logo
أكبر استهداف متبادل.. تصاعد وتيرة القتال بين الهند وباكستان ينذر بحرب ممتدة

أكبر استهداف متبادل.. تصاعد وتيرة القتال بين الهند وباكستان ينذر بحرب ممتدة

الدستور١٠-٠٥-٢٠٢٥

ارتفعت وتيرة الصراع الهندي الباكستاني، اليوم السبت، بشكل حاد مع تبادل الهجمات على القواعد العسكرية بين إسلام آباد ونيودلهي وسقوط قتلى ومصابين من الطرفين.
وأعلنت باكستان اليوم أنها أطلقت صواريخ على مواقع عسكرية في الهند بعد اتهامها الهند باستهداف ثلاث قواعد جوية على الأقل، فيما قالت الهند إنها استهدفت القواعد ردًا على موجة من الهجمات الباكستانية وذلك وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".
تصاعد وتيرة الحرب بين الهند وباكستان
وأكدت باكستان، أن الهند استهدفت ثلاث قواعد جوية على الأقل بصواريخ جو-أرض في الساعات الأولى من صباح السبت، بما في ذلك قاعدة نور خان، وهي منشأة جوية رئيسية بالقرب من العاصمة إسلام آباد، كما أفاد شهود عيان في مدينة روالبندي، حيث تقع قاعدة نور خان، بسماع ما لا يقل عن ثلاثة انفجارات مدوية.
في غضون ساعات، أعلنت باكستان أنها ردت باستخدام صواريخ أرض-أرض قصيرة المدى على عدة مواقع في الهند، بما في ذلك قاعدتي أودامبور وباثانكوت الجويتين ومنشأة لتخزين الصواريخ. وقال الجيش الباكستاني في بيان إن "العين بالعين".
من جانبها، قالت الهند، إنها ضربت عدة أهداف عسكرية باكستانية، اثنان منها مواقع رادار، ردًا على موجة من الهجمات الباكستانية على 26 موقعًا باستخدام طائرات بدون طيار وأسلحة بعيدة المدى وطائرات مقاتلة.
وصرحت فيوميكا سينغ، المتحدثة باسم الجيش الهندي، في مؤتمر صحفي السبت، بأن هناك "أضرارًا محدودة" في المعدات والأفراد في أربع قواعد جوية.
فيما قال وزير الخارجية الهندي: "إن الإجراءات الباكستانية هي التي شكلت استفزازًا وتصعيدًا. وردًا على ذلك، دافعت الهند وردت بطريقة مسؤولة ومدروسة".
وبحسب الصحيفة الأمريكية تقول الدولتان إنهما تريدان خفض التصعيد، لكن المواجهة ازدادت حدة منذ أن شنت الهند غارات جوية في باكستان يوم الأربعاء. اتهمت الهند باكستان بإيواء الجماعات الإرهابية التي نفذت هجومًا مميتًا على السياح الشهر الماضي في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير فيما نفت باكستان تورطها بالهجوم.
وقالت الصحيفة إنه منذ ذلك الحين، تفاقمت الأزمة لتصبح أوسع مواجهة بين البلدين منذ نصف قرن، مع قتال عنيف على طول أجزاء من حدودهما وهجمات بطائرات بدون طيار وضربات أخرى تضرب أعمق داخل كل دولة.
فشل جهود التهدئة بين الهند وباكستان
وقد أثار ذلك قلقًا عالميًا وجهودًا دبلوماسية لنزع فتيل الأزمة من قبل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ودول أخرى ذات علاقات قوية مع كل من الهند وباكستان.
فيما ذكرت شبكة 'CNN' الأمريكية أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو التقى مع قائد الجيش الباكستاني، الجنرال عاصم منير، أمس الجمعة في أحدث محاولة له لتخفيف التوترات.
وصرحت تامي بروس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، بأن روبيو "واصل حث الطرفين على إيجاد سبل لتهدئة التوتر، وعرض مساعدة الولايات المتحدة في بدء محادثات بناءة لتجنب أي صراعات مستقبلية".
كما حث وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع كلًا من الهند وباكستان على "أقصى درجات ضبط النفس"، وحذروا يوم الجمعة من أن "أي تصعيد عسكري إضافي يشكل تهديدًا خطيرًا للاستقرار الإقليمي".
إلا أن الضغوط الدبلوماسية، بما في ذلك زيارات وفود من دول، منها السعودية وإيران، إلى إسلام آباد ونيودلهي، قد فشلت حتى الآن.
وصرح نائب رئيس الوزراء الباكستاني، إسحاق دار، صباح السبت، بأن حكومته لم يتبقَّ لها خيار سوى الرد.
وقال لقناة جيو نيوز التلفزيونية الباكستانية: "هذا رد مدروس ومتناسب، وهو رد على ما فعلوه، فقد بدأ هذا الأمر الآن ونهايته تعتمد على الهند".
مقتل وإصابة مدنيين جراء القصف الهندي الباكستاني
كذلك أكدت هيئة إدارة الكوارث الباكستانية، السبت، مقتل 13 مدنيا وإصابة أكثر من 50 آخرين في كشمير الباكستانية خلال الـ 12 ساعة الماضية جراء القصف الهندي.
فيما صرح الجيش الهندي أمس بأن العملية العسكرية الانتقامية التي شنتها باكستان ضد الهند استهدفت "أماكن عبادة" بما في ذلك معبد هندوسي.
وكتبت وزارة الدفاع الهندية في بيان على موقع X السبت "تم إرسال العديد من الطائرات المسيرة المسلحة خلال الليل، مما عرض المدنيين والمواقع الدينية للخطر"، مشيرا إلى أنه من بين الأماكن المستهدفة معبد شامبو، وهو موقع ديني شهير في مدينة جامو في الشطر الهندي من كشمير كما استهدفت المناطق السكنية في جامو أيضًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : الكرملين يكشف سبب رفضه مشاركة أوروبا في المفاوضات مع أوكرانيا
أخبار العالم : الكرملين يكشف سبب رفضه مشاركة أوروبا في المفاوضات مع أوكرانيا

