logo
سارا الخيال: أعمالي انعكاس للموروث الإماراتي

سارا الخيال: أعمالي انعكاس للموروث الإماراتي

زهرة الخليج٢٢-٠٣-٢٠٢٥

#منوعات
في عالم يتسم بالتطور المتسارع، والتغير المستمر.. تبرز سارا الخيال فنانةً تشكيليةً ومصممة غرافيك، تمتلك رؤية فريدة؛ وتستلهم من التراث الإماراتي، فتعيد تقديمه بأسلوب حديث، يعكس هوية الدولة، وروحها المتجددة. وتسعى سارا، من خلال أعمالها الفنية، إلى توثيق الثقافة الإماراتية، مازجةً الجماليات التقليدية باللغة البصرية المعاصرة؛ لتروي كل قطعة فنية لديها حكاية متجذرة في الإرث الثقافي.. في هذا الحوار، نغوص في تفاصيل مسيرتها الفنية، والرؤى التي تشكل إبداعها، والتحديات التي واجهتها، وأحلامها المستقبلية التي تسعى إلى تحقيقها:
كيف بدأت رحلتك في عالم التصميم والفنون؟
منذ طفولتي، كنت مولعة بالفنون، وأبحث دائماً عن وسائل للتعبير عن ذاتي، سواء عبر الأعمال الحرفية البسيطة، أو تجميع عناصر بصرية بطرق إبداعية. هذا الشغف قادني إلى دراسة الفنون بشكل أكاديمي؛ فالتحقت بجامعة زايد، وحصلت على بكالوريوس الفنون الجميلة، تخصص تصميم الغرافيك عام 2022. منذ ذلك الحين، وأنا أكرس جهودي؛ لاكتشاف العلاقة بين الفنون والتراث، وكيف يمكن إعادة تقديم الماضي بأسلوب يتماشى مع العصر.
سارا الخيال: أعمالي انعكاس للموروث الإماراتي
لغة عالمية
ما الذي دفعكِ إلى اختيار تصميم الغرافيك مجالاً مهنياً؟
تجذبني إلى تصميم الغرافيك قدرته على مزج الإبداع بالبحث، فهو ليس مجرد وسيلة للتعبير، بل لغة بصرية عالمية، قادرة على إيصال أفكار ورسائل ذات بُعْد ثقافي وإنساني. ويتيح لي هذا المجال التعمق في الموضوعات التي تهمني، وتحويلها إلى أعمال تحمل بُعداً جمالياً، ورسائل توثيقية.
كيف تصفين أسلوبك الفني، وما الذي يميز أعمالك؟
أسلوبي الفني تأملي وعميق، فهو يعكس طريقة حياتي وتفاعلاتي مع العالم من حولي. فإذا كان الموضوع الذي أعمل عليه متاحاً للبحث، فإنني أغمر نفسي بالقراءة، ومشاهدة الوثائقيات، والاستماع إلى الخبراء. أما إذا لم تكن هناك معلومات كافية، فإنني أبحث عن طرق بديلة؛ لاستكشاف الموضوع، مع تدوين أفكاري، واحتياجاتي. هذا الأسلوب يجعل أعمالي فريدة، حيث أستمد الإلهام من تجاربي الشخصية، ورحلات البحث.
قدمتِ عملاً فنياً مميزاً بالتعاون مع «بولغري»، فما الفكرة التي بنيتِ عليها هذا العمل؟
كان لي شرف التعاون مع «بولغري» (Bvlgari)، الدار الإيطالية العريقة، ضمن حملتها الخاصة بشهر رمضان، حيث قدمت مجسماً بعنوان «انعكاس النمو»، وهو تركيب فني يجسد «رمزية شجرة النخيل» في الثقافة الإماراتية. فهذه الشجرة المباركة ليست مجرد عنصر طبيعي، بل هي رمز للعطاء والاستدامة، والتواصل مع الأرض، وقد استلهمت عملي من حرفة الخوص، وهي أحد الفنون الإماراتية التقليدية، ودمجتها بأسلوب معاصر يجسد التناغم بين الأصالة والتطور. أردت أن يختبر الزوار في هذا التركيب اتصالاً ملموساً بهذه الشجرة، التي تعد مورداً متجدداً، تجب الاستفادة من إمكاناته، وتقديمها بصورة مبتكرة تعكس مدى التطور، الذي تعيشه دولة الإمارات على الصعد كافة.
كيف كانت ردود الأفعال على هذا العمل؟
سعدت كثيراً بالإشادة التي تلقيتها من الزوار، الذين عبروا عن إعجابهم بطريقة إعادة إحياء الحرف اليدوية التقليدية برؤية جديدة. لقد كان من المفرح، حقاً، أن يرى الجمهور كيف يمكن للفنان الإماراتي الشاب أن يسهم في الحفاظ على هذه الفنون، وإعادة تقديمها بأسلوب معاصر يجذب الأجيال الجديدة. كنت سعيدة بالكلمات التشجيعية التي سمعتها، وأرى أن هذا الاتصال الملموس يمنح الزوار تجارب غامرة، تعزز تقديرهم للفنون والحرف اليدوية، التي تعكس هويتنا الثقافية.
