logo
فعاليات بانوراما رجالات جرش يستضيف ندوة عن الشيخ حسن الرواشدة

فعاليات بانوراما رجالات جرش يستضيف ندوة عن الشيخ حسن الرواشدة

عمونمنذ 3 أيام
عمون - من محمد الأصغر محاسنة - ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025 أقام منتدى جبل العتمات وضمن برنامج " بانوراما رجالات جرش " ندوة عن المرحوم الشيخ حسن الحجي الرواشدة حاضر بها الشيخ زكي رماضنة والدكتور ابراهيم العوران وقدم مفرداتها محمد الأصغر محاسنة.
الندوة التي أقيمت على مسرح الصوت والضوء وسط حضور اعلامي لافت ومن المهتمين وأقارب المحتفى به تحدث في بداية الندوة الشيخ رماضنة عن ولادة الرواشدة عام ١٨٩٠ والذي يعتبر امتدادا لجيل قدم الكثير في منطقة المعراض غرب جرش فوالده الشيخ فليح الرواشدة الذي عرف عنه الكرم ومحبة الناس والسؤال عن أحوالهم، وكان ينادي " العيش ياجيعان " وهو من الذين استقبلوا المغفور له الملك عبدالله الأول بن الحسين . وأضاف الرماضنة بأن الشيخ حسن الحجي تكون لديه حالة من الوعي كما ذكرنا نتيجة نشأته في بيت من العلم والوعي ، فرفض كل مناصب الدولة العثمانية ليبقى في خدمة القضاء العشائري لحل مشاكل المنطقة .
المتحدث الثاني في الندوة التربوي الدكتور إبراهيم العوران تحدث أيضا عن بعض مفاصل من حياته الاجتماعية الطيبة الذكر حيث درس الرواشدة في بلدة سوف على يد الشيخ شكري ولصغر سنه سكن عند خالته . والشيخ شكري هو من قام ببناء مسجد سوف سنة ١٩٣٣. ويضيف العوران " في قراءته لسيرة الرواشدة نحن نتحدث عن جيل التأسيس، جيل البناء ، جيل المحبين والغيورين لوطنهم أمام المؤامرات والاتفاقات في وقت مفصلي هو أفول الدولة العثمانية وسايكس بيكو.رحم الله الشيخ حسن الحجي فقد كان صاحب سيرة عطره يشهد لها القريب والبعيد ، عاش حياة والبساطة كما عاشها والده فليح الرواشدة، كان محبا للشعر ويحفظ المثير منه وترك علما نافعا . عاش قرابة المائة عام حتى توفي عام ١٩٨٨ .
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرواشدة: عدد المشاركين والزوار لمهرجان جرش فاق التوقعات
الرواشدة: عدد المشاركين والزوار لمهرجان جرش فاق التوقعات

