
بمشاركة نخبة من الرياضيين وفرق رياضية من كبرى الشركات في المملكة
المصدر -
اخُتتمت فعاليات بطولة بوبا بادل 2025 في مدينة الخبر، ثاني محطات البطولة للعام الحالي، بعد بطولة جدة، وذلك وسط أجواء تنافسية بين نخبة من الرياضيين والفرق الرياضية التي مثلت كبرى الشركات في المملكة، في حدث رياضي يؤكد الشعبية المتزايدة لرياضة البادل والإقبال الكبير عليها في المملكة.
وشهدت البطولة منافسات قوية بين 32 فريقًا من الرجال و16 فريقًا من السيدات، مثلوا كبرى الشركات مثل "أرامكو" و"سابك"، ما أضفى على المنافسات طابعًا استثنائيًا، يعكس التزام هذه المؤسسات بتعزيز الرياضة المجتمعية، وتوفير بيئة محفزة لموظفيها للمشاركة في الأنشطة الرياضية.
تتويج الفائزين
وفي ختام البطولة التي شهدت مباريات حافلة بالإثارة والأداء العالي، تم تتويج الفرق الفائزة، حيث تُوّج فريق شركة "آر إي سي إي" المحدودة بلقب البطولة من فئة الرجال، بينما حصد فريق "مدينة الملك سلمان للطاقة" المركز الأول من فئة السيدات، مقدمًا أداءً متميزًا يعكس تطور دور المرأة في الرياضة السعودية.
كما تم توزيع جوائز قيّمة على الفائزين، شملت كؤوسًا تذكارية، وشهادات تقدير، وجوائز مالية، تكريمًا للفرق المشاركة وتحفيزًا لتحقيق مزيد من الإنجازات الرياضية في المستقبل. وقد أشاد المشاركون بالتنظيم المتميز والفرص التي أتاحتها البطولة لتعزيز المنافسة الرياضية وبناء علاقات مجتمعية قوية.
وأسهمت الفرق المشاركة في البطولة في تعزيز الروح الرياضية وإثراء المنافسات، ما جعل البطولة منصة حقيقية لاكتشاف المواهب الرياضية وصقل مهاراتها، وتجربة رياضية مميزة للمشاركين والجماهير على حد سواء، حيث تميزت بعروض استثنائية من المهارات والتكتيكات الإستراتيجية.
موسم 2025
وتُعزز المحطة الثانية من بطولة بوبا بادل 2025 في الخبر، مكانتها كجزء أساسي من المشهد الرياضي المتنامي في المملكة، وتتماشى هذه الفعالية مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى بناء مجتمع صحي ونشط.
وتأتي بطولة بوبا بادل كجزء من التزام شركة بوبا العربية للتأمين التعاوني بتعزيز أنماط الحياة الصحية، حيث أُقيمت ضمن برنامج "حياتك صح"، الذي يهدف إلى نشر الوعي بأهمية ممارسة الرياضة، وتحفيز الأفراد على تبني نمط حياة أكثر نشاطًا، ودعم الصحة النفسية.
التزام صحي
أكد أمين شيبي، المدير العام لإدارة تسويق القطاعات والتجارة في بوبا العربية، أن بطولة البادل في الخبر تعكس التزام الشركة بتعزيز أنماط الحياة الصحية، قائلًا:" نحن نؤمن بأن الرياضة تتجاوز حدود المنافسة، فهي أسلوب حياة يسهم في بناء مجتمعات أكثر صحة وتوازنًا، وتجسد بطولة البادل في الخبر رؤيتنا في نشر ثقافة النشاط البدني، ونحن فخورون بتنظيم فعاليات تلهم الأفراد وتشجعهم على تبني نمط حياة أكثر نشاطًا، مما يعزز روح الإلهام والمشاركة المجتمعية، ونتطلع لمواصلة رحلتنا في تمكين الأفراد والمجتمعات".
وأضاف شيبي: "نحرص دائمًا على تنظيم فعاليات رياضية تسهم في رفع الوعي بأهمية اللياقة البدنية والصحة النفسية، عبر توفير بيئة تنافسية واجتماعية تُثري حياة الأفراد، فهذه البطولة تمثل منصة هامة لتعزيز التواصل الاجتماعي وبناء روابط اجتماعية قوية، حيث يلتقي الموظفون من مختلف القطاعات للاستمتاع بالرياضة وتكوين علاقات مثمرة تسهم في تحسين جودة الحياة والعمل".
تنظيم احترافي
حظيت بطولة بادل الخبر بتنظيم احترافي قدّم للمشاركين تجربة رياضية متكاملة، حيث تم توفير بيئة مثالية للرياضيين لاستعراض مهاراتهم والتنافس في أجواء مليئة بالحماس، واختُتمت الفعالية بحفل ختامي مميز شهد تكريم الفرق الفائزة بحضور عدد من المسؤولين الرياضيين، وممثلي الشركات المشاركة، والجماهير التي تابعت الحدث بشغف.
