
تحديث iOS 26 يمنع المستخدمين من "التعرّي" في مكالمات FaceTime!
يبدو أن تصميم «الزجاج السائل» ليس كل ما تنوي أبل إطلاقه في تحديث iOS 26 ، حيث يأتي النظام الجديد بمجموعة من الميزات والخصائص الإضافية والكثير من التعديلات في طريقة استخدام أنظمة التفاحة، ومن بين تلك التغييرات أدوات رقابية جديدة، ما يجعلنا نتسائل ما إن كان التحديث الجديد برعاية وزير الأخلاق الحميدة، الفنان محمد صبحي!
حيث تفاجئ أحد المستخدمين أثناء مكالمة فيديو مع صديقته عبر «فيس تايم» – يجريان فيها عددًا من الأبحاث العلمية طبعًا – بظهور شاشة تحذيرية تحجب المكالمة صوتًا وصورةً. ولا يمكن استئناف المكالمة إلا بعد تأكيد المستخدم رغبته في المتابعة أوإنهاء المكالمة. وحسب طريقة كتابة التنبيه، يبدو أنه يظهر للطرفين وليس المشاهد فقط:
"تم إيقاف الصوت والفيديو مؤقتًا لأنك قد تعرض شيئًا حساسًا. إذا شعرت بعدم الارتياح، يُرجى إنهاء المكالمة."
وأعلنت أبل أن تحديث iOS 26 يأتي بعدد من الأدوات الرقابية التي تهدف إلى حظر المحتوى الحسّاس بالفعل، لتقديم تحكم أكبر للآباء في أجهزة أبنائهم بالدرجة الأولى؛ ولكن من الواضح أن هذه الإجراءات ستُطبق على جميع المستخدمين، بمن فيهم الآباء نفسهم!
ليست هذه المرة الاولى التي تتصدى فيها الشركة الأمريكية للمحتوى الحسّاس، ؛ ففي تحديث iOS 15.2 ، رأينا ميزة "سلامة الاتصالات" التي تمنع الصور العارية من الوصول إلى المستخدم، لكنها كانت مغلقة بشكل افتراضي، بخلاف ما يحدث مع التحديث الجديد.
انقسمت آراء المستخدمين حول هذا النوع من الرقابة. البعض رأى أن أبل تجاوزت حدودها عبر تحليل محتوى المكالمات، وهو ما اعتبروه انتهاكًا مباشرًا للخصوصية، خاصة أن الشركة لطالما روّجت لاحترامها لهذا الجانب. بينما رحّب آخرون بوجود آلية تمنع المحتوى غير المرغوب فيه تلقائيًا.
وقد أوضحت أبل سابقًا أن تقنية "سلامة الاتصالات" تعتمد على التعلم الآلي المحلي داخل الجهاز لتحليل الصور والفيديوهات دون إرسالها إلى خوادم الشركة، ما يعني أن المعالجة تتم "أوفلاين" بالكامل، دون انتهاك للخصوصية، ومن المتوقع أن يكون هذا نفس النهج المتبع في الخاصية الحالية ما يعالج القلق حول نقطة الخصوصية إذا كنت تثق تمامًا في التفاحة.
أما إذا كنت تفضل الاحتفاظ بالتحكم الكامل في جهازك والمحتوى المعروض وقرّرت لسببٍ ما تثبيت التحديث الجديد، يمكنك تعطيل هذه الخاصية الرقابية عبر التوجه إلى الإعدادات > التطبيقات > فيس تايم وإيقاف "التحذير بشأن المحتوى الحساس". وبهذا لن يتم إزعاج أبحاثك العلمية.
ولا نعلم حتى الآن ما إن كان تفعيل هذه الخاصية لبعض المستخدمين هو عن طريق الخطأ (باعتبار أن التحديث غير مستقر) أم أنه يتم تفعيله تلقائيًا حسب عمر المستخدم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عرب هاردوير
منذ 11 ساعات
- عرب هاردوير
تحديث iOS 26 يمنع المستخدمين من "التعرّي" في مكالمات FaceTime!