وطنا نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • وطنا نيوز

الرواشدة: عدد المشاركين والزوار لمهرجان جرش فاق التوقعات

وطنا اليوم – قال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة إنّ اعداد المشاركين والزوار لمهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ39 فاق التوقعات. وأكد الرواشدة في بيان ختاميّ بعد إطفاء شعلة المهرجان امس السبت إنّ المهرجان حقق نجاحًا مهمًّا، واتسمت هذه الدورة بزيادة عدد المشاركين والزوار بسبب تبسيط إجراءات الدخول التي جرت بسلاسة من خلال تطوير طريقة تسويق البطاقات، والدخول إلى المدرجات. وبين أنّ الدورة تميزت بمشاركة عالمية واسعة وكبيرة للفرق الفنية التي قدّمت إبداعاتها على الساحة الرئيسة، مؤكدًا أنّ المهرجان يعبّر في برنامجيه الثقافي والفني، عن اهتمام جلالة الملك بقطاع الثقافة والفنون، ويؤكّد قيم الدولة الأردنية في أهمية هذا القطاع، وأوضح الوزير أنّ الدورة تميزت بمشاركة أردنية كبيرة في البرنامجين الفني والثقافي، والذي لم يقتصر في فعالياته على المدينة الأثرية، بل امتد إلى ست محافظات، بتنوع الفقرات المقدمة. وكان الجديد في المهرجان احتضانه لمهرجان المونودراما، وندوات حول جماليات المكان، وذاكرته، وسمبوزيوم الرسم والحروفية، والمؤتمرات العلمية التي أقامتها الجمعية الفلسفية، وبرنامج 'قامات جرشية' الذي تناول سيرة عدد من الشخصيات السياسية والثقافية في محافظة جرش. وتمّ التركيز خلال برنامج المهرجان على الصناعات الثقافية/ التمكين، بمشاركة الشباب في برنامج (بشاير)، وتمكين المرأة من خلال مساحات تسويق الأعمال التقليدية والشعبية والحرفية في شارع الأعمدة. وبلغ عدد الفنانين والمثقفين والحرفيين والتشكيليين والمسرحيين المشاركين في المهرجان نحو (2050) مشاركًا من (36) دولة، من الأردن والدول العربية والأجنبية. وبلغت الفعاليات نحو (420) فعالية، كما بلغ عدد العاملين في الموقع لخدمة البنى التحتية والتنظيمية والفنية نحو 1350 عاملًا، وعدد الفنانين نحو 2000 فنان ومثقف. وتاليًاً نص البيان الختامي كاملًا: في ختام الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان جرش للثقافة والفنون، نرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية، الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، أسمى آيات الشكر والعرفان، لرعايته السامية للمهرجان، الذي حملت دورته هذا العام شعار 'هنا الأردن.. ومجده مستمر'. وإذ يعبّر المهرجان، في برنامجيه الثقافي والفني، عن اهتمام جلالة الملك بقطاع الثقافة والفنون، ويؤكّد قيم الدولة الأردنية في أهمية هذا القطاع، والصورة الحضارية لبلدنا من خلال مشاركة ضيوف الأردن والفرق المحلية والعربية والأجنبية وتوسيع مدى التبادل الثقافي مع الدول الشقيقة والصديقة…؛ فإنّها لمناسبةٌ عزيزة أن نشكر كلّ من أسهم في إنجاح هذه الدورة المميزة والاستثنائية من دورات المهرجان الذي يُعدّ عنوانًا وطنيًّا عربيًّا وعالميًّا، وقارب على الأربعين عامًا من عمره، وسيظلّ موئلًا لكل الإبداعات الفنية والثقافية على الدوام. لقد نهضت هذه الدورة من دورات المهرجان بالرسالة والأهداف، وكانت فرصةً كبيرةً ومساحةً مهمةً من مساحات الوعي والحوار والتنوير؛ خصوصًا وقد ترسخت الصورة الزاهية لهذا المهرجان. قد كانت انطلاقة المهرجان بحجم الطموح وتوجيهات صاحب الجلالة حفظه الله بإيلاء قطاع الثقافة والفنون الأهمية التي يستحق، واهتمام دولة رئيس الوزراء د.