
فضيحة مدوية.. بيانات سرية لمستشاري ترامب تباع على الإنترنت
#سواليف
أصبحت البيانات الشخصية لبعض كبار #مستشاري #الرئيس_الأمريكي دونالد #ترامب بما فيها أرقام هواتفهم وعناوين بريدهم الإلكتروني وكلمات مرورها، متاحة على #الإنترنت.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة 'دير شبيغل' الألمانية، تضمنت قائمة المتأثرين من #التسريب مستشار الأمن القومي مايك والتز، ووزير الدفاع بيت #هيغسيث، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي #غابارد.
وأكدت الصحيفة العثور على هذه المعلومات عبر خدمات البحث التجارية وقواعد #البيانات المخترقة، مشيرة إلى أن معظم أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني لا تزال قيد الاستخدام.
وقالت إن العديد منها مرتبط بحسابات على منصات التواصل الاجتماعي مثل 'إنستغرام' و'لينكد إن'، بالإضافة إلى خدمة التخزين السحابي 'Dropbox' وتطبيقات أخرى.
علاوة على ذلك، يمكن العثور على ملفات تعريف في تطبيقي المراسلة 'واتساب' و'سيغنال' المرتبطة بأرقام الهواتف المسربة. وأثار الكشف ضجة سياسية كبيرة وسط دعوات لاستقالة مسؤولين كبار.
وتزامن هذا مع فضيحة تسريب معلومات سرية بخصوص الضربة الأمريكية على جماعة 'أنصار الله' في اليمن، بمشاركة نائب الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية. وحذر الخبراء من تعرض أجهزة المسؤولين لبرامج تجسس بسبب هذه التسريبات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 4 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
الخبز تحت الحصار: كيف نجحت الحملة الأردنية في كبح مشاريع الإغاثة المشروطة؟
#سواليف كتب .. عبدالسلام مرتجى منذ أن انطلقت #الحرب_الإسرائيلية على قطاع #غزة، تحوّل الخبز إلى رمز للمأساة ومرآة دقيقة لموازين القوى على الأرض، فلم يعد مجرد طعام، بل بات أداة سياسية، وعنوانًا للفرز بين #الإغاثة المجانية والإغاثة المشروطة، بين العمل الإنساني النزيه، والمشاريع المُقنّعة لتفكيك ما تبقى من الصمود الجمعي. وفي خضم هذه المعركة الصامتة على #رغيف_الخبز، برزت الحملة الأردنية، بالتعاون مع #الهيئة_الخيرية_الأردنية الهاشمية، كفاعل إقليمي مسؤول، تمكّن من تعطيل تمدّد مبادرات مشبوهة، ووقف تحويل الجوع إلى أداة استتباع. المشهد الغزي: ما بعد الجوع ليس إلاّ الانهيار منذ أسابيع، ورغم دخول كميات من الطحين امس إلى قطاع غزة، ظلّت معظم المخابز مغلقة، وتوقّف توزيع الخبز من قبل برنامج الغذاء العالمي(WFP)، نتيجة ما وُصف بـ'تعقيدات لوجستية وأمنية'، إلا أن الوقائع الميدانية تشير إلى ما هو أبعد: غياب الإرادة السياسية الفاعلة، وصراع النفوذ على إدارة الملف الإنساني، لا سيما في مناطق الوسطى والجنوب، حيث يحتشد مئات الآلاف من النازحين بلا طعام، ولا مأوى، ولا أفق. في