logo
41 شهيدا بغزة منذ فجر اليوم وارتفاع حصيلة ضحايا المساعدات

41 شهيدا بغزة منذ فجر اليوم وارتفاع حصيلة ضحايا المساعدات

الجزيرةمنذ يوم واحد
استُشهد 41 فلسطينيا بينهم 10 من منتظري المساعدات وأصيب عشرات آخرون، منذ فجر اليوم الخميس، جراء هجمات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة بغزة إن 89 شهيدا و453 مصابا وصلوا إلى المستشفيات خلال 24 ساعة جراء الإبادة الإسرائيلية.
وأفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ باستشهاد 4 أشخاص وإصابة عدد كبير من الأشخاص في غارة إسرائيلية على حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
واستُشهد 3 فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف سيارة بحي التفاح شرقي مدينة غزة، فيما استشهد فلسطينيان في قصف استهدف تجمعا للمواطنين.
كما استشهد 4 فلسطينيين، بينهم سيدة، في قصف مروحي على خيمة نازحين بمدينة غزة.
واستشهد 3 فلسطينيين، بقصف مدفعي استهدف أبراج القسطل شرقي دير البلح، واستشهدت فلسطينية أخرى في قصف جوي استهدف شقة بمخيم البريج.
كما استشهد 3 فلسطينيين إثر قصف لشقة في برج الصالحي بمخيم النصيرات، فيما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف منزل بمخيم البريج.
ضحايا المساعدات
واستُشهد 9 فلسطينيين، بينهم سيدة، وأصيب عشرات آخرون، بقصف مدفعي استهدف مدنيين أثناء انتظارهم للمساعدات قرب موقع زيكيم شمال غربي القطاع.
وجنوبي القطاع، استشهدت فلسطينية برصاص الاحتلال أثناء ذهابها لتسلم مساعدات من منطقة مركز الشاكوش غربي مدينة رفح. كما استشهد فلسطينيان بقصف استهدف خيمة غرب خان يونس.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين إلى 59 ألفا و587 شهيدا، و143 ألفا و498 مصابا جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة ضحايا منتظري المساعدات منذ 27 مايو/أيار الماضي إلى 1083 شهيدا، و7 آلاف و275 إصابة بعد استشهاد 23 فلسطينيا خلال 24 ساعة.
إعلان
وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البرش: 122 حالة وفاة بسوء التغذية في غزة و11.5% من الأطفال يعانون المجاعة الحادة
البرش: 122 حالة وفاة بسوء التغذية في غزة و11.5% من الأطفال يعانون المجاعة الحادة

