
ترامب ينذر: على الجميع مغادرة طهران فورا
أنذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جميع المتواجدين في العاصمة طهران بـ"إخلائها فورا"، بالتزامن مع تصاعد المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "كان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق الذي طلبتُ منهم توقيعه".
وتابع: "يا له من عار، يا له من إهدارٍ للأرواح البشرية، ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي".
وأضاف: "على الجميع إخلاء طهران فورا".
وفي وقت لاحق، أعادت صفحة البيت الأبيض على منصة "إكس" نشر تغريدة "ترامب"، في تأكيد لهذا الإنذار الذي يطالب بإخلاء طهران فورا.
ومع تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في وقت سابق الاثنين، أنها وجهت حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" من بحر الصين الجنوبي إلى منطقة الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، قال ترامب خلال لقائه رئيس وزراء كندا مارك كارني، على هامش اليوم الأول من قمة زعماء مجموعة السبع (
G7
) المنعقدة في منطقة ألبرتا الكندية، إنه يجب على إيران أن تعود إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف أن إيران ترغب في التفاوض، لكنها تأخرت كثيرًا، وأن ما يجري مؤلم للطرفين، مشددًا على أن "إيران لن تربح هذه الحرب، ويجب أن تعود إلى طاولة المفاوضات قبل فوات الأوان".
وأشار إلى أنه منح إيران مهلة مدتها 60 يومًا للعودة إلى المفاوضات بشأن برنامجها النووي، إلا أن طهران لم تُبدِ رغبة في التوصل إلى اتفاق.
والجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
وفي اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
أول مرة.. مسؤولون أميركيون: لن ننضم لإسرائيل في ضرب إيران
أخبار وتقارير (الأول) وكالات: قال مسؤولون أميركيون لشبكة "سي بي إس" الإخبارية، إن "الولايات المتحدة لن تنضم إلى إسرائيل هجوميا في عمليتها العسكرية ضد إيران". ورغم التقارير التي تفيد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب من مجلس الأمن القومي وغرفة العمليات الاستعداد، فقد قيل لـ"سي بي إس" إن أعضاء مجلس الأمن القومي على أهبة الاستعداد على مدار الساعة، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران. كما قال موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، إن إدارة ترامب أبلغت عدة حلفاء في الشرق الأوسط، الأحد، أنها لا تنوي التدخل الفعال في الحرب بين إسرائيل وإيران ما لم تستهدف طهران الأميركيين. واستقى "أكسيوس" معلومته من مصدرين مطلعين في الشرق الأوسط. وأثار ترامب جدلا كبيرا بشأن مشاركة أميركية محتملة في الضربات الإسرائيلية على إيران، عندما قال في منشور على منصة "تروث سوشال"، الإثنين، إن "على سكان طهران إخلاء المدينة فورا". لكن بعد المنشور، قال الناطق باسم البيت الأبيض أليكس فايفر إن القوات الأميركية تحافظ على "وضعية دفاعية" في الشرق الأوسط. وأضاف فايفر على منصة "إكس": "سندافع عن المصالح الأميركية" في المنطقة. وكانت الترجيحات بتدخل أميركي في مهاجمة إيران ارتفعت، بعدما أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث في وقت سابق من الإثنين، أنه أمر بإرسال المزيد من القدرات الدفاعية إلى الشرق الأوسط. وقال هيغسيث في منشور على منصة "إكس": "حماية القوات الأميركية أولويتنا القصوى، وتهدف هذه العمليات إلى تعزيز وضعنا الدفاعي في المنطقة". وفي وقت لاحق، قال الوزير لشبكة "فوكس نيوز"، إن ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، حتى مع تصاعد القتال مع إسرائيل. وعندما سئل هيغسيث عما إذا كان ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، قال: "بالتأكيد". وأضاف: "نحن في موقف دفاعي بالمنطقة لنكون أقوياء في سعينا للتوصل إلى اتفاق سلام. ونأمل بالتأكيد أن يحدث هذا هنا".


