
الفرجات يدعو لتبييض السجون، وإشغال الصحراء الشرقية، وعدة مقترحات بعد عودة جلالة الملك، ويقدم المسوغات
الفرجات يدعو لتبييض السجون، وإشغال الصحراء الشرقية، وعدة مقترحات بعد عودة جلالة الملك، ويقدم المسوغات
الشاهين الاخباري
دعا الدكتور محمد الفرجات، الأستاذ في جامعة الحسين بن طلال، ومن أجل تعزيز الصمود وشد أوصال الدولة وتمتين جبهتنا الداخلية ومنعة الشعب للردع الوطني إن دعا الداعي، وبعد عودة جلالة الملك من زيارة الولايات المتحدة الأمريكية، وبغض النظر عن نتائج الزيارة، إلى بعض الأمور الملحة كما افصح عنها، والتي جاءت في منشور فيسبوكي له تاليا نصه:
بعد عودة جلالة الملك من الولايات المتحدة ومهما كانت نتائج لقاء ترامب، أدعو لما يلي ونسبة للمسوغات التي تلي كل بند:
١- تبييض السجون بعفو ملكي وبكل القضايا التي فيها تصالح والسجين يقضي مدة الحق العام… وبحث وتيسير التصالح بالحق الخاص لمن يبقى منهم إن أمكن،،، والهدف تعزيز النسيج المجتمعي، خاصة وأن كل سجين غالبا هو رب أسرة، وبالتأكيد الأسرة تتشتت بغياب الأب، ولن نفصل ذلك، وكان الله تعالى بعون هذه الأسر والأمهات والأطفال، ومعظم القضايا هي شيكات وقضايا مالية وخلافات ناجمة عن الوضع الاقتصادي الصعب… مع تكفيل وتوعية وإرشاد من يطلق سراحهم، وبحب إمكانية ربطهم بالحكام الاداريين لمساعدتهم بإيجاد وظائف وعمل بالقطاعات المختلفة…
٢- تأجيل أقساط البنوك لمدة ثلاثة أشهر، شاملة الاعفاء من كل ارباح وعمولات البنوك عن التأجيل، والهدف ضخ السيولة بالأسواق وإنعاش الاقتصاد ودفع عجلة التنمية والقطاعات، ندعو هنا إلى إنفراج معنوي حيث يعاني ٨٠% من الشعب سوء الأحوال الاقتصادية…
٣- بحث قانون الجرائم الإلكترونية، وفتح المجال للسلطة الرابعة لتعود كما كانت؛ تحلل وتقيم وتقوم وتساند الدولة في دفع عجلة التنمية
٤- ضبط بوصلة التعليم المدرسي، نحو تنمية أجيال قادرة وواعية وصحية وتعي ما يدور حولها… وإدخال الجيش الشعبي للمراحل الثانوية بحلة جديدة ومحدثة…
٥- بناء شراكات حكومية شعبية تنموية إقتصادية، بمشاريع دولة مساهمة عامة، ونشكر الحكومة التي أطلقت اليوم شركة الاستثمار الوطنية وملكتها أراضي المدينة الجديدة، وهو النموذج الذي طالبنا به أمام جلالة الملك وكل الجهات ذات العلاقة ومنذ سنوات،،،
٦- البدء بمشروع القرى الانتاجية الزراعية والصناعية وسكنية بنفس الوقت مع كافة الخدمات في الصحراء الشرقية الجنوبية والوسطى والشرقية، بالاستفادة من المياه الجوفية العميقة والطاقة الشمسية، لتشغيل الشباب، وتوفير مظلة رسمية ترعى العملية من التخطيط والتمويل والتدريب والتشغيل والانتاج والتسويق، وجعل الأولوية في أسواقنا لهذه المنتجات… والهدف تشغيل كل شبابنا العاطل عن العمل ومن كل المحافظات بهذه المشاريع، وبكل التخصصات… ولن أقول أهمية وعمق الرسالة الجيوسياسية لذلك، ودعوت لها في مقترحي لمشروع الشعب للانتاج والذي أطلقته عام ٢٠١٣، وضاع في أدراج المسؤولين قصيري النظر…
٧- جمع الأحزاب ودمجها في اقل من خمسة أحزاب، وتعزيز دورها السياسي وإعادة ثقة الشعب بها…
٨- البدء بمشروع الحفر العميق للمياه الجوفية ورصد المخصصات المالية له والمتطلبات الفنية من حفر ومعالجة، حتى لا نقع بمطب الشح المائي فجأة عند نقص التزويد الحاد وزيادة الطلب…
