
الاتحاد الأوروبي: الانسحاب "غير المشروط" مقابل رفع العقوبات عن روسيا
قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، إن انسحاب جميع القوات الروسية من أوكرانيا سيكون أحد الشروط الرئيسية لرفع العقوبات عن موسكو، أو تعديلها.
وجددت دول الاتحاد الأوروبي إطاري العقوبات من التكتل على روسيا لمدة 6 أشهر أخرى في نهاية يناير (كانون الثاني)، وفي وقت سابق من هذا الشهر. وأي تغيير للعقوبات يتطلب موافقة بالإجماع لدول التكتل، وعددها 27.
وأضاف المتحدث: "إنهاء العدوان الروسي غير المبرر في أوكرانيا والانسحاب غير المشروط لجميع القوات العسكرية الروسية من كامل أراضي أوكرانيا سيكون أحد الشروط الرئيسية لتعديل العقوبات أو رفعها".
وتوصلت الولايات المتحدة إلى اتفاقين منفصلين مع أوكرانيا وروسيا لوقف الهجمات البحرية والهجمات على مواقع الطاقة مع موافقة واشنطن على رفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو.
الكرملين: راضون عن التقدم المحرز في الحوار مع واشنطنhttps://t.co/Ioc3TcckSb — 24.ae (@20fourMedia) March 26, 2025
وقالت روسيا، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة وافقت على المساعدة في رفع سلسلة من العقوبات الغربية والقيود على الغذاء والأسمدة وشركات الشحن، كشرط مسبق للتوصل لاتفاق أمن الملاحة البحرية في البحر الأسود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 16 دقائق
- صحيفة الخليج
ترامب يقترح إجراء محادثات بين روسيا وأوكرانيا في الفاتيكان
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين: إنه «سيكون من الرائع» أن تجري روسيا وأوكرانيا محادثات لوقف إطلاق النار في الفاتيكان، وإن ذلك سيضيف أهمية أكثر إلى الإجراءات. وأضاف ترامب أنه قال للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمته معه في وقت سابق «متى سننهي هذا الأمر يا فلاديمير»؟ وقال ترامب عقب الاتصال الهاتفي مع بوتين: إن روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكن الكرملين قال إن التوصل إلى اتفاق سيستغرق وقتاً بينما أشار ترامب إلى أنه غير مستعد للانضمام إلى أوروبا في فرض عقوبات جديدة للضغط على موسكو. وأضاف ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه نقل الخطة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وكذلك إلى زعماء الاتحاد الأوروبي وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وفنلندا في مكالمة جماعية عقب مكالمته مع الرئيس الروسي. وقال ترامب إن «روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، والأهم من ذلك، إنهاء الحرب»، مضيفاً في وقت لاحق في البيت الأبيض أنه يعتقد أن «بعض التقدم يجري تحقيقه». بدوره، أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس في منشور على إكس في وقت متأخر الاثنين، أن الزعماء الأوروبيين قرروا زيادة الضغط على روسيا عبر العقوبات بعد أن أطلعهم ترامب على نتائج مكالمته مع بوتين. لكن ترامب لم يبد استعداداً لدعم هذه الخطوة. وقال عندما سُئل عن سبب إحجامه عن فرض عقوبات جديدة لدفع موسكو إلى اتفاق سلام، قال للصحفيين «حسناً، لأنني أعتقد أن هناك فرصة لإنجاز شيء ما، وإذا فعلت ذلك، فقد تزيد الأمور سوءاً. ولكن قد يأتي وقت يحدث فيه ذلك». وبعد المكالمة قال بوتين إن جهود إنهاء الحرب «تسير على الطريق الصحيح بشكل عام»، مضيفاً أن موسكو مستعدة للعمل مع أوكرانيا على اتفاق سلام محتمل. وأخبر بوتين الصحفيين قرب منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود «اتفقنا مع رئيس الولايات المتحدة على أن روسيا.. مستعدة للعمل مع الجانب الأوكراني على مذكرة تفاهم بشأن اتفاق سلام مستقبلي محتمل وطالب قادة أوروبا وأوكرانيا روسيا بالموافقة على وقف إطلاق النار على الفور. وركز ترامب على إقناع بوتين بالالتزام بهدنة لمدة 30 يوماً. لكن الرئيس الروسي قاوم ذلك وأصر على ضرورة تلبية مجموعة من الشروط أولاً. وقال المسؤول بالكرملين يوري أوشاكوف إن ترامب وبوتين لم يناقشا جدولاً زمنياً لوقف إطلاق النار، لكنهما ناقشا مبادلة تسعة روس بتسعة أمريكيين في صفقة تبادل أسرى. وأضاف أن الرئيس الأمريكي وصف آفاق العلاقات بين موسكو وواشنطن بأنها «رائعة». ونقلت وكالات أنباء روسية الثلاثاء عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله إن وضع موسكو وكييف نصاً موحداً لمذكرة بشأن عملية سلام ووقف لإطلاق النار سيكون عملية معقدة، مشيراً إلى صعوبة تحديد موعد نهائي لهذه العملية.