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : الكرملين يكشف سبب رفضه مشاركة أوروبا في المفاوضات مع أوكرانيا

الثلاثاء 13 مايو 2025 05:00 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- رفضت روسيا فكرة مشاركة القادة الأوروبيين في مفاوضات إنهاء الحرب في أوكرانيا، لأن أوروبا "منحازة" لأوكرانيا، حسبما قال الكرملين، الثلاثاء. وفي حديثه للصحفيين، رد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على سؤال حول المقترح الذي قدمه وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو بمشاركة الدول الأوروبية في المحادثات، ولكن فقط بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار. وقال بيسكوف: "بما أن أوروبا تنحاز إلى جانب أوكرانيا بشكل كلي وشامل، فلا يمكنها الادعاء بأنها تتبع نهجًا غير متحيز أو متوازن. هذا النهج ليس متوازنًا، بل هو داعم للحرب، ويهدف إلى استمرار الحرب، ويتناقض بشكل صارخ مع النهج الموجود، على سبيل المثال، في موسكو أو واشنطن". وأدانت أوروبا روسيا مرارًا وبشدة لغزوها الشامل وغير المبرر لأوكرانيا عام 2022، وهو ما فعلته الولايات المتحدة في عهد إدارة جو بايدن. وبمجرد عودة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، تراجعت حدة الموقف الأمريكي تجاه روسيا. فعلى سبيل المثال، رفضت الولايات المتحدة التصويت لصالح قرار للأمم المتحدة يصف روسيا بالمعتدي في الصراع، بل ذهب ترامب نفسه إلى حد الإشارة كذبا بأن أوكرانيا هي التي بدأت الحرب. ووجه حلفاء أوكرانيا الأوروبيون إنذارا أخيرى لروسيا، السبت الماضي، وطالبوا موسكو بقبول اقتراح وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا أو التعرض لجولة جديدة من العقوبات الضخمة. وتجاهل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الإنذار، واقترح بدلا من ذلك، إجراء محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا في تركيا. وفي البداية، رفضت كييف وحلفاؤها الأوروبيون هذه الفكرة، وقالوا إنه لا يمكن إجراء المزيد من المحادثات قبل الموافقة على وقف إطلاق النار. ومع ذلك، تغير هذا الموقف بمجرد تدخل ترامب، وحث زيلينسكي على حضور الاجتماع. وقال زيلينسكي إنه سيحضر.

