
الاستخبارات الخارجية الروسية: أوروبا لا تتعلم من أخطائها
أ ش أ
قال بيان لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، إن ما تقوم به أوروبا يؤكد أن الأوروبيين "لا يستخلصون العبر من سوء تقديرات وأخطاء الليبراليين العولميين السابقة".
موضوعات مقترحة
جاء ذلك في بيان للاستخبارات الخارجية بشأن ما وصفته بالحملة الأوروبية التي تستخدم التزوير لتشويه سمعة السياسة الأمريكية وإفشال عملية التفاوض بشأن التسوية في أوكرانيا، حيث أضاف البيان - حسبما قالت روسيا اليوم - ، تبدي لندن وباريس اهتماما بالغا بالمعلومات الخاصة بالمشروعات التجارية الأمريكية مع شركة (غاز بروم) و(روس نفط) وشركتي (روس تك) و(روس آتوم) الحكومية، ومن المخطط استخدام نتائج التزوير بهذا الشأن لتشويه سمعة سياسات البيت الأبيض، وإفشال عملية التفاوض بشأن التسوية السلمية للأزمة في أوكرانيا".
وأكد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، أن مثل هذه الحملة تؤكد أن الأوروبيين "لا يستخلصون النتائج والعبر من سوء تقديرات وأخطاء الليبراليين العولميين السابقة".
وأضاف البيان: "لقد نسوا بوضوح الاتهامات الملفقة لترامب بالموالاة لروسيا خلال ولايته الرئاسية الأولى، بعد أن تبين أن كل محاولات اتهام الرئيس الأمريكي بـ (روابط جنائية) مع موسكو مضحكة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : طلاب جامعة هارفارد الأجانب يواجهون حالة من عدم اليقين بعد توقف خطة ترامب لمنع التسجيل في الوقت الحالي
الأحد 25 مايو 2025 02:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters Article information Author, مايك ويندلينج وجون سودورث Role, بي بي سي قبل 3 ساعة أصدر قاضٍ أمراً تقييدياً مؤقتاً يوقف خطة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحرمان جامعة هارفارد من إمكانية قبول الطلاب الأجانب. جاء الحكم بعد أن رفعت هارفارد دعوى قضائية، في أحدث تصعيد للنزاع بين البيت الأبيض وإحدى أعرق المؤسسات الأمريكية. ووصفت الجامعة قرار الإدارة الصادر الخميس، بمنع الطلاب الدوليين بأنه "انتهاك صارخ" للقانون ولحقوق حرية التعبير. وتقول إدارة ترامب إن هارفارد لم تبذل جهوداً كافية لمكافحة معاداة السامية، ولم تُغير ممارساتها في التوظيف والقبول، وهي مزاعم نفتها الجامعة بشدة. وأصدرت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية أليسون بوروز أمراً تقييدياً مؤقتاً في حكم موجز صدر يوم الجمعة. يُوقف هذا الأمرُ الإجراءَ الذي اتخذته وزارة الأمن الداخلي الخميس لإلغاء وصول جامعة هارفارد إلى برنامج الطلاب والزوار التبادليين (SEVP)، الذي يعد قاعدة بيانات حكومية تُدير الطلاب الأجانب. وستُعقد الجلسة التالية في 29 مايو/أيار في بوسطن. وذكرت جامعة هارفارد في الدعوى القضائية: "بجرة قلم، سعت الحكومة إلى محو ربع طلاب جامعة هارفارد، وهم طلاب دوليون يُساهمون بشكل كبير في الجامعة ورسالتها". وقال رئيس جامعة هارفارد، آلان غاربر، في رسالة: "نُدين هذا الإجراء غير القانوني وغير المبرر". كتب غاربر: "يُمثل هذا الإلغاء استمراراً لسلسلة من الإجراءات الحكومية الانتقامية ضد جامعة هارفارد لرفضها التخلي عن استقلالها الأكاديمي والخضوع لسيطرة الحكومة الفيدرالية غير القانونية على مناهجنا الدراسية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب". ورداً على ذلك، قالت نائبة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض أبيجيل جاكسون: "لو اهتمت هارفارد بهذا القدر بإنهاء آفة المحرضين المعادين لأمريكا والسامية والمؤيدين للإرهاب في حرمها الجامعي، لما كانت في هذا الوضع أصلاً". بعد صدور الأمر التقييدي، اتهمت جاكسون القاضية في القضية بـ"امتلاك أجندة ليبرالية". وقالت جاكسون: "لا يحق لهؤلاء القضاة غير المنتخبين منع إدارة ترامب من ممارسة