logo
سلاح الجو الأمريكي يعاني أقل جاهزية منذ 20 عاما

سلاح الجو الأمريكي يعاني أقل جاهزية منذ 20 عاما

تم تحديثه الخميس 2025/2/20 05:07 م بتوقيت أبوظبي
كشفت بيانات حديثة، تراجع معدلات الجاهزية القتالية لطائرات سلاح الجو الأمريكي إلى أدنى مستوياتها خلال 20 عامًا.
ووفقا لتقرير مجلة "مليتري ووتش" المعنية بشؤون الدفاع، بلغ متوسط معدل الجاهزية 67.15 في المائة خلال السنة المالية 2024، مقارنة بـ 69.92 في المائة خلال عام 2023 و71.24% في المائة خلال عام 2022.
وتوضح البيانات المتاحة للفترات بين 2004 إلى 2006 و 2012 إلى 2024، أن معدلات الجاهزية خلال تلك السنوات كانت أعلى مما هي عليه الآن، ما يجعل معدلات 2024 هي الأدنى في آخر 20 عامًا.
ما السر؟
وحسب التقرير، كانت مقاتلات الجيل الخامس مثل "إف-22" و "إف-35" العامل الرئيسي وراء انخفاض متوسط معدلات الجاهزية بسبب حاجتها العالية للصيانة.
وانخفض معدل الجاهزية لمقاتلة إف-22 إلى 40.19 في المائة فقط، وهو رقم منخفض للغاية، فيما تراجع معدل الجاهزية لمقاتلة "إف-35A" إلى 51.5 في المائة، وهو أقل من المعدل المثير للجدل في السنوات السابقة والبالغ 55 في المائة.
وأشار التقرير إلى أن استبدال مقاتلات إف-16 بمقاتلات إف-35 ساهم في تراجع المعدلات، حيث إن إف-16 تُعد من أسهل الطائرات صيانةً رغم تقادم هياكلها بعد عقود من الاستخدام، مقارنة بالطائرات إف-35 الحديثة التي تواجه مشكلات فنية متكررة.
مشكلات تأخر الإنتاج
بالإضافة إلى ذلك، فإن أحد أبرز المشكلات التي أثرت على الجاهزية القتالية، هو تأخير الانتاج المتتالي الذي شهدته برامج إف-22 و إف-35.
وجرى إلغاء الجزء الأكبر من إنتاج إف-22، ما أجبر سلاح الجو الأمريكي على إبقاء مقاتلات تعود لعهد الحرب الباردة في الخدمة لفترة أطول بكثير مما كان مخططًا.
ولا تزال مقاتلة إف-15 سي، التي كان يُفترض أن يتم استبدالها بـ إف-22، تعمل بعد 20 عامًا من عمرها المتوقع، مع معدل جاهزية يبلغ 52.0 في المائة فقط.
ويسعى سلاح الجو الأمريكي منذ 2021، إلى التخلص التدريجي من مقاتلات إف-22، رغم أنها لم تكمل عمرها الافتراضي بعد.
في المقابل، هناك زيادة في طلب مقاتلات إف-15 الجديدة لتعويض النقص في الجاهزية القتالية.
aXA6IDEwNC4xNjguMTcuMTU5IA==
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تكشر عن أنيابها.. قفزة إنتاجية للمقاتلات الشبحية
الصين تكشر عن أنيابها.. قفزة إنتاجية للمقاتلات الشبحية

