
المملكة تجدد رفض تهجير الفلسطينيين والاعتداءات الإسرائيلية على سورية
رأَس معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، أمس، وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة العادية الـ(34) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والدورة العادية الـ(5) للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، التي تستضيفها العاصمة العراقية بغداد.
وألقى معاليه كلمة المملكة خلال القمة نقل في مستهلها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وتمنياتهما بنجاح أعمال هذه القمة. وأكد أهمية مواصلة الجهود المشتركة لرفع المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، ووقف الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلية، التي تمثل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقوانين والقرارات والأعراف الدولية.
وجدد معاليه موقف المملكة الداعي إلى ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا رفض المملكة القاطع لأي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأعرب عن رفض المملكة للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مشددًا على أهمية دعم الحكومة السورية في مواجهة التحديات الأمنية، وضرورة تكثيف الجهود العربية للتصدي لأي محاولات من شأنها زعزعة أمن الجمهورية العربية السورية واستقرارها، معبرًا عن إشادة المملكة بالقرار الذي أعلن عنه فخامة رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترمب خلال زيارته إلى المملكة برفع العقوبات عن سورية، والذي يمثل فرصة عظيمة لبناء التعافي ودعم التنمية وإعادة الإعمار والازدهار في سورية الشقيقة.
وأوضح معاليه أن المملكة مستمرة في عملها الدؤوب تجاه الأشقاء في جمهورية السودان، مشيرًا إلى أهمية مواصلة الحوار بين أطراف النزاع وصولًا إلى وقف كامل لإطلاق النار وإنهاء الأزمة ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والمحافظة على سيادة السودان ووحدته واستقراره وسلامة مؤسساته.
وبيّن أن المملكة ستواصل جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، ودعم العملية السياسية للتوصل إلى اتفاق يمني لإنهاء الأزمة، مجددًا التأكيد على أهمية تأمين وأمن الممرات البحرية وسلامتها وحرية الملاحة فيها، كما عبّر معاليه عن دعم المملكة لجهود الرئيس اللبناني لإصلاح المؤسسات وحصر السلاح بيد الدولة.
ونقل معاليه دعوة المملكة لتعزيز وتوسيع العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة، ومواصلة مسيرة التطور والتنمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 26 دقائق
- عكاظ
هل مات الضمير العالمي ؟
منذ اندلاع حرب السابع من أكتوبر2023 وحتى كتابة هذه السطور لا تزال آلة القتل الإسرائيلية تدك يومياً منازل الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة وتقتل العشرات منهم، جلهم من النساء والأطفال، تمر هذه الأيام وما يقرب من 600 يوم من الحرب قتلت خلالها إسرائيل أكثر من 53 ألف فلسطيني من سكان قطاع غزة، ولا يبدو في الأفق أي علامات لتوقف الحرب، بل بالعكس في كل يوم يجدد زعماء إسرائيل وعدهم بأنهم مستمرون في حربهم دون توقف، ولا تلوح في الأفق أية بوادر للتهدئة. عندما اندلعت الحرب أعلنت إسرائيل أنها ستقوم بتعقّب قادة حماس وقتلهم، وبالرغم من مقتل الكثير من القادة مثل يحيى السنوار ومحمد السنوار وإسماعيل هنية، إضافة إلى مقتل الكثير من قادة حزب الله في لبنان، فإنه من المفترض أن تكون هناك بوادر للتهدئة والتوقف عن ارتكاب المجازر التي تقوم بها هذه الدولة المارقة تجاه سكان قطاع غزة، غير أنه على العكس من ذلك، فإن إسرائيل تتعمد انتهاج سياسة تجويع وحصار الشعب الفلسطيني كرد فعل لرفض سكان القطاع سياسة التهجير القسري. وقد تفتق ذهن زعماء إسرائيل مؤخراً على سياسة تبدو أنها محاولة لإجبار سكان قطاع غزة على ترك منازلهم، فقد أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن شروطها لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع والتي تشمل الغذاء والدواء، على أن تكون مراكز توزيع هذه المساعدات داخل مناطق محددة داخل القطاع وحرمان المناطق الأخرى منها، وهي تأمل في أن يؤدي ذلك إلى هجرة سكانية إلى مناطق المساعدات، وهو ما يعني إخلاء مناطق كبيرة من القطاع من سكانها. هذه الهمجية الإسرائيلية بدأت في خلق حالة من القلق في أوساط بعض الدول الكبرى ومنها الولايات المتحدة (الحليف القوي لإسرائيل)، فالولايات المتحدة لديها أيضاً حلفاؤها ولا تريد خسارتهم، وقد وجه الرئيس الأمريكي ترمب مؤخراً صفعتين لإسرائيل؛ الأولى وقف عملياته ضد الحوثيين مقابل إيقاف الحوثيين هجماتهم على السفن الغربية، وهو ما يعني أن الولايات المتحدة لن تكون شريكاً في حربها بشكل مباشر ضد الحوثيين، والصفعة الثانية هي تجاهل الرئيس ترمب خلال زيارته للمنطقة زيارة إسرائيل، وهى الزيارة التي كان يحرص على القيام بها الرؤساء الأمريكيون السابقون. ما تريده إسرائيل من هذه الحرب يتجاوز كثيراً التخلص من حماس؛ فإسرائيل تريد إخلاء القطاع والضفة الغربية من سكانهما وتهجيرهما للخارج ليستقروا في دول أخرى، ويدرك الشعب الفلسطيني هذا الهدف بوضوح، وفي ظل صرخات الرفض التي يطلقها الشعب الفلسطيني لرفض فكرة التهجير تقوم إسرائيل في المقابل -بتوجيه ذخائرها- لا لقتل قادة حماس كما تدعي، بل لقتل الأبرياء من الشعب. نتنياهو هو أكثر رؤساء الحكومات الإسرائيلية خوضاً للحروب ضد الشعب الفلسطيني، فمنذ وصوله لأول مرة لرئاسة الحكومة العام 1996 كان جلياً للعالم أجمع أنه الزعيم الأكثر تطرفاً في التعامل مع القضية الفلسطينية، وهو يريد الآن حتى التخلص من السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، من خلال دك المنازل وتدمير الطرق وإطلاق أيدي المستوطنين ليقوموا بترهيب سكان الضفة من الفلسطينيين بل وتسليحهم لاستكمال مخطط التهجير. في كل يوم تعلن الحكومة الإسرائيلية شروطاً جديدة لإنهاء الحرب، ثم تقوم بالمناورة لإفساد تنفيذ هذه الخطط، وفي اعتقادي الشخصي حتى لو عاد جميع الأسرى لإسرائيل فإن إسرائيل لن تتوقف عن مواصلة الحرب في الضفة الغربية وقطاع غزة، لأن مخططها للتهجير هو الأساس في حربها ضد الشعب الفلسطيني، كما أنه من الواضح أن دعوات التنديد العالمية بإسرائيل لا تلقى صدى بين أعضاء هذه الحكومة المتطرفة، فآلة القتل المستمرة تهدف لما هو أبعد من استرجاع الإسرائيليين. لقد تجاوزت إسرائيل كل الخطوط الحمراء في حربها في الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة إلى حربها الشعواء ضد سوريا ولبنان، حتى أن مؤسسات الإغاثة الغربية كانت عرضة للهجمات الإسرائيلية التي قتلت الكثير من موظفي هيئات الإغاثة، وكأن إسرائيل ترفع شعار لا لإغاثة الشعب الفلسطيني، وفي خضم ذلك كله يبدو المجتمع الدولي عاجزاً عن ردع إسرائيل ووقف آلة القتل التي تحصد يومياً العشرات بل المئات من الأبرياء، والحكومة المتطرفة في إسرائيل لا تُخفي جرائمها بل بالعكس، هي تريد أن تصل صور ومشاهد من هذه الجرائم للشعب الفلسطيني لتذكيرهم بأن لا مكان لهم في أرضهم، كما أنها رسالة للمجتمع الدولي بأن مخططاتها لن تتوقف حتى يتم تهجير الفلسطينيين. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«الهلال الأحمر الفلسطيني»: أسطول الإسعاف في غزة يعمل بثلث طاقته
قال يونس الخطيب، رئيس «جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني»، اليوم (الخميس)، إن عمليات الإسعاف في القطاع قد تتوقف في غضون أيام في ظل غياب الإمدادات الجديدة، وإن أسطول السيارات التابع لها يعمل بثلث طاقته فقط بسبب نقص الوقود. وقال مسؤولون فلسطينيون إن الطحين والمساعدات الأخرى بدأت في الوصول إلى بعض أكثر المناطق عرضة لخطر المجاعة في غزة اليوم بعد سماح إسرائيل لبعض الشاحنات بالعبور، ولكن ليس بما يكفي لتعويض النقص الناجم عن الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 11 أسبوعاً. وقالت إسرائيل إنها سمحت بإدخال 100 شاحنة تحمل أغذية الأطفال