
التقدم الروسي في شمال شرقي أوكرانيا قد يكون محاولة لإنشاء منطقة عازلة
وصرح رئيس منطقة سومي، أوليه هريهوروف، بأن القوات الروسية سيطرت على أربع قرى، وأن القتال مستمر بالقرب من قرى أخرى في المنطقة "بهدف إنشاء ما يسمى بـ"المنطقة العازلة".
وتؤكد روسيا أنها سيطرت على ست قرى في سومي حتى الآن.
في الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن خطة لإنشاء "مناطق أمنية عازلة " على طول الحدود. وقال: "يتم قمع نقاط إطلاق النار للعدو بنشاط، والعمل جارٍ على قدم وساق".
وقال بوتين إن المناطق العازلة ستُنشأ لتوفير "دعم إضافي" للمناطق الروسية، المتاخمة لمناطق خاركيف وسومي وتشيرنيهيف الأوكرانية.
وفي بيان على موقع فيسبوك يوم الاثنين، كتب هريهوروف، رئيس منطقة سومي: "يواصل العدو محاولات التقدم بهدف إنشاء ما يُسمى بـ"المنطقة العازلة".
وأضاف أن قرى نوفينكي، باسيفكا، فيسيليفكا، وزورافكا - وجميعها في سومي - قد احتلت.
ولم تُعلن كييف رسمياً بعد عن وجود قوات روسية في منطقة سومي، وعندما تواصلت بي بي سي مع هريهوروف رفض تأكيد المعلومات التي نشرها يوم الاثنين، قائلاً إن الجيش وحده هو المخول بالتعليق على ما يجري في الخطوط الأمامية.
ولم تُشر الإحاطات اليومية لهيئة الأركان العامة الأوكرانية إلا إلى الاشتباكات والأنشطة العسكرية الأخرى في "اتجاه كورسك" - أي باتجاه الحدود مع روسيا - دون تسمية أي مواقع محددة.
ورفضت مجموعة القوات التابعة للجيش الأوكراني، التي تُنسق الأنشطة العسكرية في المنطقة، طلب بي بي سي للتعليق، مشيرةً إلى أن المعلومات المتعلقة بالتقدم الروسي في الشمال تُعدّ مسألةً حساسةً للغاية بالنسبة للسلطات الأوكرانية.
ومع ذلك، في خطابه مساء الاثنين، أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى "استعداد روسيا لشن هجمات جديدة" - وهو ما فُسّر إلى حد كبير على أنه إشارة إلى الأحداث في منطقة سومي.
وأشارت خريطة لمجموعة "ديب ستيت" أو "الدولة العميقة"، وهي مجموعة تُراقب آخر التطورات على خطوط المواجهة في أوكرانيا، إلى أربع قرى أوكرانية على أنها خاضعة بالكامل لسيطرة القوات الروسية حتى قبل إعلان هيروروف.
وقال رومان بوهوريلي، المؤسس المشارك لمجموعة "ديب ستيت"، إن القوات الروسية تتقدم في تلك المناطق منذ مارس/ آذار الماضي.
وأكد المراقب العسكري الأوكراني، كوستيانتين ماشوفيتس، ذلك، على الرغم من أنه أشار إلى أن تقدم روسيا كان بطيئاً للغاية - حوالي كيلومتر واحد خلال الأسبوعين الماضيين. كما قال ماشوفيتس إن موسكو نقلت مؤخراً وحدات جديدة من دونباس إلى منطقة سومي.
وقال العقيد فاديم ميسنيك، المتحدث باسم تشكيل القوات البرية المُشارك في الدفاع عن منطقة سومي، إن القوات الروسية تستخدم في الغالب مجموعات صغيرة على دراجات نارية وعربات صغيرة خلال هجماتها.
وأوضح العقيد ميسنيك أن الطائرات المُسيّرة يُمكنها رصد حركة المركبات المُدرّعة الأكبر حجماً بسرعة وتدميرها. وفي ساحة المعركة، تُعدّ السرعة والقدرة على الحركة أمراً بالغ الأهمية.
لكن منطقة سومي تعرضت بانتظام لهجمات جوية روسية ونيران مدفعية، حيث أفادت الإدارة الإقليمية أنه منذ يوم السبت، أسقطت روسيا أكثر من 30 قنبلة مُوجّهة على المنطقة.
ووقعت إحدى أكبر الهجمات الشهر الماضي عندما أصابت صواريخ باليستية مدينة سومي، مما أسفر عن مقتل 34 شخصاً. وبعد أسابيع، أصابت طائرات مُسيّرة حافلة ركاب بين المدن، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص.