السلطات الإيرانية تكشف نقاط خلافها الرئيسية في المحادثات النووية
السلطات الإيرانية تكشف نقاط خلافها الرئيسية في المحادثات النووية

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

السلطات الإيرانية تكشف نقاط خلافها الرئيسية في المحادثات النووية

قال مسؤول إيراني تعليقا على المحادثات النووية مع الولايات المتحدة التي تستأنف، غدا السبت: إن إيران ترى أن برنامجها الصاروخي هو العقبة الأكبر في المناقشات وليس تخصيب اليورانيوم. واتفق الجانبان الإيراني والأمريكي خلال محادثاتهما في روما قبل أيام على البدء في وضع إطار لحل الخلاف القائم منذ فترة طويلة بشأن برنامج طهران النووي، مع تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصف إيران ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.وأضاف المسؤول أن المفاوضين الإيرانيين غادروا روما وهم على قناعة بأن الولايات المتحدة قبلت موقف طهران بأنها لن تنهي برنامجها لتخصيب اليورانيوم بالكامل أو تتنازل عن كل اليورانيوم، الذي خصبته بالفعل، لكنه أشار إلى أن برنامجها الصاروخي لا يزال يشكل نقطة خلاف رئيسية.وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو هذا الأسبوع إن إيران يتعين عليها وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل بموجب الاتفاق واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتشغيل محطة بوشهر، وهي المحطة النووية الوحيدة العاملة لديها.ووصف المسؤول الإيراني هذا التعليق بأنه موقف إعلامي جديد، وقال إنه لن يسهم في إحراز تقدم في المفاوضات.وذكر المسؤول أن نقطة الخلاف الوحيدة المتبقية في المناقشات العامة والتفاهمات المتبادلة هي مسألة الصواريخ".وأكد المسؤول موقف إيران الثابت بأنها لن تقدم أي تنازلات أخرى بخصوص برنامجها الصاروخي تتجاوز تلك المتفق عليها في اتفاق سابق أبرم في عام 2015، قائلا إن القدرات الدفاعية الإيرانية "غير قابلة للتفاوض".وأحجمت وزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق، فيما لم يرد البيت الأبيض حتى الآن على طلبات للتعليق. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

سي إن إن: إسرائيل تستعد لضرب إيران وسط صمت أمريكي
سي إن إن: إسرائيل تستعد لضرب إيران وسط صمت أمريكي

