logo
برئاسة الملك.. اجتماع لمجلس الأمن القومي في الأردن

برئاسة الملك.. اجتماع لمجلس الأمن القومي في الأردن

البوابةمنذ 11 ساعات

ترأس العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، السبت، اجتماعا لمجلس الأمن القومي، جرى خلاله بحث العدوان الإسرائيلي على إيران وما نتج عنه من تبعات على الإقليم.
وشدد الملك عبدالله الثاني، على أن الهجوم الإسرائيلي الذي يخالف القانون الدولي ويشكل تعديا على سيادة إيران، سيكون له تبعات سلبية على زيادة التوتر وعدم الاستقرار، مؤكداً موقف الأردن الثابت بأنه لن يكون ساحة حرب لأي صراع.
كما أكد الملك، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، أن الدبلوماسية والمفاوضات واحترام القانون الدولي هو ما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن المملكة تواصل التنسيق إقليميا ودوليا للتوصل إلى التهدئة الشاملة.
ووفق قناة "المملكة" فقد وجّه الملك عبدالله الثاني، رئيس الوزراء وزير الدفاع جعفر حسان إلى الحفاظ على أعلى درجات الجاهزية والتنسيق بين جميع أجهزة الدولة في التعامل مع الأحداث الراهنة، مع التشديد على ضرورة مواصلة "حث المواطنين على الالتزام بتعليمات السلامة الصادرة عن الجهات المختصة".
وحضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة أحمد حسني، ومدير الأمن العام عبيد الله المعايطة، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي، ومدير مكتب الملك، علاء البطاينة.
المصدر: المملكة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استقرار الأردن بين إدارة الأزمات والفرصة في ضوء التحولات الجيوسياسية في المنطقة
استقرار الأردن بين إدارة الأزمات والفرصة في ضوء التحولات الجيوسياسية في المنطقة