جعفر حسان بترجمة هذه الرؤى الملكيّة في كتاب التكليف السامي، والمتعلقة بتوسيع قاعدة المهرجانات والندوات والفعاليات ذات العلاقة. وشهدت الدورة حضورًا كبيرا لكلّ الهيئات الثقافية الشريكة مع المهرجان، منها: نقابة الفنانين الأردنيين، رابطة الكتاب الأردنيين، اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، الجمعية الفلسفية الأردنية، رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، ومؤسسة شومان. كما شهدت الدورة حضور المجتمع المحلي لمحافظة جرش، والجامعات الأردنية، والعديد من المؤسسات والمبدعين، والجمعيات الثقافية والفنية؛ مما رسّخ البرنامج الثقافي والفني للمهرجان، وعزّز من حضوره في العديد من الملتقيات والندوات والمؤتمرات التي قرأت مواضيع فكرية وفنية ذات علاقة بالواقع الذي تعيشه المنطقة والإقليم والعالم؛ ما يجعل من كل هذا النتاج أرشيفًا مهمًّا يضاف إلى خزانة الأدب والثقافة والفكر الثمينة التي يتمتع بها أردننا ويحمل من خلالها مشعل وبوصلة الوعي إلى العالم؛ فالشكر موصول لكلّ هذه الجهات على ما قدّمت من جهدٍ جاد ومخلص في إنجاح فعاليات المهرجان. وباختتام هذه الدورة، فلا بدّ من إزجاء الشكر لكلّ الوزارات والمؤسسات والهيئات الثقافية والسفارات العربية والأجنبية التي أسهمت في إنجاح هذه الدورة. كما نقدم الشكر لجيشنا العربي المصطفوي، درع الوطن وسياجه وحامي مكتسباته الثقافية والتاريخية، والشكر لأجهزتنا الأمنية التي كانت صمام الأمن والأمان والعين الساهرة لبثّ الطمأنينة من خلال أداء واجباتهم باحتراف ومهنية وانتماء، وبكل حضارية التعامل مع الضيوف والزوار. كما نشكر أبناء مدينة جرش، ومحافظها، ومجتمعها المحلي، وبلديتها، ومؤسساتها وهيئاتها الثقافية والشبابية، وجميعهم كانوا بمستوى المسؤولية الوطنية في استقبال ضيوف جرش والأردن؛ بما عرف عن بلدنا من حفاوة الاستقبال وبشاشة الترحيب. والشكر لسفارات الدول الشقيقة والصديقة التي عرّفت بتراثها وثقافتها ورسالتها الوطنية في المهرجان، كما لا ننسى شكر الفنانين والكتاب والمثقفين الذين قدموا خلاصة فكرهم ومقترحاتهم الجمالية في النصوص الكتابية والبصرية والموسيقية والحرفية؛ وقد عبّروا عن روح المكان الجرشي الأردني في تنوعه ومساحته التي كانت أرضيةً ثريةً ومتميزةً في الحوارات والتثاقف بين المشاركين. ولا يفوتنا أن نشكر مؤسساتنا الوطنية من القطاع الخاص، كما نشكر الناقل الرسمي/ الملكية الأردنية، ووزارة السياحة والآثار.. وهيئة تنشيط السياحة، ودائرة الآثار العامة. ولا يسعني إلا أن أعبّر عن شكري للجنة العليا ولإدارة المهرجان، والعاملين في المواقع، واللجان الذين بذلوا جهدهم لإبراز صورة الأردن المضياف، والشكر الموصول أيضًا لمؤسساتنا الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة، الشركاء الاستراتيجيين الذين حملوا رسالة الأردن وخطابه، ولوسائل الإعلام العربية والأجنبية الذين نقلوا صورة المهرجان بمهنية عالية. لقد حقق المهرجان نجاحًا مهمًّا، واتسمت هذه الدورة بزيادة عدد المشاركين والزوار والحضور الكبير الذي فاق التوقعات، بسبب تبسيط إجراءات الدخول التي جرت بسلاسة من خلال تطوير طريقة تسويق البطاقات، والدخول إلى المدرجات. وتميزت هذه الدورة بمشاركة عالمية واسعة وكبيرة للفرق الفنية التي قدّمت إبداعاتها على الساحة الرئيسة. كما تميزت بمشاركة أردنية كبيرة في البرنامجين الفني والثقافي، والذي لم يقتصر في فعالياته على المدينة الأثرية، بل امتد إلى ست محافظات، بتنوع الفقرات المقدمة. وكان الجديد في المهرجان احتضانه لمهرجان المونودراما، وندوات حول جماليات المكان، وذاكرته، وسمبوزيوم الرسم والحروفية، والمؤتمرات العلمية التي أقامتها الجمعية الفلسفية، وبرنامج 'قامات جرشية' الذي تناول سيرة عدد من الشخصيات السياسية والثقافية في محافظة جرش. وتمّ التركيز خلال برنامج المهرجان على الصناعات الثقافية/ التمكين، بمشاركة الشباب في برنامج (بشاير)، وتمكين المرأة من خلال مساحات تسويق الأعمال التقليدية والشعبية والحرفية في شارع الأعمدة. وبلغ عدد الفنانين والمثقفين والحرفيين والتشكيليين والمسرحيين المشاركين في المهرجان نحو (2050) مشاركًا من (36) دولة، من الأردن والدول العربية والأجنبية. وبلغت الفعاليات نحو (420) فعالية، كما بلغ عدد العاملين في الموقع لخدمة البنى التحتية والتنظيمية والفنية نحو 1350 عاملًا، وعدد الفنانين نحو 2000 فنان ومثقف.

