logo
وقفتان تضامنيتان مع غزة في مخيمي برج البراجنة وعين الحلوة

وقفتان تضامنيتان مع غزة في مخيمي برج البراجنة وعين الحلوة

بوابة اللاجئينمنذ يوم واحد

شهد مخيم برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية، بعد ظهر اليوم الجمعة 30 أيار/مايو، وقفة دعم ونصرة لأهالي قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة "الإسرائيلية" المتواصلة، وتنديداً بالتواطؤ العربي والدولي مع استمرار المجازر.
وشارك في الوقفة، التي نظمت أمام جامع الفرقان، عدد من اللاجئين الفلسطينيين، وممثلون عن اللجان والروابط والفصائل الفلسطينية.
وألقيت خلال الوقفة كلمات شددت على الرابط العضوي بين الشعب الفلسطيني في الشتات وقطاع غزة وعموم فلسطين المحتلة، مؤكدةً أن هذا الرابط لا يمكن فصله، ومعربةً عن التمسك بالموقف الداعم للمقاومة.
وتطرقت كلمة ألقاها ممثل حركة الجهاد الإسلامي في المخيم إلى ملف سحب السلاح من المخيمات، مشيراً إلى أن هذه المسألة يجب أن تناقش في إطار حوار وطني شامل، ومؤكداً دعم الجهود الرامية إلى ضبط الأوضاع الأمنية ومنع الفلتان داخل المخيمات.
ونددت الكلمات بالمواقف العربية التطبيعية، والتعاون مع كيان الاحتلال، وآخرها المناورة العسكرية المشتركة التي أجراها الجيش المغربي مع جيش الاحتلال "الإسرائيلي".
وفي مخيم عين الحلوة، شارك حشد من اللاجئين الفلسطينيين، إلى جانب ممثلين عن الفصائل وفرق كشفية، في وقفة دعم وإسناد لأهالي قطاع غزة، نظمت أمام مسجد خالد بن الوليد وسط المخيم، بدعوة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأكد المشاركون، من خلال لافتات مرفوعة وكلمات ألقيت، تمسّكهم بحق العودة ودعمهم لصمود أهالي غزة في وجه حرب الإبادة، كما جددوا تأييدهم للمقاومة، وأدانوا الصمت العربي والدولي إزاء المجازر "الإسرائيلية" المتواصلة.
وألقى كلمة تحالف القوى الفلسطينية عمار حوران، مسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في منطقة صيدا، فيما ألقى كلمة حركة حماس خالد زعيتر، المسؤول السياسي للحركة في المخيم.
وأشادت الكلمات بالصمود الأسطوري لأهالي قطاع غزة ومقاومتهم الباسلة في مواجهة ما وصفوه بـ"حرب الإبادة والتجويع والقتل" التي ينفذها الاحتلال "الإسرائيلي"، وسط صمت دولي مريب تجاه ما يجري من جرائم وانتهاكات.
كما حيّت الكلمات صمود الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس في وجه التصعيد "الإسرائيلي" المستمر على القرى والمدن والمخيمات، إضافة إلى الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، داعيةً إلى تحرك عربي ودولي فاعل لوقف العدوان.
وتأتي هذه الوقفات في إطار حراك متواصل من قبل أهالي مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، دعماً لأهالي قطاع غزة، سواء عبر الوقفات التضامنية المستمرة أو من خلال الحملات الإغاثية والإنسانية.
بوابة اللاجئين الفلسطينيين

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرب احتلال غزة لا توقفها صفقة الهدنة
حرب احتلال غزة لا توقفها صفقة الهدنة

