
هل يسبب تسخين الفشار في الميكروويف السرطان؟.. دراسة توضح
يعد تناول الوجبات الخفيفة جزءًا أساسيا من
النظام الغذائي
لكل شخص، فبينما يسعى البعض لتناول طعام صحي، يلجأ آخرون إلى تناول رقائق البطاطس والمقرمشات والأطعمة غير الصحية الغنية بالصوديوم، لذا، ويعد الفشار من الوجبات الخفيفة منخفضة السعرات الحرارية والغنية بالألياف والمصنوعة من الحبوب الكاملة.
تسخين الفشار في الميكروويف يصيب بالسرطان
وأشارت نتائج دراسة، إلى أن الفشار المعد في الميكروويف، قد يكون مرتبطًا بالسرطان، ولم يكن الارتباط المحتمل بين الفشار المحضر في الميكروويف والسرطان ناتجًا عن الفشار نفسه، بل عن مواد كيميائية تعرف باسم المركبات المشبعة بالفلور PFCs، الموجودة في الأكياس، وتقاوم هذه المركبات الدهون، مما يجعلها مثالية لمنع تسرب الزيت عبر أكياس الفشار.
وبجسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو،
تكمن مشكلة مركبات البيرفلوروكربون في أنها تتحلل إلى حمض البيرفلوروأوكتانويك (PFOA)، وهي مادة كيميائية يُشتبه في أنها تُسبب السرطان. وأعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، في وقت سابق، أن مواد العزل الحراري التي تحتوي على مواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل، لم تعد تُباع للاستخدام في تغليف الأغذية في الولايات المتحدة، وهذا يعني أنه تم القضاء على المصدر الرئيسي للتعرض الغذائي لمواد PFAS من تغليف الأغذية، مثل أغلفة الوجبات السريعة، وأكياس الفشار في الميكروويف، وعلب الكرتون الجاهزة، وأكياس طعام الحيوانات الأليفة.
هل يمكن أن يسبب الفشار أي مشاكل صحية أخرى؟
وقد تم ربط الفشار المسخن بالميكروويف أيضًا بمرض رئوي خطير، يعرف باسم رئة الفشار بسبب استخدام ثنائي الأسيتيل، وهي مادة كيميائية تُضفي على فشار الميكروويف نكهته ورائحته، وتسبب أضرارًا بالغة وتلف الرئة غير القابل للإصلاح عند استنشاقه بكميات كبيرة.
يُسبب مرض رئة الفشار تندبًا وتضييقًا في الممرات الهوائية الصغيرة في الرئتين، لدرجة أنها لا تسمح بمرور كمية كافية من الهواء، ويسبب هذا المرض ضيق التنفس، والصفير، والعديد من أعراض الجهاز التنفسي الأخرى.
دراسة: وجود الفطريات في الأنف يؤدي لتفاقم حالة حمى القش
دراسة: غضروف الأنف قد يساعد في علاج إصابات الركبة ومنع التهاب المفاصل
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
ماذا يحدث لجسمك عند تناول بذور عباد الشمس يوميًا؟
تعتبر بذور دوار الشمس من أفضل الوجبات الخفيفة المقرمشة، ذات النكهة الجوزية، ولها فوائد صحية، فهي غنية بعناصر غذائية متنوعة، مثل البروتين وفيتامين هـ، وتساعد في مكافحة الالتهابات وأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني، ومع ذلك فهي غنية بالسعرات الحرارية، وقد تؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها في حال الإفراط في تناولها، وفيما يلي فوائد تناول بذور عباد الشمس، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو. ماذا يحدث عند تناول بذور عباد الشمس يوميًا؟ وتشتهر هذه البذور بغناها بالبروتين والكربوهيدرات والألياف وفيتامين E، وعادة ما يتم تناولها كوجبات خفيفة لأنها محملة بمضادات الأكسدة، وبذور دوار الشمس غنية بالدهون الصحية، والمركبات النباتية المفيدة، والعديد من الفيتامينات والمعادن التي تلعب دورًا هامًا في تقليل خطر الإصابة بالأمراض الشائعة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع الثاني، ما يجعلها تمنع خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. تقليل الالتهاب وعلى الرغم من أن الالتهاب قصير الأمد يعد استجابة مناعية طبيعية، إلا أن الأطباء يشيرون إلى أن الالتهاب المزمن يشكل عامل خطر رئيسي للعديد من الأمراض، مثل أمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني، كما تساعد الفلافونويدات الموجودة في بذور دوار الشمس على تقليل الالتهاب. يحسن صحة القلب بذور دوار الشمس غنية بالدهون المفيدة للقلب، مثل الدهون المتعددة غير المشبعة والأحادية غير المشبعة، وتعرف الستيرولات النباتية، وهي مركبات طبيعية موجودة في بذور دوار الشمس، بخصائصها الخافضة للكوليسترول، وإن الببتيدات النشطة بيولوجيًا الموجودة في بذور عباد الشمس تعمل على استرخاء الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى خفض ضغط الدم، عن طريق منع إنزيم يسبب انقباض الأوعية الدموية. يعزز الهضم.. تعرف على فوائد تناول الكيوي بشكل يومي تقلل من معدل الإصابة بـ الشيخوخة.. فوائد تناول أوميجا 3


الأسبوع
منذ 17 ساعات
- الأسبوع
أمل جديد لملايين المرضى.. دواء جديد لعلاج قصور القلب
معالجة قصور القلب المزمن ندى أبو الليل أعلن باحثون في كلية الطب بجامعة أريزونا الأميركية، عن تطوير دواء تجريبي جديد قد يشكّل نقلة نوعية في علاج قصور القلب، وذلك من خلال استهداف السبب الجذري للمرض لأول مرة، وليس فقط أعراضه، ويستهدف الدواء الجديد نوعاً محدداً من قصور القلب يُعرف باسم HFpEF، والذي يصيب نحو نصف المرضى الذين يعانون ضعف وظائف القلب، ويتميز بصلابة عضلة القلب وضعف قدرتها على الامتلاء بالدم رغم أن الضخ يبقى طبيعياً. ويُعد هذا النوع من الحالات صعب التشخيص والعلاج بسبب تشابه أعراضه مع أنواع أخرى من فشل القلب وفقا لما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط. وبحسب الفريق البحثي، توصل العلماء إلى أن السبب الرئيسي لهذا النوع من القصور يعود إلى انتقال إنزيم معين من موقعه الطبيعي داخل الخلية إلى موقع غير معتاد، ما يؤدي إلى تفاعلات ضارة مع الجلوكوز «سكر الدم» تتسبب في تصلب عضلة القلب. كما توضح هذه الآلية العلاقة القوية بين مرض السكري وحدوث قصور القلب، وهي علاقة كانت غير مفهومة بشكل كامل سابقاً. واعتمد الباحثون على هذا الفهم الجديد لتطوير مركّب دوائي يعمل على تعطيل التفاعل الضار داخل خلايا القلب، وأظهرت التجارب المعملية تحسناً ملحوظاً في مرونة عضلة القلب، ما يشير إلى قدرة الدواء على عكس تطور المرض وليس فقط الحد من تقدمه. ويُعد هذا إنجازاً واعداً، خصوصاً أن العلاجات الحاليةلمرضى HFpEF تقتصر على تغييرات في نمط الحياة أو أدوية لا تقدم فاعلية كافية. ويأمل العلماء في بدء التجارب السريرية على البشر بعد التأكد من سلامة الدواء وفاعليته في المرحلة المعملية. إذا أثبت الدواء نجاحه، فقد يكون خطوة مهمة نحو علاج فعال ومستدام لمرضى قصور القلب، ويُحتمل أن يقلل من معدلات الإصابة في المستقبل. ما هو قصور القلب المزمن؟ قصور القلب المزمن.. هو حالة صحية خطيرة تحدث عندما يعجز القلب عن ضخ كمية كافية من الدم لتلبية احتياجات الجسم. ويؤدي ذلك إلى أعراض مثل «التعب، ضيق التنفس، واحتباس السوائل في الساقين والرئتين»، رغم عدم وجود علاج نهائي، يمكن إدارة الحالة بفعالية من خلال الأدوية وتغيير نمط الحياة، حسبما ذكره موقع «الطبي» التركيبة العلمية لدواء «إنترستو» يحتوي «إنترستو» على مادتين فعالتين: -ساكوبتريل «Sacubitril»: يعمل على زيادة مستويات بعض البروتينات التي توسع الأوعية الدموية وتقلل من احتباس الصوديوم، مما يساعد في خفض ضغط الدم. -فالسارتان «Valsartan»: ينتمي إلى حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين2، ويساعد في الحفاظ على توسع الأوعية الدموية، مما يقلل من ضغط الدم ويحسن تدفق الدم. -وتمت الموافقة على «إنترستو» من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية «FDA» كعلاج فعال لقصور القلب المزمن. الجرعات المتوفرة ل دواء إنترستو يتوفر «إنترستو» بثلاث تركيزات مختلفة -50 ملغم: 24 ملغم ساكوبتريل + 26 ملغم فالسارتان. -100 ملغم: 49 ملغم ساكوبتريل + 51 ملغم فالسارتان. -200 ملغم: 97 ملغم ساكوبتريل + 103 ملغم فالسارتان. -ولكن يتم تحديد الجرعة المناسبة من قبل الطبيب المعالج بناءً على حالة المريض. الآثار الجانبية المحتملة لدواء إنترستو قد يسبب «إنترستو» بعض الآثار الجانبية، والذي تتمثل في الآتي: -الدوخة. -التعب الشديد. -ارتفاع مستويات البوتاسيوم والذي تتمثل في«بطء معدل ضربات القلب، وضعف النبض، وضعف العضلات، والشعور الوخز». -انخفاض ضغط الدم. -مشاكل في الكلى: كميات بول ضئيلة أو معدومة، التبول المؤلم أو الصعب، وتورم في القدمين أو الكاحلين، والشعور بالتعب أو ضيق في التنفس. ولكن في حال ظهور أعراض تحسسية مثل «الطفح الجلدي أو تورم الوجه»، يجب التوقف عن تناول الدواء ومراجعة الطبيب فورًا. موانع استخدام دواء إنترستو يُمنع استخدام «إنترستو» في الحالات التالية: -الحساسية لأي من مكونات الدواء. -تناول مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين خلال الـ 36 ساعة السابقة. -الحمل، حيث قد يسبب الدواء أضرارًا للجنين.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
صحة وطب : الطفح الجلدي الناتج عن الحفاضات.. طرق العناية ببشرة طفلك فى الصيف
الجمعة 23 مايو 2025 07:30 صباحاً نافذة على العالم - قد يكون الصيف ممتعًا لمعظمنا، لكنه قد يتحول سريعًا إلى فصل مزعج للأطفال الرضع، حيث إن الحرارة الشديدة، والرطوبة العالية، والتعرق المفرط، والتعرض المستمر للرطوبة، كلها عوامل قد تحوّل مزاج طفلكِ المبهج إلى مزاج متقلب ودموع، لذا إذا كان طفلكِ يعاني من الانزعاج، أو الحكة، أو ظهور بقع حمراء على جلده، فلا داعي للقلق هذه الأعراض شائعة في الصيف، نتعرف على طرق التعامل معها في السطور التالية، بحسب موقع تايمز ناو. قد يكون فصل الصيف قاسيًا على الرضّع لأن حاجز بشرتهم لا يزال في طور النمو، إذ تجد أجسامهم صعوبة في تنظيم درجة حرارتهم، وتكون الغدد العرقية غير ناضجة، مما يجعلهم أكثر عرضة للطفح الجلدي الناتج عن الحرارة والتهيج والالتهابات. لماذا قد يكون الصيف مزعجًا للأطفال الرضع؟ يقضي الأطفال معظم وقتهم إما مستلقين أو ملفوفين، مما يزيد من احتباس الحرارة وتراكم العرق، خاصةً في مناطق مثل الرقبة والإبطين والفخذ. أضف إلى ذلك الاحتكاك الناتج عن الحفاضات والملابس، فتصبح بشرتهم بيئة خصبة للطفح الجلدي والالتهابات والعدوى. كثيرًا ما يلاحظ الآباء انزعاج أطفالهم، خاصةً بعد الخروج أو بعد القيلولة وهذا لا يقتصر على الأرق فحسب، بل قد تُسبب الحرارة انزعاجًا جسديًا حقيقيًا بسبب احتباس العرق في طيات الجسم، مما يؤدي إلى ظهور بثور حمراء مثيرة للحكة تُسمى طفح الحر. الأسباب الشائعة لمشاكل الجلد في الصيف عند الأطفال الرطوبة والعرق: يؤدي العرق المحبوس تحت الجلد إلى الإصابة بحمى القش أو طفح الحفاض. وهذه من أكثر الشكاوى شيوعًا في الصيف. الرطوبة من الحفاضات أو اللعاب: يمكن أن يؤدي التعرض للبلل لفترة طويلة إلى إتلاف حاجز الجلد والسماح للبكتيريا أو الفطريات بالازدهار. الملابس الضيقة أو الأقمشة الاصطناعية: تمنع الجلد من التنفس، مما يؤدي إلى تفاقم احتباس العرق. منتجات أو علاجات منزلية قاسية على البشرة: استخدام الصابون أو المستحضرات القوية جدًا على بشرة الطفل الحساسة، أو العلاجات المنزلية التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث ردود فعل تحسسية." خطوات وقائية للحفاظ على جلد طفلك فى الصيف الوقاية خير من العلاج دائمًا، خاصةً في فصل الصيف. اجعلي طفلك يرتدى ملابس قطنية خفيفة وجيدة التهوية. تجنبى الإفراط في ارتداء الملابس حتى في الداخل. تأكدى من دوران الهواء بشكل صحيح باستخدام المراوح أو البقاء في مناطق جيدة التهوية. تغيير الحفاضات بشكل متكرر واتركي الطفل بدون حفاضات لعدة ساعات يوميًا. استحمام الطفل يوميًا باستخدام الماء الفاتر ومنظف لطيف وخالي من العطور. ابقِى طفلك بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة. استخدام أغطية عربات الأطفال، أو قبعات واسعة الحواف، أو ابقَ في أماكن مظللة. إذا كان عمر طفلك يزيد عن ستة أشهر، فاستشيري طبيب الأطفال حول استخدام مرطب مناسب أو كريم للطفح الجلدي. ماذا تفعلين إذا ظهر طفح جلدي رغم جميع الاحتياطات، قد يحدث طفح جلدي. "إذا لاحظتِ احمرارًا أو بثورًا أو حكّ طفلكِ كثيرًا، ضعي كريمًا لطفح الحفاضات يحتوي على أكسيد الزنك واتركي المنطقة تتنفس. تجنبي بودرة التلك أو المستحضرات المعطرة، لأنها قد تزيد من تهيج الجلد". بالنسبة لحالات مثل الإكزيما، ينصح باستخدام مرطبات موصوفة طبيًا وتجنب محفزات الحساسية كالحرارة والعرق وبعض الأقمشة. "الترطيب أساسي أيضًا - إذا كان الطفل يتناول الأطعمة الصلبة، شجعيه على شرب رشفات متكررة من الماء." متى يجب عليكِ زيارة الطبيب إذا انتشر الطفح الجلدي أو أصيب طفلكِ بالحمى، فاستشيري طبيب أمراض جلدية فورًا. قد يؤدي تأخير العلاج إلى تفاقم الحالة أو التسبب في التهابات ثانوية". قد يتحول الصيف إلى موسم إجهاد لبشرة طفلكِ إذا لم تُحسني إدارته. ولكن باتباع العادات الصحيحة - ملابس خفيفة، وتغيير الحفاضات باستمرار، والاستحمام بانتظام، والمراقبة الدقيقة - يمكنكِ الحفاظ على طفلكِ باردًا ومريحًا وسعيدًا.