
بوتين لترامب: أوكرانيا لم تحترم وقف إطلاق النار أثناء الاحتفال بعيد النصر
أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأمريكي دونالد ترامب، خلال مكالمة هاتفية جرت أمس الإثنين، بأن أوكرانيا لم تحترم وقف إطلاق النار أثناء الاحتفال بعيد النصر.
جاء ذلك وفق ما صرّح به يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الثلاثاء، حيث أوضح أن الرئيس بوتين لم يتناول هذا الموضوع بشكل عابر، بل أشار إليه بشكل مباشر نظرًا لما وصفه بتهديدات أطلقته أوكرانيا ضد الوفود الأجنبية المشاركة في فعاليات الذكرى الثمانين للنصر على النازية.
وقال أوشاكوف إن "أوكرانيا حاولت ثني القادة الأجانب عن حضور الاحتفالات في موسكو من خلال تهديدات مباشرة، إضافة إلى شن هجوم جوي كبير بطائرات مسيرة استهدف العاصمة قبيل المناسبة". وأكد أن موسكو اعتبرت هذه التحركات محاولة لترهيب المجتمع الدولي ومنع المشاركة في الفعاليات الرمزية.
وأشار أوشاكوف إلى أن الرئيس بوتين أبلغ ترامب بأن روسيا اتخذت إجراءات مشددة لتأمين محيط الكرملين والساحة الحمراء، ونجحت في إحباط مخططات لشن هجمات إرهابية تزامنًا مع عيد النصر.
وفي هذا السياق، قال بوتين إن روسيا بادرت إلى إعلان وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام تكريمًا لهذه المناسبة التاريخية، إلا أن السلطات في كييف استهدفت الأراضي الروسية في ليلة السابع من مايو، عبر إطلاق 524 طائرة مسيّرة وصواريخ "ستورم شادو"، مضيفًا أن جميعها تم اعتراضها وتدميرها بنجاح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
روسيا تطالب بموقف أوكراني واضح وكييف تتهم موسكو بمحاولة «كسب الوقت»
عبدالله أبوضيف (موسكو، كييف، القاهرة) قالت روسيا، أمس، إنه يتعين على أوكرانيا أن تقرر ما إذا كانت ستتعاون في وضع مذكرة تفاهم قبل اتفاق سلام مستقبلي محتمل ناقشته موسكو مع الولايات المتحدة، في وقت اتهمت أوكرانيا الجانب الروسي بالعمل على «كسب الوقت» لمواصلة الحرب. وعبّر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن استعداد بلاده للعمل مع أوكرانيا بشأن مذكرة تفاهم للتوصل لاتفاق سلام مستقبلي، مشيراً إلى أن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا تسير على النهج الصحيح. وتأتي تصريحات بوتين بعد الاتصال الهاتفي الذي جرى بينه وبين نظيره الأميركي دونالد ترامب، أول أمس (الاثنين)، وبعد لقاء بين مسؤولين روس وأوكرانيين في إسطنبول، الجمعة، في أول محادثات مباشرة بين الطرفين منذ اندلاع النزاع قبل أكثر من ثلاث سنوات، وإن أخفقوا في التوصل لهدنة. وأشار بوتين في تصريحاته، أمس، إلى أن المناقشات المتعلقة بمذكرة التفاهم المطلوبة ستشمل مبادئ تسوية وتوقيت وتعريفات وقف إطلاق نار محتمل، بما في ذلك إطاره الزمني. وعبّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، للصحفيين، عن أملها في أن تتخذ أوكرانيا موقفاً «بناءً» فيما يتعلق بالمحادثات المحتملة حول المذكرة المقترحة من أجل «الحفاظ على مصالحها الخاصة». وقالت زاخاروفا : «حالياً.. الكرة في ملعب كييف»، مضيفة أنها «لحظة مهمة»، قبل أن تشير إلى أن حلفاء كييف الأوروبيين حاولوا عرقلة استئناف المحادثات المباشرة بعد أن اقترحها بوتين، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل. من جهته، اتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجانب الروسي بالعمل على «كسب الوقت» لمواصلة الحرب ضد كييف، غداةَ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الطرفين سيجريان مفاوضات مباشرة عقب تواصله هاتفياً مع نظيريه