المدن

timeمنذ 5 ساعات

  • المدن

حرب احتلال غزة لا توقفها صفقة الهدنة

لا يزال ضبابياً مصير هدنة الشهرين في غزة لما تتضمنه من شروط خيبت آمال حماس بها، وجعل موقفها يتأرجح بين الرفض ومواصلة دراستها. وكما في الهدنة السابقة، لا يتضمن مشروعها أي ضمانات بعدم عودة إسرائيل إلى حربها على القطاع بعد انتهاء المدة وفشل المفاوضات بين الطرفين التي تفترضها لتمديد وقف إطلاق النار. ليس رفض حماس غير الحاسم لمشروع الهدنة، هو السبب الوحيد لتوقع مواصلة إسرائيل حربها على القطاع بعد انقضاء فترة الهدنة في حال أقرت. فالنقاش الذي يدور في إسرائيل، قبل الإعلان عن مشروع الهدنة وبعده، يرجح عدم تراجع نتنياهو عن إصراره بالخروج من هذه الحرب "منتصراً". فالانتصار بأي ثمن، هو السبيل الوحيد الذي يتيح لنتنياهو تفادي السجن. والأهم من السجن بالنسبة له، ضمان الموقع الذي يطمح إليه في تاريخ إسرائيل. وهو لايرضى بموقع أدنى رتبة من موقع المؤسس ديفيد بن غوريون. ترحيب نتنياهو أثار حفيظة وزرائه اليمينيين المتطرفين، الذين هدد أحدهم بالخروج من الحكومة والإطاحة بها، في حال الموافقة على اقتراح ويتكوف. فقد نقل موقع Vesty الإسرائيلي الناطق بالروسية والتابع لمجموعة يديعوت أحرونوت، عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قوله إنه، في حال وافقت الحكومة على صفقة الهدنة، فسوف لن يخرج من الحكومة فقط، بل "سأطيح بها بأسرع وقت ممكن". وأضاف بأنه لم يستمر في الحكومة إلا ليضمن بلوغ الحرب أهدافها، وبالدرجة الأولى هزيمة حماس وعودة الرهائن. وقال أنه، في اللحظة التي يشعر فيها بتخلي إسرائيل عن النصر في غزة واستعدادها للاستسلام أمام الإرهابيين، فسيطيح بها بما أمكنه من سرعة. يضيف الموقع، أن سموتريتش دعا مساء 29 الجاري إلى مواصلة "شد الخناق" على عنق حماس، وإجبارها على الاستسلام الكامل، مع إطلاق سراح جميع الرهائن في الوقت نفسه. ورأى أنه سيكون من الحماقة تخفيف الضغط على حماس الآن، وتوقيع اتفاق جزئي يمنحها الأوكسجين، مما يسمح لها بالتعافي: "لن أسمح بحدوث ذلك، ونقطة على السطر". نقل الموقع في 29 الجاري عن وزير السكان اليهود أميحاي إلياهو قوله في مقابلة له مع يديعوت أحرونوت إنه ينضم إلى الدعوة لمواصلة الحرب حتى النصر. لكنه يقول إن حزبه "القوة اليهودية" بزعامة بن غفير لا ينوي الخروج من الائتلاف الحاكم، إذ "يمكنك توجيه السفينة حتى لو كانت هناك خلافات". ورأى أن حماس في وضع يائس، إذ أنها فقدت السيطرة على الوضع، ومخازنها يتم نهبها. كما نقل الموقع عن زعيم المعارضة يائير لابيد، دعوته الحكومة لقبول الصفقة فوراً. وتوجه إلى نتنياهو بالقول إن بوسعه الاعتماد على دعمه الكلي في قبول الصفقة، "حتى لو حاول بن غفير وسموتريتش تعطيلها". طرحت "المدن" على خبير أوكراني وآخر روسي عدداً من الأسئلة حول تقييم صفقة الهدنة وخطة إسرائيل لاحتلال 75% من أراضي غزة، وتأثير الخطة في حال تنفيذها على مصير الرهائن الإسرائيليين، وعلى العلاقات الإسرائيلية الأميركية، على افتراض أن إدارة ترامب ليست متحمسة لتوسيع إسرائيل حربها على غزة. كما على افتراض أن عدد الضحايا الفلسطينين اليومي الكبير، وحظر المساعدات الإنسانية منذ أشهر وقتل الفلسطينيين جوعاً، أخذ "يحرج" ترامب الطامح إلى نوبل للسلام أمام العالم، وأمام أصدقائه في الشرق الأوسط. المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط الأوكراني Igor Semivolos، ولدى سؤاله عن صفقة الهدنة وتأثيرها على مصير الرهائن والحرب، قال إن المشكلة في الهدنة المؤقتة أنها لا تقدم الإجابة عن السؤال الرئيسي، ولا تحل المشكلة الرئيسية: احتلال الأراضي الفلسطينية. أضف إلى ذلك، تشير تجربة الهدنة المؤقتة السابقة، والتي خرقتها إسرائيل، إلى أنه من دون آلية العقوبات والضغط على