
ذكرى ميلاد أستاذ الموسيقى .. سعد عبد الوهاب
تمر اليوم 16 يونيو ذكرى ميلاد " أستاذ الموسيقى " ، خريج الزراعة الذي اتجه إلى الغناء، رغم قلة أعماله الغنائية لكنه ترك أثرا في الغناء العربي، قدم عددا قليلا من الأفلام للسينما ، ينتمى إلى عائلة فنية فعمه هو موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب .. الفنان القدير سعد عبد الوهاب ، ونعرض من كنوز ماسبيرو حلقة خاصة من برنامج (الليلة طرب) على شاشة القناة الثانية تتحدث عن مشواره الفني.
نشأ سعد عبد الوهاب في أسرة موسيقية فقد تربى في بيت عمه موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، استكمل دراسته الثانوية والتحق بكلية الزراعة وتخرج فيها مهندسا زراعيا، وتم تعيينه في الصعيد، قبل أن يلتحق بعمله قدم في اختبار الصوت فى الإذاعة المصرية.
ليكون مقدم برامج في الإذاعة المصرية، وبالفعل وصله خطاب التعيين بالإذاعة وكانت بداية عمله كمقدم برامج.
استمر عمله كمقدم برامج فى الإذاعة ما يقرب من خمس سنوات، حتى قابل المخرج محمد كريم وأدخله عالم الفن في فيلم (العيش والملح).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 4 ساعات
- بوابة الفجر
في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب: فنان راقٍ صوّت للحب والتزم بالقيم
في مثل هذا اليوم، 16 يونيو من عام 1926، وُلد الفنان المصري سعد عبد الوهاب، أحد أبرز الأصوات الرومانسية الهادئة في تاريخ الغناء العربي، والذي لم يكن مجرد مطرب، بل صاحب تجربة متفردة جمعت بين الفن والالتزام، الموهبة والخلق، والنجومية والخصوصية. النشأة وُلد سعد عبد الوهاب في القاهرة، ونشأ وسط عائلة لها صلة وثيقة بالفن. لم يكن شخصًا عاديًا في الوسط الفني، بل كان ابن شقيق الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، الذي يُعد واحدًا من أعظم الملحنين والمطربين في تاريخ الموسيقى العربية. هذا الانتماء العائلي منح سعد خلفية ثقافية وفنية ثرية، لكنه لم يركن إليها، بل بنى شخصيته الفنية المستقلة وأنهى دراسته في كلية الزراعة بجامعة القاهرة عام 1949، لكنه لم يتجه إلى مجال تخصصه، بل جذبته الأضواء إلى طريق آخر. من ميكروفون الإذاعة إلى شاشة السينما بدأ سعد عبد الوهاب حياته المهنية مذيعًا في الإذاعة المصرية عقب تخرّجه، واستمر في هذا الدور لعدة سنوات، صوته الرخيم وأسلوبه الهادئ مهد له طريقًا في عالم الغناء. لاحقًا، رآه المخرج حسين فوزي وقرر أن يمنحه الفرصة في السينما، وكانت بدايته من خلال فيلم «العيش والملح» مع النجمة نعيمة عاكف عام 1949. ومن هناك، توالت مشاركاته السينمائية في عدد من الأفلام التي أظهرت وسامته وصوته العذب، من أبرزها: بلد المحبوب (1951)، أماني العمر (1955)، علّموني الحب (1957) رغم قلة عدد أفلامه (لم تتجاوز 7)، إلا أن حضوره الفني كان مميزًا، واتسم بخصوصية جعلته مختلفًا عن جيله. أبرز أغانيه قدّم سعد عبد الوهاب مجموعة من الأغنيات التي ما زالت عالقة في الوجدان العربي، وامتاز أداؤه بالرقي والعذوبة، وكان بعيدًا عن المبالغة أو الاستعراض. من أشهر أغانيه: «الدنيا ريشة في هوا»، «القلب القاسي»، «على فين وخداني عنيك»، «جنة أحلامي»، «بنات البندر»، «وشك ولا القمر». كما لحّن لأصوات شهيرة مثل محمد قنديل، شريفة فاضل، صباح، وفايدة