logo
إيران: نشكك بجدية في احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار

إيران: نشكك بجدية في احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار

سرايا الإخباريةمنذ 14 ساعات

سرايا - قالت إيران الأحد، إن لديها "شكوكا جدية" بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار الساري منذ 24 حزيران بعد حرب استمرّت 12 يوما بين البلدَين.
وفجر 13 حزيران، بدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران، تخللته عمليات اغتيال باستهداف شقق في مبانٍ سكنية، معلنة عزمها على منع إيران من امتلاك القنبلة النووية.
وتنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي، مؤكدة حقها في الحصول على الطاقة النووية المدنية.
ونفذت إسرائيل هجومها بينما كانت إيران تجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.
ونقل التلفزيون الرسمي عن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلّحة الإيرانية عبد الرحيم موسوي قوله الأحد "لم نبدأ نحن الحرب لكننا رددنا على المعتدي بكل قوتنا".
وبعد 12 يوما من الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإسرائيل، دخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ الثلاثاء.
وأضاف موسوي في محادثة عبر الهاتف مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، "لدينا شكوك جدية حيال امتثال العدو لالتزاماته بما في ذلك وقف إطلاق النار. ونحن على استعداد للرد بقوة" إذا تعرّضت إيران للهجوم مجددا.
- "تعويضات وإصلاحات" -
الى ذلك، طلبت طهران من الأمم المتحدة الاعتراف بمسؤولية إسرائيل وواشنطن في الحرب، وفقا لرسالة وجّهها وزير الخارجية عباس عراقجي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ونُشرت الأحد.
وقال عراقجي في الرسالة "نطلب رسميا من مجلس الأمن الدولي الاعتراف بالكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة باعتبارهما البادئَين في العمل العدواني والاعتراف بمسؤوليتهما اللاحقة، بما في ذلك دفع تعويضات وإصلاحات".
وليل 21 إلى 22 حزيران، شنّت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية.
والجمعة، توعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت الاخيرة بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري.
ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإنّ إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3,67% في اتفاق العام 2015.
ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%.
وتتمسك إسرائيل بموقف غامض بشأن امتلاكها السلاح النووي، إلا أن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام يقول إنها تملك 90 رأسا نوويا.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية على إيران خلال الحرب عن مقتل 627 شخصا على الأقل وإصابة حوالي 4900 آخرين بجروح، بحسب حصيلة لوزارة الصحة الإيرانية.
وفي إسرائيل، قتل 28 شخصا في الضربات الإيرانية وفق أرقام رسمية.
وخلال الحرب، أُلقي القبض في إيران على عشرات الأشخاص للاشتباه بتجسّسهم لصالح إسرائيل، كما صادرات السلطات معدّات ومسيّرات وأسلحة.
والأحد، صوّت مجلس الشورى الإيراني على حظر استخدام الاتصالات غير المصرّح بها، بما في ذلك خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التي تقدّمها شركة ستارلينك المملوكة لإيلون ماسك، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية إرنا.
أ ف ب

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عالم مضطرب.. الأمم المتحدة: الإنفاق العسكري العالمي يبلغ مستوى تاريخيًا
عالم مضطرب.. الأمم المتحدة: الإنفاق العسكري العالمي يبلغ مستوى تاريخيًا

رؤيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا

عالم مضطرب.. الأمم المتحدة: الإنفاق العسكري العالمي يبلغ مستوى تاريخيًا

دعوات أممية لدعم التنمية وبناء السلام وسط نزاعات متفاقمة مدير أممي: الإنفاق على المساعدات ضرورة لتفادي أزمات تهدد الدول الغنية أيضًا الأمم المتحدة: 435 مليونًا مهددون بالفقر المدقع في دول النزاعات بحلول 2030 بينما يسجل الإنفاق العسكري أرقامًا قياسية وسط الحروب والصراعات التي تهدد الأمن العالمي، تتعالى الأصوات الأممية مجددًا للتأكيد على أن ضخ الأموال في التنمية والمساعدات ليس رفاهية، بل ضرورة استراتيجية لتحقيق الاستقرار ومنع تمدد الأزمات. عشية مؤتمر دولي في إسبانيا يهدف إلى إنقاذ قطاع المساعدات المتعثر، دق مسؤول أممي ناقوس الخطر محذرًا من أن تجاهل الاستثمار في بناء أسس السلام سيجعل الأزمات تنتقل بسهولة إلى دول ظنت نفسها في مأمن. أكد المدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هاوليانغ شو،أن دعم المساعدات والتعاون الإنمائي الدولي أمر بالغ الأهمية لتعزيز أسس السلام، خاصة في ظل الاضطرابات المتزايدة عالميًا وتراجع حاد في الموازنات المخصصة للمساعدات الخارجية. وأوضح شو أن الدول المانحة الغنية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وأوروبا، قلّصت ميزانيات المساعدات لصالح تعزيز الإنفاق العسكري، إذ سجل عام 2024 رقمًا قياسيًا للإنفاق الدفاعي بلغ 2.7 تريليون دولار، بزيادة 20% عن العام السابق، مدفوعًا بالحرب في أوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط. وفي مقابلة صحفية سابقة لانطلاق مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية الإسبانية الاثنين، أشار شو إلى أن «الإنفاق على المساعدات والتجارة والدفاع ليس معادلة صفرية»، محذرًا من أن الغالبية العظمى من فقراء العالم يعيشون في دول تعاني من النزاعات. مع ذلك، شدد شو على أن دعم استقرار الدول الهشة يصب في مصلحة الدول الغنية نفسها، بقوله: «بناء أسس للسلام في تلك الدول يخفف لاحقًا من أعباء مثل الهجرة غير النظامية». وبيّن أن الأزمات لم تعد حكرًا على مناطق النزاع بل لها انعكاسات مباشرة على بقية دول العالم، مضيفًا أن عدد النزاعات المسلحة عالميًا سجل العام الماضي أعلى مستوى منذ عام 1946، فيما يتوقع البنك الدولي أن يصل عدد من يعيشون تحت خط الفقر المدقع في دول النزاعات إلى 435 مليونًا بحلول 2030. هذا ومن المنتظر أن يجتمع نحو 50 من قادة العالم في المؤتمر الذي يمتد لأربعة أيام، سعيًا لحشد تمويلات جديدة لدعم مسار التنمية الذي يواجه تحديات غير مسبوقة.

