logo
حاكم أم القيوين يتقبل التعازي من الشيوخ والمواطنين والمقيمين في وفاة والدته حصة بنت حميد الشامسي

حاكم أم القيوين يتقبل التعازي من الشيوخ والمواطنين والمقيمين في وفاة والدته حصة بنت حميد الشامسي

الاتحاد٠٢-٠٤-٢٠٢٥

أم القيوين (وام)
تقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى، حاكم أم القيوين، بمجلس العزاء بالديوان الأميري، صباح أمس، بحضور سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، جموع المعزين في وفاة والدته المغفور لها الشيخة حصة بنت حميد بن عبد الرحمن الشامسي.
فقد تقبل صاحب السمو حاكم أم القيوين، وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، التعازي والمواساة من الشيخ بطي بن مكتوم آل مكتوم، والشيخ فيصل بن صقر القاسمي، والشيوخ وكبار الشخصيات والمواطنين والمقيمين وأصحاب الشركات ورجال الأعمال ومديري البنوك العاملة بالدولة، الذين أعربوا عن خالص تعازيهم ومواساتهم في وفاة المغفور لها والدة سموه، الشيخة حصة بنت حميد بن عبد الرحمن الشامسي، داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة برحمته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان.
وتقبل صاحب السمو حاكم أم القيوين التعازي والمواساة من الشيخ عصام بن صقر القاسمي، المستشار بمكتب صاحب السمو حاكم الشارقة، والشيخ علي بن طالب بن صقر القاسمي، وجمال الحاي نائب الرئيس في مطارات دبي، والشيوخ والمواطنين وأبناء الجاليات المقيمة ورجال الأعمال والتجار والمديرين التنفيذيين للشركات والمصانع والمؤسسات بالدولة، الذين أعربوا عن خالص تعازيهم ومواساتهم في وفاة المغفور لها الشيخة حصة بنت حميد بن عبدالرحمن الشامسي، داعين المولى القدير أن يتغمد الفقيدة برحمته ومغفرته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان.
كما تقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، مساء أمس، بحضور سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين، العزاء من الوزير المفوض سلطان الباكري نائب سفير الجمهورية اليمنية الشقيقة لدى الدولة.
وأعرب سلطان الباكري خلال زيارته مجلس العزاء بالديوان الأميري في أم القيوين، عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، وعموم آل المعلا الكرام داعياً الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
حضر مجلس العزاء الشيخ حميد بن أحمد المعلا، والشيخ خالد بن راشد المعلا، رئيس الديوان الأميري، والشيخ مكتوم بن راشد المعلا، والشيخ سيف بن راشد المعلا، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، والشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين، والشيخ محمد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة الرّقابة المالية، والشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة السياحة، والشيخ عبدالله بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة المالية، والشيخ صقر بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة الحكومة الذكية، والشيخ حميد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس مكتب صاحب السمو حاكم أم القيوين، والشيخ أحمد بن ناصر بن أحمد المعلا، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم أم القيوين، وعدد من الشيوخ والمسؤولين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد

الاتحاد

timeمنذ 33 دقائق

  • الاتحاد

زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد

زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد شهدت العلاقات الإماراتية الأميركية تطوراً استراتيجياً منذ انطلاقها عام 1971، وتوسعت لتشمل مجالات السياسة والدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والفضاء والذكاء الاصطناعي. ومثلت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أبوظبي، في مايو 2025، محطةً مفصليةً جديدةً في هذا المسار، إذ حملت دلالات جيوسياسية واستثمارية عميقة. وعلى مستوى الدلالات الاستراتيجية، فقد جاءت الزيارة في وقت حساس إقليمياً ودولياً، وسط تصاعد النفوذ الصيني والروسي، وتحولات في موازين القوى في الشرق الأوسط. ومع بروز الإمارات كقوة اقتصادية واستثمارية وعسكرية، تسعى واشنطن لتعزيز الشراكة معها، لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. وتُعد الإمارات اليوم شريكاً محورياً للولايات المتحدة في صياغة الاستراتيجيات الإقليمية، كما أنها مركز مالي واستثماري عالمي. وخلال المباحثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أبوظبي، مع الرئيس ترامب، أكد سموه أن هذه الزيارة تعكس متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي شهدت دَفعةً نوعيةً غير مسبوقة، خاصة منذ تولي ترامب رئاسة البيت الأبيض، وقال سموه إن هناك تعاوناً كبيراً بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ومشروعات استراتيجية تعزز موقعَ شراكتنا كركيزة للاستقرار والنمو، ليست فقط للمنطقة، بل للعالم أيضاً. وأضاف سموه: نحن حريصون على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية، ووجودكم هنا اليوم، يؤكد أن هذا الحرص مشترك. فيما أشاد الرئيس ترامب، خلال اللقاء، بمتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مثنياً على الرؤية القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وعلى شخصيته التي تحظى باحترام واسع في المنطقة والعالم. وقال: أنا شخصياً أرى فيكم قائداً قوياً ومحارباً عظيماً وصاحب رؤية نادرة.وانطلق «حوار الأعمال الإماراتي الأميركي» في أبوظبي، برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والرئيس ترامب. وعلى هامش الزيارة، أعلنت شركة الاتحاد للطيران طلبيةً لشراء 28 طائرة بوينغ، بما يعزز التعاون في قطاع الطيران. كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن خطة استثمارية إماراتية ضخمة بقيمة 1.4 تريليون دولار، سيتم ضخها في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات العشر المقبلة، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والصناعة. ووصف ترامب هذا الإعلان بأنه «أعظم استثمار خارجي، في تاريخ الولايات المتحدة»، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين. وشهدت الزيارة تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي بسعة 5 غيغاواط، وهو الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، ليكون منصةً إقليميةً تخدم شركات التكنولوجيا الأميركية وتصل خدماتها لنصف سكان العالم. كما تم الإعلان عن شراكات في مجال الحوسبة، ومراكز البيانات، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ومنها شراكة بين «G42» و«مايكروسوفت» بقيمة 1.5 مليار دولار، ومشاريع قادمة مع «إنفيديا» و«إكس إيه آي». ويتواصل التعاون الفضائي بين البلدين، خصوصاً في مشروع «Lunar Gateway»، لتطوير وحدة دعم الحياة، ما سيمهد لإرسال أول رائد فضاء إماراتي نحو مدار القمر. وفي مجال الطاقة النووية، أُعلن عن شراكات مع شركات أميركية، مثل «تيراباور» و«جنرال أتوميكس»، لتطوير مفاعلات متقدمة وصديقة للبيئة. وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز الاستقرار الإقليمي، خاصة في ضوء التطورات في غزة والمنطقة. وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم الإمارات لحل الدولتين وتحقيق السلام العادل. كما منح الرئيس الأميركي وسام الشيخ زايد، تكريماً للعلاقات التاريخية بين البلدين. وختاماً، فإن زيارة ترامب تُجدد الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، وتؤكد موقعَ الإمارات المتقدم في معادلات السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا، في وقت يعاد فيه رسم ملامح النفوذ العالمي. وفي هذا السياق، فإن دولة الإمارات، بطموحها المشروع، تفرض موقعَها الجيوسياسي إقليمياً ودولياً كقوة صاعدة ووازنة. ووفقاً لوكالة أنباء «رويتر»، فإن دول الخليج الثلاث، أي السعودية والإمارات وقطر، تكسب سنوياً 12مليار دولار من أرباح صكوك الخزينة الأميركية. *سفير سابق

