logo
3.4 مليارات دولار الاكتتابات الأولية بالخليج في النصف الأول

3.4 مليارات دولار الاكتتابات الأولية بالخليج في النصف الأول

الأنباءمنذ يوم واحد
أصدر المركز المالي الكويتي «المركز» تقريرا بعنوان: «الاكتتابات الأولية العامة بأسواق الخليج»، حيث كشف التقرير عن أن المنطقة شهدت 24 طرحا بالنصف الأول من 2025 بقيمة إجمالية تبلغ 3.4 مليارات دولار، مسجلة انخفاضا بنسبة 6% مقارنة بالنصف الأول من 2024، حيث بلغت قيمة الاكتتابات آنذاك 3.5 مليارات دولار من خلال 23 عملية طرح أسهم أولية.
وأشار تقرير «المركز» إلى أن السعودية تصدرت من حيث إجمالي الاكتتابات الأولية العامة للأسهم خلال النصف الأول، إذ تم طرح 22 اكتتاب أولي عام بقيمة إجمالية 2.8 مليار دولار، وبارتفاع 36% مقارنة بقيمتها خلال النصف الأول من 2024، مما شكل نسبة 85% من إجمالي قيمة الاكتتابات الأولية العامة للأسهم الخليجية خلال النصف الأول من 2025.
وكانت شركة ألفا داتا، وهي شركة برمجيات في الإمارات العربية المتحدة، الطرح العام الأولي الوحيد في الدولة خلال النصف الأول من عام 2025، حيث جمعت 163 مليون دولار. ويمثل ذلك انخفاضا بنسبة 88% في قيمة الاكتتابات الأولية العامة للأسهم الخليجية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
أما في سلطنة عمان، فقد كانت شركة أسياد للشحن الطرح الوحيد خلال النصف الأول من العام، حيث جمعت 333 مليون دولار. ولم تشهد أي من الكويت وقطر والبحرين طروحات عامة أولية خلال النصف الأول من عام 2025.
وشكل قطاع الصناعة 1.4 مليار دولار، ما يشكل 43% من إجمالي قيمة الاكتتابات الأولية العامة للأسهم الخليجية خلال النصف الأول من عام 2025، من ضمنها شركة طيران ناس التي جمعت 1.1 مليار دولار، تلتها شركة أسياد للشحن وشركة الإتمام للاستشارات.
ويتعقبه قطاع العقارات الذي مثل 17% من إجمالي قيمة الاكتتابات الأولية العامة للأسهم الخليجية خلال النصف الأول من عام 2025، بقيمة بلغت 576 مليون دولار من ضمنها شركة أم القرى للتنمية والإعمار بمبلغ 523 مليون دولار.
أما القطاع الصحي فقد جمع 505 ملايين دولار، منها 500 مليون دولار من طرح الشركة الطبية المتخصصة. كما أسهمت قطاعات الخدمات المصرفية، والتكنولوجيا، والسلع الاستهلاكية الأساسية، والمواد، والسلع الاستهلاكية الكمالية بنسبة 12%، و6%، و4%، و3%، و1% على التوالي.
ومع نهاية النصف الأول من عام 2025، أظهرت 10 طروحات من أصل 24 طرحا عاما أوليا عوائد إيجابية مقارنة بسعر الطرح، وحققت شركة أسياد للشحن، التي أدرجت في 12 مارس 2025، أعلى مكاسب بنسبة بلغت 835% بنهاية الفترة. وتلتها شركة أم القرى للتنمية والإعمار في السعودية، والتي سجلت ارتفاعا بنسبة 51% خلال النصف الأول من العام.
أما شركة طيران ناس، أكبر طرح في تداول السعودية وفي المنطقة خلال النصف الأول من عام 2025، فقد سجلت انخفاضا بنسبة 3.4% في أدائها خلال أول يوم تداول، لتنهي الفترة بانخفاض بنسبة 0.2% مقارنة بسعر الطرح.
في المقابل، شهد العديد من الشركات في قطاع المواد عوائد سلبية مقارنة بسعر الطرح. حيث انخفض سهم شركة هضاب الخليج بنسبة 30%، وسهم شركة دخون الوطنية للتجارة بنسبة 27%، وسهم شركة آلات الصيانة بنسبة 26% خلال النصف الأول من عام 2025.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«ساي نت» تواصل توسيع الربط الخليجي مع «ملاءة»
«ساي نت» تواصل توسيع الربط الخليجي مع «ملاءة»