سيطرتها المشروعة على سياسة الهجرة وسياسة الأمن القومي". التخرج في ظل عدم اليقين ساد الهدوء جامعة هارفارد يوم الجمعة. انتهت الفصول الدراسية لهذا العام، ويجري التحضير لحفلات التخرج. امتدت الأكشاك في الساحة الخارجية بينما استأجر الطلاب أثواب التخرج وجمعوا التذاكر لعائلاتهم. بالنسبة للمتخرجين، ينبغي أن يكون هذا الأسبوع أسبوعاً للاحتفال، لكن بالنسبة للطلاب الأجانب الذين يأملون في البقاء في الولايات المتحدة، كان الأمر بمثابة زوبعة استمرت 24 ساعة. طوال الصباح، سارع طلاب هارفارد الدوليون لمعرفة ما سيحدث، هل سيُضطرون لمغادرة الولايات المتحدة فوراً؟ هل باتوا مُهددين بالترحيل الآن؟ كورماك سافاج من داونباتريك في مقاطعة داون في أيرلندا الشمالية على بعد ستة أيام من التخرج بدرجة في الحوكمة واللغات. سافاج حصل على وظيفة في بروكسل، ويرجع ذلك جزئياً إلى حالة عدم اليقين في الولايات المتحدة. وقال يوم الجمعة: "أنت تعلم أنك بخير إذا كنت لا تزال في الولايات المتحدة بشكل قانوني خلال التسعين يوماً المقبلة، لكنك لا تعلم أنه يمكنك العودة وإنهاء دراستك". وأضاف: "أنت لا تعرف ما إذا كان بإمكانك البقاء والعمل في الولايات المتحدة إذا كنت على وشك التخرج". يُعقّد هذا الأمر أيضاً خطط الطلاب الذين ما زالوا مسجلين، مثل روهان باتولا، الطالب في السنة الثالثة من المملكة المتحدة والذي سيعتمد على تأشيرته للعمل في نيويورك في يونيو/حزيران. قال باتولا لبي بي سي: "كنت قلقاً من أنني إذا عدت إلى الوطن فلن أتمكن من العودة"، لذلك اختار البقاء في الحرم الجامعي. بالنسبة لمجموعة من الطلاب الدوليين الذين تجمعوا على ضفاف نهر تشارلز، بينما كانت فرق التجديف تمر، كان الشعور بالارتياح ملموساً عندما ورد خبر تأجيل تنفيذ الحكم من محكمة بوسطن. شعر باتولا بالارتياح أيضاً بعد أن أصدرت القاضية بوروز أمرها. لكن حالة عدم اليقين لا تزال تُلقي بظلالها عليه. قال باتولا: "من الغريب أن تعتقد أنك تُقيم بشكل غير قانوني لفترة من الوقت في بلد ما، لمجرد أنك درست فيه". أحلام الطلاب أصبحت في طي النسيان يوجد قرابة 6800 طالب دولي في جامعة هارفارد، ويشكلون أكثر من 27 في المئة من طلابها المسجلين هذا العام. يأتي حوالي خُمسهم من الصين، مع أعداد كبيرة من كندا والهند وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة، ومن بين الطلاب الدوليين المسجلين حالياً، ملكة بلجيكا المستقبلية، الأميرة إليزابيث، البالغة من العمر 23 عاماً. وكان من المقرر أن يدرس ليو أكرمان التربية وريادة الأعمال في هارفارد ابتداءً من أغسطس/آب، محققاً "حلماً". وقال أكرمان: "كنت متحمساً حقاً، وما زلت متحمساً حقاً إذا تمكنت من الذهاب إلى هناك"، مضيفاً أن "فقدان ذلك سيبدو لحظة حزينة لكثير من الناس". استبعاد الطلاب الأجانب من شأنه أن يستنزف قدراً كبيراً من موارد هارفارد المالية. وقال خبراء إن الطلاب الدوليين أكثر ميلاً إلى دفع الرسوم الدراسية كاملة، مما يعني في الأساس دعم المساعدات للطلاب الأمريكيين. وستصل رسوم الدراسة الجامعية - باستثناء الرسوم والسكن والكتب والطعام والتأمين الصحي - إلى 59,320 دولاراً أمريكياً في العام الدراسي المقبل، وفقاً للجامعة. وتتجاوز التكلفة الإجمالية للعام الدراسي في هارفارد، قبل أي مساعدة مالية، أكثر من 100 ألف دولار أمريكي. انتقل إسحاق بانغورا، طالب إدارة عامة من سيراليون، إلى هارفارد مع زوجته وابنتيه الصغيرتين بعد أن نجا من حرب أهلية. قال: "منذ الأمس، يسألني أطفالي: أبي، أفهم أنهم قادمون لإعادتنا إلى الوطن. إنهم يقصدون الترحيل". وتحدث عن ضرورة أن يكون قوياً من أجلهم وأن يكون لديه إيمان. وأضاف: "أعلم أن الشعب الأمريكي دائماً، عندما يواجه أي مشكلة، سيجد طرقاً لحلها". الحكومة ضد جامعة النخبة بالإضافة إلى جامعة هارفارد، استهدفت إدارة