القيادة الإسرائيلية، ستكون الهدنة بلا جدوى. وعن تقييمه لخطة إسرائيل باحتلال 75% من مساحة قطاع غزة، اعتبر الخبير أن الخطة هي خطوة نحو المزيد من التصعيد في الصراع، وهي تشير إلى عزم إسرائيل على مواصلة احتلال الأراضي الفلسطينية. ورأى أن الجيش الإسرئيلي لديه ما يكفي من االقدرات لاحتلال أراضي غزة، لكنه لن يتمكن من السيطرة عليها بوجود الفلسطينيين فيها. وبالتالي، لكي تنجح إسرائيل في التحكم بالقطاع، سيتعين عليها ممارسة التطهير العرقي، أي الإبادة الجماعية. ويأسف لأن الحكومة تبدي استعدادها لهذه الممارسة، مستندة إلى فكرة الرئيس الأميركي المجنونة حول "ريفييرا غزة". ويرى في ما ترتكبه إسرائيل من قصف جوي وحشي للمناطق السكنية، والقتل الجماعي للمدنيين واستخدام التجويع كوسيلة لمحاربة المقاتلين، هو جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، تسببت باندلاع موجة من الاحتجاجات في جميع أنحاء العالم. وما التأثير الذي سيتركه تنفيذ الخطة على مصير الحرب والرهائن، وعلى العلاقات مع الولايات المتحدة، رأى الخبير أنه، في حال تم تنفيذ الخطة، سيكون مصير الرهائن مُريعًا بلا شكّ. إذ سيلقون حتفهم في مجرى العمليات العسكرية، كما الرهائن الذين قتلواً سابقاً. ويضيف بالقول إن القسوة المفرطة التي يشن بها الجيش الإسرائيلي هذه الحرب، وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها، لا بد أن تؤثر على الموقف تجاه إسرائيل. فمع تطبيق سياسة الإبادة الجماعية التي تنتهجها الدولة اليهودية ضد الفلسطينيين، والتي تتم بالتوازي مع استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات إسرائيلية جديدة، يتحول المزاج والمؤسسة السياسية العالمية بسرعة نحو فرض عقوبات وتحويل إسرائيل إلى دولة منبوذة في العالم الحديث، على غرار حكومة جنوب إفريقيا العنصرية خلال حقبة الفصل العنصري. وبالتوازي مع ذلك، تتكثف الجهود للاعتراف بالدولة الفلسطينية من قِبَل دول أوروبية مؤثرة مثل فرنسا وبريطانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي. الخبير في المجلس الروسي للعلاقات الدولية RIAC والمستشرق Kirill Semonov، رأى أن خطة إسرائيل احتلال 75% من أراضي غزة، لا جديد فيها. فهي خطتها عينها التي أعلنت عنها منذ إنطلاق حربها الحالية في غزة. ومن المحتمل أن إسرائيل لم تعلن سابقاً عن هذه الخطة بالوضوح الحالي، لكن خطة تهجير سكان غزة كانت خطة إسرائيل منذ البداية، ولم يطرأ عليها أي تغيير. أهداف إسرائيل لم تتغير، بل هي عينها منذ ما قبل تشرين الأول/أوكتوبر 2023. وقد يكون العدد الهائل للضحايا الفلسطينيين المدنيين أثناء الحرب، قد جعل العالم يلتفت الآن إلى هذه الخطة، مما يهدد بفرض عقوبات على إسرائيل. وهذا مستبعد. علماً أن إسرائيل لا تبدل أهدافها تحت تأثير أي عقوبات. وبشأن صفقة هدنة الشهرين، يرى المستشرق أن الهدنة هي لصالح إسرائيل، إذ لا يتضمن ما أعلن عنها حتى الآن أي ضمانات لمنظمة حماس. فالهدنة لا تقدم لها شيئاً، وإسرائيل قد تعود بعد إنقضاء فترة الشهرين، وقد يكون قبل ذلك، إلى العمليات الحربية. الهدنة هي لصالح المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون من القتل الجماعي ومن الحظر الإسرائيلي المفروض منذ أشهر على المساعدات الإنسانية. ويرى أن صفقة الهدنة لا تقدم لحماس أي حوافز لقبولها. والبنية التحتية المتبقية في غزة تتيح لحماس مواصلة المواجهة مع إسرائيل التي لن تتمكن من تدميرها بعد شهري الهدنة. ويرى أن صفقة الهدنة نفسها، هي بمثابة استراحة محارب لن تقدم للطرفين ما يذكر. ويرى أنها بمثابة نشاط دعائي لترامب وافقت إسرائيل على منحه الفرصة للتباهي بها. ويعتبر أنها مجرد إلتقاط أنفاس بين مرحلتين من الحرب. لكنه يستدرك بالقول إنها خطوة على طريق المرحلة النهائية للحرب.