وادعى العقيد ميسنيك أن روسيا تستهدف المباني السكنية والمستشفيات والمركبات المدنية، لنشر الذعر بين السكان. وتنفي روسيا استهداف المدنيين في الغارات، مُؤكدةً أنها توجه هجماتها نحو أهداف عسكرية.
وتقول السلطات المحلية الأوكرانية إن عمليات الإخلاء جارية في 202 تجمعاً سكنياً قريباً من خط المواجهة، والتي تُشكل ثلث إجمالي التجمعات السكانية في المنطقة.
يتفق العقيد المتقاعد والخبير العسكري، سيرهي غرابسكي، على أن التقدم الروسي في سومي جزء من خطة موسكو لإنشاء منطقة عازلة.
وأكد غرابسكي أن الهدف الاستراتيجي الرئيسي لروسيا هو السيطرة على منطقة دونباس في الشرق، حيث تدور أعنف المعارك.
ويرى غرابسكي أنه بالنظر إلى عدد القوات التي تمتلكها روسيا، "لا تستطيع حشد قوات كبيرة للتوغل في عمق الشمال".
ووصف منطقة سومي بأنها "منطقة تشتيت" - فبإبقاء الضغط في الشمال، تُجبر روسيا أوكرانيا على نشر مواردها وإضعاف مواقعها في مناطق المواجهة الرئيسية.
كما أفاد معهد دراسة الحرب، وهو مركز أبحاث مقره الولايات المتحدة، بأن أي نجاح في سومي قد يستخدمه بوتين كورقة ضغط وتبرير لمطالب إقليمية جديدة، في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
مع ذلك، يتفق المراقبون على عدم وجود تهديد وشيك بحدوث اختراق كبير في منطقة سومي.
وبناءً على معدل سرعة مكاسبها في المنطقة حتى الآن، من غير المرجح أن تتمكن القوات الروسية في المستقبل القريب من الاستيلاء على مدينة كبرى مثل سومي، التي كان عدد سكانها قبل الغزو نحو 250 ألف نسمة.
ويرى بوهوريلي، من مجموعة "ديب ستيت"، أن القوات الأوكرانية تمكنت من تثبيت استقرار خط المواجهة. وقال: "لقد مر ما يقرب من ثلاثة أشهر منذ أن بدأت (روسيا) عملياتها في منطقة سومي، ومع ذلك، لا تزال متمركزة في المناطق الحدودية".
وادعى العقيد ميسنيك أن أوكرانيا بنت خطوط دفاع على طول حدودها بالكامل، منذ عام 2022، وهي الآن أكثر استعداداً لصد القوات الروسية مما كانت عليه في بداية الغزو الروسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ يوم واحد
- السوسنة
ميتا توقف بيع الإعلانات السياسية في الاتحاد الأوروبي
السوسنة - أعلنت شركة "ميتا"، المالكة لمنصات "فيسبوك" و"إنستغرام"، أنها ستتوقف عن بيع الإعلانات السياسية والإعلانات المرتبطة بقضايا سياسية محددة داخل الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من أكتوبر المقبل، بسبب "تعقيدات تنظيمية مفرطة وعدم وضوح قانوني"، على حد وصفها.وفي بيان نُشر عبر مدونتها الرسمية يوم الجمعة، أوضحت الشركة أن القرار جاء على خلفية دخول لوائح تنظيمية جديدة حيّز التنفيذ، تُقيّد استخدام البيانات لتوجيه الإعلانات السياسية وتفرض معايير صارمة للشفافية.وأشارت "ميتا" إلى أنها حاولت التنسيق مع صناع السياسات الأوروبيين قبل إقرار القواعد الجديدة، لكن اللوائح "ستُخرج فعليًا بعض المنتجات والخدمات الشائعة من السوق"، مما يحد من تنوع الخيارات المتاحة للمستخدمين ويقلل من المنافسة، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبرغ".وتأتي هذه الخطوة على غرار ما أعلنت عنه شركة "غوغل" التابعة لـ"ألفابت" العام الماضي، حين قررت أيضًا وقف بيع الإعلانات السياسية في الاتحاد الأوروبي.ويُعد القرار أحدث تطور في علاقة متوترة بين "ميتا" والجهات التنظيمية الأوروبية، التي تعمل على تضييق الخناق على عمالقة التكنولوجيا العالميين في ما يخص جمع البيانات واحتكار الأسواق. وقد واجهت "ميتا" خلال العام الماضي غرامات وصلت إلى مليار يورو تقريبًا، كما اضطرت إلى تعليق إطلاق ميزات متعلقة بالذكاء الاصطناعي داخل الاتحاد الأوروبي، بعد اعتراضات على مدى امتثالها للقوانين الجديدة.وبالرغم من هذا التراجع في السوق الأوروبية، أكدت الشركة أن الإعلانات السياسية لا تُشكل مصدر دخل كبيرًا بالنسبة لها عالميًا. وفي فبراير 2024، أوضحت المديرة المالية لـ"ميتا"، سوزان لي، أن هذه الإعلانات "ليست مساهمًا جوهريًا" في نمو الإيرادات، في حين لا تزال الشركة مستمرة في بيع هذا النوع من الإعلانات في الولايات المتحدة ودول أخرى. اقرأ أيضاً:


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سواليف احمد الزعبي
وكالات أنباء عالمية للاحتلال .. اسمحوا لنا بالدخول إلى غزة
#سواليف أطلقت #وكالات_الأنباء الكبرى #أسوشيتد_برس و #فرانس_برس و #بي_بي_سي و #رويترز نداء مشتركا للسلطات الإسرائيلية تطالب فيه بالسماح للصحفيين بالدخول والخروج من قطاع #غزة. هذه الوكالات أكدت أنه منذ 7 أكتوبر 2023 تمنع إسرائيل جميع #الصحفيين الدوليين من دخول القطاع، مما يعوق تغطيتهم للأوضاع الإنسانية والأمنية هناك. وجاء النداء في ظل #أزمة_إنسانية حادة في غزة، حيث تعاني المنطقة من حصار وقصف وتدمير واسع للبنية التحتية، بالإضافة إلى نقص حاد في الغذاء والدواء ومياه الشرب. وتوضح التقارير أن هناك مخاوف متزايدة على سلامة الصحفيين المحاصرين، وهم يسعون لنقل معاناة السكان رغم ظروف الحصار والتهديدات الأمنية. ويؤكد البيان ضرورة السماح بحرية حركة الصحفيين لتوثيق الأوضاع على الأرض، وكذلك السماح بإدخال إمدادات إنسانية ضرورية لتخفيف المعاناة عن المدنيين في غزة. هذه المطالب تتزامن مع تقارير عن تصاعد أدلة جرائم حرب في غزة ومخاوف دولية من تفاقم الأزمة الإنسانية وسط استمرار الحصار وصعوبات في وصول المساعدات.


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 أيام
- سواليف احمد الزعبي
استبدلوها بدعوات للإغاثة.. مطاعم أردنية تُوقف نشر صور الطعام تضامنا مع غزة
#سواليف احتجاجا على استمرار #العدوان_الإسرائيلي وتضامنا مع أكثر من مليوني فلسطيني يتعرضون للتجويع في قطاع #غزة، قررت العديد من #المطاعم ومحال الحلويات في #الأردن الامتناع عن نشر #صور_الطعام عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي. واختارت عشرات المطاعم الشهيرة ومحال الحلويات بالعاصمة عمّان وعدد من المحافظات أن تستبدل الصور اليومية المعتادة لأطباق الطعام، وعلى رأسها المنسف والحلويات الفاخرة، بمنشورات تحمل عبارات الدعم والتضامن مع أهالي غزة، من قبيل 'تضامنا مع غزة، لن ننشر صور الطعام'، و'قلوبنا معكم.. لن نحتفل بينما يُقصف الأطفال في غزة'. وشهدت الأسابيع الماضية تصاعدا لافتا في التفاعل الشعبي الأردني مع الأحداث الجارية في غزة، لتأتي الحملة الإنسانية -بحسب المشاركين فيها- كمحاولة للقول إن نشر صور الرفاهية لا يتماشى مع مشهد الجوع والدمار في قطاع غزة، وإن الشهية للطعام لا تستقيم وأهل غزة جياع. تحفيز ودعم نشرت صفحة أحد المطاعم الأردنية الشهيرة على موقع 'فيس بوك' منشورا ذكرت فيه 'اعتبارا من هذه اللحظة لن يتم نشر صور أو مقاطع فيديو تخص الأكل والطعام إلى حين فك الكرب وانتهاء مشكلة أهلنا بغزة، سنكتفي بنشر منشورات عادية على الصفحة، لا تحتوي لا على أكل وشرب أو موسيقى'. ولاقى هذا التوجه دعما كبيرا من المتابعين، حيث عبّر العديد من رواد مواقع التواصل عن تقديرهم لموقف هذه المتاجر وغيرها، مؤكدين أن التضامن لا يقتصر على البيانات الرسمية، بل يتجلى أيضا في المواقف اليومية وإن كانت بسيطة. بينما طالب آخرون بأن تمتد هذه المبادرات لتشمل قطاعات أوسع، كتأجيل الفعاليات الترفيهية، وتقليل المظاهر الاحتفالية في ظل