الغد

timeمنذ 33 دقائق

  • الغد

استقرار الأردن بين إدارة الأزمات والفرصة في ضوء التحولات الجيوسياسية في المنطقة

اضافة اعلان نظرا للأهمية الجيوسياسية، والموقع الحيوي والموارد الطبيعية، كانت منطقة الشرق الأوسط عبر التاريخ محورا رئيسيا في الجيوإستراتيجية العالمية.وعندما نعود إلى الواقع الجيوسياسي ومن منظور الجغرافيا السياسية، والأحداث التاريخية الموثقة، تجد أن هناك الكثير من القصص التي تروى عن بيئة اختنقت بالخوف وبالعجز وبغياب الأفق، وهي شبيهة إلى حد كبير في البيئة التي يشهدها الشرق الأوسط اليوم، والذي يضم أكثر من 400 مليون نسمة، 60 % منهم تحت سن الثلاثين، ومنهم أكثر من 30 مليون لاجئ ونازح داخلي كنتاج للنزاعات المستمرة، وحيث لا تكمن المأساة في قوة العدو الذي يهدده بقدر ضعف التركيبة الداخلية لمجتمعة.لقد شهدت السنوات الأخيرة من هذا العقد أحداثا عظيمة، أحدثت تغييرات جوهرية في المسارات التقليدية، وكانت عناوينها (فلسطين، والربيع العربي، وسورية، وإيران، ولبنان، واليمن، وغيرها) تعكس بشكل أساسي تطور الأوضاع في المنطقة، وترسم طبيعة النظام الإقليمي الذي سيتبلور في المستقبل القريب.إن مستقبل المسارات التي تخفي في طياتها سيناريوهات مختلفة، ما يزال من المبكر الحكم أو التنبؤ حول أي منها سيصبح هو الواقع الجديد، ويعود ذلك إلى خصوصية المنطقة، والترابط المجتمعي، المعزز بهويات عقائدية وسياسية عابرة للدول، وكثرة التقاطعات فيها.من هذه المسارات، الحرب الإسرائيلية الأخيرة، والتي بدأت كنتيجة لإحداث 7/10/2023، ولم تنتهِ بعد، وتوسَّعت إلى لبنان واليمن، وسورية، وإيران، وقد يتبعها إجراءات ضم الضفة الغربية من منطلق نظرية الدفاع الاستباقي، والتي قد تقود المنطقة إلى انفجار جديد من الصعب توقع نتائجه. كما أن المراقب لا يستطيع أن يتنبأ بما سيخرج به المؤتمر الدولي المتعلق بالقضية الفلسطينية، والذي سيعقد في نيويورك هذا الشهر من نتائج، وهل هذه النتائج في حال تم التوصل اليها قابلة للتنفيذ، في ظل التحذيرات الأميركية الأخيرة؟.اما فيما يخص المسار السوري، وعلى الرغم من التوجهات بتقديم المساعدات، ورفع العقوبات وإعادة إدماج سورية في المجتمع الدولي، إلا أن مخاطر الانزلاق للفوضى، وامتدادها الجغرافي ما تزال قائمة، ومهددة الاستقرار الإقليمي بكاملة.يضاف إلى ذلك التطورات المتسارعة في الملف الإيراني، الذي انفجرت أزمته صباح 13/6/2025، وبقوة تدميرية لم تتوقعها إيران (وهي كما سبق وان اشرت في مقال سابق منشور بتاريخ 2/10/2024 تحت عنوان الكل مخترق والقادم اسواء، ومقال افول الهلال الإيراني بتاريخ 8/10/2024)، ومن الصعب التنبؤ إلى أين ستتجه الأمور فيها، إلا أنها ستكون نقطة تحول كبرى في مستقبل المنطقة الجيوسياسي، وتحدد حجم الدور الإيراني في إعادة الهندسة الجيوسياسية للمنطقة، وبخلاف ذلك فإن البديل سيكون على حساب التوسع في العمليات العسكرية لمواجهة طموحاتها والتهديدات الإرهابية وحماية الاتفاقيات الدولية والتي منها الاتفاقيات الأميركية الخليجية الأخيرة، واتفاقيات السلام الضامنة لأمن إسرائيل، وبالتالي ستكون مهددة أمن المنطقة بكاملها، ولها تأثيرات متشعبة على العلاقات الدولية والإقليمية في المستقبل القريب (السلام العالمي أصبح مهددا أكثر من أي وقت مضى).إلا أنه لمن المتوقع أن تستمر العوامل الجيوسياسية المتغيرة والاضطرابات في المنطقة (اعتقد بأن الوضع الجيوسياسي لن يتبلور بشكله الجديد قبل ظهور نتائج الصراع الروسي الأوكراني) في التأثير على اقتصاد دولها، لا سيّما الدول صاحبة الاقتصادات الضعيفة، ومنها الأردن.إن الفجوة في الأداء الاقتصادي بين دول المنطقة والتي بدأت مع مطلع الألفية الجديدة وتفاقمت بعد الربيع العربي، قد تتسارع لصالح الدول الخليجية التي تتمتّع باستقرار سياسي ووفرة في الثروات وازدياد ملحوظ في المرونة المؤسسية، وقدرتها على الموازنة في العلاقات الدولية بين الدول العظمى.اما الأردن، فانه يمر بلحظة إستراتيجية فارقة في ظل التحولات الجذرية التي تشهد إعادة توزيع خريطة القوى الجيوإستراتيجية الشرق أوسطية، والتي قد تعيد رسم ملامح التوازن الإقليمي وتفرض عليه إعادة تعريف موقعه كدولة ارتكازية ودوره الجيوسياسي.