ويتكوف ينتقد رد حماس على المقترح الأميركي: غير مقبول تماما
ويتكوف ينتقد رد حماس على المقترح الأميركي: غير مقبول تماما

بيروت نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • بيروت نيوز

ويتكوف ينتقد رد حماس على المقترح الأميركي: غير مقبول تماما

قال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، مساء السبت، إن رد حماس على المقترح الأميركي 'غير مقبول تماما'. وذكر ويتكوف، في تغريدة على حسابه في منصة 'إكس': 'تلقيتُ رد حماس على مقترح الولايات المتحدة. إنه (ردّ) غير مقبول بتاتا، ولن يؤدي إلا إلى تراجعنا'. وأضاف: 'على حماس قبول مقترح الإطار الذي طرحناه كأساس لمحادثات التقارب والتي يمكننا بدؤها فورا الأسبوع المقبل'. وتابع: 'هذه هي الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار 60 يوما يعود بموجبه نصف الأسرى الأحياء ونصف الأموات، ويُمكننا من خلاله إجراء مفاوضات جوهرية في محادثات التقارب بحسن نية، سعيا للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار'. وكان مصدر في حماس قال إن ردّ الحركة على مقترح ويتكوف حول الهدنة في قطاع غزة كان 'إيجابيا'، لكن 'مع التأكيد على ضمان وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي الكامل'. وأوضح المصدر المطلع على سير المفاوضات لوكالة فرانس برس أن 'حماس أبلغت الوسطاء بردها الرسمي مكتوبا، ويتضمّن ردّا إيجابيا على مقترح ويتكوف، ولكن مع التأكيد على ضمان وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي الكامل والإفراج عن الأسرى العشرة على ثلاث دفعات'. (سكاي نيوز)

الميادين تحصل على ورقة رد حماس والفصائل على المقترح الأميركي.. ما جاء فيها؟
الميادين تحصل على ورقة رد حماس والفصائل على المقترح الأميركي.. ما جاء فيها؟