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

البرش: 122 حالة وفاة بسوء التغذية في غزة و11.5% من الأطفال يعانون المجاعة الحادة

أكد المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ، الدكتور منير البرش، أن العالم لا يستطيع إدخال علبة حليب واحدة لإنقاذ الأطفال الفلسطينيين الذين يتحولون إلى هياكل عظمية أمام أعين الأطباء العاجزين عن تقديم المساعدة. وكشفت الإحصائيات الرسمية لوزارة الصحة الفلسطينية عن تسجيل 122 حالة وفاة بسبب سوء التغذية والمجاعة، من بينهم 83 طفلا، في حين شهدت الساعات الـ24 الماضية تسجيل 9 وفيات إضافية من ضمنها طفلان. وتشير هذه الأرقام إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في القطاع، حيث وصلت نسبة سوء التغذية الحاد بين الأطفال إلى 11.5% مقارنة بنصف بالمئة فقط في بداية الشهر الماضي. وتواجه النساء الحوامل والمرضعات في غزة أوضاعا مأساوية، إذ تعاني 100 ألف امرأة من المجاعة وسوء التغذية وفقا للإحصائيات التي جمعتها وزارة الصحة بالتعاون مع المؤسسات الدولية. وانعكست هذه الظروف القاسية -وفقا للبرش- على معدلات الولادة والحمل، إذ سجلت الوزارة خلال الأشهر الستة الماضية 1556 حالة ولادة مبكرة، بالإضافة إلى حوالي 3 آلاف حالة إجهاض ووفاة داخل الرحم. كما تمتد آثار المجاعة لتشمل الأطفال دون سن الخامسة بشكل خاص، إذ سُجل حوالي 260 ألف حالة سوء تغذية في هذه الفئة العمرية. ويتجسد هذا الواقع المؤلم في حالات فردية مثل الطفلة جودي البالغة من العمر 6 أشهر والتي يبلغ وزنها كيلوغرامين فقط بدلا من الوزن الطبيعي البالغ 6 كيلوغرامات، والطفلة عاشور التي لم تكمل شهرها الخامس وتحولت إلى هيكل عظمي. وفي ظل هذه الأوضاع المتردية، يواجه العاملون في القطاع الصحي تحديات شخصية ومهنية هائلة، إذ يضطر الأطباء والكوادر الطبية -بحسب البرش- للعمل دون تناول الطعام لساعات طويلة، وعندما يحصلون على الطعام يرسلونه إلى أسرهم التي تعاني من نقص الغذاء. وتثير معايير الأمم المتحدة لإعلان حالة المجاعة جدلا واسعا، إذ تشترط المنظمة الدولية تحقق شروط محددة منها وصول معدل الوفيات إلى اثنين لكل 10 آلاف شخص يوميا، أي وفاة 480 طفلا فلسطينيا يوميا لإعلان المجاعة رسميا. كما تشترط وصول نسبة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد إلى 30%، بالإضافة إلى تشكيل لجان تقييم والوصول لقرارات معقدة. ويخشى المسؤولون الصحيون من تزايد أعداد الوفيات خلال الأيام والساعات المقبلة، خاصة بين الأطفال وكبار السن، نظرا لاستمرار تدهور الأوضاع الغذائية وشمول المجاعة لجميع فئات المجتمع دون استثناء. وفي وقت سابق أعلن مصدر في مستشفى الشفاء بمدينة غزة وفاة طفلة من الجوع وسوء التغذية، وسبق ذلك إعلان المستشفى وفاة فلسطينيين اثنين، أحدهما يعاني من مرض السكري. وبدورها، قالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) إن إسرائيل تواصل استخدام التجويع أسلوب حرب وأداة لارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة. وأضافت أمنستي -في بيان- أن معاناة المجوعين في غزة تتفاقم بفعل نظام توزيع المساعدات الإسرائيلي المستخدم سلاح حرب مدمرا، مشيرة إلى أن إسرائيل تتعمد تجويع الفلسطينيين، وأنه يجب وقف الإبادة الجماعية في القطاع الفلسطيني الآن. وقالت أيضا، إن على إسرائيل رفع القيود عن دخول المساعدات فورا، والسماح للأمم المتحدة بتوزيعها، كما أن عليها السماح للفلسطينيين في غزة بالحصول عليها من دون قيود وبشكل آمن.

السكر ليس السبب الوحيد.. لماذا يفرط الأطفال في الحركة قبل النوم؟
السكر ليس السبب الوحيد.. لماذا يفرط الأطفال في الحركة قبل النوم؟

