logo
حصى المرارة... لماذا تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة؟

حصى المرارة... لماذا تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة؟

الديار٠٩-٠٥-٢٠٢٥

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
يعاني كثيرون حول العالم من آلام مزمنة في الجزء العلوي من البطن دون إدراك أن السبب قد يعود إلى وجود حصى في المرارة. هذه الحالة الصحية التي تنشأ نتيجة تراكم مواد صلبة داخل هذا العضو الصغير تحت الكبد، غالبًا ما تبدأ بصمت قبل أن تظهر أعراضها فجأة وبحدة. وتكمن خطورتها في أن أسبابها متعددة، ومتداخلة، ترتبط بنمط الحياة والعوامل البيولوجية في آنٍ معًا.
يتصدّر ارتفاع مستوى الكوليسترول في العصارة الصفراوية لائحة الأسباب المؤدية إلى تكوّن الحصى. عندما يفرز الكبد كميات كبيرة من الكوليسترول لا تستطيع العصارة الصفراوية إذابتها بالكامل، يبدأ الكوليسترول بالتبلور والتجمّع مكوّناً نواة صلبة تنمو مع الوقت. وتزداد هذه الحالة شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعتمدون على وجبات غنية بالدهون والسعرات الحرارية، وقليلة الألياف، مما يؤدي إلى خلل في توازن العصارة الصفراوية.
ولا يقل تأثير ضعف انقباض المرارة أهمية، إذ يؤدي هذا الخلل الوظيفي إلى عدم تفريغ المرارة لمحتواها من العصارة الصفراوية بشكل دوري وكافٍ، ما يخلق بيئة راكدة تُشجّع على ترسّب المواد الصلبة وتجمّعها مع الوقت. هذا الركود الصفراوي يُمهّد الطريق أمام تشكّل البلورات الدقيقة، التي تتحوّل تدريجيًا إلى حصى صلبة. ويُلاحظ هذا الخلل بشكل خاص لدى من يصومون لفترات طويلة دون تناول وجبات منتظمة، إذ تتوقف المرارة عن الانقباض بسبب غياب المحفزات الغذائية الطبيعية. كذلك، تساهم الأنظمة الغذائية القاسية التي تُقلل من استهلاك الدهون بشكل مفرط في تعطيل وظيفة المرارة، لأن الدهون تُعد المحفز الأساسي لانقباضها وتفريغها.
أما قلة الحركة ونمط الحياة الخامل، فهما عاملان إضافيان يُضعفان من كفاءة الجهاز الهضمي ككل، بما في ذلك المرارة، ويقللان من تحفيز الدورة الصفراوية. أما في حالات الحمل، فتؤثر التغيرات الهرمونية بشكل مباشر في عضلات الجهاز الهضمي، لا سيما ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون الذي يسبب ارتخاء في جدران المرارة ويقلل من قدرتها على الانقباض، مما يجعل النساء الحوامل أكثر عرضة لتراكم العصارة وتكوّن الحصى.
من جهة أخرى، تؤدي العوامل الهرمونية والوراثية دورًا لا يُستهان به في هذه المسألة. فالنساء معرّضات بنسبة أعلى للإصابة بحصى المرارة مقارنةً بالرجال، ويرتبط ذلك بهرمون الإستروجين الذي يحفّز الكبد على إفراز كميات أكبر من الكوليسترول إلى العصارة الصفراوية، مما يرفع من احتمالية تكوّن الحصى. ويزداد هذا الخطر مع استخدام موانع الحمل الهرمونية أو اللجوء إلى العلاج بالإستروجين بعد انقطاع الطمث، إذ تؤدي هذه العلاجات إلى تغيّرات هرمونية مستمرة تؤثر في تركيبة العصارة الصفراوية. أما على المستوى الوراثي، فقد أثبتت العديد من الدراسات وجود علاقة وثيقة بين التاريخ العائلي للإصابة بحصى المرارة وزيادة احتمال الإصابة بها لدى الأقارب من الدرجة الأولى، ما يدل على أن العوامل الجينية قد تؤثر في وظيفة الكبد أو تركيب العصارة الصفراوية، وتسهم في تشكيل الحصى بشكل غير مباشر.
وتُسجَّل حالات متزايدة لتكوّن الحصى لدى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل السُمنة وداء السكري، إذ تؤثر هذه الأمراض على طريقة إفراز العصارة الصفراوية، وتحرك المرارة. كما أن فقدان الوزن السريع، خاصة بعد جراحات البدانة، يُعد من الأسباب غير المتوقعة لتكوّن الحصى، بسبب الاضطراب المفاجئ في توازن العصارة.
في ضوء كل ما سبق، يصبح من الواضح أن الوقاية من حصى المرارة تتطلب فهماً عميقًا للعوامل المسببة لها، واعتماد نمط حياة متوازن يشمل نظامًا غذائيًا صحيًا، ممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب التغييرات الحادة في الوزن. كما يُنصح بمراجعة الطبيب عند ظهور أي أعراض مقلقة، خصوصًا لدى الفئات المعرضة للخطر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ناصر الدين من جنيف: السرطان أولوية وطنية
ناصر الدين من جنيف: السرطان أولوية وطنية