سكاي نيوز عربية
منذ 33 دقائق
- سكاي نيوز عربية
4 مليار يورو.. الاتحاد الأوروبي يعلن عن مساعدات مالية لمصر
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان إن هذه المساعدة ستُقدّم على شكل قروض، وستساهم، إلى جانب دعم صندوق النقد الدولي، في تمكين مصر من تغطية جزء من احتياجاتها التمويلية. وأوضح البيان أن صرف أي شريحة من هذه المساعدات سيكون مشروطا بـ"تحقيق تقدم مرض" من جانب القاهرة في تنفيذ برنامج صندوق النقد الدولي، الذي يهدف إلى دعم الاقتصاد المصري خلال الفترة من 2024 إلى 2027. وأشار المجلس إلى أن الاتفاق لا يزال بحاجة إلى مصادقة رسمية من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي. ويُعد هذا الدعم جزءا من حزمة مساعدات مالية كلية يقدّمها الاتحاد الأوروبي للدول التي تواجه صعوبات في ميزان المدفوعات، وذلك استكمالا للمساعدات المقدمة من صندوق النقد الدولي. وكان الاتحاد الأوروبي ومصر قد وقعا في مارس 2024 اتفاق شراكة استراتيجية بقيمة 7.4 مليار يورو، تتضمن مساعدات مالية كلية تصل إلى 5 مليارات يورو. وقد تسلمت مصر الشريحة الأولى من هذه المساعدات بقيمة مليار يورو في أبريل 2024.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
سفير أميركا الجديد في فرنسا.. "نسيب ترامب" ومتهرب من الضرائب
وكان ترامب قد منح كوشنر عفوا رئاسيا في ديسمبر 2020، بعد أن أقر الأخير بالذنب في تهم تتعلق بالتهرب الضريبي وتقديم تبرعات غير قانونية لحملات انتخابية. وجاء التصديق على تعيين كوشنر بأغلبية 51 صوتا مقابل 45. ويعد كوشنر مؤسس شركة "كوشنر كومبانيز" العقارية، كما أن ابنه جاريد كوشنر شغل منصب كبير مستشاري البيت الأبيض خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، وهو متزوج من إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الكبرى. وعند إعلان ترامب نيته ترشيح كوشنر في نوفمبر الماضي، وصفه بأنه "قائد أعمال بارز، ومحسن، وصانع صفقات مميز". وسيتوجه كوشنر إلى فرنسا في وقت يشهد فيه التحالف التقليدي بين البلدين توترا، على خلفية سياسات ترامب التجارية والدور الأميركي في حرب أوكرانيا. وخلال جلسة تأكيد ترشيحه هذا الشهر، قال كوشنر إنه سيعمل عن كثب مع فرنسا لـ"تحقيق توازن أكبر في علاقتنا الاقتصادية المهمة"، كما سيشجع فرنسا على "زيادة استثماراتها في قدراتها الدفاعية، وقيادة الاتحاد الأوروبي نحو التوافق مع الرؤية الأميركية بشأن تعزيز الالتزامات الأوروبية في مجال الأمن". وفي ظل إحداث ترامب لاضطراب في العلاقات التقليدية بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين، شدد كوشنر على تقديره للعلاقات التاريخية بين الولايات المتحدة وفرنسا، مؤكدا التزامه "بتعزيز العلاقة لتصبح أقوى". وأشار كوشنر خلال حديثه أمام أعضاء مجلس الشيوخ إلى أنه ابن لاثنين من الناجين من المحرقة النازية، قَدِما إلى الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، كما قتلت جدتاه وعدد من أفراد عائلته على يد النازيين.