كامل، مما أضاف بعدًا جديدًا لموهبته الفنية. بين الفن والإيمان سعد الذي لم يقبّل امرأة على الشاشة كان سعد عبد الوهاب فنانًا ملتزمًا أخلاقيًا، وقد اشتهر بموقفه الراسخ من بعض مظاهر الفن، حيث رفض القبلات والمشاهد المثيرة في الأفلام. وعندما ساوره الشك في جواز العمل الفني من الناحية الدينية، لجأ إلى شيخ الأزهر آنذاك الشيخ محمود شلتوت، الذي طمأنه بشرعية الفن إذا التزم بالقيم، وهو ما انعكس في مسيرته الفنية النظيفة. رحلة إلى الخليج: رغم أنه ابتعد عن الساحة الفنية في مصر منذ نهاية الخمسينيات، إلا أن موهبته وجدت طريقًا جديدًا في الخليج العربي، حيث عمل مستشارًا للأغنية الوطنية في إذاعة السعودية ثم في إذاعة الإمارات. وكان من أبرز أعماله خارج مصر تلحين وغناء النشيد الوطني الإماراتي، في مرحلة التأسيس، وهو شرف نادر لفنان مصري أن يُخلّد اسمه في وجدان شعب آخر. حياته الخاصة: في حياته الشخصية، كان سعد عبد الوهاب رجلًا محافظًا، يقدّر النظافة، الدقة، والخصوصية، تزوج وأنجب ولدين، وفضّل الابتعاد عن أضواء الشهرة في سنواته الأخيرة. الرحيل: رحل سعد عبد الوهاب عن عالمنا يوم 23 نوفمبر 2004 عن عمر ناهز 78 عامًا، بعد معاناة مع المرض استمرت ثلاث سنوات، وقد توفي في مستشفى فلسطين بالقاهرة. رحل بهدوء كما عاش، لكنه ترك إرثًا فنيًا غنيًا، ورمزًا لفن نظيف راقٍ لا يزال يُلهم الأجيال الجديدة.


تحيا مصر
منذ 5 ساعات
- تحيا مصر
في ذكرى ميلاده.. سر رفض سعد عبد الوهاب لمشاهد القبلات والأغاني المبتذلة
يوافق اليوم 16 يونيو ذكرى ميلاد الفنان الكبير نشأة سعد عبد الوهاب وبداياته في الإذاعة وُلد سعد عبد الوهاب ويرصد موقع سبب اعتزال سعد عبد الوهاب في عالم الغناء، رغم أنه لم يكن غزير الإنتاج، إلا أن ما قدّمه ظل خالدًا، وارتبط في وجدان الجمهور المصري والعربي، من بين أشهر أغانيه "الدنيا ريشة في هوا"، و"من خطوة لخطوة"، و"على فين وخداني عنيك"، و"وشك ولا القمر"، وغيرها من الأعمال التي امتازت بالبساطة والعذوبة، وعبّرت عن حسّ رومانسي راقٍ ظل سمة لصوته ولشخصيته الفنية. لكن ما يميز تجربة سعد عبد الوهاب، ويجعلها فريدة بحق، هو قراره المبكر باعتزال الساحة الفنية، رغم النجاح الذي كان يحققه. لم يكن اعتزاله نتيجة خلافات أو فشل، بل جاء عن اقتناع عميق نابع من إيمانه بأن للفن مسؤولية، وأن عليه أن يقدّم أعمالًا تتفق مع مبادئه الشخصية والدينية. وقد زار بالفعل الإمام الشيخ محمود شلتوت، وطلب منه فتوى بخصوص العمل الفني، فجاءه الرد بأن الفن "كلمة هادفة" لا بأس به ما لم يكن فيه إثارة أو مشاهد مخلة، بناءً على تلك الفتوى، قرر سعد أن يضع ضوابط صارمة لا يتخطاها، ورفض مشاهد القبلات أو الأغاني التي تحرّض على العواطف المبتذلة، وهو ما أوقعه في صدام غير معلن مع مناخ فني بدأ يتغير. طريق سعد عبد الوهاب بعد الاعتزال إلى جانب قناعاته الدينية، كان سعد عبد الوهاب يعاني من وسواس فني شديد شبيه بعمه الموسيقار الكبير، إذ كان لا يرضى إلا بالحد الأقصى من الإتقان في كل ما يقدّمه. هذا التأني الشديد جعله قليل الإنتاج، لكنه ظل يفضّل الجودة على الكثرة، كما شعر بأن مقارنات الجمهور المستمرة بينه وبين عمه محمد عبد الوهاب تمثل عبئًا كبيرًا على حريته الفنية، إذ كان يرى أن الظل الثقيل لاسم العائلة