصوصًا لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 46 و75 عامًا. يعتمد الاختبار على قياس التوازن، وقوة العضلات، ومرونة الجسم، عبر محاولة النزول إلى وضعية الجلوس على الأرض مع تقاطع الساقين، ثم الوقوف مجددًا من دون استخدام اليدين أو الركبتين أو الاتكاء على الآخرين. وقد شملت الدراسة 4,282 شخصًا من الرجال والنساء، وتم تقييمهم بناءً على قدرتهم على أداء هذا الاختبار دون دعم خارجي. وكلما زادت الحاجة إلى استخدام اليد أو الركبة، نقصت الدرجة التي يحصل عليها الشخص، مما يُضعف ارتباطه بمعدلات البقاء على قيد الحياة. أظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين تمكنوا من تنفيذ التمرين بأقل قدر من الدعم سجّلوا معدلات بقاء أطول، مقارنةً بمن احتاجوا لمساعدة جزئية أو كاملة. وتوضح النتائج أن هذا التمرين لا يُقاس كقدرة بدنية فقط، بل كمعيار وظيفي يعكس الصحة العامة، ومخاطر الوفاة المستقبلية. انتقادات وتحفظات من بعض المتابعين ورغم الاهتمام الإعلامي الواسع، عبّر عدد من المعلّقين على الدراسة عن تشكيك في مدى دقتها، مشيرين إلى أن كثيرين يعانون مشكلات في الركبة أو الورك تُعيقهم عن أداء التمرين، رغم تمتعهم بصحة عامة جيدة. لكن القائمين على البحث أكدوا أن التمرين لا يهدف إلى التشخيص الفردي، بل يُستخدم كمؤشر ضمني في التقييمات الشاملة. ينصح الباحثون باستخدام هذا التمرين كجزء من روتين صحي شخصي، واختباره دوريًا لملاحظة التغيرات في الأداء الجسدي بمرور الوقت. كما يوصون بممارسة تمارين بسيطة لتحسين المرونة، مثل اليوغا، وتمارين التوازن، لتقوية المفاصل والعضلات المرتبطة بالحركة اليومية.


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
دراسة حديثة: إدمان المواد الإباحية يؤثر على الدماغ مثل المخدرات
كشفت دراسة حديثة أن إدمان مشاهدة المواد الإباحية قد يؤدي إلى تغيرات عصبية وسلوكية مشابهة لتلك الناتجة عن إدمان المخدرات، ويؤثر سلباً على الانتباه والتحكم الإدراكي والاستجابات العاطفية. وأجرى الدراسة باحثون من كلية "تشنغدو الطبية" الصينية على 21 طالباً جامعياً، قُسموا إلى مجموعتين بحسب معدل استهلاكهم للمحتوى الإباحي. وأظهرت نتائج الاختبارات أن المجموعة المدمنة شهدت تباطؤاً في الأداء الذهني وارتفاعاً في الأخطاء عقب المشاهدة، بينما احتفظ المستخدمون المنخفضون بقدرات إدراكية أعلى. ووجدت الدراسة أن نشاط الدماغ لدى المدمنين تركز في المناطق المرتبطة بالإدمان والتنظيم العاطفي، بينما أظهر الآخرون اتصالاً أقوى في مناطق معالجة اللغة والحركة. كما أظهر المدمنون مشاعر أقل تنوعاً خلال الاختبارات، مع ارتفاع في مؤشرات القلق والاكتئاب. وتشير النتائج إلى أن التأثيرات الإدراكية لا تقتصر على المشاهدة المفرطة فحسب، بل تظهر حتى لدى المستخدمين غير المنتظمين، ما يؤكد التأثير التراكمي للمحتوى الإباحي على الأداء العقلي والعاطفي. ويحذر الباحثون من أن الاستخدام المتكرر يعزز الإثارة والمتعة بشكل مفرط، ما يؤدي إلى تراجع في التفاعل العاطفي الطبيعي، ويُضعف الأداء الذهني في المهام اليومية، داعين إلى مزيد من الأبحاث حول الأثر الصحي طويل المدى لهذا السلوك.


الرجل
منذ 4 ساعات
- الرجل
السعادة سر الذاكرة؟ العلم يجيب بعد 16 عامًا من المتابعة
في دراسة طويلة الأمد نُشرت في مجلة Aging & Mental Health، توصل باحثون إلى أن الحفاظ على الشعور بالإيجابية والرفاهية الذاتية قد يقلل من خطر فقدان الذاكرة في منتصف العمر. الدراسة التي شارك فيها أكثر من 10,760 شخصًا فوق سن الخمسين، واستمرت على مدى 16 عامًا، أظهرت أن من يتمتعون بمستويات أعلى من الشعور بالتحكم والاستقلالية والرضا عن الحياة كانت نتائجهم أفضل في اختبارات التذكر. البروفيسور جوشوا ستوت من كلية لندن الجامعية، أحد المشاركين في الدراسة، أشار إلى أن العلاقة بين الرفاهية والذاكرة وإن كانت بسيطة، فهي مع ذلك ذات دلالة علمية. الباحثون قاسوا قدرة المشاركين على حفظ واسترجاع كلمات معينة، كل عامين، منذ عام 2002، باستخدام استبيانات شملت أسئلة مثل: "هل تشعر أن الحياة مليئة بالفرص؟" و"هل تستطيع أن تفعل ما تريده؟". أسباب ممكنة.. وتوصيات وقائية وبينما لم تثبت الدراسة أن التدهور في الذاكرة يسبب انخفاض الشعور بالرفاهية، لم يتم استبعاد هذا الاحتمال بشكل نهائي. لكن فريق البحث أشار إلى أن الذين يتمتعون برفاهية أكبر قد يكونون أكثر التزامًا بممارسة النشاط البدني والتواصل الاجتماعي، ما يعود بالفائدة على صحة الدماغ. كما لعبت عوامل مثل العمر والجنس والوضع الاقتصادي ونمط الحياة دورًا مؤثرًا في النتائج. الجدير بالذكر أن البحث جاء بدعم من منظمة Alzheimer's Research UK ومجلس البحوث الطبية البريطاني. وأكدت إيما تايلور، مديرة خدمات المعلومات في الجمعية، أن الحفاظ على صحة القلب، والتواصل الاجتماعي، وتجنب الاكتئاب من أبرز وسائل حماية الدماغ مع التقدم في السن. ودعت الباحثة المشاركة إيميلي ويلروث من جامعة واشنطن إلى مواصلة هذا النوع من الدراسات لتصميم استراتيجيات تساعد كبار السن على الحفاظ على قدراتهم الإدراكية مع تقدم العمر.