logo
تواصل أعمال إزالة الرمال الزاحفة في منطقتي النشيمة وعرقة رغم اشتداد الرياح الموسمية

تواصل أعمال إزالة الرمال الزاحفة في منطقتي النشيمة وعرقة رغم اشتداد الرياح الموسمية

حضرموت نتمنذ 3 أيام
تتواصل في مديرية رضوم بمحافظة شبوة أعمال إزالة الرمال الزاحفة من الخط الدولي في منطقتي النشيمة وعرقة، منذ بداية شهر يونيو وحتى يوليو الجاري، في ظل اشتداد الرياح الموسمية الجنوبية الشرقية التي تؤثر على المنطقة سنويًا خلال هذه الفترة، مسببة تراكمات رملية كثيفة تعيق حركة السير وتعرقل مرور المركبات، خاصة في المواقع المكشوفة والموازية لاتجاه الرياح.
وتأتي هذه الجهود بتوجيهات مباشرة من محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض بن الوزير العولقي، وبتمويل وإشراف من صندوق صيانة الطرق والجسور فرع شبوة ممثلاً بالمهندس طالب القرموشي، وذلك في إطار التدخلات الميدانية المتواصلة للحفاظ على جاهزية الطرق وتأمينها أمام الحركة المرورية، رغم التحديات المناخية المتكررة.
وتُعد منطقتا النشيمة وعرقة من أكثر المواقع تضررًا من زحف الرمال الموسمية، حيث تمثل النشيمة محور ربط حيوي بين خط النقبة – بئر علي، فيما تشكل عرقة شريانًا استراتيجيًا يربط بين عدن والمكلا. وفي كلتا المنطقتين تتكون كتل رملية ضخمة نتيجة الرياح الموسمية القوية، لاسيما في النشيمة التي تمتد فيها الكثبان الرملية لمسافة تتجاوز عشرة كيلومترات، إلى جانب عرقة التي تتأثر مباشرة لقربها من الساحل المكشوف.
وقد أسهم استمرار الأعمال الميدانية منذ مطلع يونيو في تفادي إغلاق الطريق الدولي كما كان يحدث خلال مواسم الرياح السابقة، ما ساعد على إبقاء الحركة المرورية سلسة وآمنة، وتأمين مرور الشاحنات والمركبات المختلفة دون انقطاع أو تأخير.
وثمّنت السلطة المحلية بمديرية رضوم هذه الجهود الميدانية المستمرة، مؤكدة أن الاستجابة السريعة والفاعلة ساعدت بشكل كبير في تقليل مخاطر الإغلاق السنوي الذي اعتادت عليه المنطقة خلال هذه الفترة.
كما عبّرت عن شكرها وتقديرها للأخ محافظ محافظة شبوة، ولإدارة صندوق صيانة الطرق بالمحافظة، وللفريق الفني المشرف على التنفيذ، على ما يبذلونه من جهود استثنائية في مواجهة ظروف مناخية صعبة تتطلب استعدادًا دائمًا.
وأكدت السلطة المحلية على أهمية مواصلة العمل حتى نهاية موسم الرياح الموسمية منتصف سبتمبر المقبل، مشيرة إلى أن الرمال الزاحفة ما تزال تشكل تحديًا سنويًا يتطلب تدخلات فنية متواصلة، لضمان بقاء هذا الطريق الحيوي مفتوحًا وآمنًا أمام مستخدميه.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معرض وثائقي يُعيد إحياء ذاكرة السيدة زينب في قلب القاهرة
معرض وثائقي يُعيد إحياء ذاكرة السيدة زينب في قلب القاهرة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

