logo
أسرار الصدام الأعنف.. ووالد ماسك يكشف كواليس اللحظة 'الساخنة'!

أسرار الصدام الأعنف.. ووالد ماسك يكشف كواليس اللحظة 'الساخنة'!

لبنان اليوممنذ 4 ساعات

كشف إيرول ماسك، والد الملياردير الشهير إيلون ماسك، عن كواليس التوتر المتصاعد بين نجله والرئيس الأميركي دونالد ترامب، واصفًا إياه بأنه ناتج عن ضغوط نفسية شديدة مرّ بها الطرفان خلال الأشهر الماضية، مؤكدًا أن الوقت قد حان لإنهاء هذا النزاع العلني.
بدأت الأزمة تتفجر بين ماسك وترامب علنًا الأسبوع الماضي، عندما هاجم إيلون مشروع القانون الذي قدمه ترامب والمتعلق بخفض الضرائب والإنفاق، ونعته بـ'القبيح والمقزز'، ما أثار موجة من الانتقادات المتبادلة على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي تصريح لوكالة 'رويترز'، قال إيرول إن ابنه ربما لم يكن يفكر بوضوح في 'لحظة انفعالية'، مشيرًا إلى أن كليهما كان يخضع لضغوط مستمرة لمدة خمسة أشهر، وأضاف خلال مشاركته في مؤتمر أعمال بموسكو:
'بعدما أزيح جميع المعارضين من الساحة، لم يبقَ سوى إيلون وترامب، وبدل أن يتعاونوا، بدأوا بمهاجمة بعضهم البعض… هذا يجب أن يتوقف'.
وعن رؤيته لحلّ النزاع، قال: 'أعتقد أن الأمر سينتهي قريبًا وبشكل إيجابي'.
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض أو من ماسك نفسه حول هذه التصريحات.
وفي وقت سابق، هدّد ترامب بفرض 'عواقب وخيمة' في حال قام ماسك بدعم الديمقراطيين ضد الجمهوريين في معركتهم السياسية القادمة، رغم أن ماسك كان قد موّل جزءًا من حملة ترامب الانتخابية لعام 2024، وتولّى مهمة تقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية ضمن فريقه.
وأكد إيرول دعمه المطلق لابنه، قائلًا: 'إيلون رجل مبدئي، لكن الحياة الواقعية تتطلب أحيانًا مرونة… لا يمكن الالتزام بالمبادئ في كل الأوقات'.
وختم حديثه من على منصة المؤتمر إلى جانب رجل الأعمال الروسي قسطنطين مالوفييف، المُدرج على قائمة العقوبات، مشيدًا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وواصفًا إياه بأنه 'شخص ثابت وودود للغاية'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كاليفورنيا تقاضي ترامب بعد إرسال الحرس وقانونية الاعتقال تتفجر
كاليفورنيا تقاضي ترامب بعد إرسال الحرس وقانونية الاعتقال تتفجر

