
صيحة حقائب East-West... أناقة عابرة للزمن تعود بقوة
أصبح من المستحيل تصفح مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا دون البروز المتزايد لحقيبة East-West تحملها إحدى النجمات أو الفاشينستا. كذلك فقد شهدت منصات عروض الأزياء لموسم ربيع وصيف 2025 عودة قوية لهذه الصيحة التي أصبحت بلا منازع نجمة الإكسسوارات الأبرز.
هذه الحقائب، التي ظهرت في خمسينيات القرن الماضي، تتميز بتصميم أفقي ممدود يمتد جانبيًا بالنسبة للمقبض أو حزام الكتف وستُكمل إطلالتك اليومية بلمسة نهائية مثالية. وبخلاف حقائب "هوبو" الجلدية الناعمة والخفيفة التي برزت في عام 2024، تُعدّ هذه الحقائب المُهيكلة الخيار الجديد للأناقة السهلة بلمسة كلاسيكية.
لذا، إن كنتِ تبحثين عن إضافة حقيبة إلى مجموعتك هذا الصيف، اختاري أحد تصاميم حقائب East-West والتي قامت الكثير من دور الأزياء بضمّها إلى مجموعاتهم، خصوصًا أن حضورها لن يقتصر فقط على الموسم الحالي بل ستبقى حاضرة وبقوّة في موسم خريف وشتاء 2025-2026 المقبل.
مدونة الموضة تمارا كالينيك بإطلالة وحقيبة من "فيرساتشي" Versace
أناقة وعملية تلبي متطلبات الحياة العصرية
بشكلها النحيل، تمثل حقائب East-West مزيجًا مثاليًا من الأناقة والوظائفية، متوافقة تمامًا مع احتياجات الحياة اليومية الديناميكية والواعية من الناحية الأسلوبية. لقد أبدع العديد من المصممين في تقديم هذه الحقائب، حيث قامت علامات مثل "برادا" Prada، "جيل ساندر" Jil Sander، بتفسير جوهرها من خلال استخدام مواد فاخرة وخطوط نظيفة. بينما اختارت دار Alaïa مقابض طويلة جدًا، مما يؤكد على مرونة هذا الإكسسوار وقدرته على التكيف مع الإيقاع المعاصر.
"برادا" Prada
"جيل ساندر" Jil Sander
Alaïa
تنوع لا يقاوم
تتنوع خيارات حقائب East-West لتشمل حقائب كلاتش من الجلد اللامع، بالإضافة إلى موديلات أكثر نعومة من الجلد المدبوغ، مزينة بتفاصيل معدنية وطبعات جلد التمساح. بعضها يقترب من أن يكون حقيبة تسوق Tote بنمط East-West.
"بوتيغا فينيتا" Bottega Veneta
Khaite
"دولتشي اند غابانا" Dolce Gabbana
Miu Miu
"فيراغامو" Ferragamo
مثالية لكل الأوقات
صُممت هذه الحقائب للانتقال بسلاسة من النهار إلى المساء، فهي تضمن سعة متوازنة وأسلوبًا أنيقًا ومميزًا في الوقت نفسه. شكلها يجعلها مثالية للحمل تحت الذراع أو على الكتف، مضيفة لمسة من الرقي الخالد. إنها حقًا عابرة للزمن، تمامًا كحقيبة شانيل 2.55 الأيقونية، التي ابتكرتها كوكو شانيل في عام 1955.