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

ناصر الدين من جنيف: السرطان أولوية وطنية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب دعا وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين إلى 'تعزيز الإلتزام المشترك بإعطاء الأولوية لرعاية الأمراض غير المعدية وفي مقدمها السرطان'، لافتاً إلى 'ضرورة تعزيز الشراكات وتعبئة الموارد لتخفيف عبء هذه الأمراض وحماية صحة المجتمعات'. كلام ناصر الدين جاء خلال مشاركته في مؤتمر للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على هامش انعقاد جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين في جنيف، والذي تمحور حول رعاية المصابين بالأمراض غير المعدية التي تتسبب بأكثر من 74 % من الوفيات عالمياً. وتناول ناصر الدين في الكلمة التي ألقاها، 'التحدي الكبير الذي يواجهه لبنان ونظامه الصحي نتيجة ارتفاع الإصابات بمرض السرطان'، مؤكدا أن أن 'الأمراض غير المعدية ولا سيما السرطان تمثل عبئا كبيرا على الصحة العامة'، موضحاً أنه 'وفقا لأحدث الإحصاءات الوطنية، فإن مرض السرطان يُعدّ من بين الأسباب الرئيسية للوفاة، حيث تُعتبر سرطانات الرئة والثدي والقولون الأكثر شيوعا. ويتفاقم الوضع تحت وطأة الأزمة الاجتماعية والاقتصادية المستمرة، والحرب الأخيرة على لبنان، وارتفاع عدد النازحين قسرا عن بلداتهم وقراهم إضافة إلى النازحين من دول مجاورة'. وأعاد وزير الصحة التذكير بما أكدت عليه الاستراتيجية الوطنية للصحة من خطط لتفعيل العلاجات من مرض السرطان وتأمين الدواء والتمويل، مؤكداً أن 'الوقاية تأتي في صميم الجهود المبذولة'، لافتا إلى أن 'العمل يتركز حاليا على إجراءات مكافحة التبغ وفرض الضرائب اللازمة بما يتماشى مع التزام لبنان بالاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ(FCTC) '. ونوه بـ'تركيز منظمة الصحة العالمية على دمج خدمات رعاية المصابين بالأمراض غير المعدية في الرعاية الأولية لتعزيز القدرة على الصمود والإستدامة'. وكان وزير ناصر الدين شارك في طاولة مستديرة حول سبل ضمان دور منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط وسط التحديات المالية المتزايدة. ولفت في كلمة خلالها، إلى 'الدور المهم للمنظمة في لبنان بدءا من دعمها للإستراتيجيات الصحية إلى تقديم الخدمات في مراكز الرعاية الصحية الأولية والإستشفاء، كما في دعم مشروع المختبر المركزي وتقييم التكنولوجيا الصحية في لبنان (Health Technology Assessment) ومركز طوارئ الصحة العامة الذي لعب دورا محوريا في الحرب الأخيرة'. وشدد على 'أهمية مواصلة المجتع الدولي تقديم الدعم للمنظمة لتواصل بدورها تقديم الخدمات الصحية الأساسية في البلدان التي تعمل فيها'. من جهة ثانية، واصل وزير الصحة عقد اللقاءات الهادفة إلى تعزيز النظام الصحي اللبناني، وعقد في هذا المجال، اجتماعاً مع مسؤولي الصحة في البعثة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة في جنيف. وكان التقى وزير الصحة الإيراني وبحث معه في تبادل الخبرات وموضوع زرع الأعضاء وإمكان التوصل إلى اتفاقيات في موضوع الأدوية والمستلزمات الطبية. واجتمع ناصر الدين مع رئيس الوفد الروسي أوليغ سالاغاي Oleg Salagay وتناول البحث مواضيع تتعلق بدعم مراكز الرعاية الصحية الأولية والإستفادة من الخبرات الروسية والإختصاصيين الروس في موضوع المؤسسة الوطنية للصحة العامة التي يعتزم لبنان إنشاءها. هذا الموضوع أثاره كذلك مع المدير العام لوزارة الصحة السويدية. كما اتفق مع مدير الوكالة الدولية للطاقة النووية على زيارة إلى لبنان لتبادل الخبرات للمتخصصين بعلاج الأشعة. كذلك عقد لقاءات مع كبار مسؤولي منظمة الصحة العالمية حول برامج السرطان والصحة النفسية وإعادة تأهيل السمع خصوصاً للمصابين خلال الحرب الأخيرة، وبحث مع وفد من منظمة 'أطباء بلا حدود' في ما يقدمونه من خدمات في لبنان وإمكان تحويل الخدمات التي تقدم خارج مراكز الرعاية إلى أماكن متخصصة بالصحة النفسية وإعادة التأهيل.