الرواشدة: عدد المشاركين والزوار لمهرجان جرش فاق التوقعات 03/08/2025
الرواشدة: عدد المشاركين والزوار لمهرجان جرش فاق التوقعات 03/08/2025

وطنا نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • وطنا نيوز

الرواشدة: عدد المشاركين والزوار لمهرجان جرش فاق التوقعات 03/08/2025

وطنا اليوم -قال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة إنّ اعداد المشاركين والزوار لمهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ39 فاق التوقعات. وأكد الرواشدة في بيان ختاميّ بعد إطفاء شعلة المهرجان امس السبت إنّ المهرجان حقق نجاحًا مهمًّا، واتسمت هذه الدورة بزيادة عدد المشاركين والزوار بسبب تبسيط إجراءات الدخول التي جرت بسلاسة من خلال تطوير طريقة تسويق البطاقات، والدخول إلى المدرجات. وبين أنّ الدورة تميزت بمشاركة عالمية واسعة وكبيرة للفرق الفنية التي قدّمت إبداعاتها على الساحة الرئيسة، مؤكدًا أنّ المهرجان يعبّر في برنامجيه الثقافي والفني، عن اهتمام جلالة الملك بقطاع الثقافة والفنون، ويؤكّد قيم الدولة الأردنية في أهمية هذا القطاع، وأوضح الوزير أنّ الدورة تميزت بمشاركة أردنية كبيرة في البرنامجين الفني والثقافي، والذي لم يقتصر في فعالياته على المدينة الأثرية، بل امتد إلى ست محافظات، بتنوع الفقرات المقدمة. وكان الجديد في المهرجان احتضانه لمهرجان المونودراما، وندوات حول جماليات المكان، وذاكرته، وسمبوزيوم الرسم والحروفية، والمؤتمرات العلمية التي أقامتها الجمعية الفلسفية، وبرنامج 'قامات جرشية' الذي تناول سيرة عدد من الشخصيات السياسية والثقافية في محافظة جرش. وتمّ التركيز خلال برنامج المهرجان على الصناعات الثقافية/ التمكين، بمشاركة الشباب في برنامج (بشاير)، وتمكين المرأة من خلال مساحات تسويق الأعمال التقليدية والشعبية والحرفية في شارع الأعمدة. وبلغ عدد الفنانين والمثقفين والحرفيين والتشكيليين والمسرحيين المشاركين في المهرجان نحو (2050) مشاركًا من (36) دولة، من الأردن والدول العربية والأجنبية. وبلغت الفعاليات نحو (420) فعالية، كما بلغ عدد العاملين في الموقع لخدمة البنى التحتية والتنظيمية والفنية نحو 1350 عاملًا، وعدد الفنانين نحو 2000 فنان ومثقف. وتاليًا نص البيان الختامي كاملًا: في ختام الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان جرش للثقافة والفنون، نرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية، الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، أسمى آيات الشكر والعرفان، لرعايته السامية للمهرجان، الذي حملت دورته هذا العام شعار 'هنا الأردن.. ومجده مستمر'. وإذ يعبّر المهرجان، في برنامجيه الثقافي والفني، عن اهتمام جلالة الملك بقطاع الثقافة والفنون، ويؤكّد قيم الدولة الأردنية في أهمية هذا القطاع، والصورة الحضارية لبلدنا من خلال مشاركة ضيوف الأردن والفرق المحلية والعربية والأجنبية وتوسيع مدى التبادل الثقافي مع الدول الشقيقة والصديقة…؛ فإنّها لمناسبةٌ عزيزة أن نشكر كلّ من أسهم في إنجاح هذه الدورة المميزة والاستثنائية من دورات المهرجان الذي يُعدّ عنوانًا وطنيًّا عربيًّا وعالميًّا، وقارب على الأربعين عامًا من عمره، وسيظلّ موئلًا لكل الإبداعات الفنية والثقافية على الدوام. لقد نهضت هذه الدورة من دورات المهرجان بالرسالة والأهداف، وكانت فرصةً كبيرةً ومساحةً مهمةً من مساحات الوعي والحوار والتنوير؛ خصوصًا وقد ترسخت الصورة الزاهية لهذا المهرجان. لقد كانت انطلاقة المهرجان بحجم الطموح وتوجيهات صاحب الجلالة حفظه الله بإيلاء قطاع الثقافة والفنون الأهمية التي يستحق، واهتمام دولة رئيس الوزراء د.