logo
لامين يامال.. حين لا يشفع التخلي عن الأصل في نيل القبول الكامل 'وصفوه بإبن الحراك'

لامين يامال.. حين لا يشفع التخلي عن الأصل في نيل القبول الكامل 'وصفوه بإبن الحراك'

عبّرمنذ 4 ساعات

بدأت تتكشف خيوط الحقيقة المؤلمة التي طالما غفل عنها بعض المواهب ذات الأصول المغربية، ممن اختاروا الارتماء في أحضان منتخبات أوروبية، اعتقادًا منهم أن الانتماء الجديد كفيل بتأمين المجد والقبول. أحد أبرز الأمثلة على هذا المسار هو اللاعب لامين يامال، ابن مدينة العرائش من جهة والده، والذي فضّل اللعب مع المنتخب الإسباني، رافضًا تمثيل وطن أصوله المغرب.
في تصريح سابق رد به على مسؤولي الجامعة المغربية، قال يامال بوضوح: 'أحس أنني إسباني أكثر مما أنا مغربي'. عبارة تختصر كل شيء، لكنها اليوم، وبعد خسارة المنتخب الإسباني في نهائي دوري الأمم الأوروبية ، تبدو وكأنها عادت لتطارده. فقد كشفت الجماهير الإسبانية عن وجه آخر، إذ انهالت عليه بالشتائم، ونعته بعضهم بـ'ابن الحراگ'، في تجسيد صارخ لنظرية 'عندما تفوز تكون واحدًا منهم، وعندما تخسر تُذكَّر بأصلك'.
يامال قالها صراحة بعد المباراة في تصريح لقناة كواترو:
'عندما أفوز يدعونني بالإسباني، وعندما نخسر يقولون عني ابن الحراك.'
رسالة قاسية لكنها واقعية، تتكرر مع كل لاعب تخلّى عن جذوره ظنًا أن الشهرة والمجد وحدهما يكفيان لبناء هوية جديدة. وهي ليست المرة الأولى التي يظهر فيها هذا التناقض، إذ عاشها لاعبون مغاربة اختاروا اللعب لفرنسا أو هولندا أو بلجيكا، قبل أن تُدير لهم تلك المنتخبات ظهرها عند أول تراجع في المستوى أو بعد إصابة طويلة.
إن ما حدث مع لامين يامال يعيد فتح النقاش حول مفهوم الانتماء والهوية، وحول الثمن الذي يُدفع مقابل تجاهل الأصل مقابل التوهج السريع في بيئة لا تقبل إلا من يحقق النتائج، ولا تتسامح مع الفشل، خاصة إذا كان اسمك لا ينتمي 'عضويًا' إلى تلك الأرض.
قد يحقق اللاعبون المجنسون شهرة مؤقتة أو ميداليات ملونة، لكن يظل الحنين والخذلان يسكنان خلف الكواليس، لأن الوطن الحقيقي هو الوحيد الذي لا يساوم ولا يتخلى، حتى عندما تخسر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لامين يامال.. حين لا يشفع التخلي عن الأصل في نيل القبول الكامل 'وصفوه بإبن الحراك'
لامين يامال.. حين لا يشفع التخلي عن الأصل في نيل القبول الكامل 'وصفوه بإبن الحراك'

عبّر

timeمنذ 4 ساعات

  • عبّر

لامين يامال.. حين لا يشفع التخلي عن الأصل في نيل القبول الكامل 'وصفوه بإبن الحراك'

بدأت تتكشف خيوط الحقيقة المؤلمة التي طالما غفل عنها بعض المواهب ذات الأصول المغربية، ممن اختاروا الارتماء في أحضان منتخبات أوروبية، اعتقادًا منهم أن الانتماء الجديد كفيل بتأمين المجد والقبول. أحد أبرز الأمثلة على هذا المسار هو اللاعب لامين يامال، ابن مدينة العرائش من جهة والده، والذي فضّل اللعب مع المنتخب الإسباني، رافضًا تمثيل وطن أصوله المغرب. في تصريح سابق رد به على مسؤولي الجامعة المغربية، قال يامال بوضوح: 'أحس أنني إسباني أكثر مما أنا مغربي'. عبارة تختصر كل شيء، لكنها اليوم، وبعد خسارة المنتخب الإسباني في نهائي دوري الأمم الأوروبية ، تبدو وكأنها عادت لتطارده. فقد كشفت الجماهير الإسبانية عن وجه آخر، إذ انهالت عليه بالشتائم، ونعته بعضهم بـ'ابن الحراگ'، في تجسيد صارخ لنظرية 'عندما تفوز تكون واحدًا منهم، وعندما تخسر تُذكَّر بأصلك'. يامال قالها صراحة بعد المباراة في تصريح لقناة كواترو: 'عندما أفوز يدعونني بالإسباني، وعندما نخسر يقولون عني ابن الحراك.' رسالة قاسية لكنها واقعية، تتكرر مع كل لاعب تخلّى عن جذوره ظنًا أن الشهرة والمجد وحدهما يكفيان لبناء هوية جديدة. وهي ليست المرة الأولى التي يظهر فيها هذا التناقض، إذ عاشها لاعبون مغاربة اختاروا اللعب لفرنسا أو هولندا أو بلجيكا، قبل أن تُدير لهم تلك المنتخبات ظهرها عند أول تراجع في المستوى أو بعد إصابة طويلة. إن ما حدث مع لامين يامال يعيد فتح النقاش حول مفهوم الانتماء والهوية، وحول الثمن الذي يُدفع مقابل تجاهل الأصل مقابل التوهج السريع في بيئة لا تقبل إلا من يحقق النتائج، ولا تتسامح مع الفشل، خاصة إذا كان اسمك لا ينتمي 'عضويًا' إلى تلك الأرض. قد يحقق اللاعبون المجنسون شهرة مؤقتة أو ميداليات ملونة، لكن يظل الحنين والخذلان يسكنان خلف الكواليس، لأن الوطن الحقيقي هو الوحيد الذي لا يساوم ولا يتخلى، حتى عندما تخسر.

وفاة مشجع تهز نهائي دوري الأمم الأوروبية بين البرتغال وإسبانيا
وفاة مشجع تهز نهائي دوري الأمم الأوروبية بين البرتغال وإسبانيا

أكادير 24

timeمنذ 4 ساعات

  • أكادير 24

وفاة مشجع تهز نهائي دوري الأمم الأوروبية بين البرتغال وإسبانيا

agadir24 – أكادير24/وكالات مأساة في المدرجات: وفاة مشجع خلال نهائي البرتغال وإسبانيا تحولت أجواء نهائي دوري الأمم الأوروبية إلى حزن عميق بعد سقوط مشجع من المدرجات خلال الشوط الإضافي الأول للمباراة. الحادث الأليم أسفر عن وفاته في عين المكان رغم التدخل السريع للإسعاف. المدربان عبّرا عن صدمتهما، مؤكدين أن الحياة أهم من أي مباراة. شهدت مباراة نهائي دوري الأمم الأوروبية، التي جمعت بين منتخبي البرتغال وإسبانيا على ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونيخ الألمانية، حادثاً مأساوياً بعدما لقي مشجع مصرعه إثر سقوطه من المدرجات مساء الأحد. وسقط المشجع من المدرج الرئيسي إلى المقصورة الصحافية في الطابق السفلي خلال الشوط الإضافي الأول من اللقاء، وذلك من ارتفاع يُقدر بحوالي ثمانية أمتار، وفق ما أفاد به الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا). ورغم التدخل الفوري لفرق الإسعاف والأمن المتواجدة بعين المكان، إلا أن المشجع فارق الحياة قبل نقله إلى المستشفى. وعبّر مدرب المنتخب الإسباني، لويس دي لا فوينتي، عن أسفه للحادث قائلاً في الندوة الصحافية عقب المباراة: 'أود أن أقدم خالص التعازي لعائلة المشجع. مثل هذه الوقائع تذكرنا بما هو أهم من كرة القدم'. من جانبه، عبّر مدرب المنتخب البرتغالي، روبرتو مارتينيز، عن حزنه الشديد للخبر واصفًا إياه بـ'المؤلم للغاية'، في وقت لم يتم بعد الكشف عن الأسباب الدقيقة التي أدت إلى الحادث. وانتهت المباراة بفوز البرتغال بركلات الترجيح (5-3) بعد تعادل الفريقين بهدفين لمثلهما في الوقتين الأصلي والإضافي، لكن الفرحة باللقب خيم عليها حزن عميق نتيجة الحادث المفجع.

قائد إسبانيا يدافع عن لامين يامال عقب الخسارة أمام البرتغال
قائد إسبانيا يدافع عن لامين يامال عقب الخسارة أمام البرتغال

WinWin

timeمنذ 6 ساعات

  • WinWin

قائد إسبانيا يدافع عن لامين يامال عقب الخسارة أمام البرتغال

دافع ألفارو موراتا عن لامين يامال عقب خسارة منتخب إسبانيا أمام نظيره البرتغالي بركلات الترجيح أمس الأحد، في نهائي بطولة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم 2024-25. ولم ينجح يامال في تسجيل أو صناعة أي هدف خلال مباراة البارحة، وقد استبدله مدرب المنتخب الإسباني، لويس دي لا فوينتي، مع بداية الشوط الإضافي الثاني. بدوره، قال موراتا في تصريحات أبرزتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "بالنسبة لي، قدّم لامين وبقية أفراد الفريق مستوى عاليًا.. كل شيء كان ليبدو مختلفًا، في حال أخذت ركلات الترجيح مسارًا مغايرًا، وتُوجنا باللقب". منتخب البرتغال بطلاً لدوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا اقرأ المزيد وأضاف قائد المنتخب الإسباني: "إنه (لامين) فتى صغير مميز، ونحن محظوظون لأنه يلعب مع منتخب إسبانيا.. سيجلب (يامال) لنا الكثير من السعادة". أبرز أرقام لامين يامال مع منتخب إسبانيا وتمكن يامال من فرض نفسه لاعبًا أساسيًا في منتخب إسبانيا، رغم سنه الصغيرة (17 عامًا). وإحصائيًا، أسهم لامين بـ15 هدفًا (سجّل 6 أهداف، قدّم 9 تمريرات حاسمة)، خلال 21 مباراة خاضها مع منتخب إسبانيا الأول حتى الآن، استنادًا إلى بيانات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي. ولعب لامين يامال دورًا مهمًا في تتويج المنتخب الإسباني بلقب كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، والتأهل إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية هذا الموسم 2024-25؛ حيث سجل هدفين في انتصار "لا روخا" المثير (5-4) على فرنسا بنصف نهائي البطولة القارية، يوم الأربعاء الماضي. وبدأ يامال مباراة البارحة ضمن التشكيلة الأساسية لمنتخب إسبانيا، وقد غادر أرضية الميدان عند الدقيقة الـ106 بينما كانت النتيجة تشير إلى التعادل الإيجابي 2-2، وهي النتيجة التي انتهت بها المواجهة، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح. ولم يهدر لاعبو منتخب البرتغال أي ركلة ترجيحية، فيما أضاع موراتا لإسبانيا، ليُتوج كريستيانو رونالدو ورفاقه بلقب دوري الأمم. ويعتقد مراقبون أن خسارة لامين يامال فرصة التتويج بلقب دوري الأمم، قد تقلص حظوظه في الفوز بجائزة الكرة الذهبية هذا العام 2025، خاصةً أن ناديه برشلونة لن يشارك في بطولة كأس العالم للأندية. وقدّم يامال مستويات استثنائية مع برشلونة هذا الموسم، ليلعب دورًا مهمًا في تتويج النادي الكتالوني بالثلاثية المحلية (الدوري الإسباني، كأس ملك إسبانيا، كأس السوبر الإسباني)، مع التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store