logo
مقترح نيابي بعدم سحب "إعفاء مركبات المرضى" بعد وفاة المستفيد منها

مقترح نيابي بعدم سحب "إعفاء مركبات المرضى" بعد وفاة المستفيد منها

جو 24منذ 14 ساعات
جو 24 :
وجّه النائبان حسن الرياطي ولبنى النمور مذكرة إلى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بخصوص المركبات غير المجمركة بموجب إعفاء طبي، مطالبين بإبقاء تلك المركبات معفاة من الجمارك حتى بعد وفاة المريض.
ولفت النائبان إلى أن الحكومة تسمح لشريحة من المواطنين بإدخال مركبات بإعفاء جمركي نتيجة وضعهم الصحي، وذلك بناءً على تقارير اللجان الطبية المختصة، حيث يتم السماح بإدخال هذه المركبات تحت بند الإعفاء الطبي، ودون دفع قيمة الجمارك على السيارة حتى وفاة المريض.
وأضاف النائبان الرياطي والنمور أن "ما يحدث في كثير من الحالات، هو أن المريض – الذي منح الإعفاء لأجله – يتوفاه الله مما يُلزم ورثته أو ذويه بدفع كامل الرسوم الجمركية على السيارة، وهو ما يُشكل عبئاً مادياً كبيراً لا يُطاق على الكثير من الأسر، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المملكة، ويضطرهم في كثير من الأحيان إلى بيع المركبة بأسعار متدنية لا تُعادل قيمتها الفعلية".
واقترح النائبان على رئيس الوزراء "إعفاء المركبة من الرسوم الجمركية بشكل نهائي في حال وفاة المريض الذي تم إدخال المركبة لأجله بناءً على إعفاء طبي رسمي صادر عن اللجان المختصة"، وذلك مراعاة للجانب الإنساني، وتخفيفاً عن كاهل المواطنين، وحفاظاً على كرامتهم في مثل هذه الظروف، خاصة وأن هذه المركبات لا يتم استيرادها بغرض المتاجرة، بل لحاجة طبية خاصة تم توثيقها رسمياً.
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السنة السابعة .. وما زال قلمي ينبض كما قلبي
السنة السابعة .. وما زال قلمي ينبض كما قلبي