الروسي والأوكراني، وقال زيلينسكي إن «أوكرانيا مستعدة لأي صيغة تفاوضية تحقق نتائج، وإذا استمرت روسيا في طرح شروط غير واقعية وتقويض التقدم، فلا بد من عواقب وخيمة». وفي سياق الأزمة الأوكرانية والجهود الرامية لحلها، شدد محللون وخبراء على أهمية المحادثة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين الأميركي والروسي، واعتبروها «دفعة قوية» لمفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا. وأكد هولاء في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن المحادثة الرئاسية تعكس محاولة جادة لإعادة فتح قنوات التواصل السياسي بين الجانبين الروسي والأوكراني بعد سنوات من الجمود، مشددين على أن أي اختراق حقيقي يتطلب تنازلات صعبة من جميع الأطراف، مشيدين بالجهود التي قادها الرئيس ترامب، منذ عودته إلى البيت الأبيض، مما أسهم في كسر حالة الجمود، وفي تحقيق هدنة إنسانية صغيرة، وهي نقطة بالغة الأهمية، إذ تؤدي في النهاية إلى وقف الحرب. وأوضح المحلل السياسي الأوكراني، إيفان أس، أن جهود ترامب يجب أن تكون في سياق واضح يشير إلى إنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية التي تعيشها ملايين الأسر من الجانبين، إضافة إلى استعادة الأسرى بشكل أولي، ووقف استهداف المنشآت المدنية، والعمل على تشكيل لجان من الجانبين بهدف حل النقاط العالقة. وذكر أس، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن عدم الأخذ في الاعتبار المواقف الأوكرانية الرافضة للتنازل عن أراضي واسعة لصالح موسكو، حتى ولو كانت الأخيرة قد نجحت في السيطرة عليها، سيؤدي إلى جمود المفاوضات. من جانبه، شدد مدير عام مجلس الشؤون الدولية الروسي، أندريه كورتنوف، على أن المكالمة بين الرئيسين ترامب وبوتين تشير إلى وجود محاولة لإعادة فتح قنوات التواصل السياسي بشأن الحرب في أوكرانيا، وعقد تواصل مباشر بين الجانبين الروسي والأوكراني بعد سنوات من الجمود، وميل الجانب الأميركي لطرف على حساب الآخر. وذكر كورتنوف، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الرئيس ترامب قد يكون مستعداً لمناقشة بعض المطالب الأساسية لروسيا، مثل حياد أوكرانيا وتثبيت الوضع الإقليمي كما هو عليه الآن، موضحاً أن أي تحرك في هذا الاتجاه سيصطدم برفض شبه مؤكد من الجانب الأوكراني، بالإضافة إلى أن الدول الأوروبية لن تقبل بصيغة تتضمن «مكافأة» لموسكو. المحادثات الثنائية بقيادة ترامب أسهمت في كسر الجمود ويرى فولوديمير شوماكوف، المحافظ السابق لمقاطعة خيرسون، أن أي حديث عن صفقة سياسية محتملة بين ترامب وبوتين يجب أن يقابل بالحذر، لأن كييف لن تقبل بأي تسوية تُبقي الأراضي الأوكرانية تحت السيطرة الروسية. وأكد شوماكوف، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن أوكرانيا تطالب بضمانات أمنية وتعويضات، وليس فقط انسحاباً روسياً، مشدداً على أن أي اتفاق يتم من دون التشاور مع القيادة الأوكرانية سيكون غير ذي أهمية كبيرة. ويوضح المحلل السياسي الروسي، فاديم كزلين، أنه رغم عدم الوصول إلى صيغة تفاهم واضحة تقضي بوقف الحرب الروسية الأوكرانية فإن المحادثات الثنائية التي قادها الرئيس ترامب، منذ عودته إلى البيت الأبيض، أسهمت بشكل كبير في كسر الجمود، وفي تحقيق هدنة إنسانية قصيرة، وهي نقطة بالغة الأهمية على طريق التوصل إلى وقف الحرب. وأفاد كزلين، في تصريح لـ«الاتحاد»، بأن الطرفين غير راضيين عن الشروط الأميركية التي لا تبدو في صالح أي منهما، لكن مع الوقت قد تحدِث هذه المحادثات نوعاً من الخرق لهذا الجمود الذي تسبب فيه منذ البداية ميل الغرب إلى جانب واحد، ما أدى لتصاعد الأحداث بين روسيا وأوكرانيا، وانهيار جهود التفاوض والوصول إلى نقطة الحرب.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
