
"Alesso" يطلق المقطوعة الموسيقية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية
أطلق النجم العالمي Alesso، مُنتج الموسيقى الإلكترونية الشهير، اليوم نسخة جديدة من "Ascension" المقطوعة الموسيقية الرئيسة لكأس العالم للألعاب والرياضات الإلكترونية 2025، وذلك بالتعاون مع العازفة الموسيقية العالمية Tina Guo، لتقديم عمل موسيقي يجسد أجواء الحماس والمنافسة التي يتميز بها الحدث العالمي الأضخم في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم.
وجاء هذا العمل الموسيقي من إنتاج مشترك بين Alesso وTina Guo، المرشحَين لجائزة غرامي، حيث أضافا لمسة إبداعية جديدة على مقطوعة "Ascension" التي لحّنها إدوارد برينيسين عضو فريق Hollywood Scoring العالمي. وقد جرى تسجيل العمل في استوديوهات آبي رود العريقة، وامتزجت فيه أنغام موسيقى الهاوس الحديثة مع آلة التشيلو الكلاسيكية، لتقديم مقطوعة تنبض بالإثارة وتعكس أجواء المنافسة التي تتميز بها بطولات الرياضات الإلكترونية.
وتندرج هذه المقطوعة ضمن مبادرة "موسيقى كأس العالم للرياضات الإلكترونية"، التي انطلقت بهدف بناء هوية موسيقية رسمية وفريدة للبطولة، من خلال برنامج متعدد المراحل، يجمع بين الإبداع الموسيقي والتجربة الجماهيرية، وقد بدأت المبادرة في أبريل الماضي بتسجيل أربع مقطوعات موسيقية أصلية في استوديوهات آبي رود الشهيرة، بمشاركة فرق موسيقية مرموقة، مثل: 2WEI وHollywood Scoring، وستُستخدم القائمة الموسيقية الكاملة للبطولة في جميع مراحلها، بدايةً من المنافسات التي ستُبث مباشرة عبر الإنترنت، ومرورًا بالفعاليات والأنشطة المصاحبة في بوليفارد سيتي- الرياض، وصولًا إلى المحتوى الرقمي المرتبط بالحدث طوال سبعة أسابيع.
وقال "Alesso": "شعرت بحماس كبير عندما أتيحت لي هذه الفرصة، فأنا من محبي الألعاب والرياضات الإلكترونية، وأتابع بطولاتها، وكان من الطبيعي دمج هذا الشغف بالموسيقى، وقد شكّل التعاون مع Tina تجربة مميزة، حيث نجحنا معًا في تقديم عمل ينقل المستمعين إلى عالم مليء بالحماس، وأتطلع لمشاركة هذه اللحظات مع الجمهور".
من جهتها، عبّرت " Tina Guo" عن سعادتها بهذا التعاون، وقالت: "سعدت كثيرًا بالعمل مع Alesso، فهو فنان مبدع وملهم، وأنا متحمسة لأكون جزءًا من حدث ضخم مثل كأس العالم للرياضات الإلكترونية، فالمشاركة فيه حلم يتحقق. هذا العمل يجمع بين شغفي بالموسيقى والألعاب الإلكترونية بطريقة فريدة، وأتطلع لخوض التجربة معكم قريبًا".
فيما أوضح أرييل هورن، المنتج التنفيذي في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، أن هذا التعاون يعكس التقاطعات المتزايدة بين الموسيقى والرياضات الإلكترونية، قائلًا: "لطالما كانت الألعاب الإلكترونية وموسيقى EDM ذات الإيقاع السريع، تسيران جنبًا إلى جنب منذ سنوات، بدءًا من عرض Marshmello في لعبة Fortnite، وصولًا إلى الشراكات البارزة، مثل: League of Legends و Valorant مع Zedd، والآن نبني جسرًا جديدًا مع Alesso و Tina Guo التي سبق لها العمل مع Hans Zimmer. وكما يعيد كأس العالم للرياضات الإلكترونية تصور مستقبل هذا القطاع عالميًّا، تسعى هذه المقطوعة المميزة لإعادة تصور دور الموسيقى في ربط اللاعبين والجماهير والثقافة، وتحويل المنافسة إلى تجربة محسوسة نابضة بالحياة".