الإمارات نموذج راسخ للتنوع الثقافي
الإمارات نموذج راسخ للتنوع الثقافي

الاتحاد

timeمنذ 33 دقائق

  • الاتحاد

الإمارات نموذج راسخ للتنوع الثقافي

الإمارات نموذج راسخ للتنوع الثقافي احتفل العالم، في الحادي والعشرين من مايو من كل عام، باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، وهي مناسبة أعلنتها منظمة اليونسكو عام 2002، لتؤكد من خلالها أهمية التعددية الثقافية في تعزيز السلم الأهلي، وترسيخ الحوار الحضاري، وتحفيز التنمية المستدامة. وفي هذا السياق تبرز دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً فريداً وراسخاً يجسّد هذه القيم، من خلال منظومة متكاملة من السياسات والممارسات التي جعلت من التنوع الثقافي رافعةً للتنمية، وجسراً للتفاهم، ومصدراً للقوة الناعمة والتماسك الاجتماعي. فمنذ تأسيس الاتحاد عام 1971 تبنَّت الإمارات نهجاً حضارياً يؤمن بأن التنوع الثقافي ليس تحدياً للهوية الوطنية، بل عاملاً من عوامل إثرائها وتطورها. وقد غرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، هذه المبادئ في عمق المشروع الوطني، عندما جعل من التسامح جزءاً من بنية الدولة الأخلاقية والثقافية، وهو ما تمت ترجمته إلى مؤسسات وتشريعات وخطط تنموية، مازالت تشكّل العمود الفقري لتجربة دولة الإمارات حتى اليوم. ويكفي أن ننظر إلى الواقع الراهن لندرك حجم هذا الإنجاز، إذ تعيش أكثر من 200 جنسية على أرض دولة الإمارات، تمارس شعائرها، وتعمل، وتتفاعل في بيئة يسودها الاحترام المتبادل، والتعايش السلمي، والانفتاح الثقافي. وقد استطاعت الإمارات، في ظل هذا التنوع الكبير، أن تخلق نموذجاً مجتمعياً متماسكاً، يستند إلى سيادة القانون، والتكافؤ في الفرص. وفي الواقع، فإن دولة الإمارات قد تميزت برؤية استباقية جعلت من التنوع الثقافي عنصراً فاعلاً في مسيرتها التنموية، فقد أنشأت وزارة للتسامح والتعايش، وهي أول وزارة من نوعها في العالم، وأطلقت مبادرات كبرى مثل «عام التسامح»، و«وثيقة الأخوة الإنسانية»، و«بيت العائلة الإبراهيمية»، وهي جميعها شواهد حيَّة على التزام الدولة الراسخ بإعلاء شأن الحوار بين الثقافات، وتحويله ممارسةً يوميةً. ولا يمكن إغفال الدور البارز الذي لعبته دولة الإمارات في ترسيخ هذا النموذج من خلال قطاعاتها التعليمية والإعلامية والثقافية، فالمناهج الدراسية تحتفي بالتنوع والتعدد، وتغرس في الناشئة قيم الانفتاح والتسامح. أمَّا الإعلام، فيتيح مساحات متعددة للتعبير عن الثقافات المختلفة، ويُبرز التعدد بصفته قيمة إيجابية. في حين تحتضن الدولة فعَّاليات فنية وثقافية عالمية، مثل معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب، ومهرجان الظفرة للتراث، وغيرها من المبادرات التي تفتح نوافذ للحوار بين الحضارات. إن ما يميز تجربة دولة الإمارات في إدارة التنوع هو التوازن بين الانفتاح على الآخر، والاعتزاز بالهوية، فقد حرصت على أن تظل الثقافة الوطنية الأصيلة حاضرة بقوة، من خلال دعم الفنون الشعبية، والاحتفاء بالمناسبات الوطنية، وتشجيع اللغة العربية، وفي الوقت نفسه لم تتردَّد في احتضان الفنون العالمية، ودعم اللغات والثقافات الأخرى، بما يخلق بيئة خصبة للتفاعل والتكامل.وعلى الصعيد الدولي لم تكن دولة الإمارات مجرد نموذج محلي ناجح، بل أصبحت صوتاً عالمياً داعماً للتعددية والتفاهم بين الأمم. وقد تجلَّى هذا في سياساتها الخارجية، التي تركز على بناء الشراكات القائمة على الاحترام المتبادل والتعاون الثقافي والاقتصادي، وفي مبادراتها الدبلوماسية التي تسعى إلى نشر ثقافة السلام، وتقديم نموذج يحتذى به في المنطقة والعالم. ولا شكّ في أن الاحتفاء باليوم العالمي للتنوع الثقافي يحمل دلالة خاصة في دولة الإمارات، لأنه ينسجم مع جوهر مشروعها الحضاري، ويعكس التزامها العملي بالقيم التي يدعو إليها هذا اليوم: تعزيز الحوار، ومحاربة التمييز، وبناء مجتمعات منفتحة وقادرة على التعايش. وهي اليوم، في ظل قيادتها الرشيدة، لا تكتفي بالحفاظ على هذا الإرث، بل تطوِّره ليواكب المستقبل، ويستجيب لتحدياته، ويظل مرجعاً للدول الباحثة عن التوازن بين التعدد والهوية. إن تجربة دولة الإمارات في مجال تعزيز التسامح وترسيخ الحوار الحضاري هي نتاج رؤية قيادية، وعمل مؤسسي، ووعي مجتمعي، جعل من التنوع مصدراً للغنى لا للفرقة، إنها تجربة جديرة بالاحتفاء، وجديرة بأن تُروى للعالم، بكونها نموذجاً قابلاً للاستلهام والتكرار.

