logo
وجّه وصايا للمسلمين وقاصدي وزائري الحرمين حول فضائله وأحكامه..

وجّه وصايا للمسلمين وقاصدي وزائري الحرمين حول فضائله وأحكامه..

أخبارنامنذ 10 ساعات
أخبارنا :
وجّه معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، وصايا إرشادية لعموم المسلمين، وقاصدي وزائري الحرمين الشريفين، فضائل وأحكام يوم عاشوراء.
مبيّنًا أنّ أفضل أيام هذا الشهر هو يوم عاشوراء، مستدلًا بحديث ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قَدِمَ رسولُ اللهِ ﷺ المدينةَ، فوجد اليهودَ يصومون يومَ عاشوراءَ، فسُئِلوا عن ذلك، فقالوا: هذا اليومُ الذي أظهر اللهُ فيه موسى وبني إسرائيل على فِرعونَ؛ فنحن نصومُه تعظيمًا له، فقال رسولُ الله ﷺ: "نحن أَولى بموسى منكم، فأمَرَ بصيامِه" [متفق عليه].
وتابع رئيس الشؤون الدينية قوله: "إنَّ النبي ﷺ كان يتحرَّى صيام يوم عاشوراء؛ لما له من المكانة والفضل، فقد جاء عن ابن عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- أنه قَالَ: "مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ" [رواه البخاري]. وبيّن الشيخ السديس فضل صيام يوم عاشوراء بأنه يكفّر السنة التي قبله، لما رُوي عن أبي قتادة -رضي الله عنه- أن رسول الله ﷺ سُئل عن صيام يوم عاشوراء، فقال: "أحتَسِبُ على اللهِ أن يُكَفِّرَ السَّنةَ التي قَبْلَه" [أخرجه مسلم].
وذكر أنّ النبي ﷺ عزم على أن يصوم يومًا قبل عاشوراء؛ مخالفة لأهل الكتاب: "فإذا كان العامُ المُقبِلُ إن شاء الله صُمْنا التاسِعَ" [أخرجه مسلم]. وشرح مراتب صيام عاشوراء، وكلام العلماء -رحمهم الله- فيه، وأنَّ صيام عاشوراء على ثلاث مراتب: الأولى: صوم التاسع والعاشر والحادي عشر؛ وهذه أكملها. الثانية: صوم التاسع والعاشر، وعليها أكثر الأحاديث. الثالثة: صوم العاشر وحده.
وتابع: ويُستحب للمسلمين أن يصوموه؛ اقتداءً بأنبياء الله، وطلبًا للثواب، وأن يصوموا يومًا قبله أو يومًا بعده مخالفة لليهود، وعملًا بما استقرت عليه سنة المصطفى ﷺ. وأنّ صيام يوم عاشوراء من شكر الله -عز وجل- على نعمه، واستفتاح العام بعمل من أفضل الأعمال الصالحة التي يُرجى فيها ثواب الله -سبحانه وتعالى-.
وختم معاليه بذكر سيرة صحابة رسول الله، وكيف أنهم كانوا يصوِّمون فيه صبيانهم؛ تعويدًا لهم على الفضل، مستدلًا بحديث الربيع أنّ بنت معوذ قالت: "أَرْسَلَ النَّبيُّ ﷺ غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إلى قُرَى الأنْصَارِ: مَن أصْبَحَ مُفْطِرًا، فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَومِهِ، ومَن أصْبَحَ صَائِمًا، فَليَصُمْ. قالَتْ: فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ، ونُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا، ونَجْعَلُ لهمُ اللُّعْبَةَ مِنَ العِهْنِ، فَإِذَا بَكَى أحَدُهُمْ علَى الطَّعَامِ، أعْطَيْنَاهُ ذَاكَ حتَّى يَكونَ عِنْدَ الإفْطَارِ" [رواه البخاري].
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يجوز صيام عاشوراء منفرداً إذا وافق يوم السبت ؟ "الإفتاء" تجيب
هل يجوز صيام عاشوراء منفرداً إذا وافق يوم السبت ؟ "الإفتاء" تجيب

رؤيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا

هل يجوز صيام عاشوراء منفرداً إذا وافق يوم السبت ؟ "الإفتاء" تجيب

"الإفتاء": يجوز صيام عاشوراء منفرداً إذا وافق يوم السبت أكدت دائرة الإفتاء العام الأردنية جواز صيام يوم عاشوراء، الذي يوافق اليوم العاشر من شهر محرم، حتى وإن جاء منفرداً يوم السبت، مبينةً أنه لا حرج في ذلك شرعاً. جاء ذلك في رد الدائرة على سؤال وردها حول فضل يوم عاشوراء وحكم صيامه إذا تزامن مع يوم السبت، الذي يُكره إفراده بالصيام في غير الفريضة. وأوضحت الدائرة أن هذه الكراهة تزول إذا كان الصيام لسبب، مثل صيام يوم عرفة أو عاشوراء. وأضافت أن الأكمل والأفضل للمسلم هو صيام ثلاثة أيام من شهر محرم، وهي اليوم التاسع والعاشر (عاشوراء) والحادي عشر. فإن لم يتمكن من ذلك، فإنه يصوم يوم عاشوراء مع اليوم الذي يسبقه (تاسوعاء) أو اليوم الذي يليه. وإن اقتصر المسلم على صيام يوم عاشوراء فقط، فإن صيامه جائز وصحيح. وذكّرت الدائرة بالفضل التاريخي والديني ليوم عاشوراء، فهو اليوم الذي نجّى الله فيه نبيه موسى عليه السلام وقومه من بطش فرعون وجنوده، فصامه سيدنا موسى شكراً لله تعالى. وقد صامه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأمر بصيامه ندباً واستحباباً، ليكون سُنَّةً نبوية يثاب فاعلها.

'الإفتاء': صيام عاشوراء مستحب حتى وإن وافق يوم السبت
'الإفتاء': صيام عاشوراء مستحب حتى وإن وافق يوم السبت

هلا اخبار

timeمنذ ساعة واحدة

  • هلا اخبار

'الإفتاء': صيام عاشوراء مستحب حتى وإن وافق يوم السبت

هلا أخبار – قالت دائرة الإفتاء العام الأردنية إن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من محرم، وهو اليوم الذي نجّى الله فيه موسى عليه السلام وقومه من فرعون وجنوده، فصامه موسى شكراً لله تعالى، وصامه سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه ندباً واستحباباً، فعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: 'قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: (مَا هَذَا؟)، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: (فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ)، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ' رواه البخاري. وبينت 'الإفتاء'، في إدراج عبر 'فيسبوك' يوم الخميس، أن صيام يوم عاشوراء سَنَّهُ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لهذه الأمة وقد رغّب فيه، فعن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: 'مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلَّا هَذَا اليَوْمَ، يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَهَذَا الشَّهْرَ، يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ' رواه البخاري ومسلم، ولقول النبيّ صلى الله عليه وسلم: (صَوْمُ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ سَنَةٍ قَبْلَهُ وَسَنَةٍ بَعْدَهُ، وَصَوْمُ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ) رواه النسائي في [السنن الكبرى]. وأوضحت 'الإفتاء' أن الأكمل للمسلم لينال عظيم الأجر والثواب من الله تعالى أن يصوم ثلاثة أيام، وهي التاسع والعاشر والحادي عشر من محرم، كما ذكر جمع من العلماء، كالشافعي وغيره، فإن لم يتيسر له ذلك صام مع يوم (عاشوراء) اليوم الذي قبله، أو الذي بعده، فإن اقتصر على (عاشوراء) فقط جاز ذلك، وكل ذلك خير، قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: 'يوم (عاشوراء) وهو عاشر المحرم، ويستحب أن يصوم معه (تاسوعاء) وهو التاسع' انتهى من [روضة الطالبين]. وشرحت 'الإفتاء' أنه وبناء على ما تقدم؛ فإن صيام عاشوراء على ثلاث مراتب: أدناها أن يصام وحده، وفوقه أن يصام التاسع معه، وفوقه أن يصام التاسع والحادي عشر معه. وأكدت 'الإفتاء' أن صيام عاشوراء مستحب حتى وإن وافق يوم السبت، فلا حرج في صيامه، ويبقى الحكم على الاستحباب لوجود سبب للصيام، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَفْضَلُ الصَّوْمِ صَوْمُ أَخِي دَاوُدَ كَانَ يَصُومُ يَوْمًا، وَيُفْطِرُ يَوْمًا) رواه الترمذي، ولا بد أن يكون بهذا الصيام صيام سبت، وهذا اتفاق أهل العلم في المذاهب المعتمدة. واستذكرت 'الإفتاء' قول الإمام الرملي رحمه الله: 'يكره إفراد السبت بالصوم… ومحله إذا لم يوافق إفراد كل يوم من الأيام الثلاثة عادة له، وإلا: كأن كان يصوم يوماً ويفطر يوماً، أو يصوم عاشوراء، أو عرفة، فوافق يوم صومه: فلا كراهة' [نهاية المحتاج 3/ 209]. والله أعلم.