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
معلومات استخباراتية مخيفة أرعبت واشنطن ودفعتها للتحرك السريع إتجاه إيران
كشفت معلومات استخباراتية أمريكية محتملة عن تخصيب إيران لقدراتها النووية إلى درجة الأسلحة أو محاولتها التسلح، وذلك ردًا على الحرب التي تقودها إسرائيل ضدها. هذه المعلومات، التي يُعتقد أنها أثارت قلقًا أمريكيًا بالغًا، دفعت واشنطن إلى تحرك مفاجئ وسريع. وتفسر هذه التطورات الأنباء التي تناقلتها صحيفة نيويورك تايمز حول تجهيز الرئيس السابق دونالد ترامب لخياراته للتعامل مع الموقف. تشمل هذه الخيارات: * المشاركة العسكرية: تدمير منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم باستخدام قاذفات B-2 وقنابلها الخارقة للتحصينات. * العودة للمحادثات: إجبار إيران على العودة السريعة إلى طاولة المفاوضات. في هذا السياق، شجع ترامب نائبه جي دي فانس ومبعوثه الخاص ويتكوف على سرعة عرض لقاء مع الإيرانيين واستكشاف موقفهم الأخير قبل اتخاذ قرار نهائي. يُشير هذا التحرك الأمريكي إلى تصاعد التوترات في المنطقة، واحتمالية اتخاذ خطوات حاسمة للتعامل مع الملف النووي الإيراني.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
إخلاء طهران بأمر من ترامب.. فوضى في العاصمة الإيرانية وتصعيد ينذر بانفجار شامل
اليمن الاتحادي/ متابعات: في مشهد بدا وكأنه مقدمة لكارثة إقليمية، تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران إلى مستويات غير مسبوقة خلال الساعات الماضية، بعدما أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب دعوة علنية لإخلاء العاصمة الإيرانية طهران بشكل فوري، وغادر قمة مجموعة السبع في فرنسا قبل يوم من موعدها الرسمي، عائداً إلى واشنطن. التحرك المفاجئ لترامب جاء بالتوازي مع أوامر عاجلة أصدرها لمجلس الأمن القومي الأميركي بالتأهب الكامل، والتواجد الفوري في غرفة الطوارئ بالبيت الأبيض، في مؤشر واضح على استشعاره لخطر داهم، واحتمالية اندلاع مواجهة وشيكة مع إيران. في المقابل، لم يتأخر الرد الإيراني كثيرًا، إذ أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان متلفز أن 'الوقت قد حان لإخلاء كافة المدن الإسرائيلية'، ملوحا بما وصفها بـ'ضربة كبرى لن ينجو منها أحد'، إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية على الداخل الإيراني. الصين، التي التزمت الصمت طيلة الأيام الماضية، دخلت أخيراً على خط الأزمة، وأصدرت عبر خارجيتها بياناً رسمياً طالبت فيه جميع رعاياها بمغادرة الأراضي الإسرائيلية فوراً في خطوة مفاجئة من بكين التي نادراً ما تتخذ مواقف معلنة في مثل هذه النزاعات. أما في الداخل الإيراني، فقد تحوّلت العاصمة طهران إلى ما يشبه ساحة انهيار شامل، حيث بدأ آلاف السكان بمغادرة المدينة في مشاهد تخللها الذعر والفوضى، وسط غياب واضح للسيطرة الأمنية في بعض المناطق. وسُجّلت اشتباكات متفرقة في الأحياء الجنوبية والشرقية من العاصمة، ترافق ذلك مع أنباء عن عمليات نهب لمحال الذهب، وتزاحم غير مسبوق أمام البنوك، التي فرضت حولها السلطات إجراءات أمنية مشددة. مصادر محلية تحدثت عن حالات اعتقال واسعة داخل صفوف الحرس الثوري، وسط تسريبات عن تصفيات داخلية طالت قيادات ميدانية متهمة بـ'سوء التقدير والتخاذل'، فيما أشارت تقارير إعلامية غربية إلى أن بعض دوائر القرار في طهران بدأت تفقد السيطرة على المشهد. في المقابل، واصلت إسرائيل تنفيذ ضربات جوية مركّزة على منشآت إيرانية في طهران وكرمانشاه وأصفهان، فيما ردت طهران بمزيد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة باتجاه تل أبيب وحيفا، وسط حالة من الاستنفار الكامل في الداخل الإسرائيلي. وفي ظل هذا التصعيد المتسارع، تبدو المنطقة على أعتاب انفجار شامل قد لا تبقى نيرانه محصورة في حدود طهران وتل أبيب، بل تمتد لتشمل أطرافاً إقليمية ودولية تحاول حتى اللحظة نزع فتيل الأزمة… لكن الوقت يضيق، والتهديدات تتصاعد، والساعات القادمة ستكون بلا شك، حاسمة.