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

السكر ليس السبب الوحيد.. لماذا يفرط الأطفال في الحركة قبل النوم؟

قد تبدو لحظات ما قبل النوم عند بعض الأسر كمعركة مصغرة، إذ يركض طفل من غرفة إلى أخرى، يتسلق الأريكة، أو يبدأ في إصدار أصوات مرتفعة، بينما يحاول الأهل تهدئته ووضعه في السرير. وتطبيق الروتين اليومي للنوم. هذا السلوك المتكرر يثير تساؤلات عن سببه الحقيقي: هل هو عناد؟ أم طاقة زائدة؟ أم أن الأمر أعمق من ذلك بكثير؟ هناك مجموعة من التفسيرات العلمية التي تكشف أن هذه الحركات ليست عشوائية، بل نتيجة تفاعلات عصبية ونفسية تترافق مع نمو الطفل ومحاولة جسده الانتقال من حالة النشاط إلى الراحة. التفسير العصبي: طفرة النشاط قبل النوم يشير أطباء الأعصاب إلى أن الأطفال، بخلاف البالغين، قد يمرّون بما يُعرف بـ"طفرة النشاط الحركي" قبل النوم، وهي فترة وجيزة من النشاط المفرط يفرّغ فيها الجسم الطاقة المتبقية قبل الدخول في طور السكون. يقول الدكتور "كريغ كانابيك"، المتخصص في نوم الأطفال في مايو كلينك "عند اقتراب موعد النوم، يكون لدى بعض الأطفال زيادة طبيعية في هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر) بدلا من انخفاضه، مما يؤدي إلى حالة من الإثارة الحركية المؤقتة". هذه الطفرة جزء من النمو العصبي الطبيعي، خاصة عند الأطفال في سن 3 إلى 7 سنوات. العوامل النفسية والسلوكية قد لا تكون الحركة المفرطة مجرد طاقة جسدية، بل رسالة عاطفية. يخشى كثير من الأطفال الانفصال عن والديهم وقت النوم، أو يعانون من "قلق الانفصال" ، لا سيما في السنوات الأولى. كما أن وقت النوم قد يكون بالنسبة لبعضهم بمثابة اللحظة الوحيدة لجذب الانتباه الكامل من الأهل بعد يوم حافل. توضح اختصاصية علم نفس الأطفال، ليزا دامور، أن "الطفل لا يعرف كيف يعبّر عن خوفه أو رغبته في التواصل، فيلجأ إلى الحركة أو العناد كوسيلة غير مباشرة". الساعة البيولوجية وعلاقتها بالنشاط الليلي يؤثر الإيقاع اليومي أو ما يُعرف بالساعة البيولوجية في توقيت شعور الطفل بالنعاس. بعض الأطفال لديهم إيقاع متأخر بطبيعته، مما يجعل أجسامهم تفرز الميلاتونين (هرمون النوم) في وقت متأخر نسبيا، مما يزيد من فترة النشاط في المساء. وتؤكد مؤسسة النوم الوطنية أن "تأخير النوم أو عدم وجود روتين ثابت يؤدي إلى فوضى في الساعة البيولوجية، ويترجم ذلك بحركة مفرطة وتوتر عند الطفل بدلا من الاسترخاء". كيف تساعد طفلك على الاسترخاء قبل النوم يحتاج الأطفال الذين يعانون من فرط النشاط أو صعوبة في تهدئة أنفسهم قبل النوم إلى روتين مسائي مصمم خصيصا ليناسب احتياجاتهم الجسدية والنفسية. ورغم أن الالتزام بهذا الروتين قد يبدو صعبا في البداية، فإن الاستمرار عليه في أجواء هادئة ومتكررة يساعد في تدريب أدمغتهم على الدخول في حالة من الاسترخاء والتهيؤ للنوم مع مرور الوقت. إليك مجموعة من الخطوات المجربة علميا وسلوكيا لمساعدتهم: يساعد الروتين اليومي الثابت في تهدئة الأطفال كثيري الحركة ويشعرهم بالأمان. ابدأ بالروتين قبل النوم بـ30 إلى 60 دقيقة، ويتضمن: إطفاء الشاشات (الهواتف، التلفاز) قبل ساعة من النوم. الاستحمام بماء فاتر. ارتداء ملابس نوم مريحة. قراءة قصة بصوت هادئ. إضاءة خافتة. موسيقى هادئة أو ضوضاء بيضاء (White noise). التكرار اليومي لهذا النمط يُعلّم الجسم والعقل أن وقت النوم قد حان. تنظيم البيئة المحيطة حافظ على غرفة نوم خالية من المشتتات (ألعاب كثيرة، ضوء ساطع، فوضى). تأكد أن حرارة الغرفة مناسبة (بين 19 و22 درجة مئوية مثالية للنوم). اجعل السرير للنوم فقط، وليس للّعب. استخدم بطانية ثقيلة (Weighted blanket) أو سترة ضغط للأطفال الذين يستجيبون للمس العميق، فهي تُشعرهم بالأمان وتقلل من فرط النشاط. تجنب المحفزات قبل النوم تجنّب السكريات أو المشروبات المحتوية على الكافيين في المساء. راقب وجبة العشاء، يُفضل أن تكون خفيفة ومشبعة (مثل الشوفان أو الحليب الدافئ). قلّل من الأنشطة المحفّزة مثل الألعاب الإلكترونية أو الأنشطة البدنية العنيفة قبل ساعتين من النوم. تمارين استرخاء بسيطة جرّب تمارين تنفّس عميق مع الطفل، مثل "تنفس البالون" (الشهيق ببطء، وكأنك تنفخ بالونا، ثم الزفير ببطء). علّمه "تفريغ الأفكار" عبر دفتر صغير يرسم أو يكتب فيه مشاعره قبل النوم. تمارين التمدد الخفيفة أو اليوغا للأطفال تساعدهم على تهدئة أجسادهم. مكافآت وتعزيز إيجابي ضع جدول نوم ملون يحتوي على ملصقات أو نجوم كمكافأة كلما التزم بروتين النوم. امدح السلوك الجيد في الصباح: "أحسنت، لقد ذهبت إلى السرير بهدوء البارحة". التعامل مع القلق أو الخوف الليلي قد تصبح الحركة تعبيرا عن قلق خفي. امنح الطفل مساحة آمنة للحديث قبل النوم. طمئنه بجملة ثابتة كل ليلة مثل: "أنا هنا لأحميك، وغرفتك آمنة". يمكن استخدام مصباح ليلي خافت للأمان. لا تعاقب الطفل على حركته، بل استخدم التعاطف والانضباط الإيجابي. تدرّج في التهدئة، فبعض الأطفال يحتاجون إلى وقت أطول للانتقال من النشاط إلى السكون. متى تصبح الحركة مؤشرا لمشكلة أعمق؟ رغم أن الحركة قبل النوم طبيعية غالبا، فإن استمرار النشاط المفرط لفترة طويلة، مع وجود صعوبات أخرى في التركيز أو السلوك، قد يشير إلى اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD). في هذه الحالة، ينصح باستشارة طبيب مختص لتقييم الحالة وتحديد ما إذا كانت تحتاج لتدخل علاجي. في كثير من الأحيان، تفسر حركة الطفل قبل النوم على أنها عناد أو "مشاغبة"، بينما هي في حقيقتها سلوك تطوري ناتج عن نموه العصبي والنفسي. وفهم هذه الظاهرة من منظور علمي يمكن أن يحوّل لحظات التوتر إلى فرص للتواصل والتعاطف، ويجعل من النوم وقتا هانئا للجميع.