هذا الفراغ، برزت مبادرة GHF (Global Humanitarian Foundation) كلاعب مستجد، تقدّمت بعروض لتولّي المساعدات في غزة، في وقت بدا فيه المجتمع الدولي عاجزًا عن التنسيق، ومرتبكًا في فهم الواقع على الأرض، لكن المبادرة، ورغم خطابها الإنساني، قوبلت بتشكك من عدة جهات محلية، بالنظر إلى ضعف الشفافية في آلياتها، وغموض مصادر تمويلها، وعلاقاتها غير المعلنة ببعض الجهات السياسية الدولية التي تسعى لإعادة تشكيل المشهد الإغاثي بما يخدم أهداف 'الاستقرار المُوجّه' لا الإنقاذ الفوري. الردّ الأردني: استباق الاختراق في لحظة دقيقة، تحركت الحملة الأردنية لتوزيع ربطات الخبز في قطاع غزة ومراكز الإيواء، مستجيبة لحالة طوارئ غذائية تهدد الأمن الإنساني لمئات العائلات، لكن هذا التدخل لم يكن مجرد فعل إغاثي، بل ردًّا سياديًا على محاولة تدويل الجوع وتسييس الخبز، حيث سدّت الحملة الفراغ الذي كاد يُملأ عبر مشاريع غير نزيهة، قد تُستخدم لاحقًا كأدوات ضغط على السكان أو كمدخل لفرض أجندات سياسية تحت ستار 'الاستجابة الطارئة'. لقد نجحت الحملة الأردنية، بخبرتها وسرعتها في التحرك، في تعطيل مسار GHF، ومنعت نشوء سابقة خطيرة: أن يتحوّل رغيف الخبز في غزة إلى ملف تفاوضي تُدار حوله تناقضات الدول والمنظمات، بينما ينام الأطفال جوعى. بين الإغاثة والهيمنة: غزة كمختبر مفتوح ما يحدث اليوم في غزة لا يمكن فصله عن تحوّل المساعدات إلى مساحات للتدخل غير المباشر، منذ عقود، يستخدم المجتمع الدولي أدوات الإغاثة لتكريس أنماط من 'الهيمنة الناعمة'، تبدأ بالمساعدات وتنتهي بإعادة تشكيل أولويات الشعوب، وتفكيك قدرتها على بناء بنى مقاومة مستقلة. وتبدو غزة، اليوم، كمختبرٍ حيّ لهذه المقاربة: حيث تُستخدم المواد الغذائية لفرض الوقائع السياسية، وتُدار المعابر كأوراق ضغط تفاوضي، وتُمنح بعض الجهات حق التوزيع مقابل ولاءات أو صمت أو تخلّي. في هذا السياق، تصبح المبادرة الأردنية نموذجًا مغايرًا، فهي لا تطرح نفسها كوسيط مشروط، بل كفاعل مستقل، يؤمن أن الإغاثة لا تُدار كصفقة، بل كواجب أخلاقي، وأن الكرامة تسبق الكيس والدقيق. الخلاصة: ما بعد الخبز أهمية ما فعلته الحملة الأردنية لا يقتصر على رغيفٍ وُزّع، بل في الرسالة التي حملها: أن الحصار لا يبرر الانتهاك، وأن الإنسان الجائع لا يجب أن يُبتز، وأن هناك ما زال متّسعٌ لعمل إنساني نزيه في عالم تتلاعب فيه المصالح حتى في شؤون الحياة والموت. في غزة، لم يعد الخبز فقط ما يُنقذ الناس من المجاعة، بل أيضًا من فقدان الثقة، ومن الذلّ الإغاثي، ومن الانكشاف أمام قوى تدّعي المساعدة وتخطط للهيمنة. ولذلك، فإن الواجب لا يقف عند توزيع الأرغفة، بل يستمر في حماية القرار الإغاثي من التآكل، وفي دعم الفاعلين النزيهين، وفي فضح كل من يحاول أن يصوغ خرائط النفوذ على حساب البطون الخاوية.