مكالمة الساعتين بين ترامب وبوتين.. كلمات دافئة.. لا وعود ملموسة لوقف إطلاق النار
«الجذور الحقيقية للصراع ممتدة».. كانت تلك كلمات صادمة صدرت عن رجل يُفترض أنه يسير على طريق السلام. إلا أنها تُجسد جوهر موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن ما يجب حله لتحقيق السلام، بعد أسابيع من تزايد الضغوط للمطالبة بوقف إطلاق نار فوري في أوكرانيا وغير مشروط لمدة 30 يوماً. وقبل ساعات من هذه التصريحات، ظهرت عبارة مختلفة قد تكون ترددت في أذني بوتين أثناء مكالمته التي استغرقت ساعتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: «هذه ليست حربنا». قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس في وقت سابق، إن الولايات المتحدة قد تنسحب من الحرب على الجانبين الدبلوماسي، والدعم العسكري لأوكرانيا، ما لم تتخذ روسيا خطوات نحو اتفاق سلام، وهي خطوات لا تبدي موسكو أي رغبة فيها. الانسحاب الأمريكي هو تماماً ما تأمله روسيا، ويبدو أن بوتين لتحقيق هذا الهدف الحلم، لا يحتاج إلى فعل شيء على الإطلاق سوى مواصلة نهجه. وبالنسبة لبوتين، بدا أن المكالمة مع ترامب أمس لم تكن بنفس القدر من الأهمية. عكس ترامب، الذي أجرى مكالمة استمرت ساعتين من المكتب البيضاوي، وسبقها بإعلان صاخب بأحرف كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. لم يُفرغ بوتين جدول أعماله، بل اتصل من مدرسة للأطفال الموهوبين في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود، وخصص وقتاً قصيراً لترامب ضمن جولة له، بحسب ما نشرت «نيويورك تايمز». وبعد المكالمة، كان واضحاً أن الرجلين نظرا إلى الحدث من زاويتين مختلفتين تماماً. وقال ترامب: «لو كنت أعتقد أن الرئيس بوتين لا يريد إنهاء هذا الوضع، لما تحدثت بالأصل، كنت سأنسحب فوراً، أظن أنه اكتفى من الحرب». وفي حين أعلن ترامب بتفاؤل على وسائل التواصل الاجتماعي، أن المكالمة كانت جيدة جداً، وأن روسيا وأوكرانيا وافقتا على بدء مفاوضات فورية نحو وقف إطلاق النار. أوضح بوتين في تصريحاته الخاصة، أنه لم يتزحزح عن مطالبه القصوى لإنهاء العنف. وظهر ترامب عقب المكالمة، وكأنه يتراجع عن ساحة الصراع. فقبل خمسة أيام فقط، كان الوسيط الحماسي الذي يسعى للجمع بين بوتين وزيلينسكي في لقاء محتمل بتركيا. لكنه بعد مكالمته مع بوتين الاثنين، اكتفى بالقول إن على أوكرانيا وروسيا أن تتحادثا مباشرة، «فقط هما يمكنهما ذلك». حتى إنه أشار إلى الفاتيكان، موطن البابا الأمريكي الجديد، كمكان محتمل للمفاوضات. وربما لا تزال الولايات المتحدة جزءاً من العملية، لكنها تتحدث كما لو أنها تريد من طرف آخر أن يتولى القيادة. - ترامب يعلن بدء مفاوضات فورية لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا تتواصل المحادثات الحاسمة بين أطراف دولية رئيسية في محاولة للتوصل إلى سلام في أوكرانيا، وذلك في وقت أجرى فيه ترامب أمس اتصالات منفصلة مع كل من بوتين وزيلينسكي. وقال الرئيس الأمريكي، إن محادثاته مع بوتين كانت جيدة جداً، مشيراً إلى أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن فوراً، مفاوضات نحو وقف إطلاق النار. واعتبر أن هذه المحادثات تمثل تقدماً، لكنه شدد على أنه يجب ترك تحديد شروط وقف إطلاق النار للطرفين المتحاربين أنفسهم. بينما، صرّح الرئيس الروسي للصحفيين، بأن بلاده مستعدة للعمل مع أوكرانيا للتوصل إلى مذكرة سلام، وأعرب