logo
منح جائزة ابن رشد للوئام لسنة 2025 ل'SNRT' وللمترجمة مليكة أمبارك لوبيث

منح جائزة ابن رشد للوئام لسنة 2025 ل'SNRT' وللمترجمة مليكة أمبارك لوبيث

هبة بريس٢١-٠٢-٢٠٢٥

هبة بريس
سيتم تكريم الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية ممثلةً في شخص رئيسها ومديرها العام، فيصل العرايشي، إلى جانب المترجمة المغربية-الإسبانية، مليكة أمبارك لوبيز، تقديرًا لجهودهما في تعزيز التعايش والحوار والتعددية الثقافية، وذلك خلال حفل رسمي سيُقام في الرباط (المغرب) في شهر ماي المقبل.
الجائزة تتجسد في تمثال نصفي برونزي للفيلسوف الأندلسي ابن رشد، من إبداع النحات القرطبي لويس م. غارسيا، وهي تحت رعاية مؤسسة 'بالياريا'.
وقد اجتمعت لجنة تحكيم 'جائزة ابن رشد للوئام '، التي تمنحها جمعية الصداقة الأندلسية المغربية -منتدى ابن رشد، يوم 10 فبراير 2025 لتقييم الترشيحات العديدة الواردة من المغرب ومن مختلف المدن الإسبانية. وقررت منح الجائزة في هذه الدورة لكل من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية (SNRT) ورئيسها ومديرها العام، السيد فيصل العرايشي، إلى جانب المترجمة المغربية-الاسبانية مليكة أمبارك لوبيث.
وجدير بالذكر أن الجائزة في دورتها الأولى قد مُنحت السنة الماضية لشبكة معاهد معهد ثربانتس في المغرب، وللمفكر والأديب المغربي عبد القادر الشاوي. وقد تم تسليمها في قصر كارلوس الخامس في قصر الحمراء (غرناطة).
وتهدف جائزة ابن رشد للوئام إلى تكريم الجهود المبذولة في مجال تعزيز التفاهم والتقارب والعيش المشترك، ودعم الحوار والدفاع عن قيم الحرية وحقوق الإنسان والسلام والعدالة وحماية البيئة، واحترام الأقليات، والدفاع عن حقوق المرأة، وترسيخ قيم التسامح والإدماج، لا سيما في نطاق العلاقات المغربية الاسبانية، سواء من قبل أفراد أو مؤسسات خاصة أو عامة في البلدين.
وقد أعلنت الهيئة الإدارية لجمعية الصداقة الأندلسية المغربية -منتدى ابن رشد، عن منح الجائزة للفائزين، حيث عبّر كل من رئيس الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، السيد فيصل العرايشي، والمترجمة مليكة أمبارك لوبيث عن سعادتهما بهذا التكريم، وأكدا حضورهما للحفل الرسمي المقرر إقامته في ماي المقبل في مدينة الرباط.