وأظهر الإقبال الكبير والمتابعة الواسعة للبطولة مدى انتشار رياضة البادل في المملكة، حيث جمعت بين محترفين وهواة من مختلف الأعمار والمستويات، مما يؤكد الإمكانات الكبيرة لهذه الرياضة الواعدة، كما قدّمت البطولة منصة ديناميكية للرياضيين للتواصل واستعراض مهاراتهم، ما أسهم في تعزيز شعبيتها وتسليط الضوء على مستقبلها المشرق في المملكة.
مستقبل رياضي
يؤكد النجاح الكبير الذي حققته البطولة في الخبر، الدور الريادي الذي تقوم به بوبا العربية في دعم الرياضة المجتمعية وتعزيز الترابط الاجتماعي بين مختلف القطاعات، حيث تمثل هذه البطولة خطوة إضافية نحو دعم نمو رياضة البادل التي يتزايد الإقبال عليها في المملكة، وتشجيع المزيد من الأفراد على المشاركة، بما يحقق مستقبل أكثر صحة ورفاهية للمجتمع السعودي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
أرامكو: أول بطارية تخزين ب "ميغاواط "
ويُعد هذا الإنجاز أول استخدام عالمي لبطارية تدفق الحديد والفاناديوم كمصدر طاقة شمسية احتياطي لأعمال آبار الغاز ، ويستند النظام التخزيني الجديد على تقنية أرامكو السعودية الحاصلة على براءة اختراع، ويمكن للبطارية دعم ما يصل إلى خمس آبار على مدار عمرها الافتراضي المقدر ب 25 عامًا، وتوفر بديلًا قويًا لحلول الطاقة الشمسية الحالية، وصُممت خصيصًا لتحمّل المناخ الحار في المملكة. وتتماشى البطارية مع تركيز الشركة على الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، في إطار طموحها لتحقيق الحياد الصفري في النطاقين 1 و2 في أصولها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050. وتحتل المملكة العربية السعودية مكانة بارزة ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات، تزامنًا مع بدء تشغيل مشروع بيشة بسعة 2000 ميجاواط/ ساعة، الذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.


الشرق للأعمال
منذ 9 ساعات
- الشرق للأعمال
بورصة السعودية تتكبد أكبر خسارة أسبوعية في شهر ونصف مع هبوط النفط
تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية يوم الخميس للمرة الرابعة في آخر خمس جلسات، ليتكبد خسارة أسبوعية بنحو 2.6%، هي الأكبر في نحو شهر ونصف الشهر، وسط ضغوط بيعية على أسهم الشركات الكبرى، متأثراً بانخفاض أسعار النفط في ظل مخاوف بشأن تخمة في المعروض واستمرار التوترات الجيوسياسية. هبطت معظم الأسهم القيادية بعدما تعرضت لضغوط على مدى جلسات الأسبوع، لاسيما سهم "أرامكو" الذي بدأ اليوم تداوله دون الحق في توزيعات الأرباح وكذلك سهم "أكوا باور"، الذي نزل لأدنى مستوياته منذ فبراير 2024، بعد حصول الشركة على الضوء الأخضر لزيادة رأس المال عبر طرح حقوق أولوية. عزا ماجد الخالدي، المحلل الاقتصادي الأول في صحيفة "الاقتصادية"، تراجع سهم "أكوا باور" إلى تداوله "بمكررات عالية في ظل زيادة مزمعة لرأس المال ما دفع المتعاملين للتخارج ولو جزئياً، لزيادة السيولة لديهم في حالة وجود نية للاكتتاب في حقوق الأولوية. وبحكم وزن السهم، فإن تأثيره قوي على المؤشر". الاكتتابات تسحب السيولة أنهى مؤشر "تاسي" تعاملات اليوم منخفضاً 1% عند 11188 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 9 أبريل الماضي، مع استمرار قيم التداولات الضعيفة عند 4.4 مليار ريال. سعد آل ثقفان، عضو مجلس إدارة "جمعية الاقتصاد السعودية"، أشار خلال مداخلة مع "الشرق" إلى أن ضعف السيولة قد يكون نتيجة للاكتتابات الجديدة التي تسحب السيولة من السوق، وهو ما قد يستمر نظراً لوجود المزيد من الاكتتابات المزمعة في الفترة المقبلة. اكتملت أمس عملية اكتتاب المؤسسات في طرح أسهم "طيران ناس"، بعد أن وصلت الطلبات لما يناهز 100 مرة حجم المبلغ المطلوب، ليتحدد السعر عند النطاق الأقصى البالغ 80 ريالاً للسهم، وليبلغ حجم الطرح 4.1 مليار ريال، ما يعني أن قيمة الشركة السوقية عند الطرح ستبلغ 13.7 مليار ريال. النفط يضغط انخفضت أسعار النفط في الوقت الذي يبحث فيه أعضاء تحالف أوبك+ إمكانية تنفيذ زيادة أخرى كبيرة في الإنتاج، مما يثير احتمال تعزز الإمدادات في الوقت الذي يواجه فيه الطلب عوامل معاكسة من الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة. انخفض سعر خام "برنت" إلى ما دون 64 دولاراً للبرميل، بعد أن هبط بنحو 1% خلال الجلستين السابقتين، بينما يقترب سعر خام "غرب تكساس" من 61 دولاراً. أشار منصور إلى أن "استقرار أسعار النفط عند المستويات الحالية لفترة طويلة يزيد من مخاوف الأسواق بشأن تراجع حجم الإيرادات النفطية وبالتالي قدرة المملكة على تمويل المشاريع الكبرى". وتوقع منصور خلال مداخلة مع الشرق "استمرار الضغط البيعي في المدى القصير. أعتقد أن المتداولين سيبدؤون إعادة التمركز بحلول منتصف يونيو. إذا حدث ارتداد من مستوى 11 ألف نقطة، فستكون نقطة جيدة لبناء مراكز شرائية".