يأتي تحديث iOS 26 بميزة رقابية في تطبيق FaceTime تحجب أي محتوى تعرّي في مكالمات الفيديو، عبر إرسال تحذير لكلا طرفي المكالمة، وهي مُفعّلة بشكل افتراضي لجميع المستخدمين. يبدو أن تصميم «الزجاج السائل» ليس كل ما تنوي أبل إطلاقه في تحديث iOS 26 ، حيث يأتي النظام الجديد بمجموعة من الميزات والخصائص الإضافية والكثير من التعديلات في طريقة استخدام أنظمة التفاحة، ومن بين تلك التغييرات أدوات رقابية جديدة، ما يجعلنا نتسائل ما إن كان التحديث الجديد برعاية وزير الأخلاق الحميدة، الفنان محمد صبحي! حيث تفاجئ أحد المستخدمين أثناء مكالمة فيديو مع صديقته عبر «فيس تايم» – يجريان فيها عددًا من الأبحاث العلمية طبعًا – بظهور شاشة تحذيرية تحجب المكالمة صوتًا وصورةً. ولا يمكن استئناف المكالمة إلا بعد تأكيد المستخدم رغبته في المتابعة أوإنهاء المكالمة. وحسب طريقة كتابة التنبيه، يبدو أنه يظهر للطرفين وليس المشاهد فقط: "تم إيقاف الصوت والفيديو مؤقتًا لأنك قد تعرض شيئًا حساسًا. إذا شعرت بعدم الارتياح، يُرجى إنهاء المكالمة." وأعلنت أبل أن تحديث iOS 26 يأتي بعدد من الأدوات الرقابية التي تهدف إلى حظر المحتوى الحسّاس بالفعل، لتقديم تحكم أكبر للآباء في أجهزة أبنائهم بالدرجة الأولى؛ ولكن من الواضح أن هذه الإجراءات ستُطبق على جميع المستخدمين، بمن فيهم الآباء نفسهم! ليست هذه المرة الاولى التي تتصدى فيها الشركة الأمريكية للمحتوى الحسّاس، ؛ ففي تحديث iOS 15.2 ، رأينا ميزة "سلامة الاتصالات" التي تمنع الصور العارية من الوصول إلى المستخدم، لكنها كانت مغلقة بشكل افتراضي، بخلاف ما يحدث مع التحديث الجديد. انقسمت آراء المستخدمين حول هذا النوع من الرقابة. البعض رأى أن أبل تجاوزت حدودها عبر تحليل محتوى المكالمات، وهو ما اعتبروه انتهاكًا مباشرًا للخصوصية، خاصة أن الشركة لطالما روّجت لاحترامها لهذا الجانب. بينما رحّب آخرون بوجود آلية تمنع المحتوى غير المرغوب فيه تلقائيًا. وقد أوضحت أبل سابقًا أن تقنية "سلامة الاتصالات" تعتمد على التعلم الآلي المحلي داخل الجهاز لتحليل الصور والفيديوهات دون إرسالها إلى خوادم الشركة، ما يعني أن المعالجة تتم "أوفلاين" بالكامل، دون انتهاك للخصوصية، ومن المتوقع أن يكون هذا نفس النهج المتبع في الخاصية الحالية ما يعالج القلق حول نقطة الخصوصية إذا كنت تثق تمامًا في التفاحة. أما إذا كنت تفضل الاحتفاظ بالتحكم الكامل في جهازك والمحتوى المعروض وقرّرت لسببٍ ما تثبيت التحديث الجديد، يمكنك تعطيل هذه الخاصية الرقابية عبر التوجه إلى الإعدادات > التطبيقات > فيس تايم وإيقاف "التحذير بشأن المحتوى الحساس". وبهذا لن يتم إزعاج أبحاثك العلمية. ولا نعلم حتى الآن ما إن كان تفعيل هذه الخاصية لبعض المستخدمين هو عن طريق الخطأ (باعتبار أن التحديث غير مستقر) أم أنه يتم تفعيله تلقائيًا حسب عمر المستخدم.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ يوم واحد
- البوابة العربية للأخبار التقنية
نظام iOS 26 يوقف مكالمات فيس تايم تلقائيًا عند رصد محتوى غير لائق