سواليف احمد الزعبي
منذ 5 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
القسام تبث مشاهد لكمين محكم تأخرت في نشره لدواعٍ أمنية / فيديو
#سواليف بثت #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة #المقاومة_الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس مشاهد من استهداف قوات وآليات إسرائيلية في كمين محكم وقع في أواخر العام الماضي شرقي مخيم جباليا شمالي قطاع #غزة. وكشفت القسام -في مقطع الفيديو- أن #الكمين_المركب تم تنفيذه على مهبط الإخلاء شرقي #جباليا في الثالث من ديسمبر/كانون الأول 2024 خلال ما وصفته بـ'معركة جباليا الثالثة'. وأشارت القسام إلى أن تأخير نشر التوثيق يعود إلى ظروف ودواعٍ أمنية. ونفذ هذا الكمين قبل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي أبرمته المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن تتنصل إسرائيل منه وتستأنف الحرب على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي. وبشأن تفاصيل الكمين، فإن مقاتلي القسام نفذوا عملية تسلل خلف خطوط القوات الإسرائيلية في منطقة مهبط الطيران، وهي نقطة إخلاء القتلى والمصابين شرقي جباليا، وفق ما ورد في الفيديو. وأظهرت المشاهد عملية رصد دقيقة لقوات الاحتلال وآلياته في منطقة الكمين، وكذلك زراعة المقاتلين العبوات الناسفة، قبل تنفيذ الكمين وتحقيق إصابات مباشرة. وكشفت القسام أن مقاتليها استهدفوا عربتين عسكريتين إسرائيليتين وعددا من جنود الاحتلال بعبوتي 'شواظ' و'تلفزيونية'، إضافة إلى قذيفة 'الياسين 105' المضادة للدروع. مشاهد بثتها كتائب القسام قالت إنها لاستهداف جنود وآليات الاحتلال بكمين محكم شرق مخيم جباليا نفذ مطلع ديمسبر الماضي وتأخر نشره بسبب الظروف الأمنية — الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) May 22, 2025 وتضمنت اللقطات عملية إخلاء للقتلى والمصابين في جيش الاحتلال وهبوط مروحية لنقل الخسائر البشرية، في حين توعد قيادي ميداني بالقسام باستمرار العمليات ضد القوات الإسرائيلية. ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال. كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات إسرائيلية بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.

سرايا الإخبارية
منذ 6 ساعات
- سرايا الإخبارية
إدارة ترامب تبطل حق جامعة هارفرد في تسجيل الطلاب الأجانب
سرايا - أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس أنها أبطلت حق جامعة هارفرد في تسجيل الطلاب الأجانب في خضم نزاع متفاقم بين سيّد البيت الأبيض والصرح التعليمي المرموق. وترامب مستاء من الجامعة التي تخرّج منها 162 فائزا بجوائز نوبل، لرفضها طلب إدارته إخضاع عمليات التسجيل والتوظيف لهيئة إشراف، على خلفية اتّهامه إياها بأنها "مؤسسة يسارية متطرفة معادية للسامية" ومنخرطة في "أيديولوجيا اليقظة (Woke)" التي لا ينفك يوجّه إليها انتقادات حادة. وجاء في رسالة وجّهتها وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم إلى رابطة "آيفي ليغ" التي تضم ثماني من أشهر جامعات البلاد "بمفعول فوري، تم إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب بجامعة هارفرد"، في إشارة إلى النظام الرئيسي الذي يُسمح بموجبه للطلاب الأجانب بالدراسة في الولايات المتحدة. في الشهر الماضي، هدّد ترامب بمنع الجامعة من تسجيل الطلاب الأجانب إذا لم توافق على طلب الإدارة الخضوع لإشراف سياسي. وكتبت نويم في رسالتها "كما شرحت لكم في رسالتي في نيسان/أبريل، فإن تسجيل الطلاب الأجانب هو امتياز". وشدّدت الوزيرة على "وجوب أن تمتثل كل الجامعات لمتطلبات وزارة الأمن الداخلي، بما فيها متطلبات الإبلاغ بموجب أنظمة برنامج الطلاب والزائرين، للاحتفاظ بهذا الامتياز". وتابعت "نتيجة لرفضكم الامتثال لطلبات متعددة لتزويد وزارة الأمن الداخلي معلومات ذات صلة، وإبقائكم على بيئة غير آمنة في الحرم الجامعي معادية للطلاب اليهود وتشجّع توجهات مؤيدة لحماس وتطبّق سياسات +التنوع والمساواة والإدماج+ العنصرية، فقد فقدتم هذا الامتياز". شكّل الطلاب الأجانب أكثر من 27 بالمئة من المسجّلين في هارفرد في العام الدراسي 2024-2025، وفق بيانات الجامعة. وتعذّر الحصول على تعليق فوري من الجامعة على القرار.