الإفتاء الأردنية : صيام عاشوراء سنة مستحبة ولو وافق يوم السبت
الإفتاء الأردنية : صيام عاشوراء سنة مستحبة ولو وافق يوم السبت

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

الإفتاء الأردنية : صيام عاشوراء سنة مستحبة ولو وافق يوم السبت

#سواليف أكدت دائرة #الإفتاء العام، أن #صيام يوم #عاشوراء #سنة_نبوية مستحبة، ولا حرج في صيامه ولو صادف السبت، لوجود سبب شرعي مشروع يدعو إلى ذلك. وبينت الإفتاء، أن يوم عاشوراء هو اليوم #العاشر_من_شهر_محرم، وهو اليوم الذي نجى الله فيه نبيه موسى عليه السلام وقومه من فرعون وجنوده، فصامه موسى شكراً لله تعالى، وصامه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه ندباً واستحباباً، فعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: 'قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: (ما هذا؟)، قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى، قال: (فأنا أحق بموسى منكم)، فصامه، وأمر بصيامه' رواه البخاري. وأضافت أن صيام يوم عاشوراء سنه نبينا صلى الله عليه وسلم لهذه الأمة وقد رغب فيه، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: 'ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم، يوم عاشوراء، وهذا الشهر، يعني شهر رمضان' رواه البخاري ومسلم، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: (صوم عرفة كفارة سنتين، سنة قبله وسنة بعده، وصوم عاشوراء كفارة سنة) رواه النسائي في السنن الكبرى. وتابعت: 'والأكمل للمسلم لينال عظيم الأجر والثواب من الله تعالى أن يصوم ثلاثة أيام، وهي التاسع والعاشر والحادي عشر من محرم، كما ذكر جمع من العلماء، كالشافعي وغيره، فإن لم يتيسر له ذلك صام مع يوم عاشوراء اليوم الذي قبله، أو الذي بعده، فإن اقتصر على عاشوراء فقط جاز ذلك، وكل ذلك خير، قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: يوم عاشوراء وهو عاشر المحرم، ويستحب أن يصوم معه تاسوعاء وهو التاسع' انتهى من روضة الطالبين.' وأشار إلى أن صيام عاشوراء على ثلاث مراتب: أدناها أن يصام وحده، وفوقه أن يصام التاسع معه، وفوقه أن يصام التاسع والحادي عشر معه. وأوضحت أن صيام عاشوراء مستحب حتى وإن وافق السبت، فلا حرج في صيامه، ويبقى الحكم على الاستحباب لوجود سبب للصيام، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أفضل الصوم صوم أخي داود، كان يصوم يوماً، ويفطر يوماً) رواه الترمذي، ولا بد أن يكون بهذا الصيام صيام سبت، وهذا اتفاق أهل العلم في المذاهب المعتمدة. 'قال الإمام الرملي رحمه الله: 'يكره إفراد السبت بالصوم… ومحله إذا لم يوافق إفراد كل يوم من الأيام الثلاثة عادة له، وإلا: كأن كان يصوم يوماً ويفطر يوماً، أو يصوم عاشوراء، أو عرفة، فوافق يوم صومه: فلا كراهة' [نهاية المحتاج 3/209]. والله أعلم.'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store