والمعدات الطبية أمس (الأربعاء)؛ أي بعد يومين من إعلانها عن أول تخفيف للحصار تحت ضغوط دولية متزايدة وسط تحذيرات من وقوع المجاعة في غزة. وقال الخطيب للصحافيين في جنيف رداً على سؤال عن المدة التي يمكن أن تستمر فيها منظمته في العمل في غزة: «إنها مسألة وقت. قد تكون أياماً». وأضاف: «ينفد الوقود منا. الطاقة الاستيعابية لسيارات الإسعاف التي نعمل بها الآن هي الثلث»، مضيفاً أن التي تعمل منها بالبنزين توقفت بالفعل، لكن الجمعية لديها أخرى تعمل بالطاقة الشمسية توفرها الأمم المتحدة. و«الهلال الأحمر الفلسطيني» جزء من أكبر شبكة إنسانية في العالم، وهي الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وتقدم الرعاية الطبية في قطاع غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. وانتقد الخطيب ضآلة كمية المساعدات التي سمحت إسرائيل بإدخالها إلى غزة حتى الآن، محذراً من خطر وقوع هجمات غوغاء. وقال: «أعتقد أن هذه دعوة للقتل. هؤلاء الناس يتضورون جوعاً». وتخوض إسرائيل حرباً على «حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية» (حماس) في قطاع غزة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ودافعت مراراً عن القيود التي تفرضها على المساعدات في القطاع، قائلة إن هناك ما يكفي من الغذاء هناك، ونفت الاتهامات بتسببها في حدوث مجاعة. وضم الخطيب صوته إلى الانتقادات الموجهة لمنظمة مدعومة من الولايات المتحدة تهدف إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية مايو (أيار) للإشراف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات. وقال: «الأمر غير مطروح للنقاش. لا لا لا». وأضاف: «يجب ألا يتخلى العالم عن النظام الذي نعرفه». وتعتزم «مؤسسة إغاثة غزة» المدعومة من الولايات المتحدة، العمل مع شركات الأمن والخدمات اللوجستية الأميركية الخاصة لتقديم المساعدات إلى 300 ألف شخص من مراكز التوزيع في جنوب غزة. ويبلغ إجمالي عدد سكان القطاع الفلسطيني نحو 2.3 مليون نسمة، معظمهم من النازحين.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
إردوغان يطالب دمشق بمتابعة تنفيذ الاتفاق مع «قسد»
طالب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الإدارة السورية بعدم الانشغال عن تنفيذ الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) حيال الاندماج في مؤسسات الدولة، مشدداً على أن بلاده تتابع هذه القضية من كثب. وكشف إردوغان عن أن تركيا وسوريا والعراق والولايات المتحدة، شكلت لجنة مشتركة لمناقشة مصير عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي وعائلاتهم المحتجزين في مخيمات وسجون الاعتقال شمال شرقي سوريا، التي تخضع لسيطرة قسد، التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة أميركياً التي تعدّها أنقرة منظمة إرهابية. وأضاف: «أنه يتعين على العراق التركيز على مسألة المخيمات، لأن معظم النساء والأطفال في مخيم الهول من السوريين والعراقيين ويجب إعادتهم إلى بلادهم». لقاء إردوغان والشرع على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي الشهر الماضي (الرئاسة التركية) وقال إردوغان، في تصريحات لصحافيين أتراك رافقوه في رحلة عودته من بودابست، الخميس: «نتابع من كثب قضية وحدات حماية الشعب الكردية بشكل خاص، نعد الأيام المقبلة حاسمة للغاية، من المهم ألا تصرف إدارة دمشق اهتمامها عن تلك المسألة، مؤسساتنا تراقب من كثب عملية ضم جميع الجماعات المسلحة إلى الجيش السوري». وتساءل: «من ناحية أخرى هل ستستجيب الوحدات الكردية للدعوة الموجهة في تركيا لحل حزب العمال الكردستاني (من جانب زعيمه السجين عبد الله أوجلان)؟ أو أنها ستبقى وفية لاتفاق 8 مارس (آذار)، الذي تم التوصل إليه في دمشق (الاتفاق الموقع بين الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع وقائد قسد مظلوم عبدي بشأن الاندماج في مؤسسات الدولة) أو أنها ستفعل الأمرين معاً؟». الشرع وعبدي في أثناء توقيع اتفاق اندماج «قسد» في مؤسسات الدولة السورية (أ.