الشرق الأوسط
منذ 16 ساعات
- الشرق الأوسط
شركات الطاقة السعودية تحقق 26 مليار دولار أرباحاً في الربع الأول
حققت شركات الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) أرباحاً بلغت نحو 97.76 مليار ريال سعودي (26.06 مليار دولار) خلال الربع الأول من عام 2025، مسجلة تراجعاً بنسبة 4 في المائة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث بلغت الأرباح حينها 101.78 مليار ريال سعودي (27.14 مليار دولار). ويعود هذا الانخفاض إلى تراجع أرباح شركة «أرامكو السعودية»، التي انخفضت بنسبة 4.63 في المائة خلال الربع الأول من عام 2025. وتأتي أرباح شركات القطاع نتيجةً لارتفاع الكميات المباعة من منتجاتها، ومن بينها الغاز والمنتجات المكررة والكيميائية والخدمات اللوجيستية المتكاملة، بالإضافة إلى زيادة الهوامش الربحية نتيجة الاستقرار النسبي في العمليات التشغيلية، وتحسن الأداء التشغيلي وأسعار النقل العالمية، وانخفاض المصروفات التمويلية. ويضم القطاع 7 شركات، هي: «أرامكو السعودية»، و«البحري»، و«أديس»، و«الدريس»، و«الحفر العربية»، و«المصافي»، و«بترورابغ». ووفقاً لنتائجها المالية في السوق المالية السعودية (تداول)، حقّقت شركات القطاع أرباحاً صافية خلال الربع الأول من عام 2025، ما عدا «بترورابغ»، التي قلصت من خسائرها لتهبط إلى 49.4 في المائة، وكانت شركة «أرامكو السعودية» قد سجلت أعلى نسبة أرباح بين شركات القطاع، حيث بلغت أرباحها 97.54 مليار ريال في الربع الأول من 2025، رغم تراجعها بنسبة 4.62 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، الذي حققت فيه نحو 102.27 مليار ريال. وحلت شركة «البحري» في المرتبة الثانية من حيث أعلى الأرباح بين شركات القطاع، حيث سجلت أرباحاً بلغت نحو 532.82 مليون ريال خلال الربع الأول من العام، محققةً نسبة نمو بلغت 17.64 في المائة مقارنة بالربع ذاته من العام السابق، الذي حققت فيه أرباحاً بلغت 453 مليون ريال. واحتلت شركة «أديس» المرتبة الثالثة من حيث الأرباح بين شركات القطاع، وبلغت أرباحها 196.7 مليون ريال خلال الربع الأول من 2025، رغم تراجعها بنسبة 2.07 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، الذي حققت فيه نحو 200.85 مليون ريال. فيما سجلت شركة «الدريس»، أعلى نسبة نمو في الأرباح بين شركات القطاع، حيث بلغت نسبة النمو 29.3 في المائة، ليصل إجمالي أرباحها إلى نحو 100.1 مليون ريال خلال الربع الأول، مقارنةً بـ77.4 مليون ريال في الربع نفسه من عام 2024. مهندسون من «أرامكو السعودية» ينظرون إلى محطة استخلاص سوائل الغاز الطبيعي في الحوية بالمنطقة الشرقية (أ.ب) وفي تعليق على نتائج الربع الأول لشركات القطاع، أشار محلل الأسواق المالية عضو «جمعية الاقتصاد السعودية»، الدكتور سليمان آل حميد الخالدي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن قطاع الطاقة يتمتع بربحية قوية، وتتأكد من خلال تسجيله لأرباح تزيد على 97 مليار ريال خلال الربع الأول من 2025، مما يعكس قوة ومتانة دور القطاع في الاقتصاد السعودي، رغم تراجع أرباح «أرامكو» التي تعد اللاعب الأكبر في قطاع الطاقة، لافتاً إلى أن ذلك يعود إلى تراجع أسعار النفط عالمياً وانخفاض كميات الإنتاج، بفعل توصيات «أوبك بلس»، بالإضافة إلى زيادة النفقات التشغيلية والرأس مالية لشركات القطاع، والتغيرات