
سامح عاشور: مصر تواجه ضغوطًا للتصدي لمخططات نتنياهو والإبادة الجماعية في غزة
وقال عاشور، خلال حواره ببرنامج "ستوديو إكسترا" على قناة "إكسترا نيوز" إن مصر تواجه محاولات مستمرة لإنهاكها اقتصاديًا وسياسيًا بسبب موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف عاشور أن الاتهامات الموجهة لمصر بشأن معبر رفح لا أساس لها، مشيرًا إلى أن الموقف المصري والعربي كان حاسمًا في الرد على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مشروع "إسرائيل الكبرى".
وأشار إلى أن هذه التصريحات تكشف عن نوايا توسعية تهدد استقرار المنطقة، مؤكدًا أن مصر تقود جهودًا دبلوماسية قوية لمواجهة هذه المخططات.
وأكد عاشور أن ما يحدث في قطاع غزة يُعد إبادة جماعية واضحة، حيث تتعرض المنطقة لجرائم مروعة تشمل استهداف المدنيين والصحفيين ومنظمات الإغاثة.
وتابع نقيب المحامين الأسبق، أن غياب العدالة الدولية يجعل العالم يعيش في "غابة" قانونية، حيث تتجاهل إسرائيل القوانين الدولية دون محاسبة، بينما يشهد العالم صور الأطفال الجوعى والدمار الهائل في غزة.
وأشار عاشور إلى أن العالم لا يمكنه إنكار هذه الجرائم أو التغاضي عنها، مؤكدًا أن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
وأكد أن مصر، بدورها القيادي، ستواصل الضغط من أجل تحقيق العدالة ودعم الشعب الفلسطيني، داعيًا الدول العربية إلى توحيد جهودها لمواجهة التحديات التي تفرضها السياسات الإسرائيلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ ساعة واحدة
- أهل مصر
زيلينسكي: بوتين يتعمد إضعاف الجهود الدبلوماسية الرامية لتحقيق السلام
أعلن رئيس أوكرانيا، أن بوتين يتعمد إضعاف الجهود الدبلوماسية الرامية لتحقيق السلام، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية 'إكسترا نيوز'. وفي وقت سابق قال الدكتور إيفان أوس مستشار السياسة الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية في أوكرانيا، إنّ اللقاء المرتقب في البيت الأبيض، والذي سيجمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعدد من القادة الأوروبيين، يعد أحد أكثر الاجتماعات أهمية وإثارة في المكتب البيضاوي، خاصة في ضوء السياق التاريخي للعلاقات بين زيلينسكي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وما أثير من جدل في 27 فبراير الماضي. وأوضح أوس أن زيلينسكي لن يكون وحيدًا في هذا الاجتماع، بل سيكون محاطًا بداعمين كبار من بينهم رئيسة المفوضية الأوروبية، والمستشار الألماني، ورئيس فرنسا، ورئيسة وزراء إيطاليا، ورئيس وزراء بريطانيا، بالإضافة إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي.


صوت الأمة
منذ 2 ساعات
- صوت الأمة
رئيس الوزراء الفلسطيني : نشكر مصر والرئيس السيسي على جهود دعم شعبنا
وفي تصريحات خاصة لقناة "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح، قال الدكتور مصطفى: "من الواضح أن من يمنع المساعدات وإدخالها هو الجانب الإسرائيلي، الموضوع واضح وضوح الشمس". وأوضح أن الشاحنات والبضائع والسلع متوفرة وجاهزة للدخول، لكن ما يمنع ذلك هو "أن يفتح الجانب الإسرائيلي المعبر من الجانب الآخر، وهو الجانب الفلسطيني الذي يقوم الاحتلال الإسرائيلي الآن باحتلاله". وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن شكره لمصر، قائلاً: "نود أن نشكر مصر، الرئيس السيسي والكل في مصر، على جهودهم وتفانيهم وكل ما يقدموه من دعم". وأشار إلى أن هذا الدعم لا يقتصر على الجانب الإنساني فقط، بل يشمل أيضًا "الموضوع السياسي، وهو أيضًا موضوع في غاية الأهمية". وأضاف أن الجهد المصري لإيصال المساعدات مدعوم من كافة المستويات، بما في ذلك المؤسسة الرسمية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة المصرية، والمجتمع المدني متمثلاً في الهلال الأحمر والقطاع الخاص.

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
محلل اقتصادي: رسوم ترامب على الصلب والألمنيوم تهدد برفع التضخم
قال المحلل الاقتصادي مازن أبو إسماعيل، تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بزيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم، إن القرار يأتي بعد أن اكتشف المستوردون الأمريكيون ثغرات في قانون 2018 سمحت باستيراد منتجات شبه مصنّعة من الخارج بضريبة أقل، ما دفع الإدارة الحالية لتوسيع نطاق المنتجات المشمولة بالرسوم لتشمل نحو 400 منتج إضافي. وأضاف، خلال مداخلة لبرنامج "مال وأعمال" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن قطاعي الصلب والألمنيوم يرتبطان مباشرة بالصناعات الدفاعية، وهو ما اعتبره ترامب مبررًا لحماية الأمن القومي، خصوصًا وأن الصين تنتج نحو 50% من الإنتاج العالمي. وحذر من أن الولايات المتحدة لا تملك القدرة الكاملة على تحقيق الاكتفاء الذاتي، إذ تستورد نحو 20% من الصلب و40% من الألمنيوم، ما قد يفاقم الضغوط التضخمية ويربك السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي، خاصة مع تراجع مؤشرات سوق العمل في الفترة الأخيرة. وأشار إلى أن ترامب يستخدم هذه الرسوم كأداة تفاوضية مع دول مثل أوروبا واليابان وبريطانيا، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية جمعت بالفعل نحو 200 مليار دولار من الرسوم الجمركية في الشهرين الماضيين، مقابل 170 مليار دولار خلال عام 2024 بأكمله. وأوضح أن العلاقة التجارية مع الصين تبقى الأكثر تعقيدًا، حيث لم تنجح المفاوضات المتواصلة منذ سنوات في إنهاء النزاع التجاري، متوقعًا أن يستمر التجاذب لسنوات مقبلة، بما يحمله من انعكاسات تضخمية على الاقتصاد العالمي. واعتبر، أن ترامب قد لا يتراجع عن القانون، لكنه قد يعدل نسبة الرسوم وفق نتائج المفاوضات، كما حدث سابقًا مع الاتحاد الأوروبي واليابان، حيث جرى تخفيض بعض الرسوم بعد التوصل لاتفاقات.