تعود حقائب East-West لتؤكد على مكانتها كقطعة أساسية في خزانة كل امرأة تبحث عن الأناقة العملية، مع لمسة من التاريخ والرقي الذي لا يبهت بمرور الزمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 26 دقائق
- العربية
برج الفنون.. منارة إبداعية تمنح المسار الرياضي في العاصمة السعودية أبعاداً جمالية
ما إن تسر في بعض طرقات العاصمة السعودية الرياض، فإنك تلحظ أعمدة كهرباء ذات ارتفاع شاهق، ليتوارد في ذهنك للوهلة الأولى أنها تتحول إلى مَعلم فني يضيف إلى العاصمة التي باتت مترامية الأطراف وهجا جماليا، وهذا الأمر يتجسد في "برج الفنون"، الذي بات يشكل مكاناً لافتاً ضمن مشروع المسار الرياضي في وجهة البرومينيد. لبرج الفنون حكاية مختلفة، إذ منحت تلك الأعمدة الشاهقة فرصة التحول من مشهد يعتقد كثيرون أنه بمثابة " تشوه بصري" إلى منارة فنية مستلهمة من وحي إحدى الأعمدة المزودة لمصادر الطاقة، ليصبح موقفاً للدراجات، ليس مجرد مشهد مكتنز بالإبداع الفني، بفعل تحويل الفنان السعودي عبدالناصر غارم أبراج الكهرباء التي كانت أزيلت ضمن خطط تطويرية للمدينة إلى مشهد مكتنز بالإبداع الفني، تشكل في صورة برج الفنون في المسار الرياضي بالرياض. "ثلاثية جمالية" "لم يكن الأمر سهلاً".. هكذا روى الفنان عبد المجيد غارم قصة تصميم البرج الجمالي الذي أصبح وجهة نابضة بالحياة تمنح الزائر التأمل في جماليات المشهد عبر طبقات متعددة تمتزج فيها عناصر الضوء مع اللون، والظل بثلاثية تأسر الزوار بدهشتها، إذ يقول: أعدنا التفكير في عدد الشرائح، وتوزيعها، ليس لسلامة الهيكل، بل كي يتنفس. "التواضع أمام الطبيعة" يضيف: التصميم لا يكون حياً إذا لم يكن قادراً على التأقلم مع بيئته ومحيطه، علمتني الرياح أن أي مشروع لا يُقاوم الطبيعة، بل يتعلمّ التواضع أمامها. ولذلك، لم يكن عدد الشرائح قراراً تقنياً فقط، بل كان حواراً مع الهواء، مع الحياة، مع حدودنا نحن البشر. وأصبحت الرياح شريكاً في التصميم، وتعلمّت منها كيف أترك فراغاً بين الشرائح، ليبقى البرج متغيّراً، غير مُحكم". يكمل في سياق حديثه: "كل شريحة في البرج تشبه قطعة موسيقية. مع الضوء، تتفاعل الألوان بعضها مألوف، وبعضها مختلف، لا تراه إلا عند اختلاط لونين في لحظة معينة من اليوم. هنا، يصبح الضوء مهندساً، واللون راوياً يحكي قصة عن التنوع عن الاختلاف، وعن جمال أن نكون غير متشابهين. فالتنوع ليس مجرد حالة نعيشها، بل قيمة إنسانية تُسهم في توحيد المجتمعات وتعزيز انسجامها". يهدف الفنان غارم إلى أن يشعر الآخرون بأن البرج ينتمي لهم، ليس لأنه يشبه ما يعرفونه، بل لأنه يشُعرهم بأنهم مرئيّون داخله، كما يحب أن يقول، ويبلغ ارتفاع البرج المستلهمة فكرته من أعمدة الكهرباء نحو 83.5 متر، فيما شهد تركيب691 لوحة ملوّنة تُشكّل واجهته التي تستقر في المسار الرياضي.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
نور الملّاح لـ«الشرق الأوسط»: لم يعد لدي ما أخسره
ينتمي الفنان نور الملّاح إلى زمن الفن الجميل، وفي جعبته مئات الأعمال الغنائية التي شكّلت نجاحات متتالية. تعاون معه أبرز نجوم الفن في لبنان، فلحّن الأغاني لجورج وسوف ونجوى كرم وماجدة الرومي، وربيع الخولي، ورامي عياش، وغيرهم. أسهم في شهرتهم الواسعة من خلال أغنيات لا يزال العالم العربي يرددها حتى اليوم. فمن منا لا يتذكر أغنية «حلف القمر» و«روحي يا نسمة» للوسوف، و«خدني حبيبي» و«عم يسألوني عليك الناس» لماجدة الرومي. يقول بأنه لم يلق الوفاء من أحد (نور الملّاح) لكن الملحن اللبناني ابتعد منذ فترة طويلة عن الساحة، فصارت إطلالاته الإعلامية قليلة، فيما توقّف عن التعامل مع الفنانين على الساحة. وعندما تسأله «الشرق الأوسط» عن سبب هذا البعد يردّ: «مع الأسف صاروا اليوم يدرجونني على لائحة (الدقة القديمة). أما