«زايد الإنسانية» تدشن 3 مشاريع اجتماعية وتأهيلية مستدامة في كازاخستان
«زايد الإنسانية» تدشن 3 مشاريع اجتماعية وتأهيلية مستدامة في كازاخستان

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

«زايد الإنسانية» تدشن 3 مشاريع اجتماعية وتأهيلية مستدامة في كازاخستان

أبوظبي (الاتحاد) بتوجيهات وإشراف من مؤسسة إرث زايد الإنساني، المنصة الهادفة إلى تخليد إرث البذل والعطاء، الذي رسخه الأب المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أعلنت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أمس، عن تدشين 3 مشاريع مستدامة تخص قطاعات تأهيل أصحاب الهمم والقطاع الرياضي والاجتماعي في جمهورية كازاخستان. وقام وفد من «مؤسسة زايد الإنسانية» خلال زيارة ميدانية لمدينة أستانا في جمهورية كازاخستان، وبحضور إيريك ميرحانوف سيريكولي، نائب عمدة مدينة أستانا، بوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مركز إعادة تأهيل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، على مساحة 2.18 هكتار، حيث سيتم تنفيذه على مدى 24 شهراً، بما ينسجم مع جهود المؤسسة في دعم التنمية الشاملة، وتعزيز التعاون المشترك، وبما يعكس مدى الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لهذه الفئة المهمة في أنحاء العالم كافة، ولمنحهم فرصة ممارسة أدوارهم على الوجه الأكمل كأفراد نافعين لأنفسهم ومجتمعاتهم. كما ستقوم المؤسسة، بتوقيع مذكرة تفاهم مع ممثلين لحكومة الجمهورية الكازاخية، تنفذ بموجبها المؤسسة مشروعين اجتماعيين ورياضيين، هما مشروع لإقامة ملعب رياضي متعددة الأغراض، وحديقة أطفال في منطقة أكباستاو التابعة لمحافظة تركستان بكازاخستان، ومشروع مماثل في منطقة بيرليك في المحافظة نفسها. وتلامس المشاريع النوعية الثلاثة التي تنفذها المؤسسة في كازاخستان، الاحتياجات الإنسانية لشرائح متنوعة من المستفيدين، على رأسها شريحة أصحاب الهمم وجيل الشباب والأطفال، إضافة إلى شرائح أخرى من الجمهور، حيث تأتي تلك المشاريع الإنسانية المستدامة من منطلق التعاون وتجسيد وتوسيع العلاقات الثنائية في المجالات الاجتماعية والتأهيلية والرياضية، وفي إطار الدور الإنساني الذي تبذله المؤسسة في دعم التنمية في عدد من مناطق ودول العالم. ويستهدف مركز إعادة تأهيل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، تقديم خدمات إعادة التأهيل للأطفال من ذوي الهمم والأطفال المُعرَّضين لخطر الإصابة بإعاقة نتيجة عوامل مختلفة، وتسهيل وصولهم إلى الخدمات والمرافق، مما يُسهم في دعم الجهود الرامية إلى تعزيز دمجهم وتمكينهم من الانخراط بصورة إيجابية وفعالة في محيطهم المجتمعي، والاضطلاع بأدوار مؤثرة وملموسة في المجتمع. أما بالنسبة للملاعب الرياضية، فتبلغ مساحة الملعب الواحد 750 متراً مربعاً، وصممت، بحيث تكون متعددة الأغراض ليسهل استخدامها من قبل شرائح متنوعة من الأطفال والشباب، حيث يمكن للملعب الواحد استخدامه في أنواع متعددة من الرياضات، إضافة إلى استضافة الفعاليات والأحداث. وبالمثل، ستتكفل المؤسسة في إنشاء حدائق الأطفال، البالغ مساحتها 400 متر مربع لكل حديقة، بتوفير المستلزمات كافة من أثاث ومعدات بما يسهم في تطوير القدرات الجسدية والعقلية والاجتماعية للأطفال، إضافة إلى تعزيز صحة وسعادة الأطفال وتعزيز نموهم الشامل، وتحقيق رؤية المجتمعات في رعاية وتطوير جيل مستقبلي متوازن وصحي. تنمية المجتمعات أعرب الدكتور محمد عتيق الفلاحي، المدير العام لمؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، عن سعادته بهذا التعاون وهذه المشاريع المستدامة، التي تنسجم مع رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في دعم تنمية المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وبناء مستقبل أفضل للجميع، لاسيما ذوي الهمم، وشرائح الأطفال والشباب والأسر وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم. من جهته، أعرب إيريك ميرحانوف سيريكولي، نائب عمدة مدينة أستانا، في كلمته خلال وضع حجر الأساس لمركز إعادة تأهيل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، عن امتنانه للقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، موضحاً أن هذا الحدث ليس مجرد مشروع إنساني فحسب، بل هو تجسيد حقيقي للرحمة والإنسانية، وللأخوة والصداقة الصادقة، ورمز مشرق للثقة والتفاهم المتبادل بين جمهورية كازاخستان ودولة الإمارات على مدى سنوات عديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store