المدن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدن

كاليفورنيا تقاضي ترامب بعد إرسال الحرس وقانونية الاعتقال تتفجر

تصاعدت المواجهة السياسية والقانونية بين حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد أن أعلن نيوسوم عزمه مقاضاة البيت الأبيض على خلفية إرسال الحرس الوطني إلى مدينة لوس أنجلوس، لقمع احتجاجات اندلعت عقب عمليات واسعة نفذتها سلطات الهجرة ضد مهاجرين غير شرعيين. وقال نيوسوم، في منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي: "هذا بالضبط ما أراده دونالد ترامب، أشعل فتيل الأزمة، ثم حاول بشكل غير قانوني إضفاء طابع فيدرالي على الحرس الوطني، نحن سنقاضيه". وأضاف في مقابلة مع قناة "MSNBC" أنه لم يتم التنسيق معه مسبقاً، وأنه ينظر في خيارات إضافية للرد، بينها التلويح بامتناع كاليفورنيا عن دفع الضرائب الفيدرالية، احتجاجاً على التعدي على صلاحيات الولاية. تلويحات باعتقال الحاكم وفي تصعيد غير مسبوق، لمح المسؤول السابق عن الهجرة توم هومان، والذي عينه ترامب مستشاراً خاصاً لشؤون الحدود، إلى إمكانية اعتقال حاكم كاليفورنيا وعمدة لوس أنجلوس كارين باس، إذا تبين أنهما "يُعيقان عمل الوكالات الفيدرالية". وقال هومان لقناة "NBC News ": "لا أحد فوق القانون – إذا تجاوزوا الحدود وارتكبوا جريمة، فبالتأكيد يمكن اعتقالهم". لكن هومان عاد وأوضح لقناة "Fox News"، أنه لم يكن يدعو صراحةً لاعتقال نيوسوم، بل تحدث عن السيناريوهات القانونية التي قد تبرر ذلك، فيما رد نيوسوم بتحدٍّ قائلاً: "إنه يعرف أين يجدني"، في إشارة إلى هومان، أما عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، فقالت لقناة "CNN " إنها "غير قلقة من الاعتقال"، مشددة على ضرورة توحيد المدينة بدلًا من الانقسام. كاليفورنيا هدف دائم لترامب ولطالما كانت كاليفورنيا هدفاً لانتقادات ترامب، باعتبارها معقلاً ديمقراطياً بارزاً، وإلى جانب ملف الهجرة، سبق أن ألغت إدارة ترامب تمويلاً لمشاريع وقاية من الفيضانات بقيمة 126.4 مليون دولار، وانتقدت بشدة أداء حكومة الولاية في ملف حرائق الغابات. وكان ترامب قد وعد في خطاب تنصيبه في 20 كانون الثاني/يناير ببدء ترحيل الملايين من المهاجرين غير الشرعيين فوراً، وأعلن حالة الطوارئ الوطنية بسبب "الوضع على الحدود الجنوبية". الاحتجاجات تشتعل يذكر أن الأزمة بدأت في 7 حزيران/يونيو، حين تحولت حملة نفذتها وكالة الهجرة والجمارك (ICE) في وسط لوس أنجلوس إلى مواجهات عنيفة مع المحتجين. واندلعت أعمال شغب، تخللها إحراق سيارات وإغلاق طرق، ووقعت اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن. وأعلنت الشرطة أن شرطيين أُصيبا بعد محاولة دراجتين ناريتين اختراق الحواجز الأمنية، فيما تم اعتقال السائقين. وفي 8 حزيران/يونيو، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، نشر 2000 عنصر من الحرس الوطني في المدينة، واعتبرت السلطات المحلية أن الاحتجاجات "تجمع غير مرخص"، في وقت تواجه فيه إدارة ترامب اتهامات بتجاوز صلاحيات الولايات.

كاليفورنيا تقاضي ترمب مع تصاعد احتجاجات لوس أنجلوس.. والمكسيك تدخل على خط الأزمة
كاليفورنيا تقاضي ترمب مع تصاعد احتجاجات لوس أنجلوس.. والمكسيك تدخل على خط الأزمة