وقد استحسنت لجنة تحكيم 'جائزة ابن رشد للوئام ' الدور المرموق الذي تلعبه القنوات التلفزية والإذاعية العامة المغربية في تعزيز العلاقات الإسبانية المغربية، مشيدة بجهود المؤسسة المستمرة في الحفاظ على نشرات الأخبار باللغة الإسبانية منذ بثها الأول عام 1990 وحتى اليوم.
كما أكدت اللجنة على أهمية وجود محطة إذاعية وطنية تبث باللغة الإسبانية، مما يعكس التوجه الاستراتيجي لهذه المؤسسة الإعلامية في تعزيز الحضور الإسباني في المغرب، وذلك بناءً على توجهات عليا للدولة المغربية تهدف إلى الانفتاح على العالم الناطق بالإسبانية، والاعتراف بالدور الذي لعبته إسبانيا واللغة الإسبانية في التاريخ المشترك بين البلدين.
أما فيما يتعلق بالمترجمة مليكة أمبارك لوبيث، فقد وُلدت في مدريد لأب مغربي وأم إسبانية، ودرست علوم اللغة الإسبانية وآدابها في جامعة محمد الخامس بالرباط. وهي تمثل نموذجًا فريدًا للاندماج الثقافي، والتبادل المثمر بين الشمال والجنوب، وحوار الحضارات، ونقل أبرز الأعمال الأدبية المغربية والفرنسية إلى لغة ثربانتس، وفقًا لما أشارت إليه وزارة الثقافة الإسبانية عند منحها جائزة الترجمة الوطنية عام 2017.
وقد ترجمت مليكة امبارك إلى الإسبانية أعمال كبار الأدباء المغاربة مثل الطاهر بن جلون، محمد شكري، ليلى سليماني، إدمون عمران المالح، عبد الله العروي، ورشيد نيني، وغيرهم.
إضافة إلى ذلك، حصلت عام 2015 على جائزة جيراردو دي كريمونا لتعزيز الترجمة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، التي تقاسمتها مع المترجم صالح علماني، ومدرسة المترجمين والمترجمين الفوريين في بيروت، ثم مؤسسة 'نيكست بيج' البلغارية. وفي عام 2017، مُنحت جائزة الترجمة الوطنية عن مجمل أعمالها من قبل وزارة التربية والثقافة الإسبانية.
و جائزة ابن رشد للوئام، التي أطلقتها جمعية الصداقة الأندلسية المغربية -منتدى ابن رشد، وبرعاية مؤسسة بالياريا، تتجسد في تمثال نصفي للفيلسوف الأندلسي ابن رشد، وهو شخصية تاريخية ترمز إلى قيم التعايش والحرية والتعددية الثقافية وتعزيز الحوار، وهي القيم التي تسعى الجائزة إلى تحفيزها ودعمها وترسيخها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سورة الفاتحة ترحما على الشوبي في انطلاق فعاليات مهرجان مكناس للدراما التلفزية
سورة الفاتحة ترحما على الشوبي في انطلاق فعاليات مهرجان مكناس للدراما التلفزية

