logo
محادثة هاتفية بين ترامب وأدوغان... ماذا أثمرت؟

محادثة هاتفية بين ترامب وأدوغان... ماذا أثمرت؟

يورو نيوز٠٥-٠٥-٢٠٢٥

اعلان
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بحثا خلاله عدداً من القضايا المشتركة، من بينها الأوضاع في سوريا وقطاع غزة و
النزاع الروسي الأوكراني
.
وأعلن ترامب عن هذا الاتصال عبر منصته "تروث سوشال"، مشيراً إلى أنه كان اتصالاً مثمراً. وأكد تطلعه للعمل مع أردوغان لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وقال إن الطرفين سيواصلان التعاون في هذا الشأن.
كما ذكر ترامب أن أردوغان سيزور واشنطن، وأن الأخير وجه إليه دعوة لزيارة تركيا أيضاً. وأشار إلى أن العلاقة بينه وبين أردوغان كانت قوية خلال فترة رئاسته الأولى (2016-2020)، وأنهما تعاملا معاً على عدد من القضايا في تلك الفترة.
Related
لماذا يُحب ترامب أردوغان؟
أردوغان: تركيا لن تسمح بأي كيانٍ آخر غير سوريا موحدة
أردوغان يرى أنه لا داعي لبحث خطة ترامب عن غزة أو أخذها على محمل الجد
من جهتها، أفادت الرئاسة التركية بأن أردوغان أعرب خلال الاتصال عن
دعمه للمفاوضات الجارية
بين الولايات المتحدة وإيران، وللجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا.
كما أكد أردوغان خطورة الوضع الإنساني في
قطاع غزة
، وشدد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستمر، وضرورة وضع حد للأزمة الإنسانية هناك. ولفت إلى استعداد تركيا لتقديم كل الدعم الممكن لتحقيق وقف إطلاق النار وإحلال السلام الدائم في المنطقة.
وفيما يتعلق بسوريا، أشار أردوغان إلى أن تخفيف العقوبات الأمريكية على دمشق يمكن أن يساهم في الحفاظ على وحدة أراضيها واستقرارها. ودعا ترامب لزيارة تركيا، وأكد استمرار أنقرة في تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة في مجال الصناعات الدفاعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الولايات المتحدة تقبل طائرة بوينغ فاخرة هدية من قطر وتبدأ بتجهيزها لترامب
الولايات المتحدة تقبل طائرة بوينغ فاخرة هدية من قطر وتبدأ بتجهيزها لترامب

