
روسيا تمنح الجنسية لأميركي تجسس لصالحها في أوكرانيا
وبحسب «وكالات الأنباء الروسية»، توّجه دانيال مارتينديل إلى أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، ووفّر لموسكو على مدار عامين، معلومات استراتيجية شملت مواقع القوات الأوكرانية والبنى التحتية، إلى أن تمّ إجلاؤه عام 2024.
وقال قائد قوات الاحتلال الروسية لمنطقة دونيتسك في أوكرانيا دينيس بوتشيلين، الثلاثاء، عبر تطبيق «إنستغرام»: «بموجب مرسوم من رئيسنا فلاديمير بوتين، تم منح دانيال مارتينديل جواز سفر روسياً».
وأضاف في منشوره المرفق بشريط فيديو يظهر فيه مارتينديل إلى جانب مسؤولين روس «لقد أثبت ولاءه منذ وقت طويل من خلال أفعاله»، مشيراً إلى أنه «ساعد القوات الروسية ونقل معلومات مهمة إلى أجهزة الاستخبارات».
وأُقيمت مراسم تسليم جواز السفر في موسكو، وفقاً لوكالة «تاس» الرسمية.
وقال مارتينديل بالروسية وهو يحمل جواز سفره الجديد «أشكر روسيا على قبولي»، ووصفها بأنها «عائلته».
وأوضح بوتشيلين أن مارتينديل أخرِج من أوكرانيا خلال «عملية خاصة معقدة» بعدما عُدّت حياته «في خطر».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
روسيا: سلام أوكرانيا مرهون بتوقف تسليح الغرب
رهنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تحقيق السلام في أوكرانيا بتوقف الغرب عن إمدادها بالسلاح. وقالت إن مفاوضات السلام والتسوية السلمية لم تكن أبداً على جدول الأعمال الحقيقي للغرب، وإلا لكان توقف عن تزويد كييف بالأسلحة. وردا على سؤال لوكالة «تاس» أضافت: إذا أراد الغرب السلام في أوكرانيا، فيجب أن يتوقف عن توريد الأسلحة، والتوقف عن رعاية الأعمال الإرهابية، وربما كان عليهم التأكد من أن نظام كييف لم ينفذ وينشر الأيديولوجية المتطرفة. لكنهم لا يفعلون أيا من ذلك. بل على العكس من ذلك، فإنهم يبحثون إمدادات الأسلحة والعسكرة أكثر فأكثر بحماس وعدوانية. لقد بدأوا بشكل متزايد في استخدام الترهيب العدواني المباشر، وخصوصا على شعوبهم. وكررت المتحدثة باسم الخارجية الحديث عن ضرورة النظر إلى جذور الأزمة وفهم أن عبارة «مفاوضات السلام»، و«التنظيم السياسي والدبلوماسي» لم تكن أبداً اتجاهاً حقيقياً أو فلسفة حقيقية للغرب، سواء كان الغرب الجماعي أو الناتو أو أحد أعضائه بشكل مستقل». وانتهت مساء الأربعاء الماضي في إسطنبول ثالث جولة مفاوضات روسية-أوكرانية مباشرة، في محادثات بقيت فيها مواقف البلدين متباعدة حيال إنهاء الحرب، لكنها شهدت اتفاقا جديدا على تبادل الأسرى، بعد محادثات عقدت في قصر جراغان في إسطنبول واستمرت نحو ساعة. وقال رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي في مؤتمر صحفي إن مواقف البلدين «لا تزال متباعدة». أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
روسيا: السلام في أوكرانيا لم يكن قَطّ على «جدول الأعمال الحقيقي» للغرب
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم (السبت) أن جدول الأعمال الحقيقي للغرب لم يتضمن قَطّ محادثات السلام وإيجاد التسوية في أوكرانيا، وذلك في أول تعليق لها على المفاوضات منذ إجراء مسؤولين روس وأوكرانيين محادثات يوم الأربعاء الماضي. وأضافت زاخاروفا في تصريحات نقلتها وكالة «تاس» الروسية للأنباء أن الغرب إذا أراد «سلاماً حقيقياً» في أوكرانيا، فعليه أن يتوقف عن تزويد كييف بالأسلحة. وكانت زاخاروفا أحجمت عن التعليق على المحادثات خلال إفادتها الأسبوعية يوم الخميس. وتبادلت روسيا وأوكرانيا الهجمات الجوية الليلة الماضية، مما أسفر عن مقتل شخصين في كل منهما، حسب مسؤولين. وذكر مسؤولون محليون أن منطقتَي دنيبرو جنوب أوكرانيا وسومي شمال شرق البلاد تعرضتا لهجمات صاروخية وهجمات بطائرات مسيّرة. وذكر رئيس الإدارة الإقليمية في دنيبرو، سيرهي ليساك، أن شخصين على الأقل قُتلا وأصيب خمسة آخرون في القصف.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
انتكاسة رمزية لأوكرانيا... روسيا تعلن السيطرة على قرية جديدة في منطقة دنيبروبيتروفسك
أعلنت روسيا، اليوم السبت، سيطرتها على قرية جديدة في منطقة دنيبروبيتروفسك في شرق وسط أوكرانيا، هي الثانية في هذه المنطقة منذ بدء هجومها في فبراير (شباط) 2022. وتواصل موسكو تحقيق مكاسب ميدانية في أوكرانيا، في حين انتهت الجولة الثالثة من محادثات السلام بين الروس والأوكرانيين، الأربعاء، في إسطنبول دون إحراز أي اختراق، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال الجيش الروسي، في بيان على «تلغرام»، إن قواته «حررت بلدة مالييفكا» في منطقة دنيبروبيتروفسك. ومطلع هذا الشهر، أعلنت روسيا سيطرتها على داتشنوي، أول بلدة في هذه المنطقة. ويمثل هذا الاستيلاء، إذا أكدته كييف، انتكاسة رمزية أخرى للقوات الأوكرانية. ويمثل أي تقدم روسي حقيقي في منطقة دنيبروبيتروفسك قيمة استراتيجية ميدانية، في خضم تعثر المحادثات الدبلوماسية الرامية إلى حل النزاع بين الجانبين. ويتمسك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمطالبه، لا سيما تنازل كييف عن المناطق الأوكرانية التي ضمتها روسيا، وتخلي أوكرانيا عن رغبتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهي شروط تعدّها أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون غير مقبولة. من جهتها، تريد أوكرانيا انسحاباً كاملاً للقوات الروسية من أراضيها التي تصل إلى نحو 20 في المائة من مساحتها الإجمالية قبل بدء الهجوم الروسي. قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تصريحات نُشرت، الجمعة، إن مفاوضين من كييف وموسكو بحثوا في إمكان عقد لقاء بينه ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثاتهم في إسطنبول هذا الأسبوع. لكن الكرملين استبعد، الجمعة، عقد لقاء مماثل خلال 30 يوماً.