الجمهورية

timeمنذ 2 ساعات

  • الجمهورية

سي إن إن: إسرائيل تستعد لضرب إيران وسط صمت أمريكي

وقال مسؤولون أمريكيون مطلعون على أحدث المعلومات الاستخباراتية لشبكة "سي إن إن" يوم الثلاثاء، إن مثل هذه الضربة ستُمثل قطيعة صارخة مع الرئيس دونالد ترامب، كما أنها قد تُنذر بصراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط وهو أمر طالما سعت الولايات المتحدة إلى تجنبه منذ أن أججت حرب غزة التوترات. وذكر المسؤولون أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا، مشيرين إلى وجود خلاف عميق داخل الحكومة الأمريكية حول احتمالية اتخاذ إسرائيل قرارا في نهاية المطاف. ومن المرجح أن يعتمد قرار إسرائيل بشن ضربات وكيفية تنفيذها، على رأيها في المفاوضات الأمريكية مع طهران بشأن برنامجها النووي. وصرح شخص مطلع على المعلومات الاستخباراتية الأمريكية بأن "احتمال شن إسرائيل هجوما على منشأة نووية إيرانية قد ازداد بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة". وأضاف أن "احتمال إبرام اتفاق أمريكي إيراني لا يزيل كل اليورانيوم الإيراني يزيد من احتمالية شن هجوم". وتقول مصادر متعددة مطلعة على المعلومات الاستخباراتية، إن المخاوف المتزايدة لا تنبع فقط من الرسائل العامة والخاصة من كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين يشيرون إلى أن تل أبيب تدرس مثل هذه الخطوة، ولكن أيضا من الاتصالات الإسرائيلية التي تم اعتراضها وملاحظات التحركات العسكرية في إسرائيل التي قد تنبئ بضربة وشيكة. ومن بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة ، نقل الذخائر الجوية واستكمال مناورة جوية، بحسب مصدرين. ولكن هذه المؤشرات نفسها قد تكون محاولة من جانب إسرائيل للضغط على إيران للتخلي عن المبادئ الأساسية لبرنامجها النووي من خلال الإشارة إلى العواقب إذا لم تفعل ذلك، وهو ما يسلط الضوء على التعقيدات المتغيرة باستمرار التي يتعامل معها البيت الأبيض. وهدد ترامب علنا بعمل عسكري ضد إيران إذا فشلت جهود إدارته للتفاوض على اتفاق نووي جديد للحد من برنامج طهران النووي أو إنهائه، لكنه وضع أيضا حدا أقصى لمدة انخراط الولايات المتحدة في الجهود الدبلوماسية. وفي رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في منتصف مارس 2025، حدد ترامب مهلة 60 يوما لنجاح هذه الجهود، وفقا لمصدر مطلع على الرسالة، وقد مر الآن أكثر من 60 يوما على تسليم تلك الرسالة، و38 يوما على بدء الجولة الأولى من المحادثات. وقال دبلوماسي غربي رفيع المستوى التقى الرئيس في وقت سابق من هذا الشهر، إن ترامب أبلغه أن الولايات المتحدة ستمنح هذه المفاوضات أسابيع فقط للنجاح قبل اللجوء إلى الضربات العسكرية، لكن في الوقت الحالي تعتبر سياسة البيت الأبيض دبلوماسية. وأفاد جوناثان بانيكوف مسؤول استخبارات كبير سابق متخصص في شؤون المنطقة، بأن هذا وضع إسرائيل "بين المطرقة والسندان"، حيث يتعرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضغوط داخلية لتجنب اتفاق أمريكي إيراني لا تراه إسرائيل مرضيا، مع الحفاظ على علاقات جيدة مع ترامب الذي سبق أن اختلف معه في قضايا أمنية رئيسية في المنطقة. وقال بانيكوف: "في نهاية المطاف، عملية صنع القرار الإسرائيلي سوف تعتمد على قرارات وأفعال السياسة الأمريكية، وما هي الاتفاقيات التي يتوصل إليها الرئيس ترامب أو لا يتوصل إليها مع إيران"، مضيفا أنه لا يعتقد أن نتنياهو سيكون على استعداد للمخاطرة بتمزيق العلاقة مع الولايات المتحدة بالكامل من خلال شن