الأنباء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأنباء

«ساي نت» تواصل توسيع الربط الخليجي مع «ملاءة»

في خطوة إستراتيجية تفعل قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج بشأن تعزيز التكامل المالي والائتماني بين الدول الأعضاء، أعلنت شركة شبكة الكويت للمعلومات الائتمانية (ساي نت) عن بدء إطلاق تبادل المعلومات مع مركز عمان للمعلومات الائتمانية والمالية (ملاءة). وقد شهد مقر «ساي نت» في الكويت مراسم انطلاق هذا التعاون المهم بحضور ممثلي الإدارات العليا من كلتا المؤسستين. وتعكس هذه الخطوة محطة محورية نحو بناء منظومة خليجية متكاملة لتبادل المعلومات الائتمانية، من خلال آلية مؤسسية منظمة وآمنة تتيح للمؤسسات المالية في الكويت وسلطنة عمان الوصول الفوري والمباشر إلى بيانات العملاء الائتمانية، بما يدعم قرارات الإقراض ويقلل المخاطر ويعزز الاستقرار المالي في المنطقة، كما تأتي هذه الخطوة انسجاما مع توصيات لجنة التعاون المالي والاقتصادي بدول مجلس التعاون، واستنادا إلى المعايير الاسترشادية للرقابة المصرفية. ويمثل هذا التعاون أيضا ركيزة أساسية لتعزيز تبادل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات في قطاع المعلومات الائتمانية، حيث يعمل الطرفان على تطوير حلول مبتكرة في تحليل البيانات والتميز في المنتجات والخدمات مع الالتزام بأعلى المعايير المهنية، واللوائح التنظيمية لضمان أعلى درجات الكفاءة وحماية البيانات وفقا لأحدث معايير الأمن السيبراني. في هذا السياق، صرحت الرئيس التنفيذي لشركة «ساي نت» مي العويش، قائلة: يسهم هذا الربط في توسيع نطاق الوصول إلى بيانات دقيقة وموثوقة، مما يعزز جودة قرارات التمويل ويساعد في الحد من المخاطر، ويحقق مزيدا من التكامل في المنظومة الائتمانية على مستوى المنطقة. ولفتت العويش، ضمن تصريحها، إلى انسجام هذه الشراكة مع رؤية «ساي نت» الاستراتيجية، والرامية إلى بناء شراكات فعالة داخل الكويت وخارجها، بما يحقق أهدافا مشتركة ويضيف قيمة حقيقية لعملائها. من جهتها، أكدت المدير العام بالإنابة لمركز عمان للمعلومات الائتمانية والمالية (ملاءة) مناهل جعفر، في تعليقها، أن هذا التعاون يمثل خطوة نوعية في مسيرة التكامل المالي الخليجي، ويعكس التزامنا في ملاءة بتعزيز الشفافية وتوسيع نطاق الوصول إلى المعلومات الائتمانية الدقيقة والموثوقة. وأضافت: من خلال هذا الربط مع «ساي نت» سنسهم في تمكين المؤسسات المالية من اتخاذ قرارات مستنيرة لتعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي في المنطقة.

«أوپيك»: الاقتصاد العالمي قد يتحسّن بالنصف الثاني من 2025
«أوپيك»: الاقتصاد العالمي قد يتحسّن بالنصف الثاني من 2025