صوت لبنان

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت لبنان

كاليفورنيا تقاضي ترمب مع تصاعد احتجاجات لوس أنجلوس.. والمكسيك تدخل على خط الأزمة

رويترز - الشرق توسعت رقعة الاحتجاجات في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، الاثنين، وسط مواجهات بين محتجين ضد سياسة الهجرة التي ينتهجها البيت الأبيض وقوات الأمن، بينما أعلن حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم، مقاضاة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسبب نشر الحرس الوطني، معتبراً أن هذه الخطوة أجّجت التظاهرات في المدينة. وأعلنت الشرطة الأميركية أن منطقة وسط مدينة لوس أنجلوس بأكملها هي منطقة تجمع غير قانوني، وأمرت المحتجين بالعودة إلى ديارهم، بينما شهدت بعض الاحتجاجات إحراق سيارات وإلقاء زجاجات على أفراد الشرطة. وقامت قوات الحرس الوطني، التي نشرها ترمب خلال عطلة نهاية الأسبوع، بحراسة المباني الحكومية الفيدرالية. وأصبحت الاضطرابات في لوس أنجلوس نقطة اشتعال في جهود ترمب الرئيسية لكبح الهجرة غير الشرعية. وتعهد ترمب بترحيل أعداد قياسية من الأشخاص الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني، وإغلاق الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، محدداً لهيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك (ICE) هدفاً يومياً، يتمثل في اعتقال ما لا يقل عن 3 آلاف مهاجر. ويتهم مسؤولو ولاية كاليفورنيا والمسؤولون المحليون، ومعظمهم من الديمقراطيين، ترمب بتأجيج الاحتجاجات التي كانت صغيرة في البداية، بينما يصف المحتجين بـ"المتمردين". وأضرم المحتجون النار في عدة سيارات ذاتية القيادة تابعة لشركة وايمو (Waymo) المملوكة لشركة ألفابت (GOOGL.O) في أحد شوارع وسط المدينة. وذكرت شرطة لوس أنجلوس أن بعض المحتجين ألقوا مقذوفات وزجاجات وأشياء أخرى على الشرطة. وأعلنت الشرطة أن عدة مسيرات هي تجمعات غير قانونية، ثم وسعت هذا الإعلان لاحقاً ليشمل منطقة وسط المدينة بأكملها. وحاولت الشرطة على ظهور الخيل السيطرة على الحشود، وذكرت شبكة CNN أن بعض الضباط استخدموا قنابل صوتية، وغازاً مسيلاً للدموع. وأظهرت صور الفيديو المتظاهرين وهم يهتفون "عار عليكم!" في وجه الشرطة، وبدا أن البعض كانوا يلقون أشياء. كما قامت مجموعة بقطع الطريق السريع 101، وهو شريان رئيسي في وسط المدينة. وقال قائد شرطة المدينة، جيم ماكدونيل، في مؤتمر صحافي، مساء الأحد، إن الناس لديهم الحق في الاحتجاج سلمياً، لكن العنف الذي شهده من قبل البعض كان "مقززاً" وأن الاحتجاجات بدأت تخرج عن السيطرة. وصرّح حاكم كاليفورنيا نيوسوم، وهو ديمقراطي، لشبكة MSNBC بأنه يعتزم رفع دعوى قضائية، الاثنين، ضد إدارة ترمب لإلغاء نشر الحرس الوطني، والذي وصفه بأنه "عمل غير قانوني، وغير أخلاقي، وغير دستوري". واستشهد ترمب بنص قانوني يسمح له بتعبئة القوات الفيدرالية عند وجود "تمرد أو خطر تمرد ضد سلطة حكومة الولايات المتحدة". لكن نيوسوم قال إنه يعتقد أن الرئيس مُلزم بالتنسيق مع حاكم الولاية قبل إصدار أمر النشر. وأضاف: "سنختبر هذه النظرية بدعوى قضائية". وأضاف نيوسوم: "هذا بالضبط ما أراده دونالد ترمب، تأجيج النيران والتصرف بشكل غير قانوني لإخضاع الحرس الوطني للسلطة الفيدرالية، والأمر الذي وقعه لا ينطبق على كاليفورنيا فقط، بل سيسمح له بالذهاب إلى أي ولاية والقيام بالشيء نفسه". ورداً على ذلك، نشرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت على منصة "إكس"، أن "نيوسوم لم يفعل شيئاً بينما اندلعت أعمال شغب عنيفة في لوس أنجلوس لأيام". ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هناك حاجة للحرس الوطني، قال قائد الشرطة ماكدونيل إن الشرطة "لن تلجأ إلى ذلك على الفور"، لكنه أضاف: "بالنظر إلى العنف الليلة، أعتقد أن علينا إعادة التقييم". وفي منشور على منصة "تروث سوشيال"، دعا ترمب ماكدونيل إلى القيام بذلك. وأضاف: "يجب عليه، الآن!"، وتابع: "لا تدعوا هؤلاء المجرمين يفلتون من العقاب، لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى!!". ورفض البيت الأبيض وصف نيوسوم للأحداث، قائلاً في بيان: "الجميع رأى الفوضى والعنف والخروج على القانون". وفي وقت سابق، الأحد، أظهر مقطع فيديو نحو عشرة من أفراد الحرس الوطني، إلى جانب أفراد من وزارة الأمن الداخلي، وهم يدفعون مجموعة من المتظاهرين إلى الوراء خارج مبنى فيدرالي في وسط مدينة لوس أنجلوس. وقالت القيادة الشمالية الأميركية إنه تم نشر 300 من أفراد الحرس الوطني في كاليفورنيا في ثلاثة مواقع في منطقة لوس أنجلوس. وذكرت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم لبرنامج "فيس ذا نيشن" على شبكة CBS أن الحرس الوطني سيوفر السلامة حول المباني للأشخاص المشاركين في احتجاجات سلمية ولأجهزة إنفاذ القانون. شملت إجراءات إنفاذ قوانين الهجرة التي اتخذتها إدارة ترمب أيضاً مقيمين موجودين في البلاد بشكل قانوني، بعضهم يحمل إقامة دائمة، مما أثار تحديات قانونية. وفي منشور على "تروث سوشيال"، الأحد، وصف ترمب المتظاهرين بـ "الغوغاء العنيفين والمتمردين" وقال إنه يوجه وزراء حكومته "لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة.. لتحرير مدينة لوس أنجلوس". وعلى الرغم من لغة ترمب، فإنه لم يلجأ إلى قانون الانتفاضة (Insurrection Act) لعام 1807، يخول الرئيس نشر الجيش الأميركي لقمع أحداث مثل الاضطرابات المدنية. وعندما سُئل، الأحد، عما إذا كان يفكر في القيام بذلك، قال: "الأمر يعتمد على ما إذا كان هناك تمرد أم لا". وقال وزير الدفاع بيت هيجسيث، السبت، إن البنتاجون مستعد لتعبئة قوات الجيش "إذا استمر العنف" في لوس أنجلوس، مشيراً إلى أن قوات المارينز في معسكر بندلتون القريب في حالة تأهب قصوى. وألقت عمدة لوس أنجلوس كارين باس باللوم على إدارة ترمب في إثارة التوتر بإرسالها الحرس الوطني. كما أدانت المحتجين الذين لجأوا إلى العنف. وقالت في مؤتمر صحافي: "لا أريد أن يقع الناس في الفوضى التي أعتقد أنها تُخلق من قبل الإدارة بشكل غير ضروري على الإطلاق". واتهمت فانيسا كارديناس، رئيسة مجموعة "صوت أميركا" المدافعة عن الهجرة، إدارة ترمب "باختلاق ذريعة لإساءة استخدام السلطة، وتأجيج المواجهات وإجبارها عمداً حول قضية الهجرة". وأعلنت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، الاثنين، تفعيل آليات لمساعدة المكسيكيين في مدينة لوس أنجلوس، وطالبت السلطات الأميركية باحترام إجراءات الهجرة وفقا للقواعد القانونية الواجبة. وقالت شينباوم إنها لا توافق على أعمال العنف التي ارتُكبت خلال الاحتجاجات الحاشدة التي اندلعت في لوس أنجلوس ضد مداهمات الهجرة. وخلال الاحتجاجات التي شهدتها لوس أنجلوس، رفع العديد من المتظاهرين أعلاماً مكسيكية ولافتات تندد بسلطات الهجرة الأمريكية، في أماكن متفرقة من المدينة. وأشارت رئيسة المكسيك إلى أن أميركا بحاجة لمهاجري المكسيك من أجل اقتصادها، وشددت على رفضها للمظاهرات العنيفة التي شهدتها لوس أنجلوس. بدوره أعلن وزير خارجية المكسيك خوان دي لافونيتي احتجاز 42 مكسيكياً على الأقل في هذه الاحتجاجات، بأربعة مراكز، بعد مداهمات الهجرة الأخيرة في لوس أنجلوس، مشيراً إلى أنه تم ترحيل أربعة منهم. وقال دي لا فوينتي: "سنواصل زياراتنا لمتابعة أوضاع المكسيكيين في مراكز الاحتجاز في لوس أنجلوس". وأضاف أن الغالبية العظمى من المكسيكيين المحتجزين كانوا في أماكن عملهم عند إلقاء القبض عليهم.

