logo
لهذه الاسباب لن يُنفذ ترامب وعده بضرب إيران ؟علي السراي

لهذه الاسباب لن يُنفذ ترامب وعده بضرب إيران ؟علي السراي

ساحة التحريرمنذ 6 ساعات

لهذه الاسباب لن يُنفذ ترامب وعده بضرب إيران ؟
بقلم: علي السراي
لقد أرعد أرعن البيت الاسود وأزبد، وملأ الدنيا زعيقاً ونعيقاً وصخباً ومن خلفه الماكنة الإعلامية الصهيوأمريكية من أنه سيضرب إيران وعلى الجميع الخروج من طهران فوراً.
تُرى … هل يستطيع حقاً أن يُنفذ تهديده هذا، والإقدام على هكذا خطوة من شأنها تهديد الأمن والسلم العالميين ؟
وفق رؤيتي الشخصية وانطباعي وقرائتي لسلوكيات الرجل وحالة التخبط العشوائي التي تكتنف قراراته الارتجالية ومزاجيته وتقلباته الحادة، فأنا أجزم أنه لن يفعل ذلك.
لماذا وما السبب ؟
ترامبٌ هذا رجل مرابي، وليس بذو عقلية وخلفية عسكرية متزمتة،
تاجر يضع نصب عينيه في كل خطواته احتمالات الربح والخسارة، ناهيك عن ارتجالية قراراته الخطرة بمناسبة وأُخرى، والتي سببت له المشاكل، أي أن سايكولوجية الرجل تخضع للانفعال اللحظي والأني الغير مدروس، مما يجبره على التراجع عن قراره بعد فترة قصيرة،
فلا صواريخ في برمجة عقل الرجل مقارنة بالارقام والحسابات.
ولذا فهو ليس بذلك بالغبي كي ينفذ تهديده.
وذلك للاسباب التالية.
أولا- أمريكا اليوم لها سطوة الوجود الفعلي والكلمة الاولى والقرار الأوحد في الشرق الاوسط برمته.
فالحكام والملوك والامراء العرب ماهم إلا عملاء وخدم عنده ورهن اشارته، ولاهم لهم سوى كسب ودهِ ورضاه.
ثانيا- المياه الدافئة وكل منابع النفط في المنطقة عدى إيران تحت يده، متى ماشاء تصرف وقرر مصيرها حسب مزاجه.
ثالثا- ترامب يعتبر منطقة الشرق الاوسط منطقة نفوذ أمريكي بامتياز ، هذا النفوذ يمنح امريكا القوة والسطوة والسيطرة، وهي لاتسمح لمنافسيها كالصين وروسيا الحصول على موطىء قدم هناك.
فهل ياترى أمريكا مستعدة ان تُضحي وتُقامر بكل تلك المكتسبات من نفوذ وسطوة وحضور وهيبة كي تضرب إيران من أجل الكيان ؟
لاشك أن من الغباء الاستراتيجي فعل ذلك والمقامرة بكل شيء ، ناهيك عن ان الاخيرة تستخدم إيران كفزاعة تخيف بها أبقار الخليج الحلوب كي يستمر حلب ترليونات الدولارات منها.
هذا من الجانب الاقتصادي
أما الجانب الثاني والاخطر
على امريكا
فيكمن فيما يلي.
أولا- إن أقدم ترامب ونفذ تهديده