في الطلب المحلي والعالمي على المنتجات المكررة. وأشار إلى أن التوقعات تشير إلى استمرار شركة «أرامكو» في تحقيق أداء قوي وإيجابي مدعوماً بزيادة الطلب العالمي على النفط، متوقعاً أن يكون بمقدار 1.6 مليون برميل يومياً إلى 2 مليون برميل يومياً، في النصف الثاني من 2025، وقد تكون انخفاض تكاليف الإنتاج من أهم الأسباب التي سوف تمنحها ميزة تنافسية في السوق العالمي، بالإضافة إلى توسع شركات القطاع في مجالات جديدة وتقديم خدمات جديدة، واستمرار التزامها بتحقيق قيمة مضافة للمساهمين. وأضاف الخالدي، أنه بشكل عام سيكون الربع الثاني أفضل من أداء الربع الأول الماضي، وخصوصاً بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب وتوقيع اتفاقيات استراتيجية منها نحو 34 اتفاقية بين شركة «أرامكو» وشركات أميركية بنحو 90 مليار دولار، مضيفاً أن قطاع الطاقة السعودي يتمتع بأداء قوي رغم تراجع أرباحه في الربع الماضي. من جانبه، وصف الرئيس التنفيذي لشركة «جي وورلد»، محمد حمدي عمر، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، شركة «أرامكو» بأنها المحرك الأساسي لأداء القطاع، وبذلك دفع انخفاض أرباحها إلى تراجع أرباح القطاع، مشيراً إلى أن الانخفاض يعود إلى تأثر إيرادات الشركة والشركات الأخرى بتراجع متوسط أسعار النفط عالمياً، نتيجةً لضعف الطلب الصيني، والحروب التجارية التي بدأت تأخذ منحى تصاعدي في تلك الفترة، عكس الوقت الحالي، والتغيرات في سياسة إنتاج «أوبك+»، مضيفاً أن شركات القطاع، شهدت ارتفاعاً في تكاليف التشغيل، مما ضغط على الهوامش الربحية على الرغم من الجهود المستمرة لتحسين الكفاءة التشغيلية. وزاد بأن بعض شركات القطاع، سجلت نتائج متباينة حيث ارتفعت الإيرادات التشغيلية مع نمو الطلب، لكنها سجلت خسائر عائدة للمساهمين بسبب توزيعات أرباح على أدوات مالية خاصة ضمن هيكلة القطاع، لافتاً إلى استمرار حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي مع التقلبات في أسعار الطاقة، التي أثرت على نتائج القطاع ككل خلال الربع الأول. وأضاف عمر أن التوقعات للفترة المقبلة تشير إلى أنه رغم التراجع الحالي، تبقى التوقعات المستقبلية لقطاع الطاقة السعودي متفائلة، ويعود ذلك إلى استقرار أسعار النفط عند مستويات جيدة تاريخياً، متوقعاً أن تستفيد الشركات من استمرار الطلب العالمي على النفط، مع تحسن تدريجي في الأسواق الرئيسية مثل الصين والهند، واستمرار المملكة في الحفاظ على حصتها السوقية، كذلك التوسع في الطاقة المتجددة والغاز، حيث ارتفعت استثمارات المملكة في مشاريع الطاقة الشمسية والرياح بشكل ملاحظ مع تطوير حقول الغاز العملاقة مثل الجافورة، مما يعزز من تنوع مصادر الدخل ويقلل من تقلبات الأرباح مستقبلاً. وأشار إلى أن استمرار سياسات التوزيعات التي تتبعها «أرامكو» تعمل على تدعيم ثقة المستثمرين في القطاع مما ينعكس على جاذبية القطاع، لافتاً إلى أن أي تحسن في النمو الاقتصادي العالمي سيحفز الطلب على الطاقة ويعزز نتائج الشركات في المستقبل، رغم وجود تحديات في استمرار الضغوط على أسعار النفط نتيجة تباطؤ الاقتصاد العالمي أو زيادة المعروض مع ارتفاع تكاليف التشغيل أو الاستثمار في التحول للطاقة النظيفة، ما قد يؤثر على هوامش الربحية على المدى القصير، وبالطبع استمرار التقلبات الجيوسياسية وتأثيرها على سلاسل الإمداد والأسعار.