معرض وثائقي يُعيد إحياء ذاكرة السيدة زينب في قلب القاهرة

عبر صورٍ فوتوغرافية ووثائق نادرة ولقطات حيّة للحيّ الشعبي الشهير في وسط القاهرة، نظَّمت الجامعة الأميركية بالقاهرة معرض «السيدة زينب: التاريخ، سياسات التطوّر العمراني، والمستقبل»، ليرصد رحلة تطوّر الحيّ العريق، ويَعرض سيرة أكثر من 50 مبنى أثرياً في ميدان السيدة والشوارع المحيطة به. يتضمَّن المعرض عدداً من الوثائق النادرة والخرائط والبطاقات البريدية والصحف والمجلات، إلى جانب الصور الفوتوغرافية التي التقطها رحّالة جابوا الحيّ وسجّلوا مبانيه التاريخية التي أنشأها أمراء المماليك والعثمانيين، وكذلك أبناء محمد علي؛ مؤسِّس مصر الحديثة. يُقام الحدث في قاعة «الرواق المستقبلي» بالجامعة الأميركية (وسط القاهرة)، وقد انطلق في 14 من يوليو (تموز) الحالي، ويستمرّ حتى نهاية الشهر. وهو يمثّل، من خلال معروضاته، رحلة عبر الزمن لاكتشاف التحوّلات التاريخية والعمرانية في منطقة السيدة زينب، بكونها من أكثر أحياء القاهرة رمزية وثراءً في الذاكرة الشعبية المصرية، والتي التقطتها عدسات رحّالة أجانب وخرائطهم وأعمالهم منذ القرن الـ19. التراث لا يموت (الشرق الأوسط) وقالت مديرة مكتبة الكتب النادرة بالجامعة الأميركية بالقاهرة، إيمان مرجان، إنّ الفعالية المُقامة حول تراث السيدة زينب ومبانيها وآثارها النادرة كانت ثمرة فصل دراسي وبحثي مشترك بين 15 دارساً مصرياً وعدد مماثل من الدارسين الأميركيين. وأضافت، لـ«الشرق الأوسط»: «أهمّ ما يلفت النظر في آثار السيدة زينب وتراثها أنها كانت مرتبطة بالعلم، إذ ظهرت في الحيّ الشهير مدارس عدّة منذ العصر المملوكي حتى مصر الحديثة؛ من بينها مدرسة الخديوية ومدرسة السنية. أما النقطة الأخرى، فهي إسهام كثير من المصريات في إنشاء الأسبلة وتخصيص الصدقات لها، لتُصرَف على تعليم الفقراء وإطعامهم، ومنها سبيل الست صالحة في عهد الوالي العثماني علي باشا الحكيم، والذي نُقل من درب الجماميز إلى موقعه الحالي عند تنظيم الشارع، وسبيل أم عباس في شارع الصليبة». صورة قديمة من حيّ السيدة زينب في وسط القاهرة (الشرق الأوسط) ويكشف المعرض ملمحاً آخر يتمثّل في قِلّة الآثار التي تعود إلى العهد العثماني؛ لأن سلاطينهم، وفق إيمان مرجان، «كانوا منشغلين بالبناء في إسطنبول وغيرها من المدن، واستمرّ ذلك طويلاً حتى تنبّه السلطان محمود الأول ونظيره الثالث إلى هذا الأمر، فأنشأ كلٌّ منهما مجموعة معمارية متكاملة تضمّ سبيلاً وكُتاباً ومدرسة ومسجداً». ومِن بين المعروضات صور قديمة مصدرها كُتب الرحّالة الأجانب الموجودة في مكتبة الكتب النادرة، مطبوعة بالأبيض والأسود، وإلى جانبها صور ملوَّنة حديثة التقطها الدارسون، خلال رحلاتهم البحثية بين معالم السيدة ومبانيها التراثية. يحكي المعرض سيرة التطوّر العمراني وسياساته في منطقة السيدة زينب، عبر أكثر من ألف و200 عام، ويضمّ مجموعة كبيرة من الرسوم الاستشراقية والصور الفوتوغرافية والخرائط النادرة، إلى جانب الصور والخرائط الحديثة لأكثر من 50 مبنى أثرياً في حيّ يمتدّ على مساحة جغرافية واسعة في محيط مسجد السيدة زينب. وتشمل هذه المباني المساجد ومدارس تعليم الفقه والنخبة الحاكمة. كما يرصد المعرض العلاقة بين التصوّف والتديّن الشعبي والدولة، ويكشف كيف كانت الدولة، في زمن المماليك والعثمانيين، تقدّم خدمات المياه، وتؤسِّس الأسواق والوكالات التجارية. ولا يقتصر العرض على ذلك، وإنما يروي سيرة نساءٍ أنشأن مشروعات خيرية، إلى جانب إضاءته على منازل النخبة واستخداماتها الاستشراقية أو الاستعمارية الحديثة، وبيوت الطبقات الوسطى والدنيا. وإن كان الهدف الأساسي من المعرض الإضاءة على هذه المنطقة التاريخية في قلب القاهرة القديمة، فهو يهدف أيضاً إلى لفت انتباه المتخصّصين في الترميم وإعادة تأهيل المباني الأثرية، ودعوتهم للاهتمام بالتحف المعمارية المهمَلة فيها. في كلّ زاوية نقشٌ من عمر القاهرة (الشرق الأوسط) وفي الندوة التي أُقيمت على هامش المعرض، كشفت رئيسة الإدارة المركزية للشؤون الفنية في جهاز التنسيق الحضاري، الدكتورة هايدي شلبي، عن دور الجهاز في الحفاظ على النسيج العمراني والمباني التراثية في حيّ السيدة زينب ضمن نطاق القاهرة التاريخية. ولفتت إلى أنّ «المنطقة متميّزة معماريّاً، وهناك اشتراطات للمناطق ذات القيمة وضعتها الجهات المتخصّصة من أجل الحفاظ عليها، وحدَّدت سبل التعامل معها في أثناء الترميم». وقدَّمت شلبي شرحاً تفصيلياً للمبادرات التي أطلقها الجهاز لتوثيق تاريخ حيّ السيدة زينب، مثل «حكاية شارع»، و«عاش هنا»، و«إصدارات ذاكرة المدينة»، فضلاً عن الجولات التراثية داخل المناطق ذات القيمة الحضارية المتميّزة، وفق بيان صادر عن جهاز التنسيق الحضاري. بدوره، قدّم مدير الإدارة العامة للمعلومات الجغرافية في الجهاز، عمرو عبد العال، شرحاً لطريقة عمل تطبيق «ذاكرة المدينة»، وما يتضمّنه من توثيق لتاريخ المدن، وكيفية استخدامه للبحث عن الشخصيات والمباني التراثية. ويُعدّ المعرض ثمرة تعاون بين الجامعة الأميركية بالقاهرة وجامعة أوبرلين في الولايات المتحدة، ومكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة، وقسم الحضارات العربية والإسلامية في الجامعة، ودار المرايا، عبر محاضرات قدَّمها عدد من كتّابها.

اخبار السعودية : وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثانية لمساعدة السوريين المتضررين من الحرائق في اللاذقية
اخبار السعودية : وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثانية لمساعدة السوريين المتضررين من الحرائق في اللاذقية

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

اخبار السعودية : وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثانية لمساعدة السوريين المتضررين من الحرائق في اللاذقية

وصلت إلى مطار حلب الدولي بالجمهورية العربية السورية أمس الطائرة الإغاثية السعودية الثانية، تحمل على متنها مساعدات إغاثية عاجلة تشتمل على مواد إيوائية؛ لتقديمها للمتضررين من الحرائق في محافظة اللاذقية بالجمهورية العربية السورية، التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالتعاون مع وزارة الدفاع، وتعد الطائرة الثامنة عشرة ضمن الجسر الجوي السعودي لمساعدة الأشقاء في سوريا. وتأتي هذه المساعدات ضمن الجهود الإغاثية والإنسانية المقدمة من المملكة للشعب السوري الشقيق للتخفيف من معاناته، وتجسد الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة تجاه المحتاجين والمتضررين حول العالم.

موجة حرارة تدفع مصر إلى تسجيل أعلى حمل كهربائي في 2025
موجة حرارة تدفع مصر إلى تسجيل أعلى حمل كهربائي في 2025

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

موجة حرارة تدفع مصر إلى تسجيل أعلى حمل كهربائي في 2025

سجلت الشبكة الكهربائية الموحدة في مصر، أمس الخميس، أعلى حمل كهربائي لها منذ بداية العام، حيث بلغ الحمل الأقصى 37600 ميغاوات، وفقًا لما أظهرته شاشات المركز القومي للتحكم في الطاقة. جاء ذلك في ظل ارتفاع غير مسبوق في معدلات استهلاك الكهرباء، بزيادة يومية بلغت نحو 500 ميغاوات خلال الأيام الثلاثة الماضية، بالتزامن مع موجة شديدة من ارتفاع درجات الحرارة التي تضرب البلاد. لتأمين كهرباء الصيف.. مصر تستقبل سفينة جديدة لإعادة تغييز الغاز المسال وعلى الرغم من هذا الارتفاع القياسي، فقد نجحت الشبكة الكهربائية في استيعاب الأحمال الزائدة، بما يعكس مرونة المنظومة وكفاءتها في التعامل مع الظروف الاستثنائية، خاصة مع مؤشرات الزيادة اليومية في استهلاك الكهرباء والتي جاءت غير معتادة في هذا الوقت من العام. في سياق متصل، واصلت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، رفع حالة الاستعداد القصوى في مختلف قطاعات المنظومة الكهربائية، سواء على مستوى الإنتاج أو النقل أو التوزيع. وشملت الإجراءات تعزيز فرق الدعم والصيانة، وتكثيف أعمال فرق السلامة والصحة المهنية، إلى جانب تفعيل لجان المرور والتفتيش لمراقبة كفاءة أداء الشبكة، وضمان استقرار التغذية الكهربائية للمواطنين. كما تم مد ساعات العمل داخل مراكز خدمة العملاء لتلبية احتياجات المواطنين خلال فترات الذروة، بالإضافة إلى دعم منظومة تلقي الشكاوى والبلاغات من خلال فرق متابعة تعمل على التحقق من سرعة الاستجابة، وحساب وقت التعامل مع كل بلاغ، والتواصل المباشر مع المشتركين لضمان جودة الخدمة. تأتي هذه الخطوات في إطار خطة الوزارة الرامية إلى تطوير مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، والالتزام الكامل بمعايير الجودة والكفاءة في تقديم خدمة الكهرباء، خاصة خلال فترات الضغط المرتفع والطلب المتزايد على الطاقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store