ترامب: دول جديدة ترغب بالانضمام لاتفاقات أبراهام
ترامب: دول جديدة ترغب بالانضمام لاتفاقات أبراهام

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

ترامب: دول جديدة ترغب بالانضمام لاتفاقات أبراهام

#سواليف قال الرئيس الأميركيّ، دونالد #ترامب، إنّ دولا عديدة تريد الانضمام لـ' #اتفاقات_أبراهام ' #التطبيعية مع #إسرائيل، عادّا أن #إيران 'كانت المشكلة' بشأن ذلك؛ كما أشار إلى أنه لم يمنه #طهران الوقت اللازم لنقل اليورانيوم المخصّب من منشأة فوردو النووية. وذكر الرئيس الأميركيّ في تصريحات أدلى بها لـ'فوكس نيوز': 'ما كنت لأسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم'، مشدّدا على أن ' حرب الأيام الـ12 على إيران، كانت مكثفة'. وأضاف أن 'إيران أرادت على مدى سنوات امتلاك سلاح نووي، وكانت على بعد أسابيع من الحصول عليه'. وعَدّ أن 'ما قمنا به في إيران، كان رائعا'، مضيفا أن 'كل صاروخ أطلقناه على إيران، أصاب هدفه'.

الأمم المتحدة: الإنفاق العسكري ارتفع 20% ووصل إلى 2,7 تريليون دولار
الأمم المتحدة: الإنفاق العسكري ارتفع 20% ووصل إلى 2,7 تريليون دولار

سرايا الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • سرايا الإخبارية

الأمم المتحدة: الإنفاق العسكري ارتفع 20% ووصل إلى 2,7 تريليون دولار

سرايا - اعتبر المدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن الإنفاق على المساعدات أمر ضروري لتعزيز السلام في ظل الاضطرابات العالمية والخفض الحاد في المساعدات الخارجية. وفي مقابلة أجريت معه عشية مؤتمر للأمم المتحدة يعقد في إسبانيا ويهدف إلى حشد دعم جديد لقطاع التنمية الذي يواجه صعوبات، أكد هاوليانغ شو أن الاستثمار في المساعدات والتجارة والدفاع "ليس عملية محصلتها صفر". وقال شو "التعاون الإنمائي الدولي أمر بالغ الأهمية لبناء أسس السلام"، مشيرا إلى أن غالبية فقراء العالم يعيشون في دول تشهد نزاعات. وخفضت الدول المانحة الغنية، ولا سيما الولايات المتحدة والدول الأوروبية، ميزانيات المساعدات وعزّزت الإنفاق الدفاعي في ظل الحروب المندلعة في أوكرانيا والشرق الأوسط التي تهدد الأمن العالمي. أضاف شو أن الإنفاق العسكري بلغ مستوى قياسيا وصل إلى 2,7 تريليون دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 20% عن العام السابق. لكن الدبلوماسي الصيني شدد على أن من مصلحة الدول الغنية دعم الدول النامية رغم الأولويات والأزمات الضاغطة. وقال إن "بناء أسس للسلام والاستثمار في الاستقرار في الدول الهشة يُسهمان في تخفيف العبء عن الدول التي تواجه تحديات الهجرة، على سبيل المثال". تابع شو "الأزمات في جزء من العالم سيكون لها تاثير على أجزاء أخرى منه تتمتع حاليا بالازدهار والاستقرار". والعام الماضي، شهد العالم أعلى عدد من النزاعات المسلحة منذ 1946، وفقا لمعهد أبحاث السلام في أوسلو. ويتوقع البنك الدولي أن يصل عدد الذين يعيشون في فقر مدقع على أقل من 3 دولارات يوميا في دول تعاني من نزاعات وعدم الاستقرار، إلى 435 مليونا بحلول عام 2030. ومن المتوقع أن يشارك نحو 50 من قادة العالم في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في اشبيلية الذي تنطلق أعماله اعتبارا من الاثنين ويستمر لأربعة أيام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store