logo
عادة شائعة تسرّع تدهور الدماغ وتزيد خطر الزهايمر

عادة شائعة تسرّع تدهور الدماغ وتزيد خطر الزهايمر

أخبارنا١٤-٠٥-٢٠٢٥

كشفت أبحاث جديدة أن الجلوس لفترات طويلة يمكن أن يُلحق ضرراً كبيراً بالدماغ، حتى لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام. وأظهرت دراسة امتدت 7 سنوات، أن كبار السن الذين يقضون ساعات طويلة في الجلوس يعانون من انكماش أسرع في الدماغ وتدهور إدراكي ملحوظ، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وأجريت الدراسة من قبل فريق بحثي في جامعة فاندربيلت، حيث استخدم الباحثون أجهزة متطورة لقياس الحركة بمعدل 30 مرة في الثانية، مما سمح لهم بالتمييز بدقة بين الجلوس الساكن والأنشطة الخفيفة مثل المشي العادي، والحركات الأكثر نشاطاً.
وخضع 404 مشاركين لاختبارات إدراكية مكثفة، بالإضافة إلى مسح دماغي مفصل في بداية الدراسة وفي زيارات المتابعة، حيث قام الباحثون بقياس ما أسموه "بصمة التصوير العصبي لمرض الزهايمر"، وهو مؤشر لسُمك الدماغ في المناطق المعروفة بتأثرها بالمرض.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين جلسوا لفترات أطول يومياً شهدوا ترققاً في مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة والمعالجة العقلية، حتى مع ممارستهم الرياضة بانتظام. وتركّزت التغيرات في منطقة الحُصين، التي تعد من أوائل المناطق التي تتأثر بمرض الزهايمر، مما أدى إلى تراجع قدرتهم على تذكر الأحداث السابقة ومعالجة المعلومات بسرعة.
وكانت النتائج أكثر إثارة للقلق عند حاملي المتغير الجيني APOE-ε4، المعروف بزيادة خطر الإصابة بالزهايمر، حيث أظهروا انخفاضاً كبيراً في إجمالي مادة الدماغ وحجم الفص الجبهي والجداري عند الجلوس لفترات طويلة مقارنة بغيرهم من غير الحاملين للجين.
تأتي هذه الدراسة لتؤكد على أهمية تقليل فترات الجلوس الطويلة، ليس فقط للحفاظ على اللياقة البدنية، ولكن أيضاً لحماية صحة الدماغ والحد من مخاطر الأمراض التنكسية المرتبطة بالتقدم في العمر.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : دراسة: الجلوس كثيرا يهدد صحة المخ حتى مع الرياضة
صحة وطب : دراسة: الجلوس كثيرا يهدد صحة المخ حتى مع الرياضة

نافذة على العالم

timeمنذ 6 أيام

  • نافذة على العالم

صحة وطب : دراسة: الجلوس كثيرا يهدد صحة المخ حتى مع الرياضة

الجمعة 16 مايو 2025 09:45 صباحاً نافذة على العالم - أظهرت دراسة حديثة أن قضاء ساعات طويلة في الجلوس يوميًا قد يؤدي إلى تقلص مناطق في الدماغ مرتبطة بالذاكرة والإدراك، حتى لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، ونشرت في موقع Hindustan Times. تفاصيل الدراسة أجرى باحثون في مركز الذاكرة ومرض الزهايمر بجامعة فاندربيلت دراسة استمرت سبع سنوات على 404 أشخاص بالغين بمتوسط عمر 71 عامًا. استخدم المشاركون أجهزة مراقبة على المعصم لقياس مستويات النشاط، ووجد أن متوسط وقت الجلوس اليومي بلغ 13 ساعة. الأشخاص الذين جلسوا لفترات أطول أظهروا ترققًا في مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة ومرض الزهايمر، بالإضافة إلى أداء أضعف في اختبارات الذاكرة. تم تسجيل فقدان أسرع في حجم الحُصين (hippocampus)، وهي منطقة حيوية للذاكرة وتُعد من أوائل المناطق التي تتأثر في مرض الزهايمر. الأفراد الذين يحملون متغير الجين APOE-ε4، المرتبط بزيادة خطر الإصابة بالزهايمر، والذين قضوا وقتًا أطول في الجلوس، شهدوا انخفاضًا أكبر في حجم المادة الرمادية في الفصين الجبهي والجداري مقارنةً بغيرهم. وتشير هذه النتائج إلى أن تقليل وقت الجلوس اليومي قد يكون ضروريًا للحفاظ على صحة الدماغ، حتى مع الالتزام بممارسة الرياضة. ينصح الخبراء باتخاذ خطوات بسيطة مثل الوقوف والتحرك كل 30 دقيقة، واستخدام المكاتب القابلة للتعديل بين الجلوس والوقوف، وممارسة تمارين خفيفة خلال فترات الراحة.

دراسة: الجلوس كثيرا يهدد صحة المخ حتى مع الرياضة
دراسة: الجلوس كثيرا يهدد صحة المخ حتى مع الرياضة

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 6 أيام

  • بوابة ماسبيرو

دراسة: الجلوس كثيرا يهدد صحة المخ حتى مع الرياضة

أظهرت دراسة حديثة أن قضاء ساعات طويلة في الجلوس يوميا قد يؤدي إلى تقلص مناطق في الدماغ مرتبطة بالذاكرة والإدراك، حتى لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، ونشرت هذه الدراسة في موقع Hindustan Times. وقد أجرى باحثون في مركز الذاكرة ومرض الزهايمر بجامعة فاندربيلت دراسة استمرت سبع سنوات على 404 أشخاص بالغين بمتوسط عمر 71 عامًا. استخدم المشاركون أجهزة مراقبة على المعصم لقياس مستويات النشاط، ووجد أن متوسط وقت الجلوس اليومي بلغ 13 ساعة. الأشخاص الذين جلسوا لفترات أطول أظهروا ترققا في مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة ومرض الزهايمر، بالإضافة إلى أداء أضعف في اختبارات الذاكرة. تم تسجيل فقدان أسرع في حجم الحُصين (hippocampus)، وهي منطقة حيوية للذاكرة وتُعد من أوائل المناطق التي تتأثر في مرض الزهايمر. الأفراد الذين يحملون متغير الجين APOE-ε4، المرتبط بزيادة خطر الإصابة بالزهايمر، والذين قضوا وقتا أطول في الجلوس، شهدوا انخفاضا أكبر في حجم المادة الرمادية في الفصين الجبهي والجداري مقارنةً بغيرهم. وتشير هذه النتائج إلى أن تقليل وقت الجلوس اليومي قد يكون ضروريا للحفاظ على صحة الدماغ، حتى مع الالتزام بممارسة الرياضة. ينصح الخبراء باتخاذ خطوات بسيطة مثل الوقوف والتحرك كل 30 دقيقة، واستخدام المكاتب القابلة للتعديل بين الجلوس والوقوف، وممارسة تمارين خفيفة خلال فترات الراحة.

عادة شائعة تسرّع تدهور الدماغ وتزيد خطر الزهايمر
عادة شائعة تسرّع تدهور الدماغ وتزيد خطر الزهايمر

أخبارنا

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

عادة شائعة تسرّع تدهور الدماغ وتزيد خطر الزهايمر

كشفت أبحاث جديدة أن الجلوس لفترات طويلة يمكن أن يُلحق ضرراً كبيراً بالدماغ، حتى لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام. وأظهرت دراسة امتدت 7 سنوات، أن كبار السن الذين يقضون ساعات طويلة في الجلوس يعانون من انكماش أسرع في الدماغ وتدهور إدراكي ملحوظ، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. وأجريت الدراسة من قبل فريق بحثي في جامعة فاندربيلت، حيث استخدم الباحثون أجهزة متطورة لقياس الحركة بمعدل 30 مرة في الثانية، مما سمح لهم بالتمييز بدقة بين الجلوس الساكن والأنشطة الخفيفة مثل المشي العادي، والحركات الأكثر نشاطاً. وخضع 404 مشاركين لاختبارات إدراكية مكثفة، بالإضافة إلى مسح دماغي مفصل في بداية الدراسة وفي زيارات المتابعة، حيث قام الباحثون بقياس ما أسموه "بصمة التصوير العصبي لمرض الزهايمر"، وهو مؤشر لسُمك الدماغ في المناطق المعروفة بتأثرها بالمرض. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين جلسوا لفترات أطول يومياً شهدوا ترققاً في مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة والمعالجة العقلية، حتى مع ممارستهم الرياضة بانتظام. وتركّزت التغيرات في منطقة الحُصين، التي تعد من أوائل المناطق التي تتأثر بمرض الزهايمر، مما أدى إلى تراجع قدرتهم على تذكر الأحداث السابقة ومعالجة المعلومات بسرعة. وكانت النتائج أكثر إثارة للقلق عند حاملي المتغير الجيني APOE-ε4، المعروف بزيادة خطر الإصابة بالزهايمر، حيث أظهروا انخفاضاً كبيراً في إجمالي مادة الدماغ وحجم الفص الجبهي والجداري عند الجلوس لفترات طويلة مقارنة بغيرهم من غير الحاملين للجين. تأتي هذه الدراسة لتؤكد على أهمية تقليل فترات الجلوس الطويلة، ليس فقط للحفاظ على اللياقة البدنية، ولكن أيضاً لحماية صحة الدماغ والحد من مخاطر الأمراض التنكسية المرتبطة بالتقدم في العمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store