العين الإخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • العين الإخبارية

الصين تكشر عن أنيابها.. قفزة إنتاجية للمقاتلات الشبحية

منذ أن كشفت الصين لأول مرة عن نموذجها التجريبي للمقاتلة الشبح جيه-20 في ديسمبر/كانون الأول 2010، تحولت إلى موضوع للعديد من التكهنات. وبحسب تقرير لمجلة مليتري ووتش فقد شهد العالم، وخاصة بعد نهاية الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفياتي، تراجعًا ملحوظًا في أعداد المقاتلات المنتجة مع كل جيل جديد بسبب الزيادة الكبيرة في التكاليف وتعقيد التقنيات المستخدمة. إنفوجراف.. في تطور لقدراتها العسكرية.. الصين تطلق المقاتلة الشبح بيد أنه على عكس الولايات المتحدة وروسيا اللتين حافظتا على إنتاج واسع لمقاتلاتهما الرئيسية، إف-35 و من خلال تصديرها إلى الخارج، لم تتبع الصين هذا النهج مع مقاتلاتها الأكثر تقدمًا، حيث يُحظر تصدير جيه-20 أساسًا، ما جعل جميع الكميات المنتجة مخصصة حصريًا لسلاح الجو الصيني. هذا التوجه الفريد أثار تساؤلات حول حجم الإنتاج النهائي لمقاتلة جيه-20، خاصة في ظل غياب أي مؤشرات على تطوير طرازات أخرى من الجيل الخامس في الوقت القريب، ما يجعل جيه-20 محور تحديث الأسطول الجوي الصيني لعقود مقبلة. وفي عام 2018، أبلغ خبراء عسكريون لجنة الاستخبارات الدائمة في مجلس النواب الأمريكي أن الصين قد تنتج حتى 500 طائرة من هذا الطراز. غير أن وتيرة الإنتاج المتسارعة في السنوات التالية دفعت المحللين إلى مراجعة تقديراتهم، حيث أصبح من شبه المؤكد أن العدد النهائي سيتجاوز 700 طائرة بسهولة، وربما يصل إلى أرقام أعلى بكثير. وقد أوضح أبراهام أبرامز، وهو أحد أبرز خبراء برامج المقاتلات الصينية الحديثة ومؤلف كتاب "مقاتلة الشبح الصينية: جيه-20 التنين الجبار والتحدي المتزايد للهيمنة الجوية الغربية"، أن التوسع السريع في منشآت إنتاج جيه-20 كان مؤشرًا واضحًا على وجود خطة طموحة لإنتاج أعداد ضخمة من هذه الطائرة. وأشار إلى أن الحاجة المتزايدة لمقاتلات الجيل الخامس في الصين تعود بشكل أساسي إلى الانتشار المتوقع لطائرات F-35 الأمريكية لدى خصوم محتملين، حيث يُتوقع أن يتجاوز عددها 2000 طائرة خلال السنوات المقبلة حتى في حال تقليص الإنتاج. وهذا الواقع يجعل من غير المنطقي أن تكتفي الصين بعدد محدود من جيه-20، بل يدفعها لإنتاج أعداد ضخمة لتأمين توازن القوى الجوية. بحلول عام 2023، أظهرت التقارير أن وتيرة الإنتاج السنوي لطائرة جيه-20 بلغت ما بين 100 و120 طائرة، وهو رقم لم تحققه أي مقاتلة صينية منذ عقود، بل ولم تصل إليه أي مقاتلة ثنائية المحرك في العالم خلال نفس الفترة. هذه الأرقام عززت من التوقعات بأن إجمالي الإنتاج قد يتجاوز 1000 طائرة خلال السنوات القليلة المقبلة، ما يمثل نقلة نوعية في قدرات سلاح الجو الصيني. وعلّق أبرامز بأن آخر مرة شهدت فيها الصين إنتاج مقاتلة بأعداد ضخمة كانت مع طائرة جيه-6 في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، والتي كان حجمها أصغر بكثير من جيه-20 ولم تكن تتمتع بنفس القدرات التكنولوجية. ويشير هذا الإنتاج الضخم إلى أن جيه-20 ليست مجرد طائرة نخبوية محدودة العدد، بل من المرجح أن تصبح العمود الفقري لسلاح الجو الصيني، بحيث تجهز ما يقارب نصف أو حتى أغلب وحداته المقاتلة. هذا التغيير الجذري لم تشهده الصين منذ عقود، ويعكس استراتيجية واضحة تهدف إلى بناء قوة جوية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، خاصة مع توسع أدوار جيه-20 وتنوع مهامها بفضل تقنيتها الشبحية المتقدمة وكفاءتها العالية مقارنة بمقاتلات أخرى مثل جيه-16. aXA6IDEwNC4yNDkuMzYuOTAg جزيرة ام اند امز GB

الصين تغير تاريخ الحروب بـ«الرأس غير النووي»
الصين تغير تاريخ الحروب بـ«الرأس غير النووي»

العين الإخبارية

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

الصين تغير تاريخ الحروب بـ«الرأس غير النووي»