فإن كل قواعده في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا وغرب أسيا بما في ذلك قاعدته الاستراتيجية الاهم دييغو غارسيا والتي تقع وسط المحيط الهندي ستتحول إلى ركام ( خردة ) بفعل الصواريخ البالستية والدقيقة التي تمتلكها إيران والتي رأى العالم النزر اليسير من قوتها في الحرب على الكيان المنهار اليوم.
ثانيا- هنالك أكثر من خمسين الف عسكري أمريكي في تلك القواعد والمنطقة سيتحولون إلى قطعة من اللحم تحت أنياب الحرس الثوري.
ثالثا- ستقوم ايران بإغلاق مضيق هرمز، وهي كارثة الكوارث على أوربا والاقتصاد العالمي ومصادر الطاقة، بل سيكون ذلك أقسى وأدهى واعظم مما أحدثه فايروس كورونا وكذلك مافعلته وتفعله الحرب الروسية الاوكرانية.
ذلك المضيق الذي يزود العالم بما نسبته ٢٠ بالمئة من النفط ، ناهيك عن الغاز القطري النقي السائل الذي تحمله السفن والناقلات البحرية التي تمر عبره،
أما بالنسبة لسعر برميل النفط فسيصل إلى ارقام جنونية وهذا ما ستستقتل أوربا من أجل عدم حصوله.
رابعا- هل سيسمح العالم لترامب باستخدام السلاح النووي حقاً ؟
طيب وماذا عن حلفاء ايران؟
روسيا والصين وكوريا الشمالية وباكستان وبقية دول امريكا اللاتينية، ناهيك عن المحور الجهادي في المنطقة ؟
فجميع هذه الدول تعلم علم اليقين أن حائط الصد بالنسبة لهم اليوم هي إيران ، وإن حدث شيء لاسامح الله لها فإن جميعهم سيكونون في دائرة الخطر والاستهداف تباعاً.
بل والاهم من كل ذلك
فهل سيبقى للكيان المنهار وجود وحياة إذا ما يتم استهداف مفاعل ديمونا بصورة مباشرة من قبل إيران ؟
وفق كل هذه المعطيات فأنا شخصياً استبعد فكرة أن ينفذ هذا الارعن تهديده بضرب الجمهورية،وسيقوم كالعادة بالتنصل من هذا التهديد بحج وادعاءات واهية قد تعودناها منه ، وإن ماصدر منه يدخل ضمن سياق الحرب النفسية لا أكثر.
وأخيراً أقول إن قرائتي هذه تبقى تدور في فلك التحليلات والدراسات والرؤى
و إن حدث شيء لاسامح الله فأقول
أن لله أمر هو بالغه.
فالاستكبار العالمي يمكر والله يسمع ويرى، ولن يحيق المكر السيء إلا بأهله.
اللهم أيد وسدد حُماة دينك وتوحيدك في الدولة الممهدة
لظهور وليك الذي سيقيم دولة عدلك ويرسي حاكميتك في الارض.
وأختم بقول يقين فأقول
نحن موعودون بالنصر
وسننتصر حتماً
باذن الله وقوته.
يرونك سيدي ياوعد الله بعيداً
ونراك قريبا.
اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر
‎2025-‎06-‎19