فرانس 24

timeمنذ 3 ساعات

  • فرانس 24

الولايات المتحدة تقبل طائرة بوينغ فاخرة هدية من قطر وتبدأ بتجهيزها لترامب

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الأربعاء أن الولايات المتحدة قبلت تسلم طائرة بوينغ فاخرة من طراز 747 كهدية من قطر، وكلفت القوات الجوية بإعدادها سريعا لتصبح الطائرة الرئاسية الجديدة (إير فورس وان). وأوضح البنتاغون أن وزير الدفاع بيت هيغسيث وافق على استلام الطائرة لاستخدامها في الرحلات الرسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأفاد المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، أن الوزارة "ستضمن مراعاة جميع التدابير الأمنية اللازمة ومتطلبات المهام التشغيلية". وأثار هذا التطور جدلا قانونيا حول مدى مشروعية قبول مثل هذه الهدية، وسط تشريعات أمريكية صارمة تمنع قبول هدايا من حكومات أجنبية لمنع الفساد والتأثير غير المشروع. وعبر زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، عن رفضه الشديد، قائلا: "اليوم يوم أسود في التاريخ: فقد قبل رئيس الولايات المتحدة رسميا أكبر رشوة من حكومة أجنبية في تاريخ أمريكا". وأضاف: "هذا التصرف غير المسبوق وصمة عار على الرئاسة ولا يمكن أن يمر دون رد". من جانبها، قللت قطر من أهمية المخاوف المثارة بشأن الصفقة، بينما وصف الرئيس ترامب المخاوف الأخلاقية بأنها "غباء"، مؤكدا أنه "سيكون من الغباء عدم قبولها". وتصل قيمة الطائرة الجديدة من هذا الطراز إلى نحو 400 مليون دولار وفق قوائم الأسعار الرسمية، غير أن محللي شركة "سيريوم" قدروا أن سعر طائرة 747-8 مستعملة قد لا يتجاوز ربع هذا المبلغ. ويرى خبراء أن تحديث الطائرة الفاخرة التي يبلغ عمرها 13 عاما والتي قدمتها الأسرة الحاكمة في قطر، سيتطلب تعديلات شاملة في أنظمة الأمن والاتصالات لحمايتها من التنصت والهجمات الصاروخية، ما قد يرفع التكاليف إلى مئات الملايين من الدولارات. وحذرت السناتور الديمقراطية مازي هيرونو وزميلتها تامي داكوورث يوم الثلاثاء من أن كلفة تحديث الطائرة قد تتجاوز مليار دولار وتؤدي لمخاطر أمنية كبيرة، مشيرتين إلى أن أمريكا تملك بالفعل طائرتين رئاسيتين قابلتين للتشغيل ولا حاجة للطائرة القطرية. وأكد تروي مينك، مسؤول في القوات الجوية، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، أن "أي طائرة مدنية ستحتاج إلى تعديلات كبيرة، وسنتخذ الإجراءات الضرورية لضمان سلامتها"، مضيفا أن القوات الجوية تلقت أوامر بالبدء في التخطيط لهذه التعديلات، دون الإفصاح عن تفاصيل الكلفة أو الإطار الزمني. وتتجاوز كلفة إنتاج طائرتين جديدتين من بوينغ لاستخدامهما كرئاسيتين حاليا خمسة مليارات دولار، بينما يشهد البرنامج تأخيرات متكررة ومن المتوقع تسليم الطائرتين الجديدتين في عام 2027 بعد تأخير ثلاث سنوات عن الجدول. يذكر أن الرئيس ترامب قام بجولة تفقدية للطائرة القطرية في مطار فلوريدا في فبراير/شباط الماضي. ونقلت شبكة "سي.إن.إن" عن مصادر أن إدارة ترامب هي من بادرت أولا بالتواصل مع قطر للاستفسار عن إمكانية الحصول على طائرة بوينغ 747 للاستخدام الرئاسي، غير أن ترامب أكد أن قطر هي من عرضت عليه الطائرة "كهدية". وقال السناتور ديك دوربين الأربعاء إن الطائرة القطرية توجد حاليا في مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس.

ترامب يفاجئ رامابوسا باتهامات الإبادة الجماعية في اجتماع متوتر بالبيت الأبيض
ترامب يفاجئ رامابوسا باتهامات الإبادة الجماعية في اجتماع متوتر بالبيت الأبيض