على الرغم من هذه التحوّلات، إلا أن الأردن وهو الناجي من أحداث الربيع العربي (بسبب حكمة قيادته الهاشمية ووعي أبناء مجتمعه المؤمن بوطنه وبقيادته) وجد نفسه متعباً من الكثير من التحديات، منها الجيوسياسية، كالضغوط التي كانت تأتي من الحدود الشمالية كتهريب السلاح والمخدرات، والمليشيات، والضغوط الدولية لإعادة ترتيب الإقليم، خصوصاً في ملف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني (حيث تسعى إسرائيلي لتفريغ الأرض من سكانها)، وظهور اشكال جديدة من التحالفات الابراهيمية (التي إعادة تشكيل أولويات التمويل والاستثمار)، وكذلك بصمات الاضطرابات في الدول المجاورة، والتي ما تزال حاضرة، مما قد يؤدي إلى استمرار صعود بعض القوى الايدولوجية والشعبوية، ويجعل منهما مصدر قلق إلى حد ما. ويضاف الى ذلك تراجع العولمة وازدياد المنافسة والنزاعات الاقتصادية، وتنامي النفوذ والتجاذبات الخارجية لدول منها العظمى ومنها الاقليمية وذات المصالح المختلفة والمتقاطعة احياناً. كل هذه العوامل تجعل الأردن يجد نفسه يقف على مفترق طرق حرج في مثل هذه البيئة الاقليمية المضطربة.اما فيما يتعلق بالتحديات الداخلية، كارتفاع نسبة الدين العام والتي وصلت الى حوالي 43 مليار دينار، وتراجع في النمو الاقتصادي (2.6 %، لعام 2024)، وتراجع في المساعدات الخارجية (خاصة من الدول الشقيقة، والسعي لاستبدالها بنهج استثماري) والتي تشكل 10-15 % من الموازنة، وهو الامر الذي جعل اقتصاده يعاني من تشوهات كبيره في بنيته الهيكلية.إن مثل هذا الوضع أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة (أكثر من 21 %، منهم أكثر من 35 % من الشباب)، وازدياد نسب الفقر، وتراجع في جودة التعليم، وشح في مصادر المياه، وغيرها من الأمور، التي تجعل حكومته تواجه تحدّيات متزايدة في إدارة مثل هذه الملفات، وفي ظل اتساع فئة الشباب الذين يزداد إحباطهم إزاء الفرص الاقتصادية المحدودة، التي تعترضها عقبات متعدّدة، مثل البيروقراطية وقلّة الاستثمارات في القطاعات الرئيسة (قد يؤدي الى ارتفاع في التذمر الاجتماعي)، مما يتطلب اجراء إصلاحات جذرية في الهيكلة الاقتصادية.وبالرغم من كل ما تمر فيه المنطقة من دخولها في قبو مظلم ومتآكل، وعلى الرغم من أن بعضهم يرى بأن الأردن يقترب من المنعطف الحرج، وتتآكل القيمة الجيوسياسية التقليدية له كنتيجة لتبدل مراكز التحالف والنفوذ، وان الخيارات تضيق أمامه، إلا أننا نؤمن بأن الأردن، وان كان مرهقاً، فإنه ما يزال يمتلك فرصة ذهبية ليكون نافذة الإقليم ويعيد هندسة القبو، منطلقاً من قدرة قيادته الهاشمية في إدارة ملف السياسة الخارجية، بمنتهى الدقة والذكاء، والمحافظة على استقراره، وموقعه الجيواستراتيجي المميز، والذي يجعل منه فاعلا إقليميا ويمنحه قدرة على المناورة لإعادة التموضع وتنويع التحالفات، ولعب دور في خفض التهديدات الأمنية وتقليل من مخاطر التهجير، ومكافحة الإرهاب بشتى اشكاله، ويزيد من فرصه التنموية.في حال نجح الأردن في إعادة التموضع متعدد المحاور، واستثمر موقعه الجغرافي وموارده البشرية (القائمة على أساس الكفاءة لا الولاءات لشخوص القيادات التنفيذية، وتعزيز دور بناء قدرات مهاراتها، عن طريق إجراء إصلاحات عميقة في هيكله التعليمي)، واجراء إصلاحات جوهرية في هيكلة مؤسساته، واعتماد الحوكمة الرشيدة القائمة على الشفافية والتمكين (ليس فقط عن طريق تغيير الأدوات، بل بتغيير النظرة الشاملة للإنسان الأردني) والانتقال من أسلوب إدارة الازمة (المستخدم منذ من عقود) إلى إيجاد حلول جذرية للازمات (بعض النخب السياسية والإدارية غالباً ما تتبنى منطق التسكين في إدارة الأزمات بدلاً من حلّها، والمهم لديهم ان انهي دوري دون مشاكل، وهذا يجعلها مترددة في اتخاذ القرارات، وعلى العكس مما ينشر احياناً في الاعلام)، والاعتماد على ادارة التنمية الفعلية (الأفكار وحدها لا تكفي)، واجراء تعديلات جوهرية في سياساته الاقتصادية (يجب ان يتوجه الى إعادة البناء القائم على الإنتاج، وخاصة في مجالات الطاقة المتجددة، والغذاء وتكنولوجيا المعلومات، وان يكون مركز دعم لوجستي على المستوى الإقليمي كوسيلة لزيادة النفوذ) لتتناسب مع متطلّبات المرحلة الجديدة، في ظل التحولات السياسية المتسارعة التي تؤدي فيها بعض الدول دوراً أكبر في صياغة النتائج.إن كافة الأمور التي أشرنا اليها، سبق وأن وجه جلالة الملك الحكومات المتعاقبة للعمل عليها، وقد كانت هناك بعض المحاولات من بعض القيادات لتنفيذها، إلا أنها لم تكن كنهج عمل مؤسسي متكامل، وعلى الرغم من سعي الحكومة لتحقيق اهداف المسارات الملكية الإصلاحية، إلا أنه ومع كل اسف كان وما يزال بعضهم يمارس نفس الأساليب السابقة لأغراض دعائية ولتحقيق شعبويات مؤجلة.اننا اليوم بأمس الحاجة أكثر من أي وقت مضى لاتباع نهج العمل المؤسسي المتكامل لحماية المصالح الأردنية الخارجية وتمتين بيئته الداخلية لتحقيق الرؤى الملكية لمستقبل الدولة الأردنية.*مركز عبر المتوسط للدراسات الإستراتيجية