جعفر حسان بترجمة هذه الرؤى الملكيّة في كتاب التكليف السامي، والمتعلقة بتوسيع قاعدة المهرجانات والندوات والفعاليات ذات العلاقة. وشهدت الدورة حضورًا كبيرا لكلّ الهيئات الثقافية الشريكة مع المهرجان، منها: نقابة الفنانين الأردنيين، رابطة الكتاب الأردنيين، اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، الجمعية الفلسفية الأردنية، رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، ومؤسسة شومان. كما شهدت الدورة حضور المجتمع المحلي لمحافظة جرش، والجامعات الأردنية، والعديد من المؤسسات والمبدعين، والجمعيات الثقافية والفنية؛ مما رسّخ البرنامج الثقافي والفني للمهرجان، وعزّز من حضوره في العديد من الملتقيات والندوات والمؤتمرات التي قرأت مواضيع فكرية وفنية ذات علاقة بالواقع الذي تعيشه المنطقة والإقليم والعالم؛ ما يجعل من كل هذا النتاج أرشيفًا مهمًّا يضاف إلى خزانة الأدب والثقافة والفكر الثمينة التي يتمتع بها أردننا ويحمل من خلالها مشعل وبوصلة الوعي إلى العالم؛ فالشكر موصول لكلّ هذه الجهات على ما قدّمت من جهدٍ جاد ومخلص في إنجاح فعاليات المهرجان. Home/uncategorized uncategorized الرواشدة: عدد المشاركين والزوار لمهرجان جرش فاق التوقعات وطنا اليوم – قال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة إنّ اعداد المشاركين والزوار لمهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ39 فاق التوقعات. وأكد الرواشدة في بيان ختاميّ بعد إطفاء شعلة المهرجان امس السبت إنّ المهرجان حقق نجاحًا مهمًّا، واتسمت هذه الدورة بزيادة عدد المشاركين والزوار بسبب تبسيط إجراءات الدخول التي جرت بسلاسة من خلال تطوير طريقة تسويق البطاقات، والدخول إلى المدرجات. وبين أنّ الدورة تميزت بمشاركة عالمية واسعة وكبيرة للفرق الفنية التي قدّمت إبداعاتها على الساحة الرئيسة، مؤكدًا أنّ المهرجان يعبّر في برنامجيه الثقافي والفني، عن اهتمام جلالة الملك بقطاع الثقافة والفنون، ويؤكّد قيم الدولة الأردنية في أهمية هذا القطاع، وأوضح الوزير أنّ الدورة تميزت بمشاركة أردنية كبيرة في البرنامجين الفني والثقافي، والذي لم يقتصر في فعالياته على المدينة الأثرية، بل امتد إلى ست محافظات، بتنوع الفقرات المقدمة. وكان الجديد في المهرجان احتضانه لمهرجان المونودراما، وندوات حول جماليات المكان، وذاكرته، وسمبوزيوم الرسم والحروفية، والمؤتمرات العلمية التي أقامتها الجمعية الفلسفية، وبرنامج 'قامات جرشية' الذي تناول سيرة عدد من الشخصيات السياسية والثقافية في محافظة جرش. وتمّ التركيز خلال برنامج المهرجان على الصناعات الثقافية/ التمكين، بمشاركة الشباب في برنامج (بشاير)، وتمكين المرأة من خلال مساحات تسويق الأعمال التقليدية والشعبية والحرفية في شارع الأعمدة. وبلغ عدد الفنانين والمثقفين والحرفيين والتشكيليين والمسرحيين المشاركين في المهرجان نحو (2050) مشاركًا من (36) دولة، من الأردن والدول العربية والأجنبية. وبلغت الفعاليات نحو (420) فعالية، كما بلغ عدد العاملين في الموقع لخدمة البنى التحتية والتنظيمية والفنية نحو 1350 عاملًا، وعدد الفنانين نحو 2000 فنان ومثقف. وتاليًا نص البيان الختامي كاملًا: في ختام الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان جرش للثقافة والفنون، نرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية، الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، أسمى آيات الشكر والعرفان، لرعايته السامية للمهرجان، الذي حملت دورته هذا العام شعار 'هنا الأردن.. ومجده مستمر'. وإذ يعبّر المهرجان، في برنامجيه الثقافي والفني، عن اهتمام جلالة الملك بقطاع الثقافة والفنون، ويؤكّد قيم الدولة الأردنية في أهمية هذا القطاع، والصورة الحضارية لبلدنا من خلال مشاركة ضيوف الأردن والفرق المحلية والعربية والأجنبية وتوسيع مدى التبادل الثقافي مع الدول الشقيقة والصديقة…؛ فإنّها لمناسبةٌ عزيزة أن نشكر كلّ من أسهم في إنجاح هذه الدورة المميزة والاستثنائية من دورات المهرجان الذي يُعدّ عنوانًا وطنيًّا عربيًّا وعالميًّا، وقارب على الأربعين عامًا من عمره، وسيظلّ موئلًا لكل الإبداعات الفنية والثقافية على الدوام. لقد نهضت هذه الدورة من دورات المهرجان بالرسالة والأهداف، وكانت فرصةً كبيرةً ومساحةً مهمةً من مساحات الوعي والحوار والتنوير؛ خصوصًا وقد ترسخت الصورة الزاهية لهذا المهرجان. لقد كانت انطلاقة المهرجان بحجم الطموح وتوجيهات صاحب الجلالة حفظه الله بإيلاء قطاع الثقافة والفنون الأهمية التي يستحق، واهتمام دولة رئيس الوزراء د.