ومن المنتظر أن يُقدم النجم العالمي "بوست مالون" عروضًا حصرية في 10 يوليو خلال الحفل الافتتاحي لكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، الذي يقام في نسخته الثانية بالعاصمة الرياض خلال الفترة من 7 يوليو حتى 24 أغسطس 2025، بمشاركة أكثر من 2,000 لاعب و200 نادٍ من أكثر من 100 دولة حول العالم، يتنافسون عبر 25 بطولة في 24 لعبة مختلفة، على جوائز مالية قياسية تتجاوز 70 مليون دولار، لتجمع تحت مظلتها نخبة اللاعبين وعشاق الألعاب من مختلف أنحاء العالم، ضمن منافسة عالمية على أحد أرفع الألقاب في مشهد الرياضات الإلكترونية، مما يعزز مكانة المملكة كمركز عالمي لصناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
رحلة شِعر
قصيدة تمد للروح قنطرة من خزامى، لتستلهم ذكريات وأحلام الشاعرة نوف الناصر وهي تركض «من آخر المُمكن إلين أوّله» في رحلة البحث عن غيمة ممطرة لا تستسلم لليأس، قبل أن تسقي الأغصان الذابلة «شهاليل القراح». النور لو سال وِتْنفس صباحٍ جميل!! ما كان طعم المسا بـ افْواهنا.. أسئلة أو كان وجه الفرح شاحب.. حزين.. وْنحيل يرسم ملامح حنين.. وْذكريات.. وْوله بين اشتعال الأماني واشتعالي.. نخيل كنت اتِفَيَّاه من قبْل الزمن.. يشعلَه خبّيت في جيب وقتي قبْل اشقَّه.. عويل أطلقت حرفي حمام.. وْطار قبْل ازْهَله أعذاري اللي سنابلها مجرد حصيل بَذَرْتَها.. وَابسط احلام العذر.. سنبلة بين ارتباك التّردد.. وارتكاب الرحيل خطوات خجْله تشيل مْن الشعور اثقله تعبت اعدّ الحجر في رحلة الألف ميل والياس لا من لقيته فـ الطريق.. اركله كنّ اختصار المسافة حلْم.. يحتاج ليل لا هو تحقّق.. ولا هاللّيل محتاج له حاولت اسابق تضاريس الطريق الطويل لكن شعرت الرياح الموجعة.. مقبلة للغيم مدّيت دلوي.. آتحرى مسيل لكن نشف ريق صبري.. والسما ممحلة يعني كذا.. مرّت اللّحظات معْ هذْب خيل ما بين وجهٍ اعَرْف.. وْوجه كنت اجْهله واجهت بعضي.. وبعضي كان ضيفٍ ثقيل لكنّي اكْرمْت ضيفي مِن قَبِل مـ اسأله شرّعت باب الحضور بْدرْفَة المستحيل رحت اركض مْن آخر المُمكن إلين أوّله لمحت لي طفلةٍ كانت لِقلبي دليل ضمّيتها.. وابتسم ثغر الحياة.. وْدَلَه يا (ناديه).. (ناديه).. يـ امّ الشّعور النبيل مرّي قصيدة تِمِدّ مْن الشعور اجمله لمّي مِن اغصان ذاكرْتي حمام وهديل مِتعلّقة في جدار الوقت.. والأخيلة يا سيدة شِعري اللّي راح مثْل القتيل الميت العايش اللي ما قدرت اقتله هيّا تعالي.. وكوني للشعر سلسبيل بشرب مِن انهار شِعرك اعذبه واجْزله الشِعر.. في دفترك شعر (الزمان الجميل) والشِعر.. في دفتري مكتوب للمرحلة أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
ختام المرحلة الثانية من بطولة WBC للملاكمة
ختمت المرحلة الثانية من بطولة "WBC Boxing Grand Prix" العالمية، بمشاركة 64 ملاكمًا من نخبة الأسماء الصاعدة عالميًا، يمثلون أكثر من 40 دولة، وذلك ضمن مشروع رياضي طموح يقيمه المجلس العالمي للملاكمة بالشراكة مع موسم الرياض. وأقيمت النزالات على مدى يومين متواصلين في منطقة بوليفارد سيتي، وأقيم 32 نزالًا حاسمًا تحدد من خلالها هوية المتأهلين إلى المراحل المتقدمة من البطولة، ضمن تصفيات خروج المغلوب المعتمدة رسميًا من قبل المجلس العالمي للملاكمة (WBC). حيث تنافس الملاكِمون في أربع فئات وزنية معتمدة هي: وزن الريشة، والوزن الخفيف الفائق، والوزن المتوسط، والوزن الثقيل، وسط تنظيم احترافي يعكس مكانة المملكة المتصاعدة كمركز عالمي للأحداث الكبرى، لا سيما في رياضة الملاكمة التي باتت تحظى بقاعدة جماهيرية واسعة. وحسمت لعشاق الملاكمة حول العالم نتائج هذه الجولة التي تُمثل محطة مفصلية في مشوار البطولة، تمهيدًا للمرحلة الثالثة المنتظرة في أغسطس، والنهائيات الكبرى التي ستُقام في ديسمبر المقبل، حيث تُتوَّج الرياض رسميًا بالعاصمة العالمية لأبطال WBC في أربع فئات مختلفة. وكانت المرحلة الأولى التي أقيمت في أبريل الماضي، قد شهدت مشاركة 128 ملاكماً وسط حماس كبير من المشجعين، حيث كانت المنافسات على أشدها بين الملاكمين في نزالات مميزة.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
