logo
بريطانيا تعيد إحياء «خطط الحرب»

بريطانيا تعيد إحياء «خطط الحرب»

الرأي٠٦-٠٥-٢٠٢٥

تعمل الحكومة البريطانية على تحديث خطة وضعتها منذ 20 عاماً للتعامل مع هجمات قد تشنها دولة أخرى على البلاد.
وأشارت وسائل إعلام غربية، إلى أن الخطة سيتم تحديثها وسط مخاوف من أن بريطانيا ليست مستعدة للحرب.
وستحدد نسخة محدثة من «خطة الدفاع عن الوطن» السرية إستراتيجية للأيام التي تلي أي هجوم على الأراضي البريطانية من قبل قوة أجنبية معادية.
وسيحدد الملف السري كيفية استجابة الحكومة لإعلان الحرب، بما في ذلك إنشاء مخابئ لحماية مجلس الوزراء والعائلة المالكة، وخدمة البث العام، وتخزين الموارد، حسب ما ذكرت صحيفة «التلغراف».
وبحسب المنشور، فإن الخطة المحدثة ستتضمن سيناريوهات للأيام الأولى التي تتعرض فيها المملكة المتحدة لهجمات صاروخية برؤوس غير نووية أو رؤوس نووية، أو تتعرض لهجمات إلكترونية.
وتابعت الصحيفة أن «الخطة... ستخبر رئيس الوزراء والحكومة بكيفية إدارة الحكومة في زمن الحرب ومتى ينبغي لهم استخدام المخبأ في داونينغ ستريت أو خارج لندن».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجمهوريون يطالبون ترامب بـ«إزالة دائمة» لقدرة إيران على التخصيب
الجمهوريون يطالبون ترامب بـ«إزالة دائمة» لقدرة إيران على التخصيب

الرأي

timeمنذ 4 أيام

  • الرأي

الجمهوريون يطالبون ترامب بـ«إزالة دائمة» لقدرة إيران على التخصيب

حذّر نواب جمهوريون من أن أي اتفاق نووي محتمل بين الولايات المتحدة وإيران، قد يفضي إلى تدفق أموال تستخدم لدعم الإرهاب، بما يشكل تهديداً للأمن القومي الأميركي. وتوقعت صحيفة «التلغراف» البريطانية، أن يتضمن الاتفاق المرتقب تخفيفاً في العقوبات الأميركية، مقابل التزامات إيرانية بتقليص برنامج تخصيب اليورانيوم. وصرح نائب جمهوري للصحيفة بأن «أي تخفيف للعقوبات قد يمنح إيران قدرة الوصول إلى احتياطاتها النقدية، ما يتيح لها تمويل الإرهاب وبناء ترسانة عسكرية تقليدية». وفي رسائل متطابقة وقَّعها أكثر من 300 عضو جمهوري في الكونغرس، حذر المشرعون، إدارة الرئيس دونالد ترامب، من أن أي اتفاق لا يحقق هذا الهدف سيمنح إيران «فرصة لشراء الوقت»، مشيرين إلى أن حجم البرنامج النووي بات «ضخماً إلى درجة تجعل من المستحيل التحقُّق بأن أي نشاط تخصيب مستقبلي سيقتصر على الاستخدامات السلمية فقط». وجاء في الرسالة «يجب أن يدرك النظام الإيراني أن الإدارة تتمتع بدعم الكونغرس الكامل، في مساعيها لضمان إزالة قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم بشكل دائم».

بريطانيا تعيد إحياء «خطط الحرب»
بريطانيا تعيد إحياء «خطط الحرب»

الرأي

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

بريطانيا تعيد إحياء «خطط الحرب»

تعمل الحكومة البريطانية على تحديث خطة وضعتها منذ 20 عاماً للتعامل مع هجمات قد تشنها دولة أخرى على البلاد. وأشارت وسائل إعلام غربية، إلى أن الخطة سيتم تحديثها وسط مخاوف من أن بريطانيا ليست مستعدة للحرب. وستحدد نسخة محدثة من «خطة الدفاع عن الوطن» السرية إستراتيجية للأيام التي تلي أي هجوم على الأراضي البريطانية من قبل قوة أجنبية معادية. وسيحدد الملف السري كيفية استجابة الحكومة لإعلان الحرب، بما في ذلك إنشاء مخابئ لحماية مجلس الوزراء والعائلة المالكة، وخدمة البث العام، وتخزين الموارد، حسب ما ذكرت صحيفة «التلغراف». وبحسب المنشور، فإن الخطة المحدثة ستتضمن سيناريوهات للأيام الأولى التي تتعرض فيها المملكة المتحدة لهجمات صاروخية برؤوس غير نووية أو رؤوس نووية، أو تتعرض لهجمات إلكترونية. وتابعت الصحيفة أن «الخطة... ستخبر رئيس الوزراء والحكومة بكيفية إدارة الحكومة في زمن الحرب ومتى ينبغي لهم استخدام المخبأ في داونينغ ستريت أو خارج لندن».