بلبريس

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • بلبريس

سورة الفاتحة ترحما على الشوبي في انطلاق فعاليات مهرجان مكناس للدراما التلفزية

انطلقت مساء أمس الجمعة 2 ماي 2025، فعاليات الدورة 14 لمهرجان مكناس للدراما التلفزية، الذي تنظمه جمعية العرض الحر، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، نصره الله والتي تمتد إلى غاية السادس من نفس الشهر. وافتتحت فقرات حفل الافتتاح، بقراءة سورة الفاتحة من قبل الحضور الذي احتضنه مسرح المركز الثقافي محمد المنوني، ترحما على الراحل الفنان صديق المهرجان، محمد الشوبي الذي وافته المنية مساء أمس الجمعة بالمستشفى العسكري بالرباط عن سن ناهز 63 سنة بعد صراع طويل ومرير مع المرض. وتميز حفل افتتاح المهرجان الذي يشرف عليه الفنان سعيد آيت باجا كمدير فني، بتكريم كل من الممثلة المتألقة سعيدة باعدي، التي استحضرت بالمناسبة روح الراحل محمد الشوبي، والكثير من ذكرياتها في هذه المدينة التي ولدت بها، شاكرة إدارة المهرجان والجمهور على هذا الاحتفاء الراقي. وحظي الممثل إبراهيم خاي، هو الاخر، بتكريم وازن، حيث تلقى رفقة الفنانة سعيدة باعدي، هدايا وتذكارات من عامل عمالة مكناس، وإدارة المهرجان، وباقي الشركاء، ابرهيم خاي الذي لم تفته المناسبة، بالثناء على هذا المهرجان، والترحم على صديقه محمد الشوبي. كما شهد افتتاح الدورة، التي تقام بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومجلس جهة فاس ـ مكناس، ومجلس عمالة مكناس، وجماعة مكناس، والتعاون مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية والقناة الثانية، تقديم مقتطفات من الاعمال المشاركة في المسابقتين، فضلا عن لجنتي التحكيم. وعرف حفل الافتتاح حضور نخبة وازنة من ألمع الأسماء الفنية التي أثثت الدراما التلفزية على مدار سنوات بأعمال ستضل راسخة في ذاكرة الجمهور المغربي نذكر منهم الفنان عز العرب الكغاط الفنانة سحر الصديقي ويسري المراكشي والزبير هلال وربيع الصقلي وسارة بوعبيد وسناء العلوي والمخرج علاء أكسيون وغيرهم وتتميز الدورة، بتنظيم ثلاث مسابقات رئيسية، تهم الأفلام التلفزية، المسلسلات، والسلسلات الكوميدية، وهي من إنتاج القنوات الوطنية (الأولى، الثانية، الأمازيغية، والحسانية). يشارك في مسابقة الأفلام التلفزية، 9 أفلام، منها أربعة افلام للقناة الثانية، وثلاثة أفلام للقناة الأولى، وفيلمين للقناة الامازيغية، ويحكمها الكاتب والناقد الدكتور خالد امين رئيسا، والمخرج علاء اكعبون، والممثلة سناء العلوي عضوين. وفي مسابقة المسلسلات، تشارك 9 أعمال، منها أربعة للقناة الثانية، وأربعة للقناة الأولى، وعمل واحد للقناة الامازيغية، كما تتنافس على جوائز، السلسلات الكوميدية، 6 أعمال، منها اربعة للقناة الأولى، وواحد للقناة الامازيغية ثم سيتكوم من القناة الثانية. وتشرف على مسابقة المسلسلات والسلسلات الكوميدية لجنة تحكيم يترأسها الممثل والمخرج ادريس الروخ وتضم في عضويتها كل من الممثلة هاجر المصدوقي والممثل والمخرج هشام ابراهيمي. وتتخلل فقرات الدورة، إلى الجانب عرض الأعمال الدرامية، تنظيم لقاءات مفتوحة مع عدد من المخرجين والممثلين، والمنتجين للأعمال الوطنية، إضافة الى برمجة فقرة خاصة بالماستر كلاص، وهي لقاءات حول الإنتاج، والسيناريو، والتشخيص والإخراج.

بالمعرض الدولي للنشر والكتاب……الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تسلط الضوء على دور البرامج الوثائقية لقناة 'تمازيغت' في تثمين الثقافة الأمازيغية
بالمعرض الدولي للنشر والكتاب……الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تسلط الضوء على دور البرامج الوثائقية لقناة 'تمازيغت' في تثمين الثقافة الأمازيغية

المغربية المستقلة

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • المغربية المستقلة

بالمعرض الدولي للنشر والكتاب……الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تسلط الضوء على دور البرامج الوثائقية لقناة 'تمازيغت' في تثمين الثقافة الأمازيغية

