
وفد من أبناء الوطن يطمئن على صحة وكيل محافظة أبين في قاهرة المعز
في لمسة وفاء وإنسانية تجسّد روح التلاحم الوطني، قام وفد من أبناء الوطن في جمهورية مصر العربية – قاهرة المعز – بزيارة وكيل محافظة أبين الأستاذ أحمد ناصر جرفوش، الذي يرقد على سرير الشفاء بعد تعرضه لوعكة صحية استدعت نقله إلى القاهرة لتلقي العلاج.
الزيارة تقدّمها الإعلامي البارز علي منصور مقراط، وعضو المجلس المحلي الإعلامي محمد صالح لهطل، والإعلامي رمزي الفضلي، والشيخ ناصر عبدربه المنصري، والأستاذة آمنة محسن العبد رئيسة اتحاد نساء اليمن – أبين وسفيرة السلام، والأستاذة عديلة أحمد خضر الأمين العام للاتحاد وناشطة مجتمعية، والمحامية والمستشارة القانونية الأستاذة وفاء الخضر.
وقد اطمأن الوفد على صحة الوكيل جرفوش، الذي عبّر عن سعادته الكبيرة بهذه الزيارة الأخوية، مثمناً هذا الموقف النبيل الذي يعكس عمق المحبة وروح المسؤولية بين أبناء الوطن.
من جانبها، نقلت الأستاذة عديله الخضر شكرها وتقديرها للأستاذ جرفوش على دعمه المستمر لقضايا المرأة في محافظة أبين، مؤكدة أن مواقفه ستظل محل اعتزاز وتقدير لكل من يعمل في ميدان الحقوق والتنمية.
نسأل الله لوكيل المحافظة الشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية، والعودة إلى ميادين العمل والعطاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
عاجل:اول فيديو لاقتحام مبنى المحافظة
كريتر سكاي/خاص: اقتحم عشرات المحتجين مبنى إدارة السلطة المحلية، في حضرموت بخطوة احتجاجية غير مسبوقة جاءت بعد ساعات من اندلاع مظاهرات غاضبة في عدد من شوارع المكلا احتجاجًا على الانهيار الحاد في الكهرباء وتدهور الخدمات العامة. واحتشد العشرات من المواطنين وقاموا بقطع الطرقات قبل ان يذهبوا الى مبنى السلطة المحلية واقتحامه اقتحام مبنى المحافظة July 28, 2025


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
الرئيس علي ناصر محمد يُعزّي بوفاة الحاج عثمان محمد صالح الأبجر
كريتر سكاي/خاص: بعث الرئيس علي ناصر محمد برقية عزاء ومواساة إلى أسرة الفقيد الحاج عثمان محمد صالح الأبجر، أحد رجال الدين الذين كان لهم دورٌ مشهود في منطقة الثمير وردفان عمومًا، عبّر فيها عن بالغ الحزن وعميق المواساة برحيله. وجاء فيها: "ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الحاج عثمان محمد صالح الأبجر، وبهذا المصاب الجلل نتقدم إليكم، وعبركم إلى العقيد محمد عثمان محمد صالح الأبجر، والأستاذ الدكتور صالح عثمان محمد صالح الأبجر، وكافة آل الأبجر وردفان عامة، بأحر التعازي وأصدق المواساة. لقد كان الفقيد من الشخصيات الدينية والاجتماعية والسياسية التي ساهمت في خدمة المجتمع، وكان له دور معروف ومقدَّر في منطقة الثمير وردفان. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون." علي ناصر محمد


26 سبتمبر نيت
منذ 8 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
الحرب مستعـرة والإبادة مستمرة
