شركة صينية تكشف النقاب عن روبوت لإزالة الأعشاب الضارة بالليزر
وقال شيونغ بيان قائد خوارزميات الذكاء الاصطناعى فى معهد أبحاث الشركة إن الروبوت "اتش جى ليزرويدر" مزود بنماذج بيانات تغطى الآلاف من أصناف المحاصيل والأعشاب الضارة ونظام رؤية يعمل بالذكاء الاصطناعى يمكنه ضبط شدة الليزر ديناميكيا للقضاء على الأعشاب الضارة مع تجنب الإضرار بالمحاصيل، وفقا لموقع وكالة شينخوا الصينى، وأضاف شيونغ: "من المتوقع أن يحل هذا الروبوت محل مبيدات الأعشاب الكيميائية المعروفة باسم (قاتل التربة رقم واحد)".
تهدف التكنولوجيا، التى تحافظ على معدل إزالة الأعشاب الضارة بنسبة تزيد عن 95 %، إلى القضاء على بقايا مبيدات الأعشاب الكيميائية التى تلوث التربة والمياه، مما يقلل من التلوث الزراعى من مصدرها.
وتتميز النسخة المتطورة من الروبوت بما يصل إلى 32 رأسا ليزريا ما يمكنها من تدمير نحو 320 ألف عشبة ضارة فى الساعة، وهى أكثر كفاءة بأربع إلى 8 مرات من الطرق التقليدية التى تجمع بين العمل اليدوى ومبيدات الأعشاب، وفقا للشركة.
وتستغرق عملية التعرف والاستهداف أقل من 5 ميللى ثانية من التقاط الصور إلى القضاء على الأعشاب الضارة، وبدوره، قال ما شين تشيانغ رئيس مجلس إدارة الشركة المذكورة إن بناء نموذج تطوير جديد ودفع النمو عالى الجودة يتطلب تعزيز الابتكار أكثر من أى وقت مضى.
وقالت الشركة إن روبوت إزالة الأعشاب الضارة قد أكمل تجارب التحقق من صحة الخوارزمية فى حقول الاختبار فى مقاطعتى يوننان وهيلونغجيانغ، وأن الطلبات المسبقة العالمية مفتوحة حاليا.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الجمهورية
منذ 9 ساعات
- الجمهورية
الذكاء الاصطناعي .. يحل أزمة الغذاء!!
تؤكد تقارير منظمة الأغذية والزراعة الحاجة الملحة لتحقيق الأمن الغذائي العالمي، حيث بلغ عدد الذين يعانون من الجوع حوالي ٨٢٨مليون شخص في أنحاء العالم. ويُفاقم تغير المناخ هذه المشكلة، فقد اضطربت أنظمة الزراعة التقليدية، ونحتاج حلولًا أكثر ذكاءً وكفاءة. ولنتخيل مستقبلًا تعمل فيه أنظمة الزراعة بشكل مستقل، فتدير المياه والأسمدة والظروف البيئية دون إشراف بشري. يمكن لهذه الأنظمة، التي تعمل ب الذكاء الاصطناعي وال روبوت ات، أن تُحدث ثورة في إنتاج الغذاء. طوّر فريق بحثي بكلية هندسة أنظمة الميكاترونيات بجامعة سيمون فريزر (SFU) نموذجًا أوليًا ل روبوت استشعار يعمل ب الذكاء الاصطناعي ، يستطيع، بشكل ذاتي، مراقبة احتياجات نباتات الطماطم من المياه. في البيوت الزجاجية التقليدية، تُستخدم تقنيات إدارة المياه لتعزيز الكفاءة وتقليل الهدر. وتشمل الري بالتنقيط، واستخدام أجهزة لاستشعار رطوبة التربة، وأنظمة الري الآلية. ورغم فعالية هذه الطرق، فهي محدودة الاستجابة والدقة، وقد تؤدي للإفراط في الري أو نقصه، وإهدار الموارد، والتأثير على صحة المحاصيل. تستهلك الزراعة معظم المياه التي تستخدمها البشرية، وندرة المياه تؤثر على ملياري شخص، ويجب ابتكار طرق لاستخدام المياه بكفاءة أكبر. طور الفريق " روبوت مبتكر" يستخدم الإشارات الكهربائية الصادرة عن النباتات، وتسمى استجابات الفيزيولوجيا الكهربائية للنباتات، كمؤشرات آنية لصحة النبات واحتياجاته من الترطيب.