إيران تحدد 'شرطا' لوقف الهجمات على إسرائيل
إيران تحدد 'شرطا' لوقف الهجمات على إسرائيل

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

إيران تحدد 'شرطا' لوقف الهجمات على إسرائيل

شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، أن إطلاق الصواريخ على إسرائيل سيتوقف حين توقف الدولة العبرية هجومها على إيران المستمر منذ الجمعة. وقال عراقجي خلال اجتماع مع دبلوماسيين أجانب نقله التلفزيون 'إننا ندافع عن أنفسنا، دفاعنا مشروع تماما'، مضيفا أن 'هذا الدفاع هو رد على عدوان. إن توقف العدوان، بالطبع سيتوقف ردنا أيضا'. من جانب آخر، انتقد وزير الخارجية الإيراني مجلس الأمن الدولي، متهما إياه بـ'اللامبالاة' إزاء الضربات الإسرائيلية على بلاده. واعتبر عراقجي أن الهجوم الإسرائيلي 'يقابل بلامبالاة في مجلس الأمن'، مضيفا أن الحكومات الغربية 'دانت إيران بدلا من إسرائيل، رغم كونها الطرف المعتدى عليه'. ويأتي ظهور عراقجي اليوم، في الوقت الذي كان من المقرر أن يتفاوض فيه مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان، بشأن البرنامج النووي الإيراني. إلا أن المفاوضات انهارت بسبب الهجمات الإسرائيلية.

الكشف عن التكنولوجيا السرية التي مكّنت إسرائيل من مهاجمة إيران
الكشف عن التكنولوجيا السرية التي مكّنت إسرائيل من مهاجمة إيران

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

الكشف عن التكنولوجيا السرية التي مكّنت إسرائيل من مهاجمة إيران

نفذت إسرائيل والولايات المتحدة تعديلًا سريًا على مقاتلات الشبح F-35I الإسرائيلية، ما مكّن سلاح الجو الإسرائيلي من تنفيذ هجوم جوي واسع على إيران دون الحاجة إلى التزود بالوقود جواً، ودون التأثير على قدرة التخفي من الرادارات. وفقًا لموقع Middle East Eye، التعديل سمح للطائرات بحمل وقود إضافي بطريقة لا تُكشف بالرادار أو بأجهزة الاستشعار الحراري، وقد وصفه خبراء أمريكيون بأنه 'تغيير لقواعد اللعبة' في عالم الطيران القتالي. مصدر أمريكي صرّح: 'لم تتزود إسرائيل بالوقود في الجو ولم تهبط للتزود به في أي دولة، بل أقلعت الطائرات وعادت بشكل مستقل'. هذا التطوير تم بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة التي شاركت بنشاط في تطوير المنظومة الجديدة. في المجتمع الأمني الأمريكي والدولي، يُنظر إلى هذا التحديث كقفزة نوعية في القدرات التشغيلية لمقاتلات F-35، وهي الطائرة الشبحية الوحيدة في العالم ذات المدى الطويل. وأوضح الخبير ريتشارد أبوالعافية أن إضافة خزانات وقود خارجية تتطلب تحديًا هندسيًا ضخمًا، لأنها قد تعرض الطائرة للكشف، مشيرًا إلى أن التعديل جرى 'بشكل جراحي على هيكل الطائرة'. التقرير أشار إلى أن إسرائيل لم تستخدم أي قواعد أمريكية في الخليج أو قواعد في أذربيجان، حيث أكدت الأخيرة أنها لن تسمح باستخدام أراضيها لمهاجمة إيران. ويُتوقع أن تثير هذه النجاحات اهتمامًا كبيرًا من الدول العربية الراغبة بشراء طائرات F-35، وكذلك من خصوم الولايات المتحدة كالصين وروسيا. أحد المصادر ختم بالقول: 'أداء الطائرة سيخضع الآن لمراجعة عالمية دقيقة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store