عن استعداده لمناقشة تنازلات دون أن يوضح طبيعة هذه التنازلات. وأضاف أنه يريد معالجة الأسباب الجذرية للأزمة، لكنه أكد أن المفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح. من جانبه، اقترح زيلينسكي عقد اجتماع رفيع المستوى يضم أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، بهدف وضع حد للحرب. كما حثّ الولايات المتحدة على عدم النأي بنفسها عن المناقشات، مشدداً على أن ما نحتاج إليه هو استعداد مماثل من روسيا للدخول في محادثات جادة وذات مغزى. - هل يتدخل الفاتيكان في الأزمة الروسية الأوكرانية؟ قال ترامب إنه لا يعتقد أن مشاركة البابا ليو الرابع عشر في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا تعني تقليص دور الولايات المتحدة، معرباً عن إعجابه بفكرة عقد المفاوضات في الفاتيكان. وأضاف ترامب: «أعتقد أنه سيكون أمراً رائعاً أن تُعقد في الفاتيكان، ربما يكون لذلك بعض الدلالة الإضافية، أعتقد أنه قد يكون مفيداً أيضاً». وأضاف: «هناك مرارة هائلة، وغضب كبير، وربما يمكن أن يساعد ذلك على التخفيف من هذا الغضب، لذلك، فإن عقدها بالفاتيكان في روما سيكون، برأيي، فكرة ممتازة» بحسب ترامب. وقال الرئيس الأوكراني للصحفيين مساء الاثنين، إنه تحدث إلى نظيره الأمريكي مرتين، الأولى قبل مكالمة ترامب مع بوتين، والثانية بعدها. وفي المكالمة التي جرت بعد حديث ترامب مع بوتين، ناقش زيلينسكي مع القادة الأوروبيين ضرورة فرض المزيد من العقوبات على موسكو. وأكد أن الولايات المتحدة لا تزال بحاجة إلى الضغط عليها للموافقة على تنفيذ عقوبات إضافية. وأشار زيلينسكي إلى أن مباحثات ستجري قريباً حول الموقع المحتمل للجولة المقبلة من المحادثات، والتي سيكون هدفها الأول التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وذكر أن تركيا وسويسرا والفاتيكان من بين المواقع المقترحة لاستضافة هذه المحادثات. - بوتين يرفض وقف إطلاق النار الفوري ويشترط تنازلات أوكرانية مكالمة الساعتين أنتجت الكثير من الكلمات الدافئة، لكن القليل من الالتزامات الملموسة. فلم يتفقا على وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً في الوقت الراهن، ولم تتضمن إعلاناً عن لقاء مرتقب بين ترامب وبوتين. ولا أي إشارة إلى أن المفاوضات الموعودة ستكون على أعلى مستوى، أو مؤشرات على أن روسيا مستعدة لتقديم تنازلات بشأن مطالبها المستمرة منذ بدء الحرب. وربما كانت أكثر العبارات دلالة من واشنطن تلك التي قال فيها ترامب، إن شروط إنهاء الحرب سيتم التفاوض عليها بين الطرفين فقط أوكرانيا وروسيا. وصدر ذلك من الرجل الذي لطالما أكد أنه الشخص الوحيد القادر على إنهاء هذا الصراع. ولمّحت واشنطن منذ فترة إلى أن صبرها بدأ ينفد، وأن الإدارة الأمريكية قد تنسحب ببساطة من المشهد. وبالنسبة لأوكرانيا، سيكون ذلك كارثياً، خاصة إذا ترافق مع وقف الدعم العسكري والإنساني والاستخباراتي. ورغم أن القادة الأوروبيين ما زالوا يدعمون زيلينسكي بقوة، إلا أن هذا الدعم من دون المال والقوة الأمريكية قد لا يكون كافياً للحفاظ على قدرة أوكرانيا على المقاومة. وبحسب تحليل نشرته «شبكة CNN»، لا يمكن إجبار موسكو على تقليص أهدافها، إلا إذا واجهت حلف الناتو موحداً إلى أقصى حد. وقد تتعثر روسيا في اقتصادها، أو في احتياطياتها المالية، أو في قواها البشرية أو العسكرية، ويكفي تعثر عنصر واحد لتتوقف آلة الحرب عن الدوران. الوضع قاتم، لكن أوروبا لا تملك ترف الاختيار، أما أوكرانيا فلا تملك أي خيار على الإطلاق، ولا أحد يعلم حدود التنازلات التي قد يفرضها بوتين لوقف القتال.