ضربة دون موافقة أمريكية ضمنية على الأقل. ويشير مسؤولون أمريكيون في السياق، إلى أن إسرائيل ترى الفرصة سانحة. هذا، وصرح مسؤول أمريكي رفيع المستوى لشبكة "CNN" بأن الولايات المتحدة تُكثّف من جهودها لجمع المعلومات الاستخبارية استعدادا للمساعدة إذا قرر القادة الإسرائيليون شن هجوم، لكن مصدرا مطلعا على تفكير إدارة ترامب ذكر للشبكة الأمريكية أنه من غير المرجح أن تساعد الولايات المتحدة إسرائيل في شن هجمات على مواقع نووية إيرانية في الوقت الحالي، إلا في حال حدوث استفزاز كبير من طهران. ووفقا لمصدر مطلع على الأمر، لا تملك إسرائيل القدرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني من دون مساعدة أمريكية، بما في ذلك التزود بالوقود جوا والقنابل اللازمة لاختراق المنشآت في أعماق الأرض، وهي الحاجة التي كشف عنها أيضا في تقارير استخباراتية أمريكية سابقة. هذا، وأوضح مصدر إسرائيلي لشبكة "CNN" أن تل أبيب ستكون مستعدة لتنفيذ عمل عسكري بمفردها إذا تفاوضت الولايات المتحدة على ما وصفه بأنه "صفقة سيئة" مع إيران لا يمكن لإسرائيل قبولها. وبين شخص آخر مطلع على الاستخبارات الأمريكية أنه "يعتقد أنه من الأرجح أن تشن تل أبيب ضربة في محاولة لإفشال الاتفاق إذا ظنوا أن ترامب سيقبل بـ"صفقة سيئة، مؤكدا أن الإسرائيليين لن يترددوا في إبلاغ واشنطن بذلك علنا وسرا. وأشار مسؤول أمريكي إلى أن "الموقف الإسرائيلي كان ثابتا على الدوام بأن الخيار العسكري هو الخيار الوحيد لوقف البرنامج النووي العسكري الإيراني". وكانت شبكة "سي إن إن" قد ذكرت في وقت سابق أن تقييما استخباراتيا أمريكيا صدر في فبراير الماضي يفيد بأن إسرائيل قد تستخدم إما طائرات عسكرية أو صواريخ بعيدة المدى، لكن التقييم وصف أيضا كيف أن مثل هذه الضربات لن تؤدي إلا إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني ولن تكون علاجا كافيا شافيا لما يقلق تل أبيب. في الوقت الراهن، توقفت المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران عند مطلب مفاده أن طهران لا تقوم بتخصيب اليورانيوم، وهي العملية التي يمكن أن تمكن من تحويل إيران إلى دولة قادرة على صنع الأسلحة، ولكنها ضرورية أيضا لإنتاج الطاقة النووية لأغراض مدنية. وصرح المبعوث الخاص ستيف ويتكوف الذي يرأس الوفد الأمريكي لشبكة "ABC News" خلال عطلة نهاية الأسبوع، بأن واشنطن "لا يمكنها السماح بالتخصيب ولو بنسبة 1% بموجب أي اتفاق". وأضاف: "لقد قدمنا ​​للإيرانيين مقترحا نعتقد أنه يعالج بعض هذه الأمور دون أن يُسيء إليهم". وقال خامنئي يوم الثلاثاء إنه لا يتوقع أن تصل المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي ل طهران إلى "نتيجة"، واصفا مطلب الولايات المتحدة بعدم تخصيب إيران لليورانيوم بأنه "خطأ فادح". وتصر إيران على حقها في التخصيب بموجب معاهدة الأمم المتحدة لحظر الانتشار النووي، وتقول إنها لن تتنازل عن هذا الحق تحت أي ظرف من الظروف. إلى ذلك، قد تُعقد جولة أخرى من المحادثات في أوروبا هذا الأسبوع، بحسب ويتكوف، علما أن الولايات المتحدة وإيران طرحتا مقترحات على الطاولة، ولكن بعد أكثر من شهر من المحادثات التي احتضنتها سلطنة عُمان، لا يوجد أي مقترح أمريكي يحظى بموافقة ترامب، وفقا لمصادر. وكانت وكالات الاستخبارات الأمريكية أصدرت في فبراير تحذيرات من أن إسرائيل من المرجح أن تحاول ضرب منشآت رئيسية للبرنامج النووي الإيراني هذا العام، وفق ما ذكرت شبكة "سي إن إن" في وقت سابق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store