في هذا الزمان الكالح، حيث تندثر المعاني بين كذب الأنظمة وخنوع الشعوب المتفرجة، يقف قلب المؤمن مشتعلاً بنار الألم، لكنه موصولٌ بيقينٍ لا يبرد. تحت سماءٍ قاتمة برائحة الدم، وأرضٍ أنهكها الحصار، تُحاصر غزة ليس فقط بقذائف العدو، بل بصمت الجار، وخذلان القريب، وتواطؤ الراكعين لأصنامهم البشرية. لكنّنا _ والله _ نرى ما وراء الدم، ونسمع ما فوق أزيز الطائرات، ونوقن أن لهذا الكون ربًّا لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء. هو الذي له الأمر من قبل ومن بعد، وهو الذي وعد عباده المستضعفين، حيث قال تعالى: { وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسْتُضْعِفُواْ فِى ٱلْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ ٱلْوَٰرِثِينَ} صدق الله العظيم . في ظل هذا الوضع المأساوي يعلن العدو الصهيوني _كذبا_إدخال شاحنات المساعدات إلى غزة وتأتي الطائرات لتُسقِط "بعض المعلبات". رزمٌ من الطعام تُرمى من علياء الموت، وكأنها تُكفّن المجاعة، لا تُسعفها. علبٌ تُلقى على مخيماتٍ ناحلة، وجراحٍ مفتوحة، وأطفالٍ يشربون الماء من الطين، فيها من الإهانة وإهدار الكرامة والاستهتار بالشعب الفلسطيني ما فيها. ثم تخرج الأبواق المأجورة، من دول الطوق، من عواصم الخنوع، تهلل وتبشّر: "انتهت الأزمة!" "العدو سمح بالمساعدات!" "غزة في خير!" كذبًا وزورًا وتزييفًا لجرحٍ لم يندمل، ومذبحةٍ لم تتوقّف، ومجاعةٍ تزداد عمقًا في أحشاء البسطاء. لكنّا _بحمد الله _لم نكن من أولئك الذين قعدوا على الأرائك، واكتفوا بالدعاء الخافت والقلق المُرتبك. لم نكن ممن مرّت عليهم المجازر كخبرٍ عابر، أو كسطرٍ في صحيفة صفراء. منذ اليوم الأول للعدوان، رفعنا الصوت، وسلكنا درب النصرة، تحرّكنا في كل ميدانٍ أتيح، بالصواريخ والمسيّرات، والمسيرات المليونية والوقفات الاحتجاجية بعد كل جمعة وفي كل مدينة وقرية. ووقفنا بالكلمة، بالصرخة، بالمقاطعة، بجمع تبرّعات، بفضح المتواطئين، فَضْلٌ من الله لا فَضلٌ لأنفسنا. لقد منّ الله علينا بهذا الاصطفاء والاختيار دون باقي شعوب العالم؛ أن لا نكون شهود زور، ولا مجرّد متفرّجين. والله يعلم، كم تساوي كلمةٌ صادقةٌ تُكتب في زمن الخرس، وكم يزن موقفٌ جريءٌ في ميزان الحقّ حين تهوي الأمم في بئر الصمت. وإنّا لنشكر الله، لا لأن البلاء هان، بل لأننا لم نُبتلَ بالصمت والتفرجة، ولا أصابنا العمى عن الموقف العملي الذي يجعلنا نلقى الله بما يبيض وجوهنا يوم العرض عليه. نشكره أن قيض لنا قيادةً مؤمنة وأبقى لنا قلوباً مفعمة بالإيمان، وسلك بنا السبيل إليه في نصرة عباده، نشكره أن جعل لنا ميدانًا نقف فيه، ورمحًا نرفعه في وجه الطغيان. نشكره أن لم يُذهب إيماننا مع طوفان الإعلام، ولم يُجمّد ضمائرنا مع صقيع العجز. أما العدوّ، فإنه يُسقِط القمح، لا حبًا، بل خوفًا. يرتجف من صيحة أحرار العالم، ومن صدى الانتفاضات الشعبية التي توشك أن تُحرّك الحجر في عواصم الخنوع. يرتجف من الصور التي عرّت وجهه أمام العالم، فيريد أن يُرمّم ما لا يُرمَّم، ويجمّل ما لا يُجمَّل. لكنّا نعرفه، ونعرف خُدَعه. ونعرف من أعانه، ومن زيّن له مذبحة الحصار. ونعرف أن العدوّ لا يُملي إرادته على من آمن بالله، ولا يُرهب من جعل موقفه لله وحده. غزة لم تُنقَذ بعد.. ما زالت في مجاعة قاتلة.. وما يُلقى من السماء ليس خلاصًا، بل قيدٌ جديد. غزة تريد كسر الحصار لا تجميل القفص. غزة تريد أن تُفتح لها المعابر لدخول مئات الشاحنات يوميا لا أن يُقذَف لها السُكّر من الجوّ. غزة تريد الحياة، الكاملة، الكريمة، الحرة، التي كتبها الله للمؤمنين. وسينتصر الحقّ، ولو طال الباطل. وسيبقى المؤمن، سيفًا مشهرًا في وجه الزيف، وسيبقى الشكر موصولًا لله أن جعلنا من أهل النصرة، وسيبقى وعد الله هو النور الذي لا يُطفئه الليل، ولا تُخفيه غمامة الأعداء. وما النصر إلا من عند الله. وسينتصر الحق، لا لكثرة عديده وعتاده، بل لأننا نؤمن أن الله لا يُسلم عباده للمجرمين.