٩- إعادة الاعتبار إلى شخصيات وطنية وقعت ضحية الظلم بينما كانوا يحذرون من هكذا أيام،،، وقد يكون التعبير خانهم فوقعوا ضحية الجرائم الاليكترونية، أو تهم كانت تقابل نوايا غير موجودة بالحقيقة ولكن تعبيرهم كان قد خانهم كما قلنا… وهم حريصون على الوطن والقيادة والمصلحة العامة… أقصد برد الاعتبار رفع القيود الجرمية عنهم، وإستقطابهم للحياة السياسية ضمن الأحزاب وحق الترشح للانتخابات وغير ذلك…
ونسأل الله تعالى أن يحمي بلادنا وقيادتنا الحكيمة وشعبنا الأبي وأمتنا العظيمة من كل سوء…

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
ديوان المحاسبة يقيم احتفالاً بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين
سرايا - اقام ديوان المحاسبة اليوم احتفالاً بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين، حيث القى رئيس الديوان الدكتور راضي الحمادين كلمة بهذه المناسبة الوطنية الغالية على الأردنيين هنأ فيها باسم أسرة ديوان المحاسبة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد المعظم وأبناء الأسرة الاردنية الواحدة. واستعرض الحمادين في كلمته معاني الاستقلال، مؤكداً بأن الاحتفال بالاستقلال يعطينا الحافز لخدمة الوطن بكل تفاني وإخلاص، وتحقيق الإنجازات التي تعود بالخير على الوطن والمواطن. وانه ما بين احتفال بعيد الاستقلال وآخر نشعر بالإنجازات التي تتحقق للوطن في ظل قيادة جلالة الملك حفظه الله وبمتابعة حثيثة من سمو ولي العهد حفظه الله. وأكد الحمادين على الإنجازات التي تحققت خلال العام في ديوان المحاسبة سواء على صعيد تطوير ورفع القدرات المهنية لموظفي الديوان، أو على صعيد مساهمة الديوان من خلال مخرجاته الرقابية في تطوير القطاع العام مع باقي مؤسسات الدولة. كما اشتمل الحفل على كلمة لأحد الزملاء ممثلاً عن موظفي ديوان المحاسبة، وقصيدة شعرية القاها أحد الزملاء تغنت بالاستقلال والجيش وأجهزتنا الأمنية. واحتفاءً بالمناسبة، كرّم الحمادين نخبة من الزملاء الذين حصلوا على شهادات مهنية متخصصة مؤخراً، مؤكداً أن تعزيز الكفايات وتحفيز المدققين للحصول على المؤهلات المهنية، أصبح نهجاً في ديوان المحاسبة. كما شاركت فرقة امانة عمان للفنون الشعبية احتفال الديوان من خلال تقديم الأغاني والاهازيج الوطنية وحلقات الدبكة ابتهاجاً بهذه المناسبة السعيدة.

سرايا الإخبارية
منذ 4 ساعات
- سرايا الإخبارية
عاطف ابو حجر يكتب: تحالف الزوجات
بقلم : عاطف أبو حجر - في زمنٍ أصبح فيه الزواج مرة واحدة يُعتبر بطولة وطنية، هناك من قرر أن يفتح على نفسه "أربع جبهات"، ويخوض معركة الحياة الزوجية بـ"فِرقة كاملة"! لكن المفاجأة؟ أن هذا الخيار، رغم ما يقال عنه، قد يحمل في طياته وجهاً مشرقًا… نعم، نحن نتحدث عن تحالف الزوجات: تلك المنظومة الفريدة التي تجمع بين المنافسة، والرعاية، والمراقبة الجماعية! في بيت الرجل المتعدد، المهام لا تتراكم، بل تتوزع كما تتوزع المناصب الوزارية في حكومة وفاق. واحدة تُعد الطعام، والأخرى تُلبّس الأطفال، والثالثة تنظّف وهي تغنّي، أما الرابعة فتنتظر الزوج عند الباب بابتسامة دبلوماسية وكوب عصير، وكأنها سكرتيرة في مكتب تنفيذي رفيع المستوى. الزوج في هذا البيت لا يمشي، بل يُحمل على الأكتاف (مجازيًا طبعًا)! كل زوجة تسعى لإثبات أنها الألطف، والأجمل، والأجدر بالقلب والمعدة معًا. فإحداهن تطبخ المنسف، والثانية تجهّز الحمام المغربي، والثالثة تبتكر نكتة لتضحكه، أما الرابعة فتكتب له شعرًا وتختمه: "زوجي، يا تاج العز في قلبي!" لا يغترّن أحد بهذا النعيم الظاهري، لأن ما خفي أعظم! تحالف الزوجات هو اتحادٌ أنثوي لا يُستهان به، فيه مراقبة دقيقة، وتحليلات نفسية، وتقارير تُرفع أولاً بأول. أي تصرف