تسميم جماعي للكلاب في بيروت - الكرنتينا: من يحاسب القاتل؟
تسميم جماعي للكلاب في بيروت - الكرنتينا: من يحاسب القاتل؟

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

تسميم جماعي للكلاب في بيروت - الكرنتينا: من يحاسب القاتل؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تتزايد في أحياء المدن ظاهرة الكلاب الشاردة التي تعيش ظروفًا قاسية غالبًا ما تفتقر إلى الرعاية الصحية والاهتمام اللازم. هذه الكائنات تواجه يوميًا تحديات كثيرة تؤثر على صحتها وحياتها، ولكن ما لا يعرفه كثيرون هو حجم المخاطر الصحية التي قد تنجم عن هذه الظروف، والتي لا تؤثر فقط على الكلاب، بل تمتد لتشمل صحة المجتمع بأكمله. وفي منطقة الكرنتينا، التي تعاني من تكدس سكاني وأوضاع بيئية صعبة، يبرز موضوع صحة الكلاب الشاردة كأحد القضايا الصحية والاجتماعية التي تتطلب معالجة عاجلة. هذه الكلاب ليست وحوشًا، بل ضحايا. معظمها وُلد في الشارع أو تخلّى عنها أصحابها، لتجد نفسها مطاردة بالجوع والخوف، وأحيانًا بالعنف. وبرغم جهود بعض المتطوعين والجمعيات في تأمين الغذاء أو الرعاية الأولية، إلا أن الواقع يفوق القدرة الفردية، ويتطلب خطة متكاملة تبدأ من الجهات الرسمية ولا تنتهي عند المجتمع. في حديث لـ"الديار" نقلت رزان الخطيب، مؤسسة جمعية "YARZE PET CLUB"، وقائع صادمة حول ما وصفته بـ"مجزرة ممنهجة" استهدفت أكثر من عشرين كلبًا في أحد مراكز الإيواء المؤقتة بمنطقة بيروت الكبرى، لافتةً إلى أنه "في البداية كان لدينا حوالي 30 كلبًا نرعاهم ضمن مساحة مؤقتة. وبالتنسيق مع بلدية بيروت ووزارة الطاقة، نظّفنا الأرض وزرعنا 70 شجرة، وبدأنا بإيوائهم بطريقة إنسانية." إلا أن الوضع انقلب رأسًا على عقب، بحسب وصفها، بعد سلسلة مضايقات بدأت عقب انتهاء بعض الاتفاقات. وقالت رزان أن مجموعة من الأشخاص دخلت المكان وقطعت الأشجار، ثم بدأنا نلاحظ اختفاء الكلاب... "اختفوا فجأة، ولا حدا عارف وين راحوا." وفي الأيام التالية، وُجدت الكلاب ميتة، يشتبه بتعرضها للتسميم، وحددت الخطيب أنه "في الخامس من كانون الثاني، وجدنا 5 كلاب ميتين، مسممين. وبعد أسبوع، عادوا وسمموا 15 كلب"، مشيرةً إلى اختفاء صور الكاميرات "بشكل غريب" وأكدت أننا "حاولنا نشتكي، ما وصلنا لمطرح." ورغم تقديم شكوى رسمية، لكن بحسب الناشطة، لم يتم التحرك الفعلي أو تحميل أي جهة المسؤولية رغم توفر تسجيلات كاميرات في محيط الموقع. "قدمنا فيديوهات، ما تحرك حدا. يومها الكاميرات كلها فجأة ما اشتغلت... والناس اللي كانوا عم يتوعدونا بتسميم الكلاب، ما تم التحقيق معهم بشكل جدي." وتشير رزان إلى أن الناجين من الحادثة كانوا ثلاثة فقط، من أصل 23 كلباً تعرضوا للتسميم، "نقلنا أربعة كانوا على وشك الموت، بس قدرنا ننقذ 3... الباقي راحوا." وأوضحت الخطيب أن "من بين المشاكل الصحية الأكثر خطورة التي تواجه الكلاب الشاردة في الكرنتينا، هناك مرض يتطلب اهتمامًا خاصًا، وهو مرض الديسمتر الكلبي". فداء "الديستمبر الكلبي" هو مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الكلاب، ويؤثر على أجهزتها التنفسية والعصبية والهضمية. وعلى الرغم من خطورته، شددت رزان على نقطة أساسية أن "المرض لا ينتقل إلى الإنسان إطلاقاً، وهذا أمر علمي مؤكد. لا خطر على الناس، لكن الكلاب نفسها تموت بصمت". وعن التحديات المالية واللوجستية، أوضحت الخطيب أننا "اليوم نتابع حالة خمسة كلاب موجودة في المستشفى، والتكلفة هائلة. يبلغ سعر الليلة الواحدة لكل كلب خمسين دولارًا، ولا توجد مستشفيات كثيرة توافق على استقبالها. حتى اللحظة، أنفقنا أكثر من سبعة آلاف دولار، من دون أي دعم من أحد." وأضافت أنه "بقي تحت رعايتنا أكثر من خمسين كلبًا، جميعها في خطر. بعضها بدأ يضعف أمام أعيننا يومًا بعد يوم، ونحن غير قادرين على فعل المزيد. فقدنا عددًا منها، لكن لا نملك الموارد الكافية لإنقاذ الجميع". وأشارت إلى غياب الدعم الرسمي بقولها "لا مستشفيات بتستقبل، ولا بلديات بتتحرك"، مضيفةً أنه "ولا حتى جمعيات أخرى دخلت على الخط. كل جهة سحبت يدها، وتركنا وحدنا نواجه أزمة تفوق قدرتنا. الوضع في الكرنتينا مأساوي، الكلاب تُترك لتموت بصمت، ولا أحد يسأل." وتابعت أن "الكلاب التي تعيش في الشوارع في الكرنتينا تكون عرضة للمضايقات بسبب ظروف معيشتها، مثل سوء النظافة، والازدحام، والتعرض المستمر لبعضها البعض. وهذا يسهل انتشار العدوى بينهم." وختمت رزان بأننا "لا نطلب المعجزات، بل الحد الأدنى من التضامن. هذه أرواح تموت أمامنا، ونحن عاجزون عن تقديم أبسط أنواع الرعاية. الكرنتينا باتت منطقة منسية، والكلاب فيها تدفع الثمن." وناشدت بلدية بيروت بالاهتمام أكثر بنهر بيروت حيث ترمى في كثير من الأوقات الحيوانات النافقة والأسماك غير المباعة إضافةً إلى النفايات وغيرها من الملوثات التي تساهم أيضاً في تفشي الفيروسات والأمراض. وأكدت على أن "الوقاية والتوعية هما السبيلان الرئيسيان لمواجهة هذه المشكلة. ونحن نأمل في دعم أوسع من المجتمع والجهات المختصة لكي نستطيع حماية هذه الكائنات والناس على حد سواء." وتطرح هذه الحادثة المأساوية تساؤلات جدية حول مصير الحيوانات الشاردة، والإهمال الذي يطال قضايا الرفق بالحيوان في لبنان، خصوصاً في ظل غياب تشريعات صارمة، وتراخي السلطات المحلية في التعامل مع التبليغات والانتهاكات.