الأنباء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأنباء

«أوپيك»: الاقتصاد العالمي قد يتحسّن بالنصف الثاني من 2025

أبقت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوپيك)، في تقريرها الشهري الصادر أمس، على تقديراتها لنمو الاقتصاد العالمي عند 2.9% خلال عام 2025، و3.1% في عام 2026، دون تغيير عن توقعاتها السابقة رغم التحديات الجيوسياسية وأسعار الفائدة المرتفعة. وقالت المنظمة إن الاقتصاد العالمي قد يحقق أداء أفضل من المتوقع في النصف الثاني من العام، على الرغم من النزاعات التجارية، وإن استهلاك مصافي النفط الخام سيظل مرتفعا لمواكبة الارتفاع في السفر الصيفي، مما يسهم في دعم توقعات الطلب. كما ثبتت منظمة «أوپيك» تقديرات نمو الطلب العالمي على النفط عند 1.3 مليون برميل يوميا لكل من عامي 2025 و2026، مدعومة في ذلك بانتعاش النشاط الصناعي والنقل في الأسواق الناشئة، خصوصا في آسيا. وتأتي هذه التقديرات في وقت تواصل فيه «أوپيك» وحلفاؤها ضمن تحالف «أوپيك+» مراقبة السوق عن كثب لضمان توازن العرض والطلب، وسط تقلبات اقتصادية وتغيرات مستمرة في أنماط الاستهلاك العالمية، كما أعلنت المنظمة أن السعودية امتثلت تماما لحصص الإنتاج في يونيو، مما رفع إنتاجها بمقدار 173 ألف برميل يوميا إلى حوالي 9.3 ملايين. وارتفع إجمالي إنتاج «أوپيك» من النفط الخام بمقدار 220 ألف برميل يوميا ليصل إلى 27.2 مليون برميل يوميا، بينما ارتفع إجمالي إنتاج أعضاء «أوپيك+» بمقدار 349 ألف برميل يوميا ليصل إلى 41.56 مليون برميل. وارتفع إنتاج كازاخستان بمقدار 64 ألف برميل يوميا ليصل إلى 1.85 مليون برميل في يونيو، متجاوزا حصتها البالغة 1.5 مليون برميل. وفي وقت سابق من هذا الشهر، اتفق أعضاء «أوپيك+» على زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميا في أغسطس، أي ما يعادل أربع زيادات شهرية، ويتجاوز بكثير توقعات المحللين البالغة 411 ألف برميل يوميا. وعلى الرغم من المخاوف من فائض في المعروض في السوق خلال الأشهر المقبلة، كان رد فعل المتداولين على هذه الأخبار فاترا إلى حد كبير، حيث تشير المؤشرات الفعلية إلى أن الطلب الموسمي قد يستوعب البراميل الإضافية. ومن المقرر حاليا أن تجتمع «أوپيك+» في 3 أغسطس لاتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج لشهر سبتمبر، حيث يتوقع المشاركون في السوق زيادة أصغر في الإنتاج تليها فترة توقف محتملة.

1.35 مليار دولار تمويلات رأس المال الجريء للشركات الناشئة بالشرق الأوسط خلال النصف الأول
1.35 مليار دولار تمويلات رأس المال الجريء للشركات الناشئة بالشرق الأوسط خلال النصف الأول

الأنباء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأنباء

1.35 مليار دولار تمويلات رأس المال الجريء للشركات الناشئة بالشرق الأوسط خلال النصف الأول

ضاعفت الشركات الناشئة في الشرق الأوسط قيمة التمويل الذي جمعته خلال النصف الأول من العام، متحدية تباطؤا عاما في تدفقات رأس المال الجريء بأسواق الدول الناشئة نتيجة الضبابية الاقتصادية وتوخي المستثمرين الحذر. استقطبت شركات الشرق الأوسط نحو 1.35 مليار دولار من تمويلات رأس المال الجريء في الفترة بين يناير ويونيو، بقيادة السعودية والإمارات، وفقا لمنصة البيانات «ماغنيت» (Magnitt). تعزز النشاط الاستثماري في الشرق الأوسط نتيجة الدعم الحكومي إلى جانب إطلاق صناديق جديدة والصفقات الضخمة للشركات، بما في ذلك تمويل شركة «نينجا» للتوصيل السريع، التي أصبحت أحدث شركات «اليونيكورن» في السعودية. وأشارت منصة «ماغنيت» إلى أن الالتزامات والصفقات الخاصة بالذكاء الاصطناعي ساهمت في وضع المنطقة في «مركز الزخم الاستثماري العالمي». يشكل هذا الزخم الاستثماري في الشرق الأوسط تناقضا لافتا مع ما تشهده أسواق رأس المال الجريء في الدول الناشئة عالميا، حيث تراجع حجم التمويل إلى 3.98 مليارات دولار، وهو أضعف أداء خلال النصف الأول منذ عام 2017. وتركز هذا التراجع بشكل خاص في جنوب شرق آسيا، وسط ضبابية تحيط بأسعار الفائدة والتوترات الجيوسياسية والرسوم الجمركية، وفقا لـ «ماغنيت». وتواصل السعودية تصدرها لجمع تمويلات رأس المال الجريء في الشرق الأوسط، بعدما احتلت المرتبة الأولى إقليميا خلال النصف الأول من السنة، وللعام الثالث على التوالي. وشهدت المملكة إطلاق صناديق استثمارية جديدة تجاوزت قيمتها 245 مليون دولار، بدعم من صندوق الاستثمارات العامة في بعض منها، ما يعكس التزاما متزايدا من الدولة بدعم منظومة الشركات الناشئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store