جعفر حسان بترجمة هذه الرؤى الملكيّة في كتاب التكليف السامي، والمتعلقة بتوسيع قاعدة المهرجانات والندوات والفعاليات ذات العلاقة. وشهدت الدورة حضورًا كبيرا لكلّ الهيئات الثقافية الشريكة مع المهرجان، منها: نقابة الفنانين الأردنيين، رابطة الكتاب الأردنيين، اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، الجمعية الفلسفية الأردنية، رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، ومؤسسة شومان. كما شهدت الدورة حضور المجتمع المحلي لمحافظة جرش، والجامعات الأردنية، والعديد من المؤسسات والمبدعين، والجمعيات الثقافية والفنية؛ مما رسّخ البرنامج الثقافي والفني للمهرجان، وعزّز من حضوره في العديد من الملتقيات والندوات والمؤتمرات التي قرأت مواضيع فكرية وفنية ذات علاقة بالواقع الذي تعيشه المنطقة والإقليم والعالم؛ ما يجعل من كل هذا النتاج أرشيفًا مهمًّا يضاف إلى خزانة الأدب والثقافة والفكر الثمينة التي يتمتع بها أردننا ويحمل من خلالها مشعل وبوصلة الوعي إلى العالم؛ فالشكر موصول لكلّ هذه الجهات على ما قدّمت من جهدٍ جاد ومخلص في إنجاح فعاليات المهرجان. وباختتام هذه الدورة، فلا بدّ من إزجاء الشكر لكلّ الوزارات والمؤسسات والهيئات الثقافية والسفارات العربية والأجنبية التي أسهمت في إنجاح هذه الدورة. كما نقدم الشكر لجيشنا العربي المصطفوي، درع الوطن وسياجه وحامي مكتسباته الثقافية والتاريخية، والشكر لأجهزتنا الأمنية التي كانت صمام الأمن والأمان والعين الساهرة لبثّ الطمأنينة من خلال أداء واجباتهم باحتراف ومهنية وانتماء، وبكل حضارية التعامل مع الضيوف والزوار. كما نشكر أبناء مدينة جرش، ومحافظها، ومجتمعها المحلي، وبلديتها، ومؤسساتها وهيئاتها الثقافية والشبابية، وجميعهم كانوا بمستوى المسؤولية الوطنية في استقبال ضيوف جرش والأردن؛ بما عرف عن بلدنا من حفاوة الاستقبال وبشاشة الترحيب. والشكر لسفارات الدول الشقيقة والصديقة التي عرّفت بتراثها وثقافتها ورسالتها الوطنية في المهرجان، كما لا ننسى شكر الفنانين والكتاب والمثقفين الذين قدموا خلاصة فكرهم ومقترحاتهم الجمالية في النصوص الكتابية والبصرية والموسيقية والحرفية؛ وقد عبّروا عن روح المكان الجرشي الأردني في تنوعه ومساحته التي كانت أرضيةً ثريةً ومتميزةً في الحوارات والتثاقف بين المشاركين. ولا يفوتنا أن نشكر مؤسساتنا الوطنية من القطاع الخاص، كما نشكر الناقل الرسمي/ الملكية الأردنية، ووزارة السياحة والآثار.. وهيئة تنشيط السياحة، ودائرة الآثار العامة. ولا يسعني إلا أن أعبّر عن شكري للجنة العليا ولإدارة المهرجان، والعاملين في المواقع، واللجان الذين بذلوا جهدهم لإبراز صورة الأردن المضياف، والشكر الموصول أيضًا لمؤسساتنا الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة، الشركاء الاستراتيجيين الذين حملوا رسالة الأردن وخطابه، ولوسائل الإعلام العربية والأجنبية الذين نقلوا صورة المهرجان بمهنية عالية. لقد حقق المهرجان نجاحًا مهمًّا، واتسمت هذه الدورة بزيادة عدد المشاركين والزوار والحضور الكبير الذي فاق التوقعات، بسبب تبسيط إجراءات الدخول التي جرت بسلاسة من خلال تطوير طريقة تسويق البطاقات، والدخول إلى المدرجات. وتميزت هذه الدورة بمشاركة عالمية واسعة وكبيرة للفرق الفنية التي قدّمت إبداعاتها على الساحة الرئيسة. كما تميزت بمشاركة أردنية كبيرة في البرنامجين الفني والثقافي، والذي لم يقتصر في فعالياته على المدينة الأثرية، بل امتد إلى ست محافظات، بتنوع الفقرات المقدمة. وكان الجديد في المهرجان احتضانه لمهرجان المونودراما، وندوات حول جماليات المكان، وذاكرته، وسمبوزيوم الرسم والحروفية، والمؤتمرات العلمية التي أقامتها الجمعية الفلسفية، وبرنامج 'قامات جرشية' الذي تناول سيرة عدد من الشخصيات السياسية والثقافية في محافظة جرش. وتمّ التركيز خلال برنامج المهرجان على الصناعات الثقافية/ التمكين، بمشاركة الشباب في برنامج (بشاير)، وتمكين المرأة من خلال مساحات تسويق الأعمال التقليدية والشعبية والحرفية في شارع الأعمدة. وبلغ عدد الفنانين والمثقفين والحرفيين والتشكيليين والمسرحيين المشاركين في المهرجان نحو (2050) مشاركًا من (36) دولة، من الأردن والدول العربية والأجنبية. وبلغت الفعاليات نحو (420) فعالية، كما بلغ عدد العاملين في الموقع لخدمة البنى التحتية والتنظيمية والفنية نحو 1350 عاملًا، وعدد الفنانين نحو 2000 فنان ومثقف.