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لهذه الاسباب لن يُنفذ ترامب وعده بضرب إيران ؟
لهذه الاسباب لن يُنفذ ترامب وعده بضرب إيران ؟

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

لهذه الاسباب لن يُنفذ ترامب وعده بضرب إيران ؟

لقد أرعد أرعن البيت الاسود وأزبد، وملأ الدنيا زعيقاً ونعيقاً وصخباً ومن خلفه الماكنة الإعلامية الصهيوأمريكية من أنه سيضرب إيران وعلى الجميع الخروج من طهران فوراً. تُرى … هل يستطيع حقاً أن يُنفذ تهديده هذا، والإقدام على هكذا خطوة من شأنها تهديد الأمن والسلم العالميين ؟ وفق رؤيتي الشخصية وانطباعي وقرائتي لسلوكيات الرجل وحالة التخبط العشوائي التي تكتنف قراراته الارتجالية ومزاجيته وتقلباته الحادة، فأنا أجزم أنه لن يفعل ذلك. لماذا وما السبب ؟ ترامبٌ هذا رجل مرابي، وليس بذو عقلية وخلفية عسكرية متزمتة، تاجر يضع نصب عينيه في كل خطواته احتمالات الربح والخسارة، ناهيك عن ارتجالية قراراته الخطرة بمناسبة وأُخرى، والتي سببت له المشاكل، أي أن سايكولوجية الرجل تخضع للانفعال اللحظي والأني الغير مدروس، مما يجبره على التراجع عن قراره بعد فترة قصيرة، فلا صواريخ في برمجة عقل الرجل مقارنة بالارقام والحسابات. ولذا فهو ليس بذلك بالغبي كي ينفذ تهديده. وذلك للاسباب التالية. أولا- أمريكا اليوم لها سطوة الوجود الفعلي والكلمة الاولى والقرار الأوحد في الشرق الاوسط برمته. فالحكام والملوك والامراء العرب ماهم إلا عملاء وخدم عنده ورهن اشارته، ولاهم لهم سوى كسب ودهِ ورضاه. ثانيا- المياه الدافئة وكل منابع النفط في المنطقة عدى إيران تحت يده، متى ماشاء تصرف وقرر مصيرها حسب مزاجه. ثالثا- ترامب يعتبر منطقة الشرق الاوسط منطقة نفوذ أمريكي بامتياز ، هذا النفوذ يمنح امريكا القوة والسطوة والسيطرة، وهي لاتسمح لمنافسيها كالصين وروسيا الحصول على موطىء قدم هناك. فهل ياترى أمريكا مستعدة ان تُضحي وتُقامر بكل تلك المكتسبات من نفوذ وسطوة وحضور وهيبة كي تضرب إيران من أجل الكيان ؟ لاشك أن من الغباء الاستراتيجي فعل ذلك والمقامرة بكل شيء ، ناهيك عن ان الاخيرة تستخدم إيران كفزاعة تخيف بها أبقار الخليج الحلوب كي يستمر حلب ترليونات الدولارات منها. هذا من الجانب الاقتصادي أما الجانب الثاني والاخطر على امريكا فيكمن فيما يلي. أولا- إن أقدم ترامب ونفذ تهديده فإن كل قواعده في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا وغرب أسيا بما في ذلك قاعدته الاستراتيجية الاهم دييغو غارسيا والتي تقع وسط المحيط الهندي ستتحول إلى ركام ( خردة ) بفعل الصواريخ البالستية والدقيقة التي تمتلكها إيران والتي رأى العالم النزر اليسير من قوتها في الحرب على الكيان المنهار اليوم. ثانيا- هنالك أكثر من خمسين الف عسكري أمريكي في تلك القواعد والمنطقة سيتحولون إلى قطعة من اللحم تحت أنياب الحرس الثوري. ثالثا- ستقوم ايران بإغلاق مضيق هرمز، وهي كارثة الكوارث على أوربا والاقتصاد العالمي ومصادر الطاقة، بل سيكون ذلك أقسى وأدهى واعظم مما أحدثه فايروس كورونا وكذلك مافعلته وتفعله الحرب الروسية الاوكرانية. ذلك المضيق الذي يزود العالم بما نسبته ٢٠ بالمئة من النفط ، ناهيك عن الغاز القطري النقي السائل الذي تحمله السفن والناقلات البحرية التي تمر عبره، أما بالنسبة لسعر برميل النفط فسيصل إلى ارقام جنونية وهذا ما ستستقتل أوربا من أجل عدم حصوله. رابعا- هل سيسمح العالم لترامب باستخدام السلاح النووي حقاً ؟ طيب وماذا عن حلفاء ايران؟ روسيا والصين وكوريا الشمالية وباكستان وبقية دول امريكا اللاتينية، ناهيك عن المحور الجهادي في المنطقة ؟ فجميع هذه الدول تعلم علم اليقين أن حائط الصد بالنسبة لهم اليوم هي إيران ، وإن حدث شيء لاسامح الله لها فإن جميعهم سيكونون في دائرة الخطر والاستهداف تباعاً. بل والاهم من كل ذلك فهل سيبقى للكيان المنهار وجود وحياة إذا ما يتم استهداف مفاعل ديمونا بصورة مباشرة من قبل إيران ؟ وفق كل هذه المعطيات فأنا شخصياً استبعد فكرة أن ينفذ هذا الارعن تهديده بضرب الجمهورية،وسيقوم كالعادة بالتنصل من هذا التهديد بحج وادعاءات واهية قد تعودناها منه ، وإن ماصدر منه يدخل ضمن سياق الحرب النفسية لا أكثر. وأخيراً أقول إن قرائتي هذه تبقى تدور في فلك التحليلات والدراسات والرؤى و إن حدث شيء لاسامح الله فأقول أن لله أمر هو بالغه. فالاستكبار العالمي يمكر والله يسمع ويرى، ولن يحيق المكر السيء إلا بأهله. اللهم أيد وسدد حُماة دينك وتوحيدك في الدولة الممهدة لظهور وليك الذي سيقيم دولة عدلك ويرسي حاكميتك في الارض. وأختم بقول يقين فأقول نحن موعودون بالنصر وسننتصر حتماً باذن الله وقوته. يرونك سيدي ياوعد الله بعيداً ونراك قريبا. اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر.