المغربية المستقلة : متابعة رشيد ادليم واصلت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، في إطار مشاركتها الفاعلة في المعرض الدولي للنشر والكتاب، في دورته الثلاثين المنعقدة بمدينة الرباط، تنظيم سلسلة لقاءاتها التواصلية برواقها المؤسساتي، حيث خصصت يوم الأربعاء 23 أبريل 2025، لتنظيم ندوة بعنوان: 'البرامج الوثائقية لقناة تمازيغت: دور الصورة في تثمين الثقافة الأمازيغية'. ويأتي هذا اللقاء الثالث حول الوثائقيات ضمن فعاليات المعرض، في سياق إستراتيجية الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وتوجيهات فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام، المتصلة بالنهوض بالإنتاج الوثائقي الذي يُعنى بثمين الهوية والثقافة المغربية وتوثيق موروثها الثقافي والحضاري، إذ أصبح ذلك قناعة راسخة في صلب التوجه الاستراتيجي للمؤسسة، وباعتبار أن السمعي البصري هو اليوم أفضل وسيلة لترك أثر يُمكن أن تعتمد عليه الأجيال القادمة لمعرفة تقاليدها ومجتمعها وتاريخها. وفي هذا الشأن شكلت الندوة مناسبة لتسليط الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع به قناة 'تمازيغت'، منذ تأسيسها، في صون التراث وتدبير التعدد اللغوي والثقافي للمغرب، من خلال إنتاج وبث برامج وثائقية عالية الجودة، ناطقة بالأمازيغية بمختلف روافدها (تاشلحيت، تاريفيت، وتمازيغت). وفي هذا السياق، أكد عبد الله الطالب علي، المدير المكلف بالبرامج الأمازيغية بالشركة، أن قناة 'تمازيغت' تواصل جهودها في تقديم محتوى وثائقي ثري يلامس اهتمامات المشاهدين، ويغطي مختلف المجالات الثقافية والتراثية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية وغيرها، مبرزا أن القناة استطاعت، منذ انطلاقتها، أن تحقق نسب متابعة مهمة على شاشة التلفزة والمنصات الرقمية. وقد مكنت هذه الجهود من إنتاج 146 برنامجا وثائقيا خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2010 و2021، إضافة إلى دبلجة 48 برنامجا وثائقيا إلى اللغة الأمازيغية. كما تم خلال سنتي 2022 و2023، إنتاج 21 سلسلة وثائقية بما مجموعه 84 حلقة وثائقية جديدة، مضيفا أنه في سنة 2024، واصلت القناة الوتيرة ذاتها من خلال إنتاج أزيد من 10 سلسلات وثائقية، بعضها يتألف من 4 إلى 8 حلقات، وقد يصل عدد الحلقات في بعض السلسلات إلى 30 حلقة، ليبلغ مجموع حلقات هذه الإنتاجات الجديدة أزيد من 74 حلقة. وأكد المدير المكلف بالبرامج الأمازيغية: إذاعة وتلفزة، التزام قناة 'تمازيغت' بمواصلة الجهود بهذا الخصوص، بما يمكن من الاستجابة لمختلف التطلعات، وبما يوطد الإنجازات في تـعـزيـز وتـثـمـيـن حضور الأمازيـغـيـة، لـغـة وثـقـافــة وتراثا وحضارة، فـي وسـائـل الإعـلام السمعية البصـريـة العمومية. من جانبها سلطت نادية احسيسو، الصحافية ومعدة البرامج بقناة 'تمازيغت' الضوء على عملها الوثائقي المتوج بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم سنة 2024، والموسوم بـ ' أمغار نايت أويرا'، مبرزة المقاربة التحريرية التي تعتمدها قناة 'تمازيغت' في تناول المواضيع ذات الجذور المحلية، وتحويل تفاصيلها إلى رافعات معرفية وإعلامية، تستحضر الأنظمة التقليدية وتعيد قراءتها في سياقاتها الثقافية والاجتماعية المعاصرة، بما يساهم في حفظ التراث اللامادي وتداوله داخل الفضاء العمومي. وانفتحت فعاليات الندوة كذلك على مساهمات عدد من الخبراء والمهنيين الخارجيين، على غرار محمد بن سيدي، صحافي سيناريست ومعد برامج وثائقية، وحمو الحسناوي، باحث في الثقافة الأمازيغية ومعد ومقدم برامج تلفزية، إضافة إلى سعيد بلي، المخرج التلفزي، الذين أشادوا بالتجربة الرائدة للقناة الثامنة 'تمازيغت' في مجال الوثائقي، إذ راكمت حصيلة غنية ومتميزة من الأعمال التي أسهمت في خلق خزانة مرجعية تستحق التنويه. وأبرز المتدخلون أن الأعمال الوثائقية لقناة 'تمازيغت' تتميز بعكسها لتنوع نمط العيش في المغرب العميق وخصوصياته الثقافية والاجتماعية، خاصة من خلال توظيف اللغة الأمازيغية، ما شكل تعزيزا ملموسا للحق في الإعلام في المناطق النائية، مشيرين أيضا إلى أن التطور المحقق يشمل جودة الإنتاج وتقنياته، باستجابة هذه الأعمال الوثائقية الأمازيغية للمتطلبات والمعايير المهنية المتعارف عليها، وهي حصيلة تساهم بدورها في تجسيد مكانة 'تمازيغت' قناة تلفزية لكل المغاربة.