ترامب مؤسسات نخبوية أخرى، ليس فقط بالقول إنها يجب أن تبذل المزيد من الجهود لقمع النشطاء المؤيدين للفلسطينيين، بل أيضاً بزعم أنها تمارس التمييز ضد الآراء المحافظة. يوم الجمعة، وفي حديثه من المكتب البيضاوي، قال الرئيس دونالد ترامب: "على جامعة هارفارد أن تغير نهجها". وأشار ترامب إلى أنه يدرس اتخاذ إجراءات ضد المزيد من الجامعات. في أبريل/نيسان، جمّد البيت الأبيض 2.2 مليار دولار من التمويل الفيدرالي لجامعة هارفارد. وهدد ترامب بإلغاء إعفاء الجامعة من الضرائب. أدى تجميد التمويل إلى رفع دعوى قضائية سابقة من جامعة هارفارد، طالبت فيها المحاكم أيضاً بوقف إجراءات الإدارة. قال أستاذ القانون بجامعة ريتشموند كارل توبياس، إن المحاكم الفيدرالية في ماساتشوستس ونيو إنغلاند، حيث ستُعقد المراحل الأولى من القضية، لطالما أصدرت أحكاماً ضد إدارة ترامب. لكن قد تكون النتيجة أقل قابلية للتنبؤ في المحكمة العليا الأمريكية، حيث قد تنتهي قضية هارفارد. وقال توبياس: "هذه قضايا صعبة بالنسبة لجامعة هارفارد، لكن لديهم الموارد ويبدو أن لديهم الإرادة للقتال". قدم قادة هارفارد تنازلات للبيت الأبيض - بما في ذلك إقالة قادة مركز دراسات الشرق الأوسط التابع لها، الذين تعرضوا لانتقادات شديدة لفشلهم في عرض وجهات نظر إسرائيلية. لكنها استعانت أيضاً بالعديد من المحامين الجمهوريين البارزين، بمن فيهم روبرت هور، المستشار الخاص السابق الذي حقق في احتفاظ الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بوثائق سرية. أعرب الطلاب الأجانب المسجلون حالياً في جامعة هارفارد عن قلقهم من أن يُجبرهم هذا الخلاف على الانتقال إلى جامعة أخرى أو العودة إلى أوطانهم. يُعد تسجيل الدخول إلى نظام (SEVP) شرطاً أساسياً للحصول على تأشيرات الطلاب. وفي حال حُجبت جامعة هارفارد من قاعدة البيانات، فقد يُعد الطلاب مخالفين للقانون، وقد يواجهون الترحيل. أعرب العديد من الطلاب البريطانيين المسجلين في جامعة هارفارد، والذين تحدثوا إلى بي بي سي شريطة عدم الكشف عن هويتهم خوفاً من سلطات الهجرة، عن قلقهم من إمكانية انقطاع تعليمهم في الولايات المتحدة. قال أحد الطلاب: "أعتقد بالتأكيد أن حرية التعبير مشكلة في الحرم الجامعي، ولكن يجري العمل عليها بجد... كانت صدمة حقيقية عندما صدر الإعلان أمس".


أخبار اليوم المصرية
منذ 5 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
من القتال البري إلى جدار الطائرات المسيرة.. أوكرانيا تغير استراتيجيتها العسكرية
دعا القائد السابق للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، الذي يشغل حالياً منصب سفير أوكرانيا لدى المملكة المتحدة ، إلى التركيز على "حرب تكنولوجية متقدمة للبقاء" بدلاً من السعي لاستعادة الأراضي المحتلة، في تحول استراتيجي مهم عن النهج الأوكراني السابق. تغيير جذري في الاستراتيجية العسكرية كشف زالوجني خلال منتدى في كييف، وبحسب ما نقلته مجلة "ذا جارديان" البريطانية، عن رؤية جديدة للصراع تهدف إلى إعادة ضبط التوقعات العامة حول حرب استمرت أكثر من ثلاث سنوات. ونقل موقع "آر بي كي أوكرانيا" ووسائل إعلام محلية أخرى عن زالوجني قوله: "آمل ألا يكون هناك أشخاص في هذه القاعة لا يزالون يأملون في معجزة ستجلب السلام لأوكرانيا وحدود عامي 1991 أو 2022". وأضاف القائد العسكري الشعبي، الذي يحظى بأعلى معدلات الثقة بين الأوكرانيين وفقاً لاستطلاعات الرأي: "يمكننا فقط التحدث عن حرب تكنولوجية متقدمة للبقاء، باستخدام أقل الوسائل الاقتصادية لتحقيق أقصى فائدة، فأوكرانيا غير قادرة على خوض حرب أخرى من الناحية الديمغرافية والاقتصادية"، وتمثل هذه التصريحات تحولاً واضحاً عن المرحلة الأولى من الصراع، عندما أصرت القيادة الأوكرانية على ضرورة تحرير جميع الأراضي المحتلة بما في ذلك شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس. "جدار الطائرات المسيرة" كحل تكنولوجي تتماشى دعوة زالوجني مع إعلان القوات المسلحة الأوكرانية في مارس الماضي عن خطط للتوسع السريع في استخدام "جدار الطائرات المسيرة" لمواجهة القوات الروسية. وشرح الجنرال الأسترالي السابق ميك رايان في نشرته الإخبارية "فوتورا دوكترينا" هذا المفهوم، واصفاً إياه بأنه "مصمم لتوفير ممر دفاعي مستمر من الطائرات المسيرة على طول أكثر حدود أوكرانيا عرضة للخطر لإلحاق خسائر كبيرة بالقوات الروسية". ووفقاً لرايان، يهدف هذا الجدار إلى إنشاء منطقة بعرض 10-15 كيلومتر توفر "دعماً جوياً وغطاء للمشاة يجعل تقدم العدو غير قابل للتحقيق دون خسائر"، مضيفاً أن "النطاق الهائل لعمليات الطائرات المسيرة عبر الخط الأمامي لم يُتصور أو يُبنى كوحدة تكنولوجية واحدة حتى وقت قريب". حذر زالوجني من استمرار القدرات الروسية، مؤكداً أن "العدو لا يزال يملك الموارد والقوات والوسائل لشن ضربات على أراضينا ومحاولة عمليات هجومية محددة"، مشدداً على ضرورة تقليل الخسائر البشرية الأوكرانية من خلال الوسائل التكنولوجية المتقدمة. في المقابل، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الجمعة أن موسكو لن تسمح للناطقين بالروسية في أوكرانيا بالبقاء تحت حكم ما وصفه بـ"المجلس العسكري" بقيادة زيلينسكي، واصفاً ذلك بأنه "جريمة". يُذكر أن زالوجني استُبدل كقائد أعلى لأوكرانيا في فبراير 2024 بعد شهور من الخلافات المزعومة مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بينما تشير استطلاعات الرأي إلى ارتفاع تقييم زيلينسكي منذ مواجهته مع دونالد ترامب في البيت الأبيض في فبراير الماضي.


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
خبير عسكري: الولايات المتحدة لو أرادت وقف الحرب بغزة لتمكنت من ذلك
قال اللواء أ.ح. محمد عبدالمنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع السابق، إن المؤشرات التي ظهرت خلال الفترة الماضية أظهرت أن الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها أهم الداعمين لإسرائيل، اتجهت أولًا إلى الاتفاق مع الحوثيين دون الرجوع إلى إسرائيل، وثانيًا اتفقت مع حماس بشأن خروج الجندي الأمريكي الكسندر عيدان، وثالثًا ذهبت إلى التفاوض في الملف النووي الإيراني دون توافق مع إسرائيل، رغم أن تل أبيب كانت تسعى إلى الحرب فقط مع إيران. وأضاف عبدالمنعم، خلال حواره ببرنامج 'الحياة اليوم'، والمذاع عبر فضائية 'الحياة'، أن الرئيس ترامب عزل مستشار الأمن القومي، الذي كان يعد من أهم الداعمين لإسرائيل، بعد أن تبين أنه يحاول تمرير سياسات إسرائيل في المنطقة على حساب المصالح الأمريكية، مؤكدًا أنه سواء كان هناك خلاف، فإن الولايات المتحدة إذا أرادت وقف الحرب، لتمكنت من ذلك، مستشهدًا بما فعله ترامب قبل دخوله البيت الأبيض، بينما في الوقت الراهن لا توجد لهجة حاسمة أو حتى تصريح إعلامي يطالب بوقف الحرب، وإسرائيل تنفذ ما تريد. وتابع، أن الداعمين الأوروبيين لإسرائيل بدأوا أيضًا في التخلي عن مواقفهم المتشددة، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة، صوت 17 منها على إدانة إسرائيل وتوجيه اللوم لها، واعتبار أن ما تقوم به من تجويع للشعب الفلسطيني أعمال غير إنسانية وضد القانون الدولي. بريطانيا هددت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وأشار إلى أن بريطانيا، التي لم تعترف بفلسطين من قبل، هددت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال مؤتمر الأمم المتحدة الجاري التحضير له، إلى جانب دول أخرى مثل فرنسا، وإسبانيا، وكندا، التي هددت أيضًا بذلك، موضحًا أن القرارات الصادرة في هذا الشأن ستؤدي إلى فرض عقوبات على إسرائيل، وكان أولها إعلان رئيس وزراء إسبانيا تجميد التجارة مع إسرائيل، ووقف التعامل في هذا الإطار.