الأوضاع المأساوية في غزة. وفي سياق التفاعل الشعبي، اتشحت بعض الصفحات الإلكترونية للمطاعم الشهيرة بالسواد، ونشرت أخرى صورا رمزية للمسجد الأقصى وأعلام فلسطين، بالإضافة إلى شهداء قطاع غزة، بينما نشر آخرون معلومات عن قنوات موثوقة للتبرع ومؤسسات تقدم مساعدات طبية وإغاثية لأهالي القطاع، في تحفيز مباشر للجمهور للإسهام في الإغاثة. وبينما نشرت بعض الحسابات صورا لأطباق طعام فارغة، في تعبير صامت عن الحزن والعجز أمام الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، لم يقتصر التضامن على المنشورات الرقمية، بل رافقه في بعض الأحيان مبادرات ميدانية، كمشاركة بعض المحال في حملات تبرع أو تخصيص جزء من الأرباح لدعم جهود الإغاثة، بالتعاون مع جمعيات خيرية محلية معتمدة. ورغم امكانية تأثير هذا التضامن على الجانب التجاري والإعلاني، فقد فضّل أصحاب هذه المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة المضي في المبادرة الإنسانية التي رصدتها الجزيرة نت عبر التضامن الشعبي الأردني مع المجوعين في قطاع غزة، ورفضا لسياسة القتل الممنهج بحقهم أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية. خطوة رمزية يقول أشرف أبو سنينة، أحد المسؤولين في مطعم بالعاصمة عمّان، إن 'خطوة التضامن مع الأهل في قطاع غزة تأتي كإجراء رمزي وواجب إنساني ووطني وأخلاقي لا بد منه'. وأضاف أبو سنينة متحدثًا للجزيرة نت 'نهدف من خطوتنا لعدم نشر الطعام على منصتنا الرقمية لتذكير الجمهور بأن الطعام لأهالي غزة أصبح تحديا كبيرا، وأن نشر صور الأطعمة في ظل المجاعة لم يعد لائقا في هذا الظرف الإنساني الطارئ'. الجغبير: ندعم كل موقف أو خطوة صادقة للتعبير عن التضامن الإنساني مع غزة (الجزيرة) بدوره، قال رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير إنه 'لا يمكن فصل الأردن عن فلسطين، وعن غزة تحديدًا، فنحن أهل، والوجع واحد، ونحن نعيش الألم مع أهلنا في القطاع'، مضيفًا في حديثه للجزيرة نت 'كل موقف أو خطوة صادقة للتعبير عن هذا التضامن الإنساني مع أهالي غزة، مهما كانت رمزيتها، نقف معها وندعمها'. ولفت إلى أن ما قامت به بعض المطاعم من الامتناع عن نشر صور الطعام هو 'تعبير نبيل عن إحساس صادق بالمسؤولية والمشاركة الوجدانية مع أهلنا في غزة'، موضحًا أن هذا النوع من المبادرات يؤكد أن 'الأردن -رغم كل التحديات- لا يزال قويا بإنسانيته، وبقدرته على التعبير عن مواقفه المشرفة'. عطية: الرسالة للمجتمع المحلي والدولي أن معاناة أهلنا في غزة لا يمكن أن تُنسى أو تُهمّش (الجزيرة) ووصف النائب السابق في البرلمان الأردني خليل عطية مبادرة المطاعم ومحال الحلويات في الأردن تضامنا مع غزة بـ'المحترمة والمقدرة'. وأضاف للجزيرة نت أنها 'تمثل صورة مشرقة من صور التضامن الشعبي الأردني مع القضية الفلسطينية، وتعكس وعيا وطنيا وأخلاقيا لدى أصحاب هذه المنشآت في التعبير عن وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم'. ورغم أن الخطوة تعتبر رمزية، فإنها تحمل رسالة قوية للمجتمع المحلي والدولي كما قال العطية، موضحا أن 'معاناة أهلنا في غزة لا يمكن أن تُنسى أو تُهمّش في خضم الحياة اليومية'، داعيا مؤسسات أخرى، تجارية وإعلامية وثقافية، إلى اتخاذ مواقف مشابهة تعبّر عن الضمير الأردني الحي. ويشهد قطاع غزة منذ أشهر طويلة أزمة إنسانية غير مسبوقة بسبب إغلاق الاحتلال كافة معابر القطاع ومنع الإمدادات الإنسانية، مما أدى إلى تفاقم أزمة الجوع وسوء التغذية بين مختلف الفئات، خصوصا الأطفال والنساء وكبار السن، حيث باتت الحاجة إلى الغذاء والماء والدواء تمثل معركة يومية للبقاء.