شكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية على خلفية اغتيال إسرائيل الصحفي أنس الشريف
وقُدمت الشكوى ضد رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلية الفريق إيال زامير، وقائد سلاح الجو اللواء تومر بار، وقائد المنطقة الجنوبية اللواء يانيف عسور، وقادة الوحدة 8200 السابقين والحاليين، وقادة آخرين في سلاح الجو، والناطق العسكري بلسان الجيش الإسرائيلي باللغة العربية العقيد أفيخاي إدرعي، وفقا لمحطة "آي 24" الإسرائيلية.واستشهد 7 فلسطينيين بينهم صحفيين، مساء الأحد، جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".وأفادت الوكالة، بأن الاحتلال استهدف بشكل مباشر خيمة الصحفيين أمام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، مما أدى لاستشهاد 7 فلسطينيين منهم الزملاء الصحفيون أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران الصحفيان إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، وسائق الطاقم، إضافة إلى إصابة الصحفي محمد صبح.وبجريمة الاحتلال، ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 238 منذ بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 4 ساعات
- النهار المصرية
مستشار رئيس الإمارات يشن هجوما حادا على نتنياهو بعد تصريح 'إسرائيل الكبرى'
وجه أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد تصريحه عن "رؤية إسرائيل الكبرى" الذي أثار غضبا عربيا واسعا. وقال قرقاش، في تدوينة على منصة إكس مساء الخميس: "تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إسرائيل الكبرى تمثل خطابا متطرفا وعنجهيّا طالما دفعت المنطقة وشعوبها ثمنه". وواصل قائلا: "أي استفزاز هذا؟ وأي مصلحة تُرتجى من هذا الخطاب التحريضي؟ وإلى متى سيتحكم التطرف والمتطرفون بمستقبل المنطقة عبر خطاب الإلغاء والتهميش؟". ومساء الخميس، أصدرت وزارة الخارجية الإماراتية بيانا عبرت فيه عن إدانة أبو ظبي واستنكارها بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن رؤية إسرائيل الكبرى، مؤكدة رفضها القاطع لهذه التصريحات الاستفزازية التي تعتبر تعديا سافرا على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأكدت الخارجية الإمارتية، "رفض دولة الإمارات القاطع لأي تهديد لسيادة الدول العربية الشقيقة"، ودعت إلى "ضرورة توقف متطرفي الحكومة الإسرائيلية عن إطلاق التصريحات أو القيام بأعمال تحريضية، وكذلك وجوب وقف كل الخطط الاستيطانية والتوسعية التي تهدد الاستقرار الإقليمي، وتقوّض فرص السلام والتعايش في المنطقة وبين شعوبها". ويوم الثلاثاء، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قال في مقابلة مع قناة "آي 24" إنه يشعر بأنه في "مهمة تاريخية وروحية" وأنه "مرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى". وتشمل إسرائيل الكبرى وفق المزاعم الإسرائيلية مناطق تضم الأراضي الفلسطينية المحتلة وجزءا من كل من الأردن ولبنان وسوريا ومصر. ووفق الموقع العبري، استخدمت عبارة "إسرائيل الكبرى" بعد حرب الأيام الستة في يونيو 1967 للإشارة إلى إسرائيل ومناطق القدس الشرقية والضفة الغربية، وقطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء، ومرتفعات الجولان. كما ذكرت الصحيفة أن عبارة "إسرائيل الكبرى" استخدمها أيضا بعض الإسرائيليين الأوائل للإشارة إلى إسرائيل الحالية وغزة والضفة الغربية والأردن حاليا.


الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
سيدفع الصهاينة المجرمون ثمن جرائمهم.. لا محالة
لم أندهش كثيرا من إقدام الجيش الصهيونى المجرم على ارتكاب جريمته المروعة ضد ستة من الإعلاميين الذين ينقلون لنا بالصوت والصورة بعض ما يحدث من إجرام صهيونى بدعم أمريكى ضد المدنيين العزل فى غزة. لم يكن أنس الشريف ورفاقه يحملون أسلحة فتاكة يقاتلون بها الصهاينة المجرمين بل كانوا يحملون ميكروفونات وكاميرات تكشف للعالم بعضا من جرائم الجيش الصهيونى ضد أطفال ونساء جوعى لا يجدون ما يسدون به رمقهم، ولذلك كان من الضرورى للصهاينة التخلص منهم كما تخلصوا من قبل من 235 إعلاميا خلال العشرين شهرا الماضية.. ومرت جرائمهم ضد أهل غزة جميعا دون حساب أو عقاب.. فقد قتلوا وأصابوا أكثر من نصف مليون فلسطينى ولا تزال أمريكا- حامية حقوق الإنسان- تقدم لهم الدعم السياسى والعسكرى والاقتصادى!!. لقد تعودنا من الجيش الصهيونى- أحقر جيش فى التاريخ- مثل هذا الإجرام الغادر الذي ينال من إعلاميين أبرياء يؤدون أعمالهم بأمانة وإخلاص، وكل مهمتهم نقل ما يتاح لهم من مشاهد قتل وتدمير وتخريب وتجويع ليكون العالم على علم بما يحدث على أرض غزة، لعل ضمير قادته يتحرك ويقدموا شيئا عمليا لوقف حرب الإبادة ضد شعب أعزل وهى الحرب التى أضرت الإنسانية كلها وعادت بها الى أبشع عصور الكراهية. هذا هو السلوك المعتاد من عدو مجرم يجد متعته في قتل الضعفاء والأبرياء، وتجويعهم حتى الموت، وتمرس في نسف منازلهم وتفجير مراكز إيوائهم، على مرأى ومسمع من مجتمع دولي أُصيبَ بالشلل والعجز عن الوقوف في وجه إرهاب هذا الكيان الغاشم وداعميه. ** ما ينبغى أن يدركه هذا العدو المجرم، أن دماء الأبرياء فى فلسطين لن تضيع هدرا مهما تحصن الصهاينة بالأسلحة الأمريكية الفتاكة، ومهما ظل الغرب أعمى وأصم وأضعف عن مواجهة حرب إبادة شاملة ضد شعب أعزل.. ونحن نؤمن يقينا بأن الدائرة ستدور علي هؤلاء المعتدين الآثمين وستطال يد الثأر هذا الكيان المجرم على يد الأبناء والأحفاد. نؤمن بأن القتل والتدمير والاغتيالات عادة متأصلة في الصهاينة عبر التاريخ، ومنذ أن ابتليت بهم البشرية، ووصف ثابت لهم، وسجية معروفة منهم، وقد حاولوا قتل رسولنا الخاتم صلوات الله وسلامه عليه، ونشروا فى العالم فسادهم وقبحهم.. وقد سجل التاريخ قائمة طويلة من عدوان الصهاينة وقتلهم الأبرياء بغير حق فى كل دول العالم، كما سجل المؤرخون صفحات سوداء من اغتيالهم لخصومهم خارج مسرح المواجهة المشروعة فى ساحات القتال. لقد قتل الصهاينة منذ 7 اكتوبر 2023 وحتى اليوم أكثر من 90 الف فلسطينى وعربى ومسلم برىء فى قطاع غزة والضفة الغربية وسوريا والجنوب اللبنانى وإيران، فكل من قتلوه منذ بدء جرائمهم فى غزة لم يكن يواجههم عسكريا بل كلهم مدنيون مسالمون لا دخل لهم بالقتال والمواجهات العسكرية. ** والواقع أن معاناتنا الشديدة مع هؤلاء القوم ومن قتلوهم من العرب والمسلمين دون ذنب، وما مارسوه من عدوان على الأبرياء من شيوخ ونساء وأطفال فى العديد من الدول العربية وممارستهم كل أشكال الارهاب ضدنا هو حلقة فى سلسلة جرائمهم مع كل شعوب العالم عبر التاريخ.. فقد ارتكبوا أبشع صور الارهاب مع كل الشعوب التى ابتليت بهم.. وقد سجل الامام الأكبر الراحل د.محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر السابق-رحمه الله- صفحات من سجلهم الأسود عبر التاريخ فى أشهر رسالة دكتوراه (بنو إسرائيل فى القرآن والسنة) وقال: "إن إفساد الصهاينة في الأرض أمر اتسع نطاقه، وعم بلاؤه، وتعددت أساليبه، وتنوعت وسائله، ومن ألوانه: القتل والاغتيال، وقد سجل القرآن الكريم عليهم ذلك في كثير من آياته حيث قتلوا الأنبياء، والذين يأمرونهم بالقسط من الناس، وهؤلاء القوم لم يقابلوا جميل الرسول الخاتم معهم بالجميل، بل قابلوا حلم رسول الله فى التعامل معهم بالتمرد والغدر والإساءة، بل انتقلوا من نطاق جحود النبوة، وتشكيك المسلمين فى صحة دين الإسلام إلى نطاق الغدر ونقض العهود والمجاهرة بالكراهية والاستنكار". ** لقد اكتوى العالم كله بنار الصهاينة- كما أكد شيخ الأزهر الراحل فى دراسته العلمية- ونكل بهم وانتقم منهم ولم يفعل بهم العرب والمسلمون (واحد فى المائة) مما فعله العالم بهم ردا على جرائمهم ورذائلهم.. وأورد أمثلة مدعومة بالبراهين التاريخية، ويقول: "ما حل بهم على أيدى بعض الدول الأوروبية، جزاء إجرامهم وإثارتهم للفتن كثير جدا"، ففى إنجلترا اصدر الملك الإنجليزى يوحنا أمرا بحبسهم فى جميع أنحاء مملكته، والملك هنرى الثالث أمر بتعذيب الصهاينة وحبسهم، لأنه اكتشف أنهم ينزعون جزءا من ذهب النقود الرسمية وفضتها بعد أن يقبضوها ثم يدفعوها إلى التجار.. وقد حكم على مائتى يهودى بالإعدام سنة 1281م بعد أن ثبتت عليهم هذه الجريمة، وفى سنة 1298م جأر الشعب البريطانى بالشكوى من الصهاينة، فأصدر الملك إدوارد الأول أيضا أمرا بطردهم من جميع البلاد البريطانية فى غضون ثلاثة أشهر، إلا أن الشعب البريطانى لم يصبر عليهم حتى تنقضى تلك المدة، بل أخذ يقتل منهم العشرات والمئات، وفى قلعة بورك التى احتمى بها عدد كبير من اليهود، أحرق الإنجليز أكثر من خمسمائة منهم، وقد اضطر الملك إلى ترحيلهم قبل انقضاء المدة، لئلا يفتك الشعب بهم جميعا فى كل مكان، وظلت بريطانيا خالية من اليهود طوال ثلاثة قرون تقريبا. وما حدث فى بريطانيا حدث فى العديد من الدول الأوروبية مما لا يتسع المجال لذكره هنا. ** فليطمئن أنس الشريف ورفاقه من أهل غزة الشهداء والمصابين من أن الدائرة ستعود حتما على الصهاينة المجرمين وسيدفعون ثمنا باهظا لجرائمهم مهما طغوا فى الأرض وأيا كان الدعم الأمريكى لهم فعدل الله فى الأرض سوف يتحقق ولن يخلف الله وعده وسينال كل مجرم جزاءه.. "وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون". صدق الله العظيم.


الأسبوع
منذ يوم واحد
- الأسبوع
مستشار رئيس الإمارات يشن هجوما ضد نتنياهو: إلى متى يتحكم المتطرفون في مستقبل منطقتنا؟
أنور قرقاش هاجم أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد تصريحه عن رؤية إسرائيل الكبرى خلال لقاء تلفزيوني، واصفا تصريحاته بالمتطرفة والعنجهية. وقال قرقاش، على حسابه بمنصة إكس اليوم الخميس: تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إسرائيل الكبرى تمثل خطابا متطرفا وعنجهيّا طالما دفعت المنطقة وشعوبها ثمنه، فأي استفزاز هذا؟ وأي مصلحة تُرتجى من هذا الخطاب التحريضي؟ وإلى متى سيتحكم التطرف والمتطرفون بمستقبل المنطقة عبر خطاب الإلغاء والتهميش؟ وفي وقت سابق، صرح نتنياهو في مقابلة مع قناة آي 24 بأنه يشعر بأنه مرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى وأنه في مهمة تاريخية وروحية من أجل الشعب اليهودي. وحسبما نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، تشمل إسرائيل الكبرى مناطق تضم الأراضي الفلسطينية المحتلة وجزءًا من الأردن ولبنان وسوريا ومصر. وأعربت الإمارات مساء الخميس، في بيان لوزارة الخارجية عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن رؤية إسرائيل الكبرى، مؤكدة رفضها القاطع لهذه التصريحات الاستفزازية التي تعتبر تعديا سافرا على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وذكرت في بيانها: نؤكد رفض دولة الإمارات القاطع لأي تهديد لسيادة الدول العربية الشقيقة، وندعو إلى ضرورة توقف متطرفي الحكومة الإسرائيلية عن إطلاق التصريحات أو القيام بأعمال تحريضية، وكذلك وجوب وقف كل الخطط الاستيطانية والتوسعية التي تهدد الاستقرار الإقليمي، وتقوّض فرص السلام والتعايش في المنطقة وبين شعوبها.