نيويورك تايمز: هذه صرخة تدعو العالم للالتفات للمجاعة في غزة
نيويورك تايمز: هذه صرخة تدعو العالم للالتفات للمجاعة في غزة

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

نيويورك تايمز: هذه صرخة تدعو العالم للالتفات للمجاعة في غزة

أطلق مسؤول طبي في قطاع غزة صرخة عبر صحيفة نيويورك تايمز، يناشد فيها العالم أن يلتفت إلى المجاعة التي يعاني منها أهل قطاع غزة في ظل الحصار والقصف الإسرائيلي، ودعا المجتمع الدولي لفتح باب المساعدات وحماية المدنيين، والمطالبة بإنهاء هذا الدمار. وفي مقال بالصحيفة الأميركية، قال محمد منصور، وهو مدير أول للتغذية في لجنة الإنقاذ الدولية، وهي إحدى المنظمات القليلة التي لا تزال تقدم المساعدات في غزة، إن ما يقرب من نصف مليون شخص من سكان غزة يكابدون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي ، في إحدى أسوأ أزمات الجوع في العالم اليوم. وأضاف منصور أن هؤلاء السكان باتوا على حافة المجاعة وأن نحو 100 ألف طفل وامرأة يعانون سوء التغذية الحاد والشديد، وهو التشخيص الأقسى في درجات انعدام الأمن الغذائي. ولاحظ منصور أنه منذ أن فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارا على المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة في مارس/آذار، تفشى الجوع بشكل كبير، خاصة بين الرضع والأطفال الصغار، وأفاد بأن الوضع يزداد سوءا. وأضاف أن البنية التحتية الإنسانية بغزة محاصرة بالكامل وأن نظام توزيع الغذاء الذي أنشأته إسرائيل لا يعمل في ظل تصاعد الأعمال العدائية ، ومقتل المئات من الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات، وإغلاق المعابر، وتأخير التصاريح، والنقص الحاد في الوقود والإمدادات الطبية والمياه والغذاء. وتحدث منصور عن حال الأمهات اللواتي يصلن إلى العيادات التي يعملن فيها وهن منهكات، غالبا بعد ساعات من المشي وهنّ يحملن أطفالهن الذين يعانون من سوء التغذية، ويسألن: "هل سينجو طفلي؟" أو "هل لديكم حليب أو طعام؟". اعترف منصور بأنه ليس بالإمكان دائما الإجابة عن تلك الأسئلة، وقال إن عديدا من أطفال غزة يعانون جوعا شديدا ربما لا يشفون من آثاره أبدا، وإن إمدادات المنظمة التي يعمل فيها شحيحة للغاية. سوء تغذية حاد وقال منصور إنه متأثر للغاية بحالة طفل يبلغ من العمر عامين حاول مساعدته هذا الشهر، إذ كان يعاني سوء تغذية حادا، وتدهورت حالته بسرعة، وتوفي لأن الفريق الطبي لا يملك شيئا لإنقاذه. ويروي منصور أن الأطفال ليسوا وحدهم من يتضورون جوعا في القطاع، إذ إن عددا من الآباء أبلغوه أنهم يقضون عدة أيام من دون طعام كاف، وأحيانا يصرفون النظر عن بعض الوجبات ليتمكن أطفالهم من تناول الطعام، حتى لو كانت بعض قطع من الخبز، إن وجدوه. وعلق منصور، وهو من سكان القطاع، على ذلك الموقف قائلا: "إنهم ليسوا مجرد أرقام بالنسبة لي. هؤلاء أناس أراهم كل يوم، أناس أعيش معهم. يقولون لي: لقد فقدنا كل شيء، لكن لا يمكننا أن نفقد أطفالنا". وعن معاناة عائلته، قال منصور إن منزلهم تعرض للتدمير في غارة جوية، وإنهم قضوا شهورا في خيام وملاجئ مؤقتة، معرضين للبرد والحر، مع قلة المياه النظيفة والكهرباء، وإن الأسواق باتت شبه خالية، وأضاف "في كثير من الأيام، نأكل مرة واحدة. وفي بعض الأيام، لا نأكل على الإطلاق". أمل عزيز ووصف منصور ظروف عمله، قائلا إنه يعمل في معظم الأيام في ملجأ مكتظ في دير البلح (وسط غزة)، ويبذل قصارى جهده لمساعدة الناس على البقاء على قيد الحياة، وذلك بالتنسيق مع باقي فرق المنظمة في جميع أنحاء غزة رغم نقص الموارد وانقطاع الكهرباء. ولم يرَ منصور والدته منذ شهور، فهي تسكن في الجنوب، أقرب إلى رفح ، وتحتاج إلى رعاية، وقال إنه يشعر بقلق دائم عليها، لكن لا يستطيع زيارتها، لأن الطرق غير آمنة، والحركة مقيدة. وعن زملائه في العمل، قال إن كل واحد منهم يمر بصدمة شخصية، هناك من فقد منزله، وهناك من فقد أفرادا من عائلته، لكن الجميع مصرون على الاستمرار في أداء رسالتهم بشجاعة. وأعرب منصور عن أمله في أن يرى جميع أطفال غزة يعيشون في مكان يشعرون فيه بالأمان والرعاية، وينامون دون خوف وبطونهم ممتلئة ليس بالفتات، بل بطعام حقيقي ومغذٍّ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store