logo
هل تناول الألياف يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء؟ دراسة تجيب

هل تناول الألياف يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء؟ دراسة تجيب

الجمهوريةمنذ 4 أيام
كشفت دراسة جديدة أجراها اتحاد الأغذية والمشروبات في بريطانيا أن غالبية السكان لا يحصلون على ما يكفي من الألياف في نظامهم الغذائي، ما يعرضهم لخطر متزايد للإصابة بأمراض مزمنة أبرزها سرطان الأمعاء.
وأوضح الباحثون أن الألياف لا تدعم فقط صحة الجهاز الهضمي ، بل تلعب دورًا وقائيًا في تقليل احتمالات الإصابة ب سرطان الأمعاء ، إذ تُعزز الحركة المنتظمة للأمعاء وتقلل من التعرض للمواد المسرطنة، كما تساعد في توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء.
وأشار التقرير إلى أن نقص الألياف قد يكون مرتبطًا أيضًا بزيادة مخاطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وارتفاع الكوليسترول، ومشاكل في التحكم بالوزن.
ولتحقيق الكمية اليومية الموصى بها، ينصح الخبراء باتباع خطوات غذائية بسيطة، مثل:
تناول 5 حصص يومية من الفاكهة والخضروات.
اختيار الحبوب الكاملة بدلاً من الحبوب المكررة.
إدخال البقوليات، المكسرات، والبذور ضمن الوجبات اليومية.
على سبيل المثال، تحتوي حصة من البازلاء المجمدة على نحو 5 جرامات من الألياف ، بينما يضيف استبدال الخبز الأبيض بخبز القمح الكامل أكثر من جرام واحد. كما توفر ملعقة واحدة من زبدة الفول السوداني نحو جرام من الألياف.
الأرز البني
تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي
جوجل نيوز
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بذور الشيا.. غذاء خارق لا يناسب الجميع
بذور الشيا.. غذاء خارق لا يناسب الجميع

الجمهورية

timeمنذ 23 دقائق

  • الجمهورية

بذور الشيا.. غذاء خارق لا يناسب الجميع

انتشرت بذور الشيا في السنوات الأخيرة بشكل واسع، وذاع صيتها بين من يبحثون عن أنظمة غذائية صحية ومكونات طبيعية مفيدة. بفضل محتواها العالي من الألياف، وأحماض أوميغا-3، والبروتين النباتي، أصبحت تُضاف إلى العصائر ، الزبادي، الشوفان، وحتى مشروبات الديتوكس، ما جعلها تحتل مكانة بارزة في عالم "السوبر فود". لكن، على الرغم من هذه الفوائد الصحية المذهلة، إلا أن بذور الشيا لا تناسب الجميع. في بعض الحالات، قد تُسبب مضاعفات صحية أو تفاقم مشكلات موجودة مسبقًا. مشاكل الهضم: امتصاصها العالي للماء يجعلها تتمدد داخل المعدة، مما قد يُسبب انتفاخًا أو تقلصات، خاصة لمن يعانون من القولون العصبي. ضغط الدم: احتواؤها على البوتاسيوم وأوميغا-3 قد يُخفض ضغط الدم بشكل مبالغ فيه عند تناولها مع أدوية خافضة للضغط. تأثير مميع للدم: الأوميغا-3 قد تتداخل مع أدوية مثل الأسبرين، مما يزيد من خطر النزيف أو الكدمات. الحساسية: يُنصح من لديهم حساسية من بذور مثل السمسم أو الخردل بالحذر، لاحتمال حدوث تفاعل تحسسي. الجفاف أو انسداد الحلق: تناول الشيا دون نقعها أو دون شرب ماء كافٍ قد يؤدي لمشكلات في البلع أو الهضم. مع ذلك، يمكن ل بذور الشيا أن تكون إضافة ممتازة للنظام الغذائي إذا استُخدمت بالشكل الصحيح. الاعتدال، وشرب الماء، والانتباه للحالة الصحية العامة أو الأدوية المُستخدمة، هو ما يجعل تناولها آمناً وفعّالاً. جوجل نيوز

استخدام الأطفال للشاشات لساعات طويلة يسبب النوبات القلبية
استخدام الأطفال للشاشات لساعات طويلة يسبب النوبات القلبية