سبوتنيك بالعربية
منذ 7 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
برلماني أردني سابق لـ"سبوتنيك": مكالمة بوتين وترامب تمهد لحل سياسي والرئيس الروسي يحرص على السلام
برلماني أردني سابق لـ"سبوتنيك": مكالمة بوتين وترامب تمهد لحل سياسي والرئيس الروسي يحرص على السلام برلماني أردني سابق لـ"سبوتنيك": مكالمة بوتين وترامب تمهد لحل سياسي والرئيس الروسي يحرص على السلام سبوتنيك عربي قال البرلماني الأردني السابق، نضال الطعاني، إن المكالمة التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، مهمة جدًا، حيث تمهد الطريق... 20.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-20T16:03+0000 2025-05-20T16:03+0000 2025-05-20T16:03+0000 فلاديمير بوتين دونالد ترامب العالم روسيا حصري وأضاف في حديثه لـ "سبوتنيك"، أن الرئيس الأمريكي يسعى لإنهاء الحروب في المنطقة، وهذه المكالمة تمهد لبدء مفاوضات مباشرة، لوضع آليات لحل كافة الإشكاليات العالقة، ووقف الحرب بشكل نهائي، معتبرًا أن هناك لقاءات قريبة على طاولة التفاوض بين الأطراف.وأكد الطعاني أن الرئيس ترامب يريد بشدة وقف الحرب، والتي تستنزف الموارد الغربية وتنهك العالم بأسره من الناحية الاقتصادية، بيد أن لا عائد منها سوى المزيد من الحروب والدمار، لذلك يحاول جاهدا بدء مفاوضات حقيقية تنهي هذه الحرب بشكل نهائي، وتعيد التوافق بين روسيا والعالم الغربي.وشدد على أن الرئيس بوتين جاد في إنهاء الحرب، ووضع كافة أنواع الصراعات مع أوكرانيا جانبًا، ويرغب بشدة في السلام، وهو ما يمهد الطريق لانفراجة اقتصادية في العالم، تكون موسكو فيها مركزًا لاستقطاب الاقتصاد العالمي، معتبرًا أن المكالمة تؤكد أن الرئيس الروسي حريص جدًا على السلام.ويوم أمس الاثنين، ذكرت الخدمة الصحفية للكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتصل بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من مركز "سيريوس" التعليمي.وقال بوتين: "إن روسيا مستعدة للعمل مع الجانب الأوكراني بشأن مذكرة بشأن معاهدة سلام مستقبلية محتملة تحدد عددًا من المواقف، مثل مبادئ التسوية، والإطار الزمني لإبرام اتفاق سلام محتمل، وما إلى ذلك، بما في ذلك وقف إطلاق النار المحتمل لفترة زمنية معينة إذا تم التوصل إلى اتفاقيات مناسبة".ووصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، المحادثة الهاتفية مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، بأنها كانت "قيمة وصريحة ومفيدة للغاية"، مشيرا إلى أنها استمرت أكثر من ساعتين.وقال بوتين للصحفيين إنه أعرب عن امتنانه لترامب لمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في استئناف المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي فلاديمير بوتين, دونالد ترامب, العالم, روسيا, حصري