صراحة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • صراحة نيوز

السنة السابعة .. وما زال قلمي ينبض كما قلبي

صراحة نيوز- بقلم / عوض ضيف الله الملاحمة من كرم رب العباد ، وعطائه ، ونِعمه الجزيلة ان قلبي ما زال ينبض ، وقلمي مادام يومِض . يستمر قلمي للسنة السابعة بمشيئة الله رغم المخاطر التي تكتنف مسيرته بسبب جديته ، وصراحته ، وجرأته ، ومصداقيته ، وحدِّيته أحياناً ، وانتمائه الوطني والقومي . حيث يسير على حدِّ السكين حذراً لتجنب قانون الجرائم الإلكترونية المترصد ، المتربص للإيقاع بقلمي الحُرّ . الفضاء الإعلامي الرسمي التقليدي ، لم يتسع صدره لكلماتي الجريئة ، الصريحة ، الصادقة ، الحُرّة ، النبيلة التي لم تقترب من القدح ، والذم ، والسبّ ، والشتم . فحوصِرتُ ، وأُقصِيتُ ، وإبتعدت عن وطني قسراً ، فزرع ذلك قهراً ، تمكن مني ، وعزلني عقوداً . حتى جاء الفرج ، مع مجيء الفضاء الإلكتروني الرحب ، واسع الصدر ، فاحتضن قلمي وأفرد له الفضاء مُتسعاً ، فطاول قلمي عنان السماء صدى ، ومعطى ، ومعنى ، ومساراً . الحمد لله ان قلمي لم يكن وسيلة للتكسب . كما لم تكن الكتابة مهنة لأسترزق منها ، بل هي هواية جميلة وخطيرة ، وظّفتها للقيام بدور وطني وقومي هادف ، ونبيل . وظّفتها لأقول شيئاً لوطني الصغير ، ووطني الكبير بجرأة . ولأسكب شيئاً من جزيل ما نهلت ، وما تراكم لديّ مما إكتسبت من كثافة قراءاتي ، وتنوع خبراتي ، بعيداً عن المجاملات ، ومراعاة التوازنات التي تُفقِد القلم محتوى نصوصه . فقلمي يشبهني لأنني عاهدت نفسي منذ ان كنت في سِنّ الشباب المبكر ان أبقى حُراً ، كما ( الفِلو ) البري ماحييت . وها أنا قد بلغت من العمر عِتِيّا ( ٧٣ ) عاماً — بفضل من الله — وما زِلت ( فلواً ) برياً بالروح ، وجواداً هَرِماً بالجسد ، وسأبقى ما حييت . أعرف الخوف ، لكنني لا أخشاه . لأن من لا يعرف الخوف يكون إما مُدعياً ، او متهوراً ، وأنا لستُ كذلك . كما أعرف الموت ، لكنني لا أخافه ، بل أَرقُبُه ، وأنا مستعد لمجيئه في أية لحظة . وصل عدد مقالاتي للسنة الماضية من ( ٢٠٢٤/٨/١٣ — ٢٠٢٥/٨/١٣ ) الى ( ١٠٧ ) مقالات ، أي بمعدل ( ٢ ) مقالين إسبوعياً . ووصل العدد الإجمالي لمقالاتي خلال السبع سنوات الماضية من ( ٢٠١٨/٨/١٣ — ٢٠٢٥/٨/١٣ ) الى ( ٨٦٥ ) مقالاً ، كتبت فيها دون إنقطاع . حيث تاهت عشرات المقالات قبل هذا التاريخ دون تدوين وحفظ . واعداً القراء الكرام الذين أعتد ، وأعتز ، وأهتم بهم بأن أستمر في العطاء قدر الإمكان ، مُحافظاً على نفس النهج الذي عرفتموني به طيلة السبع سنوات الماضية ، دون اي تغيير ، محافظاً على نهجي الوطني والقومي ، وبنفس الجرأة العقلانية البعيدة عن التهور . وسأبقى ملتزماً بالخصال التي يتضمنها بيت الشِعر الذي يقول :— [[ عفّ اليدين شريف في خصومته / عفّ اللسان نزيه طاهر القلمِ ]]. أُقسم بالعلي العظيم ، أنني لا أبتغي ، ولا أسعى ، ولا أرتجي ، ولا أنشد ، ولا أهدف للحصول على أية منفعة ، او شُهرة ، او مصلحة شخصية مما أكتب . وأن هدفي الوحيد ، الأوحد هو التأشير على أماكن الخلل ، او التنوير ببعض الأفكار التي قد تكون بمصلحة وطني الصغير او الكبير ، حسبما أعتقد ، وقد أُصيب ، كما قد أُخطيء . راجياً من القراء الأفاضل ان لا يأخذوا موقفاً سلبياً مني كشخص فيما لو لم تتطابق وجهات نظرنا أحياناً ، لأنه من المستحيل ان تتطابق الأفكار بين الناس في كل شيء ، وفي كل الظروف ، وان يأخذوا ما اختلفوا معي به من منطلق إحترام الرأي الآخر . وهو في النهاية ليس قراراً قد يؤذي من يختلف معي . وان لا يغيب عن بالهم أنه ليس أكثر من مجرد رأي ، لا أكثر ولا أقل . لأنني بنهجي الحياتي أحترم الرأي الآخر حدّ التقديس ، سواء إتفق معي او إختلف . وان لا ننسى ان الإختلاف سُنة ربانية ، حياتية ، حضارية .

ظهير مرسوم حق الاستيطان في رباط الفتح سنة 637هـ: إشراقة في تدبير العمران وتوطيد السلم
ظهير مرسوم حق الاستيطان في رباط الفتح سنة 637هـ: إشراقة في تدبير العمران وتوطيد السلم

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

ظهير مرسوم حق الاستيطان في رباط الفتح سنة 637هـ: إشراقة في تدبير العمران وتوطيد السلم