بوابة ماسبيرو

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة ماسبيرو

استخدام الأطفال للشاشات لساعات طويلة يسبب النوبات القلبية

حذر العلماء من أن الشباب الذين يقضون ساعات طويلة أمام هواتفهم أو أجهزة الألعاب أو التلفزيون يزيدون من خطر إصابتهم بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. كما ارتبط الإفراط في استخدام الشاشات بزيادة خطر ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ومقاومة الأنسولين بين الشباب. استندت النتائج، المنشورة في مجلة جمعية القلب الأمريكية، إلى بيانات من أكثر من 1000 شخص. وجد التحليل أن زيادة وقت الشاشة الترفيهي "مرتبطة بشكل كبير" بارتفاع مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية ومخاطر أمراض القلب الأيضية لدى الأطفال والمراهقينن وفقا لـthe sun. وأوضح الباحثون أن الصلة بين وقت الشاشة ومخاطر أمراض القلب الأيضية كانت أقوى لدى الشباب الذين ينامون ساعات أقل، مما يشير إلى أن استخدام الشاشة قد يضر بالصحة من خلال "سرقة" وقت النوم. وقال الدكتور ديفيد هورنر، المؤلف الرئيسي للدراسة، من جامعة كوبنهاجن، الدنمارك: "إن الحد من وقت الشاشة الاختياري في مرحلة الطفولة والمراهقة قد يحمي صحة القلب والأيض على المدى الطويل. تُقدم دراستنا دليلاً على أن هذا الارتباط يبدأ مبكراً، وتُبرز أهمية اتباع روتين يومي متوازن. شارك المشاركون في دراستين أُجريتا في الدنمارك. شملت الدراستان مجموعة من الأطفال بعمر 10 سنوات، أُجريت عام 2010، ومجموعة أخرى بعمر 18 عاماً، أُجريت عام 2000. يشمل وقت الشاشة الوقت الذي يُقضى في مشاهدة التلفزيون أو الأفلام أو ممارسة الألعاب أو استخدام الهواتف أو الأجهزة اللوحية أو أجهزة الكمبيوتر للترفيه. قام الفريق بتقييم الأطفال بناءً على مجموعة من مكونات متلازمة التمثيل الغذائي - حجم الخصر، وضغط الدم، والكوليسترول الجيد (HDL)، والدهون الثلاثية، ومستويات السكر في الدم - مع تعديلها وفقاً للجنس والعمر. وجد التحليل أن كل ساعة إضافية من وقت الشاشة تزيد من درجة القلب الأيضية بنحو 0.08 انحراف معياري لدى الأطفال في سن العاشرة، و0.13 انحراف معياري لدى الأطفال في سن الثامنة عشرة. وأوضح الدكتور هورنر: "هذا يعني أن الطفل الذي يقضي ثلاث ساعات أمام الشاشة يوميًا يكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تتراوح بين ربع ونصف الانحراف المعياري مقارنةً بأقرانه".

الزبدة .. فوائد محدودة ومخاطر كبيرة عند الإفراط في تناولها
الزبدة .. فوائد محدودة ومخاطر كبيرة عند الإفراط في تناولها

الجمهورية

timeمنذ 2 ساعات

  • الجمهورية

الزبدة .. فوائد محدودة ومخاطر كبيرة عند الإفراط في تناولها

تُعدّ الزبدة من الأطعمة الشائعة في العديد من الأنظمة الغذائية ، لكنها قد تتحول إلى مصدر خطر صحي إذا أُفرط في تناولها. فبالرغم من احتوائها على فيتامينات مفيدة، إلا أن غناها بالدهون المشبعة يجعل استهلاكها الزائد مرتبطًا بارتفاع الكوليسترول ومشكلات في القلب والكبد. أشار الأطباء إلى أن الإفراط في تناول الزبدة قد يسبب مخاطر جسيمة على القلب والأوعية الدموية والكبد، لذلك لا يُنصح بتناول أكثر من 10–20 جراما يوميا. ووفقا للدكتور ألكسندر روغاتشيف، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، يدّعي بعض الأشخاص الذين يفرطون في تناول الزبدة أن الدهون تعزز ما يُعرف بـ"مرونة التمثيل الغذائي"، أي أنها تمدّ الجسم بالطاقة وتقلّل من الرغبة الشديدة في تناول الحلويات. لكن الزبدة غنية بالدهون المشبعة والسعرات الحرارية، ويُعتقد أنه عند استبعاد الكربوهيدرات من النظام الغذائي، يتحوّل الجسم إلى استخدام الدهون كمصدر رئيسي للطاقة. وقال الدكتور روغاتشيف: "تُعدّ الزبدة مصدرا مركّزا للطاقة، ولكن عند تناولها بانتظام وبكميات كبيرة، فإنها تُسبب ضغطا إضافيا على الكبد والبنكرياس والأوعية الدموية. فالإفراط في تناول الدهون المشبعة يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، وهو ما يرتبط ارتباطا مباشرا بزيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين واحتشاء عضلة القلب. وحتى عند اتباع نظام الكيتو الغذائي، يجب أن تأتي الدهون من مصادر متنوعة، لا من الزبدة فقط." وأشار إلى أن توصيات منظمة الصحة العالمية تُحدد الحد الأقصى لاستهلاك الدهون المشبعة بنسبة 10% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، أي ما يعادل تقريبا 10–20 جراما من الزبدة يوميا. وأضاف: "تناول الزبدة بكميات كبيرة لن يُسرّع عملية الأيض، بل قد يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة على القلب والكبد والأوعية الدموية. فحب الزبدة قد لا ينتهي بنصائح خبير تغذية، بل بزيارة طبيب القلب أو طبيب الجهاز الهضمي". من جانبه، يؤكد أندريه تياجيلنيكوف، كبير الأخصائيين في الرعاية الصحية الأولية للبالغين بوزارة الصحة، على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن للحفاظ على الصحة. ويُحذر من أن الامتناع التام عن المنتجات الحيوانية أو النباتية قد يُشكّل تهديدا صحيا. ف الزبدة ، رغم كونها مصدرا غنيا بفيتامينات A وD وE وK، وتُفيد صحة البشرة والشعر، إلا أن تناولها يجب أن يكون بكميات معتدلة فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store