ستارمر مستقبلاً زيلينسكي في «داونينغ ستريت» غداة المشادة الكلامية مع ترامب: لك الدعم الكامل من المملكة المتحدة
ستارمر مستقبلاً زيلينسكي في «داونينغ ستريت» غداة المشادة الكلامية مع ترامب: لك الدعم الكامل من المملكة المتحدة

الأنباء

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • الأنباء

ستارمر مستقبلاً زيلينسكي في «داونينغ ستريت» غداة المشادة الكلامية مع ترامب: لك الدعم الكامل من المملكة المتحدة

ماكرون: انسحاب واشنطن من الملف الأوكراني «ليس في مصلحتها» أمين عام حلف «الناتو» يدعو زيلينسكي لإصلاح علاقته مع ترامب الرئيس الأوكراني: دعم الرئيس ترامب «حيوي» لكييڤ استقبل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في «داونينغ ستريت»، عشية قمة تعقد في لندن بمشاركة حوالي 12 مسؤولا أوروبيا. وجاءت المحادثات بين ستارمر وزيلينسكي، بعد ساعات من المشادة الكلامية غير المسبوقة التي وقعت بين الرئيس الأوكراني ونظيره الأميركي في البيت الأبيض. وأكد ستارمر خلال لقائه بزيلينسكي، دعم المملكة المتحدة الكامل لأوكرانيا. وكشفت صحيفة «ذا صن» البريطانية أن ستارمر استقبل زيلينسكي بعناق حار وأكد له على تضامن بريطانيا مع أوكرانيا، وسط احتشاد عدد من البريطانيين في خارج داونينغ ستريت لتحية زيلينسكي. وقال ستارمر لرئيس أوكرانيا: «لك الدعم الكامل من المملكة المتحدة. أتمنى أن تكون قد سمعت الهتافات بالخارج، الشعب البريطاني خرج ليظهر لك مدى دعمه لك ولأوكرانيا». وعلى هامش زيارة زيلينسكي للندن، وقعت بريطانيا وأوكرانيا اتفاق قرض بقيمة 2.26 مليار جنيه استرليني لدعم كييڤ. ووصل زيلينسكي إلى مطار في شمال لندن السبت قادما من واشنطن على متن طائرة تحمل العلم الأوكراني. وقال عبر منصة «إكس» قبل وقت قصير من هبوط طائرته: إن أوكرانيا «مستعدة للتوقيع على اتفاقية المعادن. لكن وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية أمر خطير بالنسبة لأوكرانيا». وقال المتحدث باسم الرئيس الأوكراني للصحافيين إن زيلينسكي سيلتقي يوم الأحد الملك تشالز الثالث، كما سيحضر قمة مع الزعماء الأوروبيين، ستتمحور وفق ما أعلنت الحكومة البريطانية حول حشد الدعم من أجل «إقرار سلام عادل ودائم» في أوكرانيا. كما ستبحث القمة حاجة أوروبا لزيادة التعاون الدفاعي وسط مخاوف بشأن تراجع الدعم الأميركي لحلف شمال الأطلسي. وقبيل ذلك، قال زيلينسكي إن دعم ترامب «حيوي» لأوكرانيا، رغم المشادة الحادة الاخيرة بينهما. وأضاف الرئيس الاوكراني في منشور على منصة إكس «من الحيوي بالنسبة لنا أن نحظى بدعم الرئيس ترامب. إنه يريد إنهاء الحرب، لكن لا أحد يريد السلام أكثر منا». وتابع «نحن مستعدون للتوقيع على اتفاق المعادن مع واشنطن، وستكون الخطوة الأولى نحو ضمانات أمنية». في غضون ذلك، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيريه الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام» عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين. وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية وعدة صحف أخرى: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة إلى الهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكن من المضي قدما بشكل ملموس لأن ما هو على المحك مهم للغاية». وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدث منذ مساء الجمعة مع الرئيسين الأوكراني والأميركي.. وحذر ماكرون في تصريحاته للصحف الفرنسية من أنه إذا لم يتم إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا». وقال الرئيس الفرنسي إن انسحابا محتملا للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماما مع تقاليدها الديبلوماسية والعسكرية». وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيوستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتتلاشى في اليوم نفسه». وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، مارك روته، قد دعا الرئيس الأوكراني إلى إيجاد وسيلة لاصلاح علاقته بنظيره الأميركي بعد مشادتهما الكلامية في البيت الأبيض. وقال روته في تصريحات لهيئة الاذاعة البريطانية «بي. بي. سي» أنه تحدث للرئيس زيلينسكي وقال له «يجب أن تجد وسيلة، عزيزي فولوديمير، لإصلاح علاقتك بدونالد ترامب والإدارة الأميركية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store