الـSNRT تستثمر الملايين في المعدات.. بينما المحتوى يفتقر للجودة والابتكار
الـSNRT تستثمر الملايين في المعدات.. بينما المحتوى يفتقر للجودة والابتكار

بلبريس

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • بلبريس

الـSNRT تستثمر الملايين في المعدات.. بينما المحتوى يفتقر للجودة والابتكار

بلبريس - اسماعيل عواد كشفت وثائق رسمية عن قيام الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة (SNRT) بمنح عقد لتوريد معدات إذاعية بقيمة 3.75 مليون درهم لشركة فرنسية، في خطوة تثير تساؤلات حول أولويات المؤسسة العمومية. ففي الوقت الذي تنفق فيه الملايين على التجهيزات التقنية، يظل المشاهد المغربي يعاني من محتوى إعلامي ضعيف لا يلبي تطلعاته، ولا يعكس التطور التكنولوجي الذي تشهده وسائل الإعلام العالمية. ما يلفت الانتباه في هذه الصفقة هو اقتصار المنافسة على شركة واحدة فقط، وهو ما يضع علامات استفهام حول مدى تنافسية السوق وحرص SNRT على البحث عن أفضل العروض. كما أن التعديل الطفيف في قيمة العقد بعد فتح الظروف يزيد من الحاجة إلى مزيد من الشفافية في مثل هذه العمليات، خاصة عندما يتعلق الأمر بأموال عمومية. المؤسف حقاً هو أن هذه الاستثمارات الكبيرة في المعدات لا تترجم على أرض الواقع إلى تحسن ملموس في جودة المحتوى المقدم. فالقنوات العمومية ما زالت تعاني من: - نشرات إخبارية تقليدية تفتقر إلى العمق والاحترافية - برامج ترفيهية دون المستوى، تكرر نفس النمطية منذ سنوات - غياب واضح للإنتاج الدرامي والوثائقي المتميز - محدودية المحتوى الموجه للشباب والأطفال - إهمال نسبي للغة والثقافة الأمازيغية في كثير من البرامج الـSNRT مطالبة اليوم بإعادة النظر في أولوياتها، فامتلاك أحدث المعدات لا يعوض أبداً عن ضعف المحتوى وغياب الرؤية الإبداعية. المشاهد المغربي يستحق أكثر من مجرد قنوات تقدم له محتوى رتيباً ومتكرراً، بينما العالم من حوله يشهد ثورة في مجال الإنتاج الإعلامي. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: متى ستتحول هذه الاستثمارات في البنية التحتية إلى تحسين حقيقي في جودة البرامج؟ ومتى ستنتبه SNRT إلى أن قيمة أي مؤسسة إعلامية تكمن في محتواها أولاً وأخيراً، وليس فقط في المعدات التي تستخدمها؟ فعدد من المراقبين يقيمون الوضع، بـ"معادلة محبطة"، ميزانيات ضخمة تُصرف على التجهيزات، بينما يظل الإنتاج الإعلامي يعاني من التكرار والضعف. فإلى متى سيستمر هذا الفصام بين الإمكانيات المادية والمخرجات الإعلامية؟ وإلى متى سيظل المشاهد المغربي ينتظر تحسناً حقيقياً في مستوى القنوات التي يمولها من جيبه؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store