مريب من الزوج سيُرصد، وسيناقَش في اجتماع مغلق داخل المطبخ، وسيتلقى الزوج بعدها "نظرات موحّدة" كأنهن لجنة تحقيق عليا. وفي دولة الصومال الشقيقة، لا يُعتبر التعدد خيارًا، بل فرض كفاية اجتماعي! الشاب هناك يتزوج في الثامنة عشرة، وإن بلغ العشرين دون زواج، تتحرّك القبيلة وتُحاسب أهله: "كيف تسمحون له أن يعارَس؟!" وبعد أول مولود، تُفاجئه والدته قائلة: "حان وقت الزوجة الثانية، وهذه اختياري!" ثم في الثلاثين، تُقام له حفلة استقبال للزوجة الثالثة. أما الكارثة الكبرى؟ أن يبلغ الأربعين بلا زوجة رابعة… فهنا تنعقد المجالس، وتُرفع التقارير، وقد يُنزع منه لقب "رجل" حتى إشعار آخر! وأنا، شخصيًا، لا أرى في التعدد عيبًا ولا فضيحة، بل أقولها علنًا: أنا مع تعدد الزوجات، وبكل فخر. لكن بشروط واضحة لا لبس فيها: أن تكون مقتدرًا ماليًا، صحيًا سليمًا، نفسيا مستقرًا، والأهم: أن تكون عادلاً بكل ما تعنيه الكلمة. فلا تعيش بين أربع نساء وتوزّع الظلم كما توزّع الورود! لأن الله تعالى قالها صريحة في كتابه: "ولن تعدلوا". ومن لا يقدر على العدل، فليبقَ على واحدة… ويُكثر من الشاي والهدوء. في النهاية، أن تكون في قلب إن أحسنتَ التعامل، فأنت هارون الرشيد… وإن أسأت الإدارة، فأنت هاربٌ من العدالة النسائية!

السوسنة
منذ 6 ساعات
- السوسنة
أردنيّو الإنتماء هاشميّو الولاء
م. ولاء السرحانفي مثل هذا اليوم من كل سنة يرتسم في كياني نفس الإحساس والشعور شعور الولاء والبهاء والكبرياء فيملأني شموخًا واعتزازًا، وكأنما مشاعر الشموخ و الفخر والاعتزاز تتجدد فيه وتنغرس بالقلب والعقل والروح وكيف لا تتجدد! فهذا اليوم المميز محفور في قلب وذاكرة كل نشمي اردني. من شمال المملكة إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها يتزين الأردن بنبض قلوب أبنائه ورجاله ونسائه وأطفاله، ويرفرف علم بلدنا مرفوعا عاليا شامخا ابيا. في ذكرى الاستقلال لا نستذكر ماضينا فحسب؛ وإنما نقوي عزيمتنا في تطوير بلدنا والإسهام في رفعة هذا الوطن في كافة القطاعات ومجالات الحياة.ليبقى الأردن دائما وابدا :الأردن اولا.الذي أولته القيادة الهاشمية الرشيدة محط اهتمامها التي قادت البلد إلى بر الأمان وسطرّت النجاحات المتتالية في ساحات البناء والتطوير في كل القطاعات التي ارتقت إلى التميز والإبداع. ففي الخامس والعشرون من ايار نقف وقفة عزٍ وشموخ استعدادًا للنهوض لبقاء الاردن قويا مُهيبا معتزا بكرامته ثابتًا لاينحني. وكذلك فإن للجميع مسؤوليته ولكل فرد من أفراد المجتمع دور يؤديه، فالرجال والأطفال والشباب والمرأة لهم دور بارز في رفعة الأردن الغالي. لا بد لنا من السعي دائما لتحقيق رؤية جلالة الملك الرائدة التي ترتكز على تحقيق التنمية المستدامة في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وكافة جوانب الحياة وتعزيز مشاركة جميع المواطنين في المشاركة الفاعلة في صنع القرارات التي تؤثر إيجابياً على حياتنا المستقبلية وبناء مستقبل الأردن الرائد.ومن مقولة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه "أنتم مطالبون بأن تكونوا على قدر هذه المسؤولية، وجديرين بهذا الحمل، لأن مستقبل الأردن أمانة نودعكم إياها ولأن غد الأردن هو اليوم، وشباب الأردن هم غد الوطن وآفاقه الرحبة"وفي الختام لا يسع المقام إلا لأن أقول:دمت يا أبا الحسين عالي المقام وقائد الدرب وصانع المستقبل ومُلهم التطوير وعِشت يا أردن عزيزًا مكرما، ودامت رايتك خفّاقة شامخة ترفرف عالية متألقة بالفخر والكرامة.