مسؤولون من أميركا والصين يجتمعون في لندن لإجراء محادثات تجارية حاسمة
مسؤولون من أميركا والصين يجتمعون في لندن لإجراء محادثات تجارية حاسمة

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

مسؤولون من أميركا والصين يجتمعون في لندن لإجراء محادثات تجارية حاسمة

اجتمع مسؤولون كبار من الولايات المتحدة والصين في لندن اليوم الاثنين بهدف نزع فتيل توتر تجاري كبير اتسع نطاقه وتجاوز الرسوم الجمركية المتبادلة إلى فرض قيود على المعادن النادرة، مما يهدد بالتأثير على سلاسل التوريد وإبطاء النمو العالمي. واجتمع مسؤولون من الجانبين في لانكستر هاوس في لندن سعيا لإعادة اتفاق مبدئي تم التوصل إليه الشهر الماضي في جنيف إلى مساره الصحيح. وكان هذا الاتفاق قد قاد لخفض التوتر بين واشنطن وبكين. ومنذ ذلك الحين، تتهم الولايات المتحدة الصين بالتباطؤ في الوفاء بالتزاماتها، لاسيما في ما يتعلق بصادرات المعادن النادرة. وقال المستشار الاقتصادي الأميركي كيفن هاسيت اليوم إن الفريق الأميركي يريد توافقا من الصين بشأن المعادن النادرة بعد تحدث الرئيسين دونالد ترامب وشي جينبينغ الأسبوع الماضي. وقال هاسيت، وهو مدير المجلس الاقتصادي الوطني، في مقابلة أجرتها معه "سي.إن.بي.سي": "الغرض من اجتماع اليوم هو التأكد من جدية الجانبين، لكن أيضا للحصول على موافقات فعلية". وأضاف أن التوقعات كانت أنه فور الحصول على الموافقة الرسمية، سيتسنى تخفيف ضوابط التصدير وشحن كميات كبيرة من المعادن النادرة. تأتي المحادثات، التي قد تستمر حتى غد الثلاثاء، في وقت حاسم لكلا الاقتصادين، إذ يتطلع المستثمرون إلى تخفيف حدة أثر سلسلة أوامر ترامب بفرض الرسوم الجمركية منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير. وتباطأ نمو الصادرات الصينية في أيار/مايو إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر، بينما تفاقم انكماش أسعار السلع لدى المصانع ليبلغ أسوأ مستوى له في عامين. وفي الولايات المتحدة، أثرت الحرب التجارية بشدة على معنويات الشركات والأسر، وانكمش الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول بسبب ارتفاع غير مسبوق في الواردات، إذ كثف الأميركيون عمليات الشراء للإفلات من الزيادات المرتقبة في الأسعار. لكن في الوقت الحالي، خفتت حدة التأثير على التضخم، وحافظت سوق العمل على نوع من المرونة، غير أن خبراء اقتصاديين يتوقعون أن تصبح الفجوات أكثر وضوحا خلال الصيف. ويشارك في المحادثات بلندن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير، فيما يرأس وفد الصين نائب رئيس مجلس الدولة خه لي فنغ. يشرف المجلس الذي يرأسه لوتنيك على ضوابط التصدير للولايات المتحدة، وانضمامه مؤشر على مدى أهمية المعادن النادرة. ولم يحضر لوتنيك محادثات جنيف التي توصل فيها البلدان إلى اتفاق مدته 