أ. د. محمد عبده الحتاملةالحلقة 19في بهاء ذلك العهد الأندلسي، حيث كانت المدن تُبنى على هدى من الشريعة، وتُرسى أحكامها بموازين الحكمة والعدل، صدر في سنة سبع وثلاثين وستمائة للهجرة، عن ديوان الخلافة الموحدية، ظهيرٌ مَليٌّ جليل، أُطلق عليه اسم «مرسوم حق الاستيطان في رباط الفتح»، وكان نواة لتحوّل حضري واجتماعي كبير في إحدى زهرات المغرب الأوسط، رباط الفتح، تلك المدينة الساحلية الرابضة عند مصبّ نهر أبي رقراق، على تخوم المحيط العظيم.كان هذا الظهير من تدابير أمير المؤمنين المنصور عبد الواحد بن يوسف الموحدي، الذي رأى في الرباط قلعة استراتيجية ومنفذًا بحريًّا بالغ الأهمية في زمن كَثُرَ فيه اضطراب الثغور، وتنامى خطر الحملات النصرانية من الضفة المقابلة، فاقتضى المقام استدعاء جملةٍ من العائلات الأندلسية والقبائل المغربية ذات البأس، ومنحها «حقّ الاستيطان والرباط» في المدينة الناشئة.وقد تضمّن هذا الظهير بنودًا مفصّلة، حفظتها بعض المدونات النوازلية ودواوين الحسبة، فكان من أبرزها: منح المستوطنين الجدد أراضيَ للبناء والزراعة، وتكليفهم بإقامة السور الغربي للرباط، وتولية الحراسة الليليّة، على أن يُعفى المستوطن من بعض الضرائب خمس سنين، ويُعامل معاملة أهل الثغور المرابطين في سبيل الله. وكان يُشترط على المستوطنين الالتزام بحضور صلاة الجماعة، والمشاركة في الجهاد عند النفير، وتعليم أولادهم علوم الدين والخط العربي.وقد اختير لهؤلاء الوافدين نخبة من العائلات التي خرجت من قرطبة وبلنسية وإشبيلية، بعد أن ضاق بها المقام تحت وطأة الفتن أو خشيَة الغزو القشتالي، فأقبلوا إلى رباط الفتح يُمنّون النفس بحياة آمنة في ظل دولة الإسلام. وكان من جملة تلك العائلات: بنو الرّندي، وبنو سُهيل، وآل الأصبحي، وقد احتفظت بعض أحياء الرباط بأسمائهم حتى اليوم، شاهدة على ذلك الفصل التاريخي المجيد.أمّا الأثر العمراني لهذا الظهير، فقد تمثّل في انبعاث العمران في رباط الفتح، من مساجد ومدارس وأربطة، أبرزها مسجد الأندلسيين ومدرسة الفتح الكبرى، التي تخرج منها علماء كبار في الفقه والنحو والمنطق. كما ساهم هذا التوطين في استقرار القبائل المجاورة التي كانت على تردد في السكنى الدائمة، إذ رأوا في هذا القرار سياسة راشدة ومطمئنة.وقد امتدت آثار هذا الظهير إلى الجانب الاقتصادي، حيث عرفت المدينة نهوضًا في التجارة البحرية، واتخذت لنفسها سوقًا أسبوعيًّا شهيرًا، تباع فيه المحاصيل، ويُتبادل فيه الحرير الأندلسي بالعسل المغربي والحنّاء. كما ازدهرت الحِرَف اليدوية، خاصة صناعة السفن وصياغة النحاس.إن مرسوم الاستيطان في رباط الفتح سنة 637هـ، لم يكن مجرّد قرار إداري عابر، بل كان نموذجًا ناضجًا للتخطيط الحضري المؤسس على العقيدة والجهاد والعمران. جمع بين البعد الأمني والبعد الاجتماعي، وكان ترجمة واقعية لمبدأ «الرباط في سبيل الله»، كما أن استحضار التجربة الأندلسية في استثمار الطاقات المهاجرة وترسيخها في المجال المغاربي، يدلّ على وعي سياسي عميق لدى صانع القرار الموحدي. وهو درس بليغ لكل العصور في كيفية تحويل الأزمات السكانية إلى فرص حضارية، وفي استلهام القوة من وحدة الدين واللسان في مواجهة التحديات العابرة للضفاف.