في خطوة غير مسبوقة، أجرت الصين مؤخرًا اختبارًا ميدانيًا ناجحًا لأول رأس حربي يستخدم تقنية تفجير هيدروجيني غير نووي. ويُعد هذا الإنجاز طفرة تكنولوجية في مجال الأسلحة المتقدمة، حيث تمكن العلماء الصينيون من تطوير رأس حربي متفجر يعتمد على الهيدروجين ويولد قوة تفجيرية تفوق بكثير ما يمكن أن تنتجه المتفجرات التقليدية مثل مادة "تي إن تي"، بحسب موقع مجلة "مليتري ووتش". وجرى تنفيذ هذا التفجير التجريبي في ظروف خاضعة للسيطرة الدقيقة، حيث أسفر الرأس الحربي عن توليد كرة نارية هائلة تجاوزت درجة حرارتها 1000 درجة مئوية واستمرت في الاشتعال لمدة تزيد على ثانيتين. ما يعادل نحو 15 ضعفا مدة اشتعال كرة نارية ناتجة عن انفجار مكافئ يستخدم مادة "تي إن تي". هذا الابتكار الصيني يأتي ليشكل "إضافة هامة" يُمكن تطبيقها على مجموعة واسعة من المعدات والأسلحة العسكرية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية، والمدفعية الثقيلة، بالإضافة إلى صواريخ "الجو-جو" التي تستخدمها الطائرات الحربية. ويتوقع أن يُحدث وجود رأس حربي صغير الحجم وخفيف الوزن، وذو قدرة تدميرية عالية، تحولًا جذريًا في تكتيكات القتال وفي شكل التوازنات العسكرية عالميًا. وجرى تطوير هذا الجهاز الثوري من قبل معهد الأبحاث رقم 705 التابع لمؤسسة بناء السفن الحكومية الصينية، وهي مؤسسة بارزة في مجال البحث والتطوير التقني العسكري. ويعتمد الرأس الحربي على مادة تُعرف باسم "هيدريد المغنيسيوم"، وهي مادة صلبة تُستخدم لتخزين الهيدروجين بكفاءة عالية، وتتفوق على الخزانات التقليدية المضغوطة في قدرتها على احتواء كميات كبيرة من الهيدروجين في حيّز صغير. وتتمثل آلية عمل هذا السلاح في استخدام متفجرات تقليدية لتحفيز تفكك حراري سريع لمركب هيدريد المغنيسيوم، مما يؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة من غاز الهيدروجين. وعند اختلاط هذا الغاز بالأكسجين واشتعاله، تنطلق نيران هائلة تستمر في الاشتعال، مشكلةً جحيمًا من اللهب قادرًا على إحراق وتدمير مساحات واسعة خلال فترة زمنية قصيرة. وصرّح الباحثون الصينيون المشاركون في التجربة، بأن "انفجارات غاز الهيدروجين لا تحتاج إلا لطاقة إشعال بسيطة جدًا لتبدأ، كما أن لها نطاق انفجار واسع، وتولد ألسنة لهب تمتد بسرعة وتنتشر على نطاق واسع… وهذه الخصائص تجعل من الممكن التحكم بدقة في شدة الانفجار، ما يسمح بإحداث دمار منتظم ومنتشر على مساحات شاسعة". الأكثر لفتًا للانتباه أن الصين تُعد حاليًا الدولة الوحيدة في العالم التي تملك القدرة على إنتاج مادة هيدريد المغنيسيوم بكميات صناعية كبيرة، حيث تشير التقديرات إلى أن الإنتاج السنوي قد يتجاوز 150 طنًا. هذا التفوق الصناعي يعطي الصين ميزة إستراتيجية في امتلاك هذا النوع الجديد من الأسلحة المتقدمة، الذي قد يصعب على الدول الأخرى اللحاق به في المستقبل القريب. aXA6IDEwNC4yNTIuMTMwLjE3MiA= جزيرة ام اند امز GB

الأولى منذ عقود.. روسيا تدشن حاملة طائرات من قلب القرم
الأولى منذ عقود.. روسيا تدشن حاملة طائرات من قلب القرم