90 يوما لإلغاء بعض الرسوم الجمركية التي تبادلا فرضها. محصلة إيجابية تأتي الجولة الثانية من الاجتماعات بعد أربعة أيام من محادثة هاتفية بين ترامب وشي، وهي أول تواصل مباشر بينهما منذ تنصيب ترامب في 20 كانون الثاني/يناير. وأشار تقرير صادر عن الحكومة الصينية إلى أن شي طلب من ترامب خلال المكالمة التي استمرت لأكثر من ساعة التراجع عن الإجراءات التجارية التي أضرت بالاقتصاد العالمي، وحذره من اتخاذ خطوات تنطوي على تهديدات بشأن تايوان. لكن ترامب قال عبر منصات التواصل الاجتماعي إن المحادثات التي ركزت بشكل أساسي على التجارة أدت إلى "محصلة إيجابية للغاية"، مما مهد الطريق لاجتماع اليوم في لندن. وفي اليوم التالي، قال ترامب إن شي وافق على استئناف صادرات المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات إلى الولايات المتحدة، وذكرت رويترز يوم الجمعة أن الصين منحت تراخيص تصدير مؤقتة لموردي المعادن الأرضية النادرة لأكبر ثلاث شركات أميركية في صناعة السيارات. وبعد قرار الصين في نيسان/أبريل تعليق صادرات مجموعة واسعة من المعادن والمغناطيسات الأساسية، أصابت حالة من الاضطراب سلاسل التوريد الرئيسية العالمية لشركات صناعة السيارات والطائرات وأشباه الموصلات والشركات التي لديها عقود عسكرية. وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض لـ"فوكس نيوز" إن الولايات المتحدة تريد استفادة الجانبين من التقدم المحرز في جنيف على أمل أن يتمكنا من المضي قدما نحو محادثات تجارية أكثر شمولا. تسبب الاتفاق الأولي في جنيف في انتعاش بأسواق الأسهم العالمية، وعوضت المؤشرات الأميركية الجزء الأكبر من خسائرها بعد أن بلغت مستويات متدنية. كان المؤشر ستاندرد اند بورز 500 قد وصل إلى مستويات متدنية في أوائل نيسان/أبريل، إذ انخفض بنحو 18 بالمئة بعد أن كشف ترامب عن رسومه الجمركية الشاملة على سلع من أنحاء العالم، لكنه الآن متراجع بنحو اثنين بالمئة فقط عن أعلى مستوياته على الإطلاق الذي سجله في منتصف شباط/فبراير. وجاء الثلث الأخير من هذا الارتفاع عقب الهدنة بين الولايات المتحدة والصين التي أبرمت في جنيف. غير أن ذلك الاتفاق المؤقت لم يعالج المخاوف الأوسع نطاقا التي تكتنف العلاقات بين البلدين، والتي تشمل تجارة الفنتانيل غير المشروعة وصولا إلى وضع تايوان ذات الحكم الديموقراطي وعدم رضا الولايات المتحدة عن النموذج الاقتصادي الصيني الذي تهيمن عليه الدولة والقائم على التصدير. وبينما تتيح الحكومة البريطانية مقر انعقاد مناقشات اليوم، فلن تكون طرفا فيها، وستجري محادثات منفصلة في وقت لاحق من الأسبوع مع الوفد الصيني. وانخفض الدولار مقابل جميع العملات الرئيسية الأخرى اليوم مع ترقب المستثمرين للتطورات، بينما استقرت أسعار النفط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store