سارا الخيال: أعمالي انعكاس للموروث الإماراتي
ما أبرز المشاريع التي عملتِ عليها حتى الآن، وهل هناك مشروع تعتزين به، بشكل خاص؟
كل عمل فني أقدمه يحمل جزءاً مني. لكن، هناك مشاريع أعتز بها بشكل خاص، مثل معرض «حياكة سارا.. حكاية سدو»، الذي تعاونت فيه مع الفنانة فاطمة المحمود؛ فقدمنا أعمالاً مستوحاة من حرفة السدو الإماراتية بأسلوب معاصر. كما أفتخر بمشاركتي في عرض أزياء احتفال عيد الاتحاد الـ52، حيث كنت جزءاً من فريق العمل، الذي نظم هذا الحدث الوطني.
كيف تساهمين في توثيق الثقافة الإماراتية من خلال تصاميمك؟
أبدأ أيَّ مشروع بمرحلة بحث عميقة، فأقرأ الكتب، وأزور المتاحف، وأجري مقابلات مع خبراء بالتراث؛ لأنني أحرص على أن تكون أعمالي انعكاساً دقيقاً للموروث الإماراتي، ليس فقط بصرياً، بل أيضاً على مستوى الفكرة والمحتوى؛ فالتصميم أداة قوية لسرد القصص، وأعتبر التحديات التي أواجهها - خلال مرحلة البحث - فرصاً لتوسيع آفاقي، واكتشاف طرق جديدة؛ للحصول على المعلومات، التي أحتاج إليها. وأسعى، دائماً، إلى إبراز الجوانب الخفية في ثقافتنا، عبر أعمال تحمل قيمة معرفية وفنية في آنٍ.
ما الأهداف، التي تطمحين إلى تحقيقها، مستقبلاً؟
أطمح إلى تقديم أعمال تعكس إبداع الجيل الجديد من الفنانين الإماراتيين، وأن أقدم هوية دولتنا إلى العالم بطريقة مبتكرة ومؤثرة. كما أريد أن أساهم في تعزيز الفنون وسيلةً للتواصل الثقافي، داخل الإمارات وخارجها.
هوية ثقافية
هل هناك مشاريع أو أفكار جديدة، تعملين عليها حالياً؟
حالياً، أعمل على تطوير تقنية صبغ طبيعية باستخدام المواد المحلية. وأهدف إلى إنشاء عمل فني، يجسد جمال هذه المواد، ويُبرز هويتنا الثقافية؛ لأنني أرى أن هذا المشروع فرصة؛ للتعبير عن جمال الطبيعة الإماراتية، وقدرتها على إلهام الفنانين.
سارا الخيال: أعمالي انعكاس للموروث الإماراتي
كيف يمكن للفن أن يكون جسراً بين الأجيال المختلفة؟
الفن لديه القدرة على تخطي الحدود الزمنية. ومن خلال الأعمال الفنية، يمكننا نقل الحكايات والتقاليد والقيم الثقافية، بطريقة تجذب انتباه الشباب، وتثير فضولهم. فعندما يشاهد الأفراد الأعمال الفنية، التي تعكس تراثهم، سيشعرون بالارتباط بماضيهم؛ ما يعزز هويتهم، ويشجعهم على استكشاف جذورهم. أيضًا، يمكن للفن أن يتبنى أساليب جديدة، تعكس تغيرات المجتمع؛ ما يجعل الأجيال الجديدة أكثر قابلية للتفاعل مع التراث. وعبر دمج العناصر التقليدية مع التقنيات الحديثة، يمكننا إنشاء حوار مستمر بين الماضي والحاضر؛ ما يمنح الأجيال الحالية والمستقبلية فرصة فهم واكتشاف ثراء ثقافتهم، بطرق جديدة ومبتكرة.
ما نصيحتك للفنانين والمصممين الناشئين في الإمارات؟
أنصح الفنانين الناشئين بعدم التوقف عن البحث والاستكشاف؛ فالفن رحلة مستمرة، وكل تجربة تضيف إلى رصيدهم الإبداعي. والأهم هو أن يجد الفنان صوته الخاص، وأن يقدم رؤيته بأسلوب يعبر عن ذاته، وهويته الثقافية. كما أن التواصل مع مجتمع الفن المحلي، والتفاعل مع الفنانين الآخرين، يمكن أن يكونا مصدر إلهام، ودافعاً للاستمرار في تقديم أعمال ذات تأثير حقيقي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات في البندقية.. العمارة تحاور الحياة «على نار هادئة»
الإمارات في البندقية.. العمارة تحاور الحياة «على نار هادئة»

الاتحاد

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

الإمارات في البندقية.. العمارة تحاور الحياة «على نار هادئة»

فاطمة عطفة في البندقية، حيث تتناثر الأجنحة الثقافية في زوايا المدينة العائمة، تحلّ دولة الإمارات العربية المتحدة ضيفاً حاضراً بثقله الإبداعي ورؤاه المعمارية التي تلامس نبض الأرض واحتياجات الإنسان. تحت عنوان شاعري بليغ: «على نار هادئة»، يقدّم الجناح الوطني لدولة الإمارات في الدورة التاسعة عشرة من المعرض الدولي للعمارة رؤيةً تأملية في أكثر قضايا العصر إلحاحاً والتي تتمثل في الأمن الغذائي. في زمن تتأرجح فيه موائد العالم بين الفقر والوفرة، وبين الجوع والإفراط، تختار الإمارات أن تخاطب هذا القلق الكوني بلغة العمارة، ليس بوصفها حجارةً صامتة أو جدراناً تُبنى، بل كأداة للتفكير، وسلاح ناعم لإنتاج الحياة، في بيئة تزداد فيها التحديات المناخية، وتضيق فيها فسحة الزراعة التقليدية. مشروع «على نار هادئة» ليس مجرد معرض، بل حكاية تُروى بتأنٍ، تتسرب كالماء في ثنايا الطين، وتدعو الزائر إلى إعادة التفكير في العلاقة الأزلية بين الإنسان والطعام، وبين المكان والزرع، وبين العمارة والغذاء. يأتي هذا الحضور بدعم من مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، التي لطالما مثّلت جسراً بين الإبداع والمعرفة، وبين الطموح المجتمعي والمشاريع الثقافية المستدامة، وتشرف وزارة الثقافة على توفير الدعم الاستراتيجي وتنسيق الجهود لإنجاح هذه المشاركة الوطنية التي انطلقت في 10 مايو الجاري وتستمر حتى 23 نوفمبر المقبل. تتقدّم الأكاديمية والمهندسة الإماراتية عزة أبوعلم، الأستاذة المساعدة في كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد، القيِّمة الفنية لمشاركة جناح دولة الإمارات، بخطى واثقة في هذا الحيز العالمي، موضحةً لـ «الاتحاد» أن جناح دولة الإمارات أصبح بمثابة مختبر للأفكار المعمارية التي تتصل بالهوية المحلية والبيئة الطبيعية والتراث العمراني، وإعادة التفكير في مفاهيم الاستدامة والتصميم المعاصر والبحث المتعمق في البيئة الإماراتية. وتشير أبوعلم إلى أن مشروع جناح الإمارات يقدّم رؤية معمارية مبتكرة تستلهم من الماضي لتخاطب المستقبل. وتذكر أن «العمارة القديمة»، مثل استخدام «البارجيل»، أثرت بشكل واضح على التفكير المعماري في المشروع، إذ إن استخدام العمارة لسبل التهوية الطبيعية يمثل كيفية تعايش العمارة مع البيئة. أما من ناحية «العمارة الحديثة»، فقد لعبت دوراً في كيفية التفكير في المساحات العامة والانتقال من المباني التقليدية المغلقة إلى نماذج أكثر انفتاحاً ومرونة، تستجيب للحاجات المجتمعية المتغيرة. وتلفت أبوعلم إلى أن بعض النماذج التي يقدمها المشروع تعتمد على مفاهيم مثل الظل كعنصر معماري، والتبريد الطبيعي، وإعادة تصور العلاقة بين الكتلة والفراغ بطريقة توازن. وهناك نماذج أخرى تعيد النظر في استخدام الأفنية المنزلية، وتعيد تصورها عبر هياكل خفيفة الوزن وتقنيات بناء مستدامة تناسب تحديات البيئة المستقبلية. ولا يعيد مشروع «على نار هادئة» بناء الماضي كما هو، بل يستخدمه كأداة لفهم ما هو ضروري وجوهري، ثم يعيد صياغته بلغة معمارية معاصرة، تحترم التراث وتتطلع إلى المستقبل بابتكار وإبداع. ويلقي مشروع معرض جناح دولة الإمارات هذا العام، الضوء على موضوع «الأمن الغذائي»، باعتباره تحدياً استراتيجياً محلياً وعالمياً، وذلك من خلال النهج البحثي الثلاثي للمشروع: «البحث الأرشيفي»، و«الميداني»، و«التصميم والبناء». وتؤكد المهندسة عزة أبوعلم، أن الدراسات البحثية الأرشيفية أثبتت علاقة إنتاج الغذاء والعمارة في الإمارات منذ القرن السادس عشر في الفجيرة. تلا ذلك استكشاف مشاريع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وسعيه المستمر في الأمن الغذائي المحلي. واستُكمل ذلك بالبحث الميداني الذي وثق 155 مزرعة وابتكارات مالكيها وسبل الزراعة المتجذرة في البيئة الصحراوية وتطورها عبر الزمن. وبُحث في مشاريع حول الأمن الغذائي الحضري تؤكد أهمية إنتاج الغذاء في المدن، ما يعزز استدراج تركيبات البيوت المحمية المبتكرة من خلال المشروع باستخدام الإمارات كدراسة حالة. دور «الاتحاد» أوضحت المهندسة عزة أبوعلم، أهمية الأرشيف في البحوث المعاصرة، حيث لم يكن تطور البحث العلمي المرتبط بالأمن الغذائي والزراعة المحلية في المشروع ممكناً دون الاعتماد على المصادر التاريخية التي يوفرها الأرشيف الوطني. وأكدت أن الأرشيف ساهم في توثيق تقنيات الزراعة التقليدية مثل الأفلاج وإدارة موارد المياه في البيئات الصحراوية، بالإضافة إلى توفير خرائط تاريخية للأراضي الزراعية والمناطق المحمية في الإمارات، ونسخ من صحيفة الاتحاد. ولعب الأرشيف، خاصة «صحيفة الاتحاد»، دوراً مهماً في كتابة المقال التاريخي في المنشور المصاحب للجناح الوطني لهذا العام، حيث يروي قصص تلاقي العمارة وإنتاج الطعام في الإمارات في ثلاث حقبات زمنية مختلفة تتضمن تصفح الصحيفة من عام 1969 وحتى 1999. وقد أظهرت الصحيفة، في تلك الأعوام، مدى حرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على الزراعة المحلية، وكان الأمن الغذائي دائماً أولوية، حيث تمثل هذه الفترة طفرة في إنتاج الغذاء وانبثاق مفاهيم الأمن الغذائي. وأشارت المهندسة عزة أبوعلم إلى أن المشاريع الغذائية التي استحدِثت في تلك الآونة لم تعمل على إعادة تشكيل المشهد الزراعي فقط، بل شملت أيضاً البيئة المبنية، وبالتالي المدن الإماراتية ككل. وبذلك يصبح الأرشيف أكثر من مجرد سجل للماضي، بل أداة استراتيجية لرسم مستقبل زراعي مستدام، يعزز الأمن الغذائي للإمارات.

مجوهرات النجمات في حفل «ميت غالا 2025».. سحر وفخامة
مجوهرات النجمات في حفل «ميت غالا 2025».. سحر وفخامة

زهرة الخليج

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • زهرة الخليج

مجوهرات النجمات في حفل «ميت غالا 2025».. سحر وفخامة

#مجوهرات وساعات في حفل «ميت غالا 2025»، الذي أقيم في 5 مايو بمتحف متروبوليتان للفنون في نيويورك، تألّقت السجادة الزرقاء بأروع قطع المجوهرات، التي أضاءت الحدث، وأضفت لمسة من الفخامة والجاذبية، حيث تألقت النجمات العالميات بقطع مجوهرات خالدة، تبرز أناقتهن، وسحرهن الخاص. إليكِ أجمل المجوهرات، التي برزت خلال حفل «ميت غالا 2025». مجوهرات مميزة ولمسات خاصة من النجمات في «ميت غالا 2025»: نيكول كيدمان تألقت بمجوهرات «سيندي تشاو»: نيكول كيدمان تألقت النجمة الجميلة نيكول كيدمان في حفل «ميت غالا 2025»، بإطلالة ساحرة وأنيقة تعتمد على المجوهرات البارزة، إذ اختارت قرط Four Seasons Foliage، وسوار Four Seasons Branch، بالإضافة إلى خاتم Emerald Flora، من مجموعة The Art Jewel White Label، من العلامة التجارية الفاخرة CINDY CHAO. نجمات تألقن بمجوهرات «بولغري»: آن هاثاواي ساحرة بمجوهرات "Bvlgari": آن هاثاواي اختارت آن هاثاواي، سفيرة علامة المجوهرات بولغري، مجموعة من إبداعات «معرض العجائب» الخمسة، لتتألق بها على السجادة الحمراء لحفل ميت غالا، حيث اختارت قلادة بولغري الكونية، مصحوبة بالعديد من حلقات المجوهرات الراقية، لهذه المناسبة الخاصة. وأبهرت آن الحضور بإطلالتها البسيطة والراقية، إذ اختارت إطلالة بالأبيض والأسود من توقيع Carolina Herrera، فنسقت قميصاً أبيض بكمين واسعين وأطراف متداخلة مع تنورة ماكسي مُزينة بالتطريزات باللونين الأبيض والأسود، واعتمدت تسريحة شعر مرفوعة وبسيطة، لتبرز جمال مجوهراتها الفاخرة. بريانكا شوبرا تجمع بين البولكا دوت والزمرد: بريانكا شوبرا سحرت النجمة الهندية، بريانكا شوبرا، الجميع بإطلالتها التي حبست الأنفاس، في الليلة الساحرة لحفل «ميت غالا 2025»، إذ اختارت إطلالة مميزة من توقيع Balmain، وكانت عبارة عن ثوب ضيق يعتمد على صيحة البولكا دوت، ونسقت معه جاكيت قصيراً من نفس التصميم. وأكملت أناقتها الساحرة بمجموعة مجوهرات من العلامة الفاخرة بولغري، حيث نسقت قلادة ماغنوس الزمرد، وخاتم انعكاس الزمرد من مجموعة بوليكروما، مصحوبة بقرط ألماس عالي المجوهرات. زيندايا تفردت بإطلالتها: زيندايا أدلت النجمة الشابة زيندايا ببيان موضة مميز في حفل ميت غالا، إذ تألقت ببدلة كاملة من اللون الأبيض، مستوحاة من أزياء الرجال، من توقيع لويس فويتون، وأكملت إطلالتها الساحرة بمجوهرات ساحرة من العلامة التجارية العالمية بولغري، كونها سفيرة لها، وهي: بروش من الألماس، وخاتم ألماس أيضاً، بالإضافة إلى أزرار الألماس الأصفر النابض بالحياة للاحتفال بهذه المناسبة الخاصة. نجمات تألقن بمجوهرات «كارتييه»: ريهانا.. أناقة فريدة: ريهانا تألقت ريهانا على السجادة الحمراء بساعة وقلادة من المجوهرات الراقية من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، ومرصعتين بالألماس من دار كارتييه. واختارت ريهانا مزيجاً من المجوهرات وصناعة الساعات التي تفي بأعلى معايير التميز، في حين يعبر التصميم عن نفاسة الوقت. يعتمد تصميم التركيب على الإيقاعات النقية للزخارف المتكررة، ويبلغ ذروته في ألماسة ساحرة متلألئة على شكل كمثرى بوزن 10.36 قراريط. عندما توضع الساعة فوق القلادة، فإنها تتناغم بشكل مثالي مع خطوط العقد بعلبتها المثمنة. وتماشياً مع تقاليد كارتييه في المجوهرات القابلة للتحول، يمكن فصل كل من الساعة والجزء الخلفي من السلسلة لتشكيل ساعة سوار مع تحويل العقد إلى قطعة أقصر. ويمكن ارتداؤهما في وقت واحد للحصول على مظهر أنيق. وقد تم إقران التصميم ببروش ساعة من مجموعة كارتييه، من عام 1925. آنا سواي تسحر الأضواء بمجوهرات «كارتييه»: آنا سواي كانت النجمة آنا سواي محط أنظار الكاميرات، في ليلة الموضة المميزة، خاصة بعد تطابق أزيائها مع النجمة زيندايا، بينما برزت مجوهراتها المميزة من كارتييه، لتزيد إثارة إطلالتها. وارتدت سواي سوار كارتييه «بينوار بانغل أ بوا» المُصنوع من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً والمرصع بـ76 ألماسة، وأكملت مظهرها الأنيق بخاتم من مجموعة كارتييه يعود لعام 1984، مصنوع من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً، ومرصع بألماسات بقطع بريانت، وياقوتة واحدة بقطع سداسي، ويُعرف هذا الخاتم باسم خاتم «يوريديس». نجمات تألقن بمجوهرات «شوبارد»: كيندال جينير.. أناقة ساحرة: كيندال جينير ارتدت كيندال جينر بدلة مخصصة من المصمم النيجيري توريشيجو، تتميز بتصميم عصري مستوحى من أناقة عصر النهضة في هارلم. وتضمنت الإطلالة سترة برباط خلفي وقصّة رقبة منخفضة، ما أضفى لمسة جريئة على التصميم الكلاسيكي. وأكملت الإطلالة بحقيبة يد رمادية وحذاء بكعب مدبب، بالإضافة إلى مجوهرات ألماسية من شوبارد، بما في ذلك قلادة ألماسية متعددة الخيوط مرصعة بألماسة وزنها 12.37 قيراطاً، و76.11 قيراطاً من الألماس في ذهب أبيض عيار 18 قيراطاً، وأقراط متدلية متناسقة، وخاتم مرصع بألماسة قطع ماركيز وزنها 5.01 قراريط في ذهب أبيض عيار 18 قيراطاً، وخاتم مرصع بألماسة قطع زمرد وزنها 5.04 قراريط في ذهب أبيض عيار 18 قيراطاً من مجموعة Haute Joaillerie، ما أضاف لمسة من الفخامة والتألق. جورجينا رودريغيز.. إطلالة جذابة: جورجينا رودريغيز بإطلالة حذابة تخطف الأنظار، تألقت جورجينا رودريغيز بقطع مجوهرات استثنائية، تجسد قمة الفخامة والرقي. حيث تزينت بعقد فاخر، كانت نجمه بلا منازع ألماسة صفراء آسرة، قطعت ببراعة على شكل الوسادة، بوزن مهيب يبلغ 30.47 قيراطاً، وألماسات بيضاء بزنة 47.46 قيراطاً، ورُصعت ببراعة بالذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، لتناغم لوني وبريق لا يضاهى. الجدير بالذكر أن العقد من مجموعة المجوهرات الراقية، التي تشتهر بتصاميمها الفريدة واستخدامها لأندر وأثمن الأحجار الكريمة. وبهذه الإطلالة، أكدت جورجينا رودريغيز مكانتها كأيقونة للموضة والجمال، وألهمت عاشقات المجوهرات بأسلوبها الراقي واختياراتها الجريئة. صوفيا ريتشي.. ألق الأبيض: صوفيا ريتشي في تألق يخطف الأنظار، أطلت صوفيا ريتشي بمجموعة من المجوهرات الفاخرة التي عكست ذوقها الرفيع وأناقتها الراقية. تزينت صوفيا بأقراط من مجموعة المجوهرات الراقية، حيث برزت روعتها بألماستين بقطع الورد يبلغ وزنهما 14.05 قيراطاً، فأضافتا بريقاً ساحراً، وتناغمتا بشكل مثالي مع الألماسات الأخرى التي زادت فخامة التصميم، وجميعها مرصعة بالذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً. ولم يقتصر سحر إطلالتها على الأقراط فحسب، بل تألقت أيضاً بسوار من مجموعة L'Heure du Diamant، أسر الألباب ببريق ألماساته المتلألئة، والتي تزن 16.097 قيراطاً، والمنسقة بأناقة في الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، ليضفي على معصمها لمسة من الفخامة والجمال. واكتملت هذه الإطلالة الساحرة بخاتم من مجموعة Magical Setting، الذي أضاف لمسة من السحر والجاذبية على أصابعها، ليزيد تألقها وجمالها. وبهذه الاختيارات، أثبتت صوفيا ريتشي أنها أيقونة للموضة والأناقة، وأنها تعرف تماماً كيف تختار المجوهرات التي تبرز جمالها وتزيد من جاذبيتها. سابرينا كاربنتر.. إطلالة: سابرينا كاربنتر استلهمت إطلالة سابرينا كاربنتر من أيقونة عصر النهضة في هارلم، جلاديس بينتلي، وأكملت مظهرها الأنيق بمجوهرات ألماسية من دار Chopard، حيث ارتدت قلادة ألماسية عيار 18 قيراطاً، تحتوي على 64.33 قيراطًا من الألماس على طوق إطلالتها، وأقراطاً متدلية متناسقة، جميعها من مجموعة Haute Joaillerie، وساعة من مجموعة Imperiale من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا، مرصعة بـ4.19 قيراطًا من الألماس، ما أضاف لمسة من التفرد إلى إطلالتها. وارتدت سابرينا زياً مخصصاً من لويس فويتون، بتصميم مستوحى من أناقة عصر الجاز، من توقيع فاريل ويليامز، الذي كان أيضاً أحد رؤساء الحفل، وتضمنت الإطلالة سترة برباط خلفي وقصة رقبة منخفضة، ما أضفى لمسة جريئة على التصميم الكلاسيكي، وأكملت الإطلالة بحقيبة يد رمادية، وحذاء بكعب مدبب.

إبداعات فنية تعكس الإبداع والتجدد
إبداعات فنية تعكس الإبداع والتجدد

زهرة الخليج

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • زهرة الخليج

إبداعات فنية تعكس الإبداع والتجدد

#ثقافة وفنون تُعَد حملة «رحلات رمضان»، الأخيرة، من «بولغري» (Bulgari)، تكريماً للتجدد والتأمل والمرونة، حيث تلتقط الجوهر الروحي للشهر الفضيل، من خلال وجهات نظر ثلاث فنانات من الشرق الأوسط. تتقاطع هذه المبادرة مع الإيمان، والتقاليد، والتعبير الفني، في سلسلة من الأفلام الجذابة بصرياً، حيث يستكشف كلٌّ منها رحلة رمضان التحويلية. الفنانة القطرية مريم التاجر. رمز للتجدد تستمد الفنانة التجريدية القطرية، مريم التاجر، الإلهام من وردة الصحراء، وهي تكوين طبيعي، يرمز إلى المرونة والتحول. ويعكس فنها، الذي يقام على خلفية المناظر الطبيعية الصحراوية الشاسعة، التجديد والنمو الشخصي، اللذين تتم تجربتهما خلال شهر رمضان. ويعبر الفيلم، بصرياً، عن كيفية استمرار الإيمان وسط التغيير، حيث تعمل الرمال المتحركة، والأشكال المتطورة، كاستعارات للتجدد الروحي. الفنانة السعودية هناء الملي. تأمل.. وإشراق تبتكر الفنانة السعودية المتعددة الوسائط، هناء الملي، سرديات تأملية من خلال تركيباتها النسيجية؛ فتغمر المشاهدين بظلال الشمس الذهبية لغروب الشمس الزعفراني، ويعكس عملها انتهاء وقت الصيام عند صلاة المغرب. وتتحرك الأقمشة المتدفقة مع الريح، فترمز إلى الحجاب الرقيق بين المادي والتأملي، فتمنح جواً تأملياً، يجسد جوهر هدوء رمضان، وتأمله الروحي. الفنانة الإماراتية سارا الخيال. شهادة على المرونة تستمد الفنانة الإماراتية، سارا الخيال، إلهامها من الوادي الأخضر؛ فتستخدم تقنيات نسج الخوص التقليدية؛ لإنشاء تركيبات معقدة من أوراق النخيل. ويجسد فيلمها مرونة الطبيعة والإيمان، مؤكداً على الصبر المطلوب لتنميتهما. ويرمز فعل النسيج إلى التعزيز التدريجي للإيمان، والقدرة على التحمل الروحي، التي تشكل جوهر رمضان. رحلة تحويلية توحد «بولغري» (Bulgari) هذه التعبيرات الفنية الثلاثة في سرد فردي تأملي، يعكس الرحلة التحويلية العميقة لشهر رمضان. وتجسد كل فنانة استكشافاً شخصياً وإبداعياً - التاجر تسير عبر الصحراء مع وردة الصحراء، والملي منغمسة في مشهد أحلام ذهبي، والخيال تنسج سعف النخيل في الوادي - مع التركيز على موضوعات: الإيمان، والمرونة، والإشراق. صدى الروح تربط مقطوعة موسيقية سلسة «الحملة»، وتتطور مع الصور والعواطف المتغيرة. فتتنفس المقطوعة الموسيقية اتساع الصحراء، والإيقاع التأملي للمنسوجات المتدفقة، وصبر النسيج؛ ما يعزز التجربة الغامرة. ومع اختتام «الحملة»، تترك «رحلات رمضان» انطباعاً دائماً، في سردية فنية تعبر عن التجديد والإيمان. ومن خلال الارتقاء بالتقاليد، لا تكرم «بولغري» (Bulgari) إرثها في المجوهرات الراقية فحسب، بل تحتفي أيضاً بالجمال العميق لشهر رمضان، وتدعو الجمهور إلى عالم يلتقي فيه الإيمان والإبداع والتجديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store