مهرجان جرش 2025: ابعاد ودلالات
مهرجان جرش 2025: ابعاد ودلالات

عمون

timeمنذ 3 أيام

  • عمون

مهرجان جرش 2025: ابعاد ودلالات

في الوقت الذي تعيش فيه المنطقة والعالم حالة من عدم الاستقرار والماسي الانسانية، ينهض مهرجان جرش في دورته التاسعة والثلاثين ليؤكد ان الأردن الصغير بحجمه والكبير بإرادته وحضوره ومكانته لا يزال متمسكا بدوره كجسر حضاري ومنصة للابداع، ساعيا للحفاظ على إرثه الثقافي في زمن تبدو فيه الثقافة رفاهية مؤجلة والفرح تتضاءل مساحاته. إن هذه الدورة شكلت اضافة نوعية لمسيرة المهرجان وحملت الكثير من الابعاد والدلالات، نستعرض أهمها: ففي بُعده السياسي والثقافي، يؤكد انعقاد المهرجان على أن الوطن بقيادته الهاشمية الحكيمة مستقراً وامناً نابضاً بالحياه، محافظاً على انجازاته وعلى إرثه الحضاري، مستمراً في تقديم فناً وادباً وثقافةً تنسجم مع ثوابت مجتمعنا ونظامه العام. إن عقد المهرجان بهذا الحجم والتنوع هو اعلان ضمني أن الاردن قوي بمؤسساته، محافظا على إرثه الثقافي والفني والادبي، مراهناً على وعي وامكانات شعبه. فالحقيقة أنه حينما يمتزج الفن والادب الاردني مع العربي والعالمي تصبح جرش المدينة والاردن الدولة نقطة التقاء فارقة في لحظة يتجه فيها العالم نحو مزيد من الفرقة والانقسام، وعلى اعتبار أن الثقافة والفن لا يمكن فصلهما عن السياسة، فإن قضية فلسطين ومعاناة الأهل في غزة لم تغب عن هذا المهرجان ليس فقط بمشاركة فنانيها وشعراءها وادباءها، بل كانت فلسطين حاضرة في الافتتاح وفي الشعر والادب والاغاني، لا بصورة شكليّة، بل كقضية حية تنبض في تفاصيل كل ليلة من ليالي المهرجان. و في البُعد التنظيمي، فقد نجح القائمون على مهرجان جرش في تجويد وتنوع برامجه واعادوا توجيه بوصلته ليكون اكثر قربا من رغبات جمهوره. فلم يتميز مهرجان هذا العام بثراء برنامجه وتنوع عروضه وزخم المشاركة فيه فقط، بل بطبيعة الروح التي سادت في تفاصيله، حيث كان واضحا في هذه الدورة أن فناني الاردن او شعرائه اوادباءه لم يكونوا مجرد ديكورا، بل كانو بالفعل شركاء اصلاء فيه. لقد شكل مهرجان جرش هذا العام ساحة حقيقية لتلاقي الادب والفن والثقافة المحلية مع العربية والعالمية بصورة تعكس صورة الاردن التي تريدها قيادته وأهله بحيث يبقى وطناً حيويا محافظا على إرثه وواعيا لتحدياته. أما في بُعده المحلي (الجرشي) ، فإنه وبحكم متابعتي للمهرجان خلال العقود الثلاث الاخيرة، فإن مهرجان هذا العام الذي حضرت عدد من فعالياته اتسم بحضور متميز للعائلات وللشباب الذين وجدوا في المهرجان شيئا مختلفا عن مجرد العروض الغنائية المعتادة، حيث استمتعوا بالعروض المسرحية والشعرية المتنوعة والفنون