الشيعة والكيان وحرب البصائر..
الشيعة والكيان وحرب البصائر..

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

الشيعة والكيان وحرب البصائر..

ألا فمن كان يتمنى أن يكون حاضراً في بدر فنحن بها. ومن كان يتمنى أن يكون في أُحد للدفاع عن النبي الخاتم صلى الله عليه وآله حين هرب المسلمون وبقي أخيه أسد الله علياً للدفاع عنه فنحن بها. ومن كان يتمنى أن يكون في الخندق ويصول مع إمامه علي الذي يممَ بذو الفقار رأس بن ودّ فنحن بها. ومن كان يتمنى أن يكون حاضراً في خيبر ،وكيف أن علياً قدّ مرحب وشطرهُ نصفين فنحن و أيم الله نعيش الان خيبر بحذافيرها ومع حفيد قالع الباب قائدنا الخامنئي الذي قدّ وأحرق ودمدم على كيان خيبر. بل من كان يتمنى أن يكون في كربلاء مع إمامه الحسين عليه السلام ويسل السيف مجيباً وملبياً لنداء هل من ناصرٍ ينصرني فنحن بها. اليوم أيها الاخوة نعيش كل تلك الحروب المفصلية بين الحق وأهله وبين الباطل والفتنة والرياء ممثلاً بقض الاستكبار العالمي وقضيض ذيوله . فلا عُذر بعد اليوم وقد خرج إيمانُ زماننا كله ممثلاً بالجمهورية الاسلامية إلى باطل زماننا كله ممثلا بالتحالف الصهيوامريكية. معسكرين لا ثالث لهما فإما الحق وإما الباطل ولا مكان للحياد والوقوف على التل، فالحياد اليوم هو كفر وباطل ونفاق . فلينظر أحدنا أين ومع من يقف وتحت ظلال أي الرايتين يقاتل اللهم ارزقنا يقيناً صادقاً وثباتاً راسخاً وبصائر نافذة كي نرى الحق حقاً فنتبعه والباطل باطلاً فنجتنبه و ونقاتله ونتصدى له.

بيان الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم ضد العدوان الإسرائيلي الأميركي على إيران
بيان الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم ضد العدوان الإسرائيلي الأميركي على إيران

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 4 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

بيان الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم ضد العدوان الإسرائيلي الأميركي على إيران