22 May 2025 12:02 PM اختبار طبي يكشف مفاجأة بشأن العمر البيولوجي لرونالدو
22 May 2025 12:02 PM اختبار طبي يكشف مفاجأة بشأن العمر البيولوجي لرونالدو

MTV

timeمنذ 5 ساعات

  • MTV

22 May 2025 12:02 PM اختبار طبي يكشف مفاجأة بشأن العمر البيولوجي لرونالدو

أظهر فحص طبي خضع له النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي لكرة القدم، مفاجأة كبيرة بشأن عمره البيولوجي. وجاءت نتيجة الفحص الطبي الذي يقدّر العمر البيولوجي حسب الحالة الصحية لجسم الإنسان من الداخل بالإضافة إلى لياقته البدنية ويعتمد على أسلوب حياة الشخص، مفاجأة فقد أظهرت أن رونالدو أصغر من عمره الحقيقي الحالي بـ11 عاما تقريبا، وفق صحيفة "ريكورد" البرتغالية. ونشرت الصحيفة تفاصيل الفحص الذي خضع له كريستيانو باستخدام أداة "ووب - WHOOP" وهو تطبيق صحي رياضي ذكي يراقب جسم الإنسان بدقة على مدار الساعة باستخدام سوار ذكي. وقاس الجهاز المذكور مؤشرات حيوية مختلفة لرونالدو مثل معدل ضربات القلب، وجودة النوم، والتعافي البدني بعد الجهد المبذول، فكانت النتائج مذهلة للغاية لدرجة أنها فاجأت اللاعب نفسه. وقال رونالدو في مقابلة نشرت عبر حساب "WHOOP" على "يوتيوب": "لا أصدق أنني بهذه الحالة، عمري البيولوجي 28 عاما و9 أشهر". وأضاف مازحا: "هذا يعني أنني سألعب كرة القدم 10 سنوات أخرى".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store