فعاليات عجلون: القيادة الهاشمية «قطاع الشباب يمثل مفتاح الإصلاح السياسي والتنمية الشاملة في الأردن»
فعاليات عجلون: القيادة الهاشمية «قطاع الشباب يمثل مفتاح الإصلاح السياسي والتنمية الشاملة في الأردن»

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

فعاليات عجلون: القيادة الهاشمية «قطاع الشباب يمثل مفتاح الإصلاح السياسي والتنمية الشاملة في الأردن»

عجلون - علي القضاةأكدت فاعليات شبابية واكاديمية ومجتمعية في محافظة عجلون، بمناسبة اليوم الدولي للشباب الذي يصادف الذي يصادف الثاني عشر من أب من كل عام ، أنه لأيمكن لأي أمة التقدم والنهوض بين الامم مالم تولي شبابها جل اهتمامها، تربية ورعاية وتعليماً واشراكا في الحياة العامة وصنع القرار، فهي مطالبة بتعزيز نمط ومنهجية رعايتها لشبابها خصوصاً في مجال التعليم والفرص والمشاركة العامة في تطوير وتحديث الحياة السياسية، وذلك كله في خلال منحهم حرية الراي والتفكير وإعطائهم المسؤولية الإدارية والقيادية المشرعة، وخلق البيئة المناسبة للتعبير عن قدراتهم وافكارهم الإيجابية الكامنة. واشار منسق هيئة شباب كلنا الأردن في المحافظة عدنان فريحات، الى ما جاء في مؤتمر البحر الميت حول « الشباب في فكر الملوك الهاشميين ان قطاع الشباب يمثل مفتاح الإصلاح السياسي والتنمية الشاملة في الأردن، فهم الفئة الكبرى في المجتمع حسب الإحصاءات الديمغرافية، والتي أعلنها المجلس الأعلى للسكان، حيث يصل عدد الشباب من الفئة العمرية 12-30 حاليا إلى زهاء 3 ملايين شاب لافتا الى أنه وبالرغم من الفرص الهائلة التي يمتلكها قطاع الشباب في الإصلاح السياسي والتنموي في الأردن، فلا يزال هذا القطاع يعاني من تحديات اقتصادية وسياسية واجتماعية تقف حائلا أمام استثمار كافة الطاقات الشبابية بطريقة إيجابية . وقالت مسؤولة وحدة العلاقات العامة والإعلام في بلدية عجلون الكبرى اماني الطوالبه إن جلالة الملك عبد الله يؤكد دائما على تفعيل دور الشباب في العمل العام، حيث جاءت الإرادة الملكية لتشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية لتشكل منعطفا سياسيا جديدا وغير مسبوق في الحياة السياسية والتي شاركت بها مجموعة واسعة من الشباب تركت بصماتها الواضحة على مشاريع التعديلات الدستورية والانتخاب والأحزاب والتوصيات المتعلقة بالمرأة والشباب وباللامركزية وبتهيئة البيئة التشريعية والسياسية الضامنة، لتفعيل دور الشباب في الحياة العامة والعمل الحزبي والتزام الأحزاب قانونيا بتطوير بنيانها الهيكلي وبرامجها السياسية والاقتصادية وادماجها للشباب والمرأة في قيادة الحزب، مؤكدة على أهمية التركيز على تمكين الشباب والاستفادة من طاقاتهم وإمكاناتهم بصفهتم أداة التغيير والتطوير الأساسية في المجتمع المعاصر . وقال رئيس مجلس المحافظة المهندس معاويه عناب إن النصوص التي تضمنها قانون الأحزاب الجديد وخصوصا في المادة الرابعة منه تشكل ضمانة حقيقية للشباب من أجل انخراطهم في الأحزاب السياسية متجاوزين مخاوف الماضي لافتا الى ان جلالة الملك اكد في اكثر من حديث على ذلك الى جانب حرص واهتمام ولي العهد الامير الحسين بن عبد الله في دفع وتعزيز مشاركة الشباب في كافة المجالات وهو من يؤمن بقضايا الشباب ويشاركهم في عديد من البرامج .وقال عميد كلية عجلون الجامعية الاستاذ الدكتور وائل الربضي عند الحديث عن المشاركة الشبابية في الحياة السياسية لا بد من الحديث عن التوجهات الملكية للحكومات المتعاقبة وكتاب التكليف السامي والخطابات الملكية والأوراق النقاشية الملكية، التي تدعو دوما إلى تعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة وتمكين الشباب من ممارسة دورهم الفاعل في الحياة السياسية، إضافة إلى تمكين الشباب ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا وتفعيل دورهم في المجتمعات المحلية لافتا لمتابعة ولي العهد حفظه الله ولقائه عمداء شؤون الطلبة في الجامعات وتأكيده اتاحة الحرية التامة والكاملة للشباب بممارسة نشاطهم الحزبي .