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ بيان الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم ضد العدوان الإسرائيلي الأميركي على إيران تمثِّلُ الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإضاءةَ العالمية البارزة في نُصرة المستضعفين، ودعمِ المقاومة، ‏وتقديمِ الدعم الكامل لتحرير فلسطين والقدس، وهي تجربةٌ إيمانية أخلاقية استقلالية عزيزة.‏ لم يتحمَّل المستكبرون الطغاة وعلى رأسهم أميركا هذا النموذجَ الإنساني الرائد لأحرار العالم، ولا ‏صمودَ إيران الخميني والشعب العظيم ستة وأربعين عامًا في مواجهة كلِّ أشكال العدوان والحصار، ولا ‏نهضةَ إيران السياسية والاقتصادية والعلمية وتحقيقَ مستوى متقدم من القدرات الدفاعية، وذلك ‏بالاعتماد على قواها الذاتية متوكلةً على الله تعالى والتفافِ شعبها حول القيادة الملهَمة والحكيمة ‏والشجاعة المتمثلة بالمرجع الديني الكبير والولي الفقيه الإمام الخامنئي(دام ظله)، ولم يتحمل الطغاةُ أن ‏تُلهمَ إيرانُ المقاومين التوَّاقين إلى تحرير أرضهم وخصوصًا في فلسطين ولبنان والمنطقة، وأنْ تدعمَهم ‏متحملةً كلَّ الأثمان والتبعات لوقوفها إلى جانب الحق وقضية العصر فلسطين.‏ ما هي الحُجَّة الواهية للعدوان الإسرائيلي المقرَّر من أميركا المدعوم منها ومن طُغاة العالم؟ الحُجَّة هي ‏تخصيبُ اليورانيوم وبرنامجُها النووي للأغراض السلمية والذي تُريده لخدمة شعبها وتقدُّمِه، وهو حقُ ‏كفلتهُ القوانين الدولية ومنظمة الطاقة الدولية، وليس فيه أدنى ضررٍ لأحد، بل هو مساهمةٌ علميةٌ ‏عظيمة لتقدُّم إيران والمنطقة بالاعتماد على القدرات الذاتية من دون وصايةٍ أجنبية.‏ لا يريدُ الاستكبارُ العالمي أنْ تكونَ إيران نورًا للإيمان والعلم والأحرار يشعُّ على المنطقة والعالم، ‏ويكون خيرًا لإيران والمستضعفين.‏ إنَّ تهديدَ رئيس أميركا بالعدوان على المرجع الديني الأعلى والولي الفقيه الإمام الخامنئي(دام ظله)، ‏والعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هو عدوانٌ على كلِّ شعوب المنطقة وأحرار العالم. إنَّ ‏أميركا تأخذ المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار، وتأخذ العالم إلى أزمات مفتوحة، ولن ينالها إلَّا ‏الخزي والعار والفشل. من حق إيران أن تدافع عن نفسها، ومن حق شعوب المنطقة وأحرار العالم أن ‏يكونوا مع القائد العظيم ومع إيران في خندقٍ واحد.‏ لسنا على الحياد في حزب الله والمقاومة الإسلامية بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها، وبين باطل ‏أميركا وعدوانها ومعها والغُدَّة السرطانية إسرائيل والمستكبرين. نحن إلى جانب إيران في مواجهة هذا ‏الظلم العالمي، لأنَّنا مع استقلالنا وتحرير أرضنا وحريَّة قرارنا وخياراتنا. لسنا على الحياد، ولذا نُعبِّر ‏عن موقفنا إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، ونتصرفُ بما نراه مناسبًا في مواجهة هذا العدوان ‏الإسرائيلي الأميركي الغاشم.‏ إنَّنا ندعو كلَّ الأحرار والمستضعفين والمقاومين والعلماء وأصحاب الرأي السديد إلى رفع الصوت ‏عاليًا، وإبراز مظاهر القوة والشجاعة والدَّعم، بالالتفاف حول القيادة الأشرف والأنبل للإمام الخامنئي(دام ‏ظله)، ومع الشعب الإيراني الشجاع والمعطاء، فاتحادُنا هو السبيلُ لتعطيل مشاريع الهيمنة، وهو الذي ‏يُساهمُ في تعطيلِ أهداف العدوان.‏ لن تتمكنَ أميركا الطاغية وإسرائيل المجرمة أنْ تُخضعَ الشعب الإيراني وحرس الثورة الإسلامية، هذا ‏شعبٌ لا يُهزم، وقد أثبتت أيامُ العدوان الإسرائيلي الماضية صلابةَ هذا الشعب وتحدِّيه لكلِّ الضغوطات. ‏كما أظهرت عجزَ إسرائيل وخسائرها الفادحة التي تُصيبها للمرة الأولى منذ سبع وسبعين سنة لاحتلال ‏فلسطين، ولهاثها إلى طلب دعم أميركا في عدوانها، ومع ذلك فهذا لا يعفينا من مسؤولية أن نكون إلى ‏جانب إيران ومعها بكل أشكال الدعم التي تساهم في وضع حدٍّ لهذا الجبروت والطغيان. قال تعالى: ‌‏"الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ"(آل ‏عمران173). ‏ الخميس 19-06-2025‏ ‏23 ذو الحجة 1446 هـ

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store