العين الإخبارية

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

الأولى منذ عقود.. روسيا تدشن حاملة طائرات من قلب القرم

تشهد أحواض بناء السفن في شبه جزيرة القرم، وخاصة حوض "زاليف"، تقدمًا كبيرًا في بناء أول حاملة طائرات هجومية روسية. وبحسب تقرير لمجلة مليتري ووتش، ستكون الحاملة التي يجري بناؤها ضمن مشروع 23900 المعروف باسم فئة "إيفان روغوف" هي الأولى منذ عهد الاتحاد السوفياتي. وكشفت صور الأقمار الصناعية المُلتقطة مؤخرًا عن تطور ملحوظ في هيكل السفينة الرئيسية على مدار العامين الماضيين، رغم عدم إضافة أجزاءً رئيسية مثل سطح الطيران والجزيرة (البنية العلوية التي تضم مركز القيادة). ومن المتوقع أن تصل الإزاحة الكاملة للحاملتين الجديدتين، "إيفان روغوف" و"ميتروفان موسكالينكو"، إلى نحو 40,000 طن عند التحميل الكامل، مما يضعهما في مصاف الحاملات المتوسطة الحجم مثل الحاملة الفرنسية النووية "شارل ديغول" أو الفئة الأمريكية "أمريكا". ووفقا للبرنامج الحكومي الخاص بتحديث الجيش والبحرية، فمن المقرر تسليم السفينة الأولى من هذا المشروع للبحرية الروسية في الفترة ما بين 2027-2028، بينما سيتم الانتهاء من بناء السفينة التسلسلية الثانية بحلول عام 2030. يُعتبر هذا المشروع الأكثر طموحًا لروسيا في مجال السفن السطحية منذ 35 عامًا، خاصة في ظل توقف البلاد عن تطوير مدمرات أو طرادات جديدة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. وتكشف الوثائق العسكرية الروسية أن الهدف يتجاوز استخدام السفن كناقلات للمروحيات وعمليات الإنزال، إلى نشر مقاتلات قادرة على الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL)، في خطوة تُحاكي الاستراتيجية الأمريكية في تعزيز القوة الجوية البحرية. وقد أشار مسؤولون روس مرارًا إلى وجود برنامج سري لتطوير مثل هذه المقاتلات، ربما بالتعاون مع دول صديقة مثل الهند أو الصين، رغم عدم الإفصاح عن تفاصيل تقنية حول جيل الطائرة أو شركاء التطوير. وكشفت تقارير صادرة في 2023 عن معهد "يانس للدفاع" (Janes Defence) ، أن روسيا تعاني من تحديات تقنية في إنتاج محركات متقدمة للطائرات ذات القدرة على الهبوط العمودي، ما قد يدفعها إلى اعتماد تصميمات سوفياتية قديمة مثل "ياك-41"، أو الاستعانة بتكنولوجيا صينية، خاصة بعد النجاح النسبي للطائرة الصينية "إف سي-31" المُخصصة للحاملات. من جهة أخرى، أشارت تحليلات لمركز "راند" للأبحاث إلى أن نشر حاملات برمائية في البحر الأسود قد يعزز الوجود الروسي في مناطق النزاع، عبر توفير منصات جوية متحركة لدعم العمليات البرية. إذا نجحت روسيا في إدخال الحاملتين الجديدتين إلى الخدمة بحلول 2028 (حسب التقديرات الأولية)، فقد يُعاد تشكيل الأسطول البحري ليشمل ثلاث حاملات، بما في ذلك "كوزنتسوف" بعد تحديثها. ويتوقع أن تجعل كل هذه العوامل من مشروع "إيفان روغوف" اختبارًا حاسمًا لطموحات الكرملين العسكرية في عصر الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية. مواصفات حاملة الطائرات: يبلغ طول السفينة حوالي 220 مترا وعرضها 40 مترا، وتبلغ إزاحتها نحو 40,000 طن. من المتوقع أن تُجرى التجارب البحرية للسفينة في أواخر عام 2027، وستدخل الخدمة بعد عام من ذلك. طاقم السفينة يتألف من 320 فرداً، ويمكنها نقل ما يصل إلى 900 جندي من مشاة البحرية و75 مركبة مدرعة، إضافة إلى قدرتها على إنزال ما بين ثلاث وأربع سفن إنزال صغيرة من فئات "سيرنا"، "ديوغون" أو "تسابليا". كما يمكنها استيعاب 30 مروحية مثل 'كا-27″ و'كا-31″ للاستطلاع والإنذار المبكر، و'كا-52ك' الهجومية، إلى جانب أربع طائرات مسيّرة هجومية واستطلاعية. يشمل التسليح الدفاعي على متن السفينة مدفع بحري من طراز A190 عيار 100 ملم، وثلاثة أنظمة 'كاشتان' للدفاع القريب، ونظامي 'بانتسير-إم' للدفاع الجوي. يعتمد نظام الدفع في السفينة على تركيبة هجينة من الديزل والغاز (CODAG)، وتتكون من محركي ديزل من طراز 16D49 وتوربينين غازيين من طراز M90FR. تبلغ السرعة القصوى للسفينة 22 عقدة بحرية، ويصل مداها إلى حوالي 6,000 ميل بحري، ويمكنها البقاء في البحر لمدة تصل إلى 60 يوماً. aXA6IDM4LjIyNS41LjI1IA== جزيرة ام اند امز SE

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store