الميادين

timeمنذ 8 ساعات

  • الميادين

الميادين تحصل على ورقة رد حماس والفصائل على المقترح الأميركي.. ما جاء فيها؟

حصلت قناة الميادين على ورقة تضمّنت ردّ حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية على مقترح الوسيط الأميركي، ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وجاء في الردّ الفلسطيني مطالبة المقاومة بتحديد مدة وقف اطلاق النار 60 يوماً، مع ضمانة أميركية بالتزام "إسرائيل" بوقف إطلاق النار. على أن يتمّ إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثماناً، بحسب الترتيب الآتي: 4 أسرى أحياء في اليوم الأول، و2 في اليوم الـ30، و4 في اليوم الـ60. أما بالنسبة للجثامين فعرضت الورقة أن يتمّ تسليم 6 في اليوم الـ10، و6 في اليوم الـ30، و6 في اليوم الـ50. وطالبت الورقة، التي مثّلت ردّ حركة حماس والفصال المقاومة في غزة، إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فور الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، وفق اتفاق 19 كانون الثاني/يناير، وإعادة تأهيل البنية التحتية، وإدخال مواد البناء لإعادة تأهيل وبناء المستشفيات والمدارس والمخابز، والسماح لسكان قطاع غزة بالسفر والعودة من وإلى القطاع عبر معبر رفح من دون قيود وعودة حركة التجارة. على أن يتمّ البدء بتنفيذ خطة إعادة الإعمار لمدة 3 إلى 5 سنوات تحت إشراف عدد من الدول بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة. واشترطت حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية توقّف جميع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيّز النفاذ، وتوقّف الطيران الجوي (العسكري والاستطلاعي) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يومياً، و12 ساعة خلال أيام تبادل الأسرى. "المقاومة ما زالت صامدة في الميدان والمفاوض الفلسطيني أثبت أنه يفهم العقل الأميركي والعقل الإسرائيلي"الكاتب في الشؤون السياسية معين مناع لـ #الميادين الحركة والفصائل إطلاق سراح الأسرى الـ4 الأحياء في اليوم الأول بانسحاب القوات الإسرائيلية إلى ما كانت عليه قبل 2 آذار/مارس، وبالتزامن تبدأ المفاوضات غير المباشرة، برعاية الوسطاء الضامنين لوقف إطلاق النار الدائم، وفيها يتمّ التفاوض حول شروط تبادل جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقّين، مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وإعلان وقف إطلاق النار، والانسحاب الكلي للقوات الإسرائيلية. وفي ما يتعلّق بإدارة قطاع غزة بعد الحرب، أعلنت حماس والفصائل دعمها تولّي لجنة من تكنوقراط مستقلة إدارة شؤون قطاع غزة كافة فور بدء تنفيذ هذا الاتفاق بكامل الصلاحيات والمهام. وتعهّدت الورقة المقدّمة أن تقدّم حماس وفصائل المقاومة، في اليوم الـ10، معلومات عن عدد الأحياء والأموات لمن تبقّى من الأسرى لدى حماس والفصائل الفلسطينية. على أن تقوم "إسرائيل"، في المقابل بتقديم معلومات كاملة عن جميع الأسرى الأحياء والأموات ممن تمّ أسرهم من سكان قطاع غزة منذ 7/10/2023. على أن تلتزم الأطراف كافة ضمان صحة ورعاية وأمن الأسرى لديها. وطالبت حركة حماس والفصائل المقاوِمة الفلسطينية أن يرأس المبعوث الأميركي الخاص، السفير ستيف ويتكوف، المفاوضات، ويُعلِم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن نتيجتها شخصياً. اليوم 20:28 اليوم 19:11 "أي انجاز تحققه المقاومة الفلسطينية سيكون من نصيب الكل الفلسطيني"الكاتب في الشؤون السياسية معين مناع لـ #الميادين حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين المحتلة "حماس"، قالت السبت، إنها سلّمت ردّها الرسمي على المقترح الأخير الذي قدّمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، إلى الوسطاء، عقب جولة من المشاورات الوطنية. وأكدت الحركة، في بيان صحفي صدر عنها، أنّ "الردّ يعكس التزامها بالمسؤولية الوطنية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، ويهدف إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، إضافة إلى ضمان تدفّق المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع. وفي ردٍ على ما قدّمته حركة حماس، اعتبر المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، أنّ "ردّ حماس لن يؤدّي إلّا إلى تراجعنا". وقال ويتكوف إنّ "على حماس قبول مقترح الإطار الذي طرحناه كأساس لمحادثات التقارب"، مشدّداً على أنّ هذه هي الطريقة الوحيدة "لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً خلال الأيام المقبلة". وأضاف ويتكوف: "هذه هي الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق يعود بموجبه نصف الأسرى الأحياء ونصف الذين قتلوا إلى عائلاتهم، ويمكننا بموجب هذا الاتفاق إجراء مفاوضات جوهرية في محادثات التقارب بحسن نية سعياً للتوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النار". كما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في حماس، قوله إن موقف ويتكوف من الحركة "غير عادل" ويظهر "تحيّزاً كاملاً" لـ"إسرائيل". وأكد المسؤول في حركة حماس لـ"رويترز" عدم رفض الحركة لاقتراح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة، مشدّداً على أنها تعتبره "مقبولاً لإجراء مفاوضات"، فيما الردّ الإسرائيلي جاء بما لا يتوافق مع ما وافقت عليه الحركة. وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، في بيان لها السبت، عدم طرح أيّ اتفاق حقيقي يوقف المجازر المستمرة بحقّ المدنيين، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، معتبرةً أنّ كلّ ما قُدّم حتى الآن كان يشرعن استمرار آلة القتل، ويطلب من الشعب الفلسطيني القبول بذلك من دون أيّ ضمان لحقوقه الأساسية. وأوضحت الفصائل أنها تعاملت بجدّية مع جميع المقترحات المطروحة، بما في ذلك اتفاق 19 كانون الثاني/يناير، الذي انقلب عليه الاحتلال وواصل عدوانه، مؤكّدةً عدم إغلاقها الباب أمام أيّ جهد دولي أو إقليمي يهدف إلى وقف العدوان وحقن دماء المدنيين. كما شدّدت الفصائل على أنها تسعى إلى صيغة تحفظ للشعب الفلسطيني الحياة والكرامة، وتضمن تدفّق المساعدات من دون شروط، وبدء إعادة الإعمار، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، بما يمكّن النازحين من العودة إلى منازلهم، وينهي معاناة السكان. وأشار البيان إلى أنّ فصائل المقاومة تعمل على مبادرة توقف المجاعة وتوفّر المأوى، وتضع حداً للإبادة الجارية، مع التمهيد لقيادة وطنية مقبولة تدير شؤون القطاع وتضمن استقراره خلال فترات الهدنة، وتمنح الشعب الفلسطيني فرصة للأمل. وختم البيان بتأكيد التزام الفصائل بالسعي الدائم لتحقيق ما يحفظ للشعب الفلسطيني كرامته، وإنسانيته، ومستقبله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store