ويفسر الذكاء الاصطناعي هذه الإشارات لتحديد موعد الري. تلغى هذه التقنية التخمين التقليدي والعمل اليدوي اللازم للري، فيعزز صحة النبات وكفاءة استخدام المياه ويقلل الهدر. ويمكن للأنظمة المدعومة ب الذكاء الاصطناعي تحسين غلة المحاصيل. والتقدم في أجهزة الاستشعار لتستطيع التقاط الإشارات الكهربائية ، التي تعكس إجهاد النبات وترطيبه وصحته العامة، توفر بيانات دقيقة وفي اللحظة نفسها. عند دمج هذه الإشارات مع الذكاء الاصطناعي ، يمكن الريّ بشكل دقيق يتكيّف ديناميكيًا مع الاحتياجات الفعلية للنبات، فيحقق نقلة نوعية في مجال العناية الذكية بالنباتات. وو سو كيم، أستاذ هندسة الميكاترونيك ومدير المعهد العالمي للتكنولوجيا الزراعية، جامعة سيمون فريزر، يرى، في مقال بموقع كونفرسيشن، انه بهذه التحسينات، أصبحت الزراعة ذاتية التشغيل بالكامل ممكنة. تتجاوز هذه التقنية مجرد الري، حيث تستخدم الاستشعار الآلي لتفسير إشارات النبات وتحقيق الإدارة الذاتية للمغذيات والرصد البيئي. أظهر النموذج الأولي نجاحًا باهرًا في البيوت الزجاجية. وتكمن القدرات الحقيقية لإدارة المياه ب الذكاء الاصطناعي في حلول قابلة للتطوير والتكيف. يمكن لهذه الأنظمة أن تعزز النظم البيئية الزراعية المرنة، وتساهم في القضاء على الجوع وسوء التغذية.
اليوم السابع
منذ 11 ساعات
- اليوم السابع
علماء يطورون جلدًا ذكيًا للروبوتات.. يشعر باللمس والحرارة والتلف
ابتكر باحثون "جلدًا" إلكترونيًا جديدًا يُتيح للروبوتات تجربة حاسة اللمس، تتميز هذه المادة منخفضة التكلفة، المصنوعة من الجيلاتين، بمرونتها ومتانتها العالية، ويمكن تشكيلها على يد الروبوت، بفضل تزويدها بأقطاب كهربائية، تستشعر هذه البشرة الضغط و تغيرات درجة الحرارة ، وحتى التلف الحاد، وقد استجابت في الاختبارات للوخزات والحروق والجروح. وبخلاف التصاميم التقليدية التي تستخدم مستشعرات منفصلة لكل مُحفِّز، تُبسِّط هذه المادة "متعددة الوسائط" الأجهزة مع توفير بيانات لمسية غنية، وتشير النتائج، المنشورة في مجلة "ساينس روبوتيكس"، إلى إمكانية استخدامها على الروبوتات البشرية أو الأطراف الاصطناعية لمنحها لمسة أقرب إلى اللمس البشري. اللمس متعدد الوسائط واستشعار الحرارة وفقًا للورقة البحثية، وخلافًا لأغلفة الروبوتات التقليدية التي تتطلب مستشعرات متخصصة متعددة، يعمل الجل الجديد كمستشعر واحد متعدد الوسائط، تستجيب طبقته الموصلة المنتظمة بشكل مختلف للمس الخفيف، أو تغير درجة الحرارة، أو حتى للخدش، وذلك بتغيير المسارات الكهربائية الدقيقة، هذا التصميم يجعل الجلد أبسط وأكثر متانة: يلاحظ الباحثون أنه أسهل في التصنيع وأقل تكلفة بكثير من الجلود التقليدية متعددة المستشعرات، في الواقع، يمكن لطبقة واحدة مرنة من هذه المادة استبدال العديد من الأجزاء، مما يقلل من التعقيد مع الحفاظ على تغذية حسية غنية. اختبار الجلد وتطبيقاته المستقبلية وقد اختبر فريق البحث الجلد عن طريق صب الجل على شكل يد بشرية وتزويده بأقطاب كهربائية، خضع الجلد لمجموعة من التجارب: تفجيره بمسدس حراري، والضغط عليه بأصابع وذراع آلية، وحتى شقّه بمشرط، أنتجت هذه الاختبارات القاسية أكثر من 1،7 مليون نقطة بيانات من 860,000 قناة موصلة دقيقة، والتي غُذّيت في نموذج تعلم آلي ليتمكن الجلد من تعلم التمييز بين أنواع مختلفة من اللمس. وصرح الدكتور توماس جورج ثوروثيل، من جامعة كلية لندن، والمؤلف المشارك في الدراسة، بأن الجلد الروبوتي ليس بحساسية الجلد البشري حتى الآن، ولكنه "قد يكون أفضل من أي شيء آخر متوفر حاليًا"، وأشار إلى أن مرونة المادة وسهولة تصنيعها من المزايا الرئيسية، علاوة على ذلك، يعتقد الفريق أن هذه التقنية قد تساعد في نهاية المطاف على جعل الروبوتات والأجهزة الاصطناعية أكثر واقعية في حاسة اللمس.
نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : من يدير روبوت الذكاء الاصطناعي Grok وما سبب ردوده المثيرة للجدل مؤخرا؟
الجمعة 11 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - أثار روبوت الذكاء الاصطناعي Grok التابع للملياردير إيلون ماسك، جدلا واسعا بعد استخدامه ردود معادية للسامية وغير لائقة عبر منصة X، والتي قد تم حذفها، بعدما أعلنت الشركة في منشور على X: "نحن على دراية بالمنشورات الأخيرة التي نشرها Grok، ونعمل جاهدين على إزالة المنشورات غير اللائقة. من يدير روبوت الذكاء الاصطناعي Grok؟ وهناك تساؤلات عديدة حول من يدير روبوت Grok، فهو روبوت بني باستخدام لغة البرمجة LLM التي تحمل الاسم نفسه، حيث يمتلك Grok علامة تبويب خاصة به على X ، حيث يمكن للمستخدمين أيضًا استدعاء Grok عن طريق وضع علامة على روبوت الدردشة في المنشورات أو المواضيع الفردية. ويُدرَّب برنامج Grok LLM على المصادر العامة ومجموعات البيانات، حيث تُنظَّم هذه المصادر وتُدقَّق من قِبَل مجموعة من "مُدرِّسي الذكاء الاصطناعي"، المعروفين عادةً باسم مُعلِّقي البيانات، وفي ديسمبر 2023، طالب ماسك بإجراء تغييرات فورية على تدريب Grok ليكون أكثر حيادًا سياسيًا. وفي فبراير 2025، أخبر موظفو xAI موقع BI أن الشركة تُخطِّط لحملة توظيف لمُدرِّسي الذكاء الاصطناعي، وأن تدريبهم يبدو أنه يُقصي أيَّ موظف ذي توجهات يسارية. ويُدرّب xAI فقط على البحث عن الحقيقة، وبفضل ملايين المستخدمين على X، أصبح قادر على تحديد النموذج وتحديثه بسرعة حيث يمكن تحسين التدريب". وقد كانت هناك أزمات سابقة لجروك بعدما وصف رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، هذا الأسبوع بـ"الخائن اللعين" و"العاهرة ذات الشعر الأحمر" ردًا على استفسارات. والبعض يفسر هذا التحول الحاد في ردود جروك، بعد التغييرات التي أعلن عنها ماسك الأسبوع الماضي على الذكاء الاصطناعي، فقد نشر ماسك على منصة X الجمعة الماضية : "لقد حسّنا جروك بشكل ملحوظ وستلاحظ فرقًا عند طرح أسئلة على جروك". ما الذي يميز نتاج Grok؟ يتكامل Grok بشكل كامل مع موقع التواصل الاجتماعي X التابع لـ Musk، ويظهر بانتظام في نقاشات تتناول مواضيع مختلفة عندما يطلب المستخدمون منه إبداء آرائهم بالنكات أو التعليقات أو التحقق من الحقائق. على عكس روبوتات الدردشة الذكية الخاصة بالشركات الأخرى، يُمكن رؤية قدر معين من نتاج Grok من خلال ردوده على X لا يتوفر نفس مستوى التدقيق بسهولة لبعض الروبوتات، مثل ChatGPT من OpenAI، إلا إذا نشر المستخدمون لقطات شاشة للنتاج علنًا.