البصرية والفعاليات الخاصة بالأطفال. ومن ناحية أخرى فإن المهرجان هذا العام أتاح لابناء جرش فرصة لعرض أدبهم وشعرهم من جانب ومنتجاتهم الغذائية والتراثية من جانب اخر، هذا الجانب الذي ساهم في تحسين دخلهم ورفد اقتصادهم المحلي. ومن الاضافات النوعية التي شهدها المهرجان هذا العام برنامج "بانوراما رجالات جرش"، والذي سلط الضوء على سيرة و مسيرة نخبة من رجالات جرش الذين قدمو لمحافظتهم ووطنهم ما يستحق الاحترام والتقدير والتوثيق. وهذا البرنامج الذي استقطب للمهرجان جمهورا نوعيا نظّمه وأشرف عليه بكل نجاح منتدى جبل العتمات الثقافي بالتنسيق مع إدارة المهرجان وبدعم ومتابعة منها. إن هذا البرنامج شكّل فرصة غيرمسبوقة لأبناء جرش وخاصة الشباب منهم للوقوف على جانب مهم من تاريخ هذه المحافظة ورجالاتها. والمأمول لهذا البرنامج أن يستمر ويتطور في الدورات القادمة مستلهما الدروس والعبر من تجربته الأولى، التي وعلى الرغم من أنها كانت ناجحة بلا شك، الا ان فرص التحسين لهذه التجربة قائمة، خاصة من زاوية توسيع البرنامج ليشمل بالتوازي مع بانوراما رجالات جرش بانوراما رجالات الاردن من المحافظات الاخرى. إن النجاح والتميز الذي حققه مهرجان جرش في دورته الحالية ما كان ممكنا لولا المتابعة الحثيثة لرئيس واعضاء اللجنة العليا للمهرجان ولولا الادارة التنفيذية للمهرجان التي وظفت خبرتها ومهنيتها لتجويد منتج هذا العام. وفي هذا السياق فإن الاعلام الأردني بوسائله المختلفة لعب دورا محوريا في نقل وقائع المهرجان والصورة الحضارية له على المستوى الوطني والعربي والعالمي. وفي الواقع ان حالة الامن التي سادت اجواء المهرجان واشعرت مرتاديه بالطمأنينة والأريحيّة كانت من العوامل الحاسمة في نجاح هذه الدورة وتميزها. إن أجهزتنا الأمنية المختلفة قدمت نموذجا وطنيا يفتخر به بالمهنية والانضباطية، وكانت بحق تمثل الأردن بأبهى صوره وتعكس أجمل ما فيه. فلهذه العيون الساهرة ترفع القبعات وتنحني الهامات شكراً وتقديراً على ما قدموه لكي ينعم أهل جرش وزوارها بالأمن والارتياح. وما رسالة الشكرالتي وجهها معالي رئيس اللجنة العليا للمهرجان لأجهزتنا الأمنية إلا تعبيرا صادقا عن شعور كل من حضر المهرجان. أما حكومة جرش المحلية من محافظة وبلدية وأجهزة أمنية ودوائرالخدمات المحلية الأخرى فقد ساهمت بتوفير كل أسباب النجاح لهذا المهرجان، حيث قدموا أقصى ما باستطاعتهم متجاوزين الواجب في عملهم خدمة لزوار جرش وقاطنيها. ختاما، فإن جميع هذه الجهود تكللت بدعم أهالي جرش لهذا المهرجان الذين من خلاله قدموأنفسهم بطريقة تليق بتاريخ و حضارة جرش وكرم أهلها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store