نظام iOS 26 يوقف مكالمات فيس تايم تلقائيًا عند رصد محتوى غير لائق أطلقت آبل نسخة تجريبية جديدة من نظام iOS 26، المُتاح حاليًا للمطورين، بميزة إضافية تهدف إلى تعزيز خصوصية المستخدمين وأمانهم في أثناء إجراء المكالمات عبر تطبيق FaceTime. ووفقًا لتقارير تقنية، فإن النظام بات قادرًا على إيقاف الصوت والصورة مؤقتًا إذا رصد أن المستخدم يظهر في حالة عري في أثناء المكالمات المرئية. وعند تفعيل هذه الميزة، يعرض التطبيق تنبيهًا يقول: 'لقد أوقف الصوت والفيديو مؤقتًا لأنك قد تكون تعرض شيئًا حساسًا. إذا شعرت بعدم الارتياح، يُفضل إنهاء المكالمة'. وتظهر الميزة الجديدة ضمن إعدادات تطبيق فيس تايم FaceTime تحت خيار 'تحذير المحتوى الحساس'، وهي معطّلة افتراضيًا ويمكن تفعيلها يدويًا. وتشير آبل في وصف الميزة إلى أنها 'تتعرف الصور ومقاطع الفيديو العارية قبل عرضها في الجهاز، وتُقدّم إرشادات لمساعدة المستخدم في اتخاذ قرار آمن'، مع تأكيد أن الشركة لا تطّلع على تلك المحتويات نظرًا إلى اعتماد التحليل على الجهاز ذاته. وتتوافق هذه الميزة الجديدة مع توجهات آبل لحماية الأطفال ضمن حزمة مزايا 'أمان التواصل'، التي تستخدم تقنيات التعلم الآلي محليًا في الجهاز لتحليل الوسائط المتبادلة، دون إرسال أي بيانات إلى خوادم الشركة. ومع أن الميزة تبدو موجهة أساسًا لحسابات الأطفال، فإنها يمكن تفعيلها حاليًا في النسخة التجريبية لحسابات البالغين أيضًا. ومع ذلك، تظل كافة مزايا النسخ التجريبية عرضة للتغيير أو الإلغاء استنادًا إلى نتائج الاختبار وردود فعل المستخدمين. ومن المنتظر إطلاق النسخة التجريبية العامة من iOS 26 في وقتٍ لاحق من شهر يوليو الجاري، على أن تُطلق النسخة النهائية في شهر سبتمبر المقبل.


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- صحيفة الخليج
أبل تحذر مستخدميها من شحن هواتفهم تحت الوسادة
وسط اجتياح موجة حرارة شديدة أوروبا وتجاوز درجات الحرارة في عدة مناطق 46 درجة مئوية، حذرت شركة أبل مستخدميها من شحن هاتفهم بالقرب من السرير أو تحت الوسادة أثناء النوم، نظراً لأنه يسخن بسهولة ويؤدي إلى نشوب حرائق محتملة. وأوضحت أبل عبر موقعها الرسمي على «إكس»: «أنّ وضع الهاتف أو الشاحن اللاسلكي أسفل الوسادة أو البطانية أثناء توصيله بالكهرباء يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته بشكل مفرط، ما يتسبب في اندلاع حريق أو التعرض لصدمات كهربائية خطرة». وشددت الشركة على «ضرورة وضع الأجهزة في مكان جيد التهوية وعدم إبقائها ملاصقة للجسم لفترات طويلة أثناء الشحن». ولفتت إلى أنّ تراكم الأتربة والأوساخ في منفذ الشحن قد يؤدي أيضاً إلى نشوب حرائق نتيجة التماس الكهربائي. ومن جهة ثانية، حذرت شركة Firechief Global والتي تقدم حلول السلامة من الحرائق في المملكة المتحدة، من أن شحن هاتفك تحت الوسادة يشكل خطراً كبيراً للحريق. وفي تصريح لصحيفة «ديلي ميل»، أشار لوري بولارد، المدير التنفيذي لشركة Firechief، إلى أنّ الهواتف تولد حرارة أثناء الشحن، ومع تغطيتها بالوسائد أو البطانيات يصبح خطر الحريق مضاعفاً. كما حذّر من ترك الهاتف موصولاً بالشاحن طوال الليل، إذ «يؤدي شحن البطاريات من نوع ليثيوم أيون لفترات طويلة إلى ارتفاع درجة حرارتها بشكل خطر في حال تعطلت أنظمة الأمان». ونبه مختصون في النوم أنّ «إبقاء الهاتف بالقرب من السرير ليلاً، حتى دون شحن، قد يؤثر سلباً في جودة النوم». وأوصت الدكتورة آنا بريتو، خبيرة النوم بمدرسة لندن لرعاية الأطفال، بإنشاء «منطقة خالية من الأجهزة» قبل النوم بساعة على الأقل لتحسين نوعية النوم. وكشف متخصص بريطاني في صيانة الهواتف، أنّ «ترك الهاتف موصولاً بالشاحن طوال الليل أو السماح للبطارية بالنفاد الكامل مراراً يُقصر من عمرها الافتراضي بشكل كبير، وأكد أنّ الشحن المثالي هو الإبقاء على نسبة تتراوح بين 20 و80 في المئة فقط.