شؤونجيل متلعثم.. وغياب فنّ الخطابة
حضرت ذات صباح إذاعة مدرسية، فكان المشهد باهتًا، أصوات خافتة، وارتباك ظاهر، ونصوص لا تشبه قائلها، ولا تلامس جمهورها.. لا حيوية، لا تفاعل، لا لغة جسد.. وتساءلت عن البرامج التي تُعنى بهذه المهارة الجوهرية التي لم تعد ترفًا، بل صارت ضرورة. فن الخطابة ليس مجرد نشاط مدرسي أو موهبة جانبية، بل من أهم الأدوات التي يجب أن يُزوّد بها الطالب منذ مراحل التعليم المبكرة؛ فالنجاح لم يعد حكرًا على من يملك المعلومة، بل على من يُحسن التعبير عنها، والتأثير بها، وإيصالها بثقة واقتدار، حيث لم يعد كافيًا أن يحفظ الطالب أو ينسخ الإجابة في ورقة اختبار؛ بل نحن بحاجة إلى جيل يُجيد الإقناع، ويُحسن المواجهة، ويعبّر عن أفكاره بوضوح واتزان. والأغرب أن مناهجنا، رغم كل التحديثات، لا تزال تركّز على التلقين والحفظ، وتُهمّش مهارات العرض، والحوار، والتفكير النقدي.. وهذا ليس خللًا في التفاصيل، بل في الرؤية التعليمية ذاتها؛ لأن الطالب الذي لا يُدرّب بكثافة على الحديث أمام جمهور، ولا يُمنح مساحة للتعبير، سينتقل إلى مراحل عليا وهو يحمل خوفًا من الوقوف، وترددًا في التعبير، وعقدة من المايكروفون.. ففن الخطابة ليس مجرد كلمات تُقال، بل اختبار حقيقي للذكاء الاجتماعي؛ فهو يُعلّم صاحبه متى يتحدث ومتى يصمت، وكيف يصوغ فكرته، ويقرأ الجمهور، ويختار كلماته بدقة، ويتفاعل دون انفعال.. ومن لا يمتلك هذه المهارة، يفقد كثيرًا من قدرته على التأثير، حتى وإن كان يملك أفضل الأفكار. ولأن هذه المهارة ليست ترفًا، فقد أكدت العديد من الدراسات العلمية أن تدريب الطلاب على مهارات الخطابة يعزز الثقة بالنفس، ويطوّر التفكير النقدي، ويسهم في تحسين الأداء الدراسي والتفاعل الاجتماعي؛ وقد أوصت هذه الدراسات بتضمين مهارات الإلقاء والتعبير في المناهج، وتخصيص أنشطة منتظمة تساعد الطالب على التحدث أمام الآخرين دون خوف أو تردد. ليس المطلوب أن يتحوّل كل طالب إلى خطيب مفوّه بين ليلة وضحاها، لكن يمكن أن يبدأ التغيير بخطوات بسيطة وعملية؛ فلماذا لا تُخصص حصتان أسبوعيًا لتدريب الطلاب على مهارات الإلقاء، ليس عبر التلقين، بل من خلال التفاعل والتجربة؟ بلغة الجيل الجديد، يمكن تكليفهم بتسجيل مقاطع قصيرة يقلّدون فيها أحد نجوم "اليوتيوب" الذين يتابعونهم، ثم يُطلب منهم لاحقًا إنتاج محتوى خاص بهم يعبر عن أفكارهم.. حتى يكتشف صوته الحقيقي من خلال المحاكاة أولًا، ثم الإبداع لاحقًا. بالتأكيد إنه ليس دور المدرسة وحدها، بل على أولياء الأمور مسؤولية كبرى؛ إذ يجب أن يُدفع الأبناء إلى المواجهة والتفاعل في المجالس، وأن يُمنحوا فرصة التعلم كما كان آباؤهم يلقون الشعر بفخر، ويرحبون بالضيف بثقة، ويتحدثون أمام الجمع بلا رهبة، وذلك عندما كانت المجالس مدارس، عكس واقعنا اليوم، حيث كثير من أبنائنا للأسف أُبعدوا عن هذا الفضاء، فغابت عنهم ألفة الكلمة، وجرأة المواجهة، وروح المشاركة. نحن لا نحتاج إلى جيل يملأ قوائم الانتظار والتكرار، بل إلى جيل يملأ فراغات الحوار، ويعرف كيف يُطوّع الحُجّة، وكيف يتحدث بثقة؛ فكم من فكرة عظيمة سقطت لأن صاحبها لم يُجِد التعبير عنها، وكم من فكرة عادية صنعت الفرق لأنها قيلت بذكاء وثقة وبلاغة.