ب) وشدد إردوغان على أن عملية حل حزب العمال الكردستاني ونزع أسلحته، تشمل أيضاً ذراع «التنظيم الإرهابي» (العمال الكردستاني) في سوريا، (وحدات حماية الشعب الكردية)، مضيفاً: «نعتقد أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 8 مارس تم تعزيزه بشكل أكبر بدعوة تركيا ودعوة إيران». وأكد إردوغان أن رفع العقوبات عن سوريا يعد «خطوة بالغة الأهمية» لتحقيق الاستقرار في المنطقة، عادّاً أنه أمر«يظهر كيف تتمخض الدبلوماسية التركية البنّاءة عن نتائج». ولفت إلى أنه ركز خلال محادثاته الهاتفية مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، على مسألة رفع العقوبات عن سوريا، وأن نظرة ترمب إلى تركيا إيجابية للغاية، وبالمقابل تنظر تركيا تجاه الولايات المتحدة بالطريقة ذاتها، وهناك علاقة قوية قائمة على الاحترام المتبادل والصدق بين الجانبين. وكان رئيس جهاز المخابرات التركي قام بزيارة إلى دمشق، الاثنين، وأجرى مباحثات مع الرئيس الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني ورئيس المخابرات السورية حسين السلامة. وناقش كالين مع المسؤولين السوريين مسألة دمج عناصر «قسد» في الجيش السوري، على غرار المجموعات الأخرى بعد إلقاء السلاح، وأمن الحدود والمعابر الجمركية، وتسليم السجون والمعسكرات التي تُحتجز فيها عناصر «داعش» إلى الحكومة السورية. وتم التأكيد كذلك على استعداد تركيا لتقديم جميع أنواع الدعم اللازم لحكومة دمشق في هذه العملية. كما تمت مناقشة مسألة رفع العقوبات عن سوريا والقرار الأميركي الأخير، وتم التأكيد على ضرورة رفع جميع أشكال العقوبات. جانب من لقاء رئيس المخابرات التركي والشرع في دمشق الاثنين (إعلام تركي) وفي إطار التطورات الإقليمية، جرى بحث الهجمات الإسرائيلية على سوريا والانتهاكات الجوية، ورفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، ومكافحة «داعش»، وعودة اللاجئين السوريين طواعية وبشكل آمن إلى بلادهم. في السياق ذاته، أشار المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية، زكي أكتورك، إلى استمرار جهود إرساء الاستقرار في سوريا وضمان العودة الطوعية والآمنة والمشرفة للاجئين. وأضاف: «تستمر أنشطتنا في كشف وتدمير الألغام والعبوات الناسفة والأنفاق في مناطق العمليات في سوريا دون انقطاع، ويتواصل تعاوننا الوثيق بعزم لضمان الأمن الدائم في سوريا، التي ندعم سيادتها وسلامة أراضيها، ولزيادة قدراتها الدفاعية والأمنية». وأشار إلى أن المدير العام للدفاع والأمن في وزارة الدفاع الوطني، اللواء إلكاي ألتينداغ، والوفد العسكري المرافق له، زاروا سوريا، الاثنين، لتبادل وجهات النظر حول التعاون، والتنسيق العسكري. وعما يتردد بشأن التوصل إلى آلية لخفض التصعيد بين تركيا وإسرائيل في سوريا، قالت مصادر بوزارة الدفاع التركية، إن المحادثات الفنية بالتنسيق مع نظرائنا بشأن إنشاء آلية خفض التصعيد تأتي لمنع الحوادث غير المرغوب فيها في سوريا، مطالبة بعدم الاعتماد على أي أخبار أو معلومات غير التصريحات الصادرة عن الجهات الرسمية. من ناحية أخرى، وقع وزير الطاقة السوري محمد البشير مع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، في دمشق، اتفاقية تعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والتعدين والمحروقات. وزيرا الطاقة التركي والسوري وقّعا اتفاقية تعاون بين البلدين (حساب الوزير التركي- إكس) وقال البشير، في مؤتمر صحافي مشترك مع بيرقدار، إن تركيا ستبدأ في تزويد بلاده التي تعاني نقصاً حاداً في الكهرباء، بالغاز في يونيو (حزيران)، إذ يعمل البلدان على استكمال خط أنابيب غاز يربط بينهما. وبدوره، قال بيرقدار، الذي التقى الشرع عقب توقيع الاتفاقية، إن تركيا ستزود سوريا بملياري متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً، وستساهم في زيادة إنتاج الكهرباء في البلاد بواقع 1300 ميغاواط إضافية. وأضاف أن تركيا ستزود سوريا أيضاً بألف ميغاواط إضافية من الكهرباء لتلبية احتياجاتها القصيرة الأمد.