الحقيقة فهي ساطعة كالشمس. فألحاني لا تزال تتردد حتى اليوم، والناس تتحمّس عند سماعها وتصفّق طرباً». لم أغب عمداً... ولكن الظروف أسهمت بذلك نور الملّاح ويشير الملّاح إلى أن الناس صارت اليوم محكوماً عليها بسماع أعمال دون المستوى. «إنهم يقدّمون لهم الأغاني كطبق لا يوجد غيره على المائدة الفنية، ويغصبونهم على تناوله بطريقة أو بأخرى. فمعظم أغاني اليوم ألحانها مسروقة. كما أنها تتألف من نغمة واحدة يتم تكرارها في الأعمال كافة، بينها ما اقتبس من ألحان تركية وإسبانية، وأخرى من الهند واليونان. أما شعراء الأغنية فيضطرون للمسايرة، ويكتبون ما يناسبها. برأيهم أن هذه الاستمرارية لهم ضرورية كي يواكبوا الـ(ترند)». ألف أكثر من ألف أغنية ولحن لا تزال تُردد في الحفلات (نور الملّاح) يقول إن الساحة الفنية ترتكز على أعمال سيئة، وإن الفوضى العارمة تهيمن عليها. والقاعدة الأساسية الرائجة هي قنص الفنانين. «كل شيء يسهم في انتشار الأغنية يجب أن يدفع ثمنه سلفاً. وهذا الأمر يسري على شاشات التلفزة كما عبر أثير الإذاعات. ليس المهم مستوى ما يبثّونه ويعرضونه، الأهم هو جني الربح الوفير. حتى الغناء ما عاد مقتصراً على فنانين حقيقيين، ووسائل التواصل الاجتماعي شرّعت الشهرة للجميع، فباستطاعة أي شخص اليوم أن يغني ويحقق الانتشار بين ليلة وضحاها مع الأسف». الغناء ما عاد مقتصراً على فنانين حقيقيين ووسائل التواصل الاجتماعي شرّعت الشهرة للجميع نور الملّاح تعزّ الدنيا على نور الملّاح القابع اليوم في منزله، وانتقاداته القاسية للساحة الفنية يدرجها ضمن خبرة طويلة تخوّله ذلك. «لم يعد عندي ما أخسره. أقول الأمور بصراحة ولو كان وقعها ثقيلاً». يعاتبه كثيرون لأنه لم يأخذ حقّه كما يجب. فهو أيضاً إلى جانب موهبة التلحين يملك صوتاً جميلاً. فلماذا هذا الغياب من دون أي إنتاج حديث؟ «كيف أقدّم الجديد ولا وسيلة عندي لذلك؟! فالأعمال الغنائية باتت مكلفة جداً. من أين لي ميزانية أخصصها لهذا الموضوع؟ لقد ألّفت أكثر من ألف أغنية ولحن، لا تزال تُردد حتى الساعة في الحفلات. أنا لم أغب عمداً، ولكن الظروف أسهمت بذلك». بعض الفنانين يجهلون مخارج الحروف وآخرون يتمسّكون بأسلوب غنائي لديهم قدرات أهم منها لإبرازها نور الملّاح تغيرات كثيرة طالت الفن اليوم، فبات لا يشبه الزمن الماضي، يقول نور الملاح في سياق حديثه. ويتابع: «في الماضي كانوا يقدّرون الفنان ويطالبونه بإطلالة إعلامية تلفزيونية أو إذاعية أو مكتوبة. أما اليوم فبات المغني وجميع تحركاته على كل شفّة ولسان بفضل وسائل التواصل. انعدم وهج الفنان الذي كان يتم انتظار إطلالته بين حين وآخر. حتى إن السبق الصحافي ما عاد موجوداً، فلا جديد تحت الشمس». في برنامج {ذا ستايدج} الذي كرّمه في حلقة خاصة (نور الملّاح) يرى الملّاح أن أصواتاً غنائية كثيرة وجميلة لا تتوفّر لها الفرص. فمن يديرون الساحة يفضلون المغنين «القبابيط». ويتابع: «مع الأسف إنهم يكتسحون الساحة بأعمال هابطة. والأسوأ هو أنهم يقدّمونهم على غيرهم، ويبرزونهم باعتبارهم نجوماً». وينتقد الملّاح أسلوب غناء رائج، ولكن على قواعد غير أصيلة. «بعضهم يجهل مخارج الحروف كالفنان وائل كفوري. وبعضهم يتمسّك بأسلوب غنائي لديه قدرات أهم منها لإبرازها كنجوى كرم. فالصوت يجب أن يولد من الرأس، ولكن الغالبية تغني من الزلاعيم، وهو أمر خاطئ».


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
عائشة ضياء في ذمة الله
تابعوا عكاظ على انتقلت إلى رحمة الله تعالى عائشة عزيز ضياء، اليوم (الجمعة)، والفقيدة زوجة مروان منصور عارف، ووالدة كل من: لينا، ولؤي، وماهر، وشقيقة ضياء، ودلال، وعبلة عزيز ضياء. ويتقبل العزاء بمنزل شقيقها ضياء عزيز ضياء بحي الشاطئ في جدة. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}