وقال مشرف مجمع عجلون الشبابي والرياضي محمد الزعارير إن وزارة الشباب أولت التمكين السياسي للشباب اهتماما، إذ تعد محاور الشباب والمواطنة الفاعلة، الشباب والمشاركة والقيادة الفاعلة والشباب والحاكمية الرشيدة وسيادة القانون محاور عمل رئيسية في الاستراتيجية الوطنية للشباب 2019-2025 ينبثق من خلال هذه المحاور برامج تدريبية يتم تنفيذها من خلال مديريات الشباب والمراكز الشبابية من خلال الخطة التنفيذية للوزارة .وقالت رئيس مركز شابات عحلون النموذجي سهير القضاة إن مشاركة الشباب في الحياة العامة تعكس مدى تقدم المجتمع، ونهضته في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ودورهم ضرورة لإدامة التجربة الديمقراطية، والتنمية السياسية ، مشيرة إلى أن جلالة الملك وولي عهده الأمين دائما يضعان الشباب على سلم الأولويات الوطنية .واكدت المعلمه صابرين العيد اهمية وضرورة تأمين بيئة مناسبة ومتعددة ومتنوعة ومرنة تضمن مشاركة فاعلة وديمقراطية نشطة من قبل الشباب لافتة لاهتمام القيادة الهاشمية وولي العهد في تعزيز ودعم الشباب في كافة المحافل التي تسهم في بناء الوطن .وقال رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية ملكي بني عطا إن الشباب جزء مهم في تكوين كل مجتمع ونسيجه، فهم عماد أي أمة وسر نهضته، بما يملكون من طاقة على العمل والإنجاز والإبداع، مشيرا إلى أنهم يمثلون مستقبل الوطن لا سيما إذا أعدوا إعدادا سليما، مؤكدا أهمية تنمية الشباب وإعدادهم من جميع النواحي تعليميا وثقافيا .ودعا رئيس مركز شباب عبين عبلين رائد المومني إلى تبني مبادرات الشباب ومشاريعهم من أجل تحفيزهم للاعتماد على أنفسهم، إلى جانب توفير فرص تدريبية وتشغيلية لهم بما يمكنهم من الدخول لسوق العمل، مطالبة الشباب بعدم الاستسلام أمام أي عائق يعترض طموحهم وإبداعهم. وأكد الناشط الشبابي فارس شقاح أهمية اليوم الدولي للشباب الذي يبرز الحاجة للعمل عبر الأجيال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإذكاء الوعي ببعض المعيقات التي تحول دون التضامن بين الأجيال لا سيما التمييز و آثاره الضارة على المجتمع، مؤكدا أن الأردن أمام مرحلة هامة على صعيد التحديث السياسي للشباب.وأشار عضو مجلس المحافظة السابق منذر الزغول إلى أن التحديث السياسي متلازم مع التحديث الاقتصادي، فمشاركة الشباب الفاعلة في الحياة السياسية وإقبالهم على الانضمام للأحزاب السياسية يعني أن تصبح لدينا أحزاب قوية لديها برامج تتعلق بمجالات الحياة كافة، وستصبح العملية الانتخابية هي عملية تنافس بين البرامج وليس بين الأشخاص؛ ما يعني الدفع بالبرنامج الاقتصادي الأفضل والحائز على ثقة الأغلبية ليكون البرنامج الذي تنفذه الحكومة المشكلة من الأغلبية البرلمانية.وقالت مدير عام مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة ناديا الربضي إن هناك شباب ناشط لديه رغبة شديدة في الانخراط في العمل السياسي والحزبي، يمكن الحديث هنا عن مئات الشباب الأردني ممن يخوضون غمار الحراك الحزبي، ويبحثون عن الخيارات المناسبة لهم»، وتوقع أن يزداد العدد لأن هناك آلاف الشباب الذين تلقوا تدريبات في المجتمع المدني، خلال السنوات الماضية .وقالت الأكاديمية الدكتورة سميره الصمادي، إن تحديث المنظومة السياسية سيسهم في زيادة مشاركة الشباب في الحياة السياسية والحزبية وإقبالهم على الانضمام إلى الأحزاب السياسية أو تأسيس أحزاب جديدة، مبينة أن قانون الأحزاب الجديد احتوى نصوصاً تشريعية غير مسبوقة تتعلق بضمان حق المواطن الأردني بالانضمام إلى الأحزاب السياسية وحماية هذا الحق بالإضافة إلى فتح الباب لممارسة العمل الحزبي داخل الجامعات .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store