يحول دون إبراز صوته الخاص وهويته المستقلة. وبعد قراره بالابتعاد عن الأضواء، توجه إلى العمل في الإذاعة بالسعودية ثم الإمارات، حيث لعب دورًا مهمًا في تطوير الأغنية الوطنية، لا سيما في الإمارات، حيث شارك في تلحين السلام الوطني للبلاد، وظل هناك قرابة عشرين عامًا مستشارًا موسيقيًا، وموجهًا للفكر الغنائي في الإذاعة الرسمية، حتى بات يُعرف بأنه "صوت الوطن" أكثر من كونه نجمًا فنيًا استعراضيًا. زيجاب سعد عبد الوهاب في حياته الشخصية، تزوّج من سيدة خارج الوسط الفني، وأنجب منها ولدين هما "هاني" و"عمر"، وعاش سنواته الأخيرة في هدوء تام، بعيدًا عن الأضواء، وتفرّغ لتربية أولاده بعد وفاة زوجته، وظل هادئًا بسيطًا حتى وافته المنية في 22 نوفمبر 2004، عن عمر يناهز 78 عامًا، بعد صراع مع المرض، تاركًا خلفه تراثًا فنيًا قليلًا في كمه، عظيمًا في أثره. رحل سعد عبد الوهاب بهدوء كما عاش، لكنه ترك وراءه مثالًا لفنان آمن أن النجاح لا يقاس فقط بعدد الأغاني أو الأفلام، بل بالصدق في التعبير، والنبل في الاختيار، والثبات على المبادئ. وفي ذكرى ميلاده، لا بد أن نستعيد تجربته ونتأمل رسالته، لنفهم كيف يمكن للفن أن يكون قوة ناعمة راقية، لا تسعى إلى الصخب، بل إلى التأثير الهادئ والباقي.


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
من صوت إذاعي إلى لحن وطني.. محطات في حياة سعد عبدالوهاب
تمر اليوم علينا ذكرى ميلاد الفنان سعد عبدالوهاب، حيث ولد في مثل هذا اليوم 16 يونيو عام 1926، وتخرج «سعد» من كلية الزراعة جامعة القاهرة عام 1949، وهو ابن أخ موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب. عمل بالإذاعة فور تخرجه كمذيع لمدة خمس سنوات، بدأت ميوله الفنية مبكرًا مما جعله يتجه إلى الغناء، واكتشفه المخرج حسين فوزى وقدمه للسينما فى فيلم «العيش والملح»، وبالرغم من قلة أعماله الغنائية إلا أنها تركت أثرًا في مجال الغناء العربي، وابتعد عن الغناء لمدة عشرين عامًا تقريبًا عمل خلالها مستشارًا للأغنية الوطنية فى الإذاعة بالإمارات، ووضع السلام الوطنى لها وغناه بنفسه. من أبرز أغانيه «الدنيا ريشة فى هواء»، و«القلب القاسى»، و«من خطوة لخطوة»، و«على فين وخدانى عنيك» و«جنة أحلامي»، و«شبابك أنت»، و«بنات البندر»، و«وشك ولا القمر»، وقدم سعد عبد الوهاب ٧ أفلام سينمائية، وفيلمه الأخير علمونى الحب مع الفنانة إيمان، وعبد السلام النابلسي، وأحمد رمزى عام 1957، حتى توفى فى 23 نوفمبر عام 2004، عن عمر ناهز 78 عامًا. "الدنيا ريشة في هوا" صنع سعد عبدالوهاب شعبية خاصة لنفسه بسبب أشهر أغانيه "الدنيا ريشة في هوا"، وهي التي شكلت المساحة الأكبر لشهرته، جاءت كلمات أغنية المطرب سعد عبدالوهاب، بتوقيع الشاعر الكبير الراحل مأمون الشناوي، وألحان عمه موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، حيث تم تقديمها أول مرة من خلال فيلم «علموني الحب» من بطولة سعد عبدالوهاب والفنانة إيمان، ولاقت الأغنية نجاحا كبيرا بعد تقديمها، ومعها عدة أغنيات أخرى في الفيلم. «الدنيا ريشة في هوا» بأصوات النجوم خطفت الأغنية على مدار عقود اهتمام الكثير من النجوم، قدمها المطرب الكبير على الحجار، في حفله لمشروع 100 سنة غنا، وقدمها الفنان الكبير محمد منير، وغيره سلسلة من النجوم.