فرانس 24

timeمنذ 6 ساعات

  • فرانس 24

ترامب يفاجئ رامابوسا باتهامات الإبادة الجماعية في اجتماع متوتر بالبيت الأبيض

ناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا في البيت الأبيض الأربعاء أبرز القضايا الخلافية بين البلدين، وعلى رأسها مزاعم ترامب بوجود "إبادة جماعية ضد البيض" في جنوب أفريقيا. ونفت جنوب أفريقيا اتهامات استهداف البيض بالجرائم، مؤكدة أن ارتفاع معدلات القتل يطال في معظمه السود. وأعرب رامابوسا قبيل الاجتماع عن رغبته في مناقشة قضايا التجارة والمعادن الأساسية. وبدأ اللقاء بأجواء ودية شابها الحديث عن رياضة الجولف، بحضور لاعبي الجولف الجنوب أفريقيين الشهيرين إرني إلس وريتيف جوسن ضمن الوفد المرافق، إلا أن اللقاء سرعان ما اتخذ منحى مختلفا في المكتب البيضاوي ، إذ عرض ترامب مقاطع مصورة ومقالات مطبوعة اعتبرها أدلة على مزاعمه بشأن اضطهاد البيض في جنوب أفريقيا. وقال ترامب: "يهرب الناس من جنوب أفريقيا حفاظا على حياتهم. تصادر أراضيهم، وفي كثير من الأحيان يقتلون". ورفضت جنوب أفريقيا هذه المزاعم، مشددة على أنها عانت تاريخيا من التمييز ضد السود إبان الاستعمار ونظام الفصل العنصري قبل التحول إلى الديمقراطية المتعددة الأحزاب عام 1994 بقيادة نلسون مانديلا. ويتيح قانون الإصلاح الزراعي الجديد في البلاد مصادرة الأراضي دون تعويض في حالات محددة وللمصلحة العامة، دون تنفيذ أي عملية من هذا النوع حتى الآن، مع بقاء القرارات خاضعة للمراجعة القضائية. وأظهر الفيديو الذي عرضه ترامب صلبانا بيضاء زعم أنها قبور لآلاف البيض، وخطبا اعتبرها تحريضية، مطالبا باعتقال أحد الخطباء وهو جوليوس ماليما. وخلال عرض الفيديو، بدا رامابوسا هادئا ولم يظهر عليه رد فعل واضح، وأوضح أنه يشاهد هذه اللقطات لأول مرة ويرغب في معرفة مصدرها. ثم قدم ترامب مقالات مطبوعة حول "قتلى من البيض" في جنوب أفريقيا مرددا: "الموت، الموت" أثناء تصفحها. ورد رامابوسا: "هناك جرائم بالفعل، لكن غالبية الضحايا من السود"، ليقاطعه ترامب قائلا: "المزارعون ليسوا سودا". فأجاب رامابوسا: "هذه مخاوف نحن مستعدون لمناقشتها معكم". وظل الزعيم الجنوب أفريقي متماسكا طول اللقاء. وفي الفترة الأخيرة، انتقد ترامب قانون الإصلاح الزراعي في جنوب أفريقيا والدعوى التي رفعتها بلادها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية. كما قرر ترامب إلغاء المساعدات إلى جنوب أفريقيا، وطرد سفيرها، ومنح اللجوء للأقلية البيضاء بدعوى تعرضها للتمييز، وهي مزاعم تنفيها بريتوريا.

ترامب يكشف عن خطة القبة الذهبية لحماية أمريكا.. ماذا نعرف عنها؟
ترامب يكشف عن خطة القبة الذهبية لحماية أمريكا.. ماذا نعرف عنها؟

يورو نيوز

timeمنذ 20 ساعات

  • يورو نيوز

ترامب يكشف عن خطة القبة الذهبية لحماية أمريكا.. ماذا نعرف عنها؟

ورغم أن المفهوم ما زال في طور النقاش، ظهر الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض بجانب ملصق يُبرز خريطة للولايات المتحدة مطلية باللون الذهبي، مع صور رمزية لاعتراض الصواريخ، في إشارة إلى القدرات الدفاعية المتوخاة لهذه القبة. يطمح ترامب إلى أن يكون النظام متعدد الطبقات، مزودًا بقدرات تتيح له أيضا إطلاق أسلحة في الفضاء والدفاع عن البلاد ضد أي هجوم من خارج كوكب الأرض. ويهدف مشروع القبة إلى العمل عبر أربع مراحل: اكتشاف الصواريخ وتدميرها قبل إطلاقها، اعتراضها في أولى مراحل الطيران، إيقافها في منتصف مسارها، أو تدميرها في اللحظات الأخيرة أثناء هبوطها. وخلال حديثه يوم الثلاثاء، أعرب ترامب عن أمله بأن يصبح النظام "جاهزًا بالكامل" قبل نهاية ولايته في عام 2029. غير أن مسؤولًا أمريكيًا أوضح لوكالة "أسوشيتد برس" أن هناك بعض الصعاب، لكن قد يكون البرنامج قادرًا على تقديم بعض القدرات الأولية بحلول ذلك الوقت. وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، تلقى ترامب ثلاثة مقترحات تتعلق بمفهوم القبة، تختلف من حيث التكلفة والقدرة الدفاعية، وبالتالي عدد الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار، بالإضافة إلى الصواريخ الاعتراضية الفضائية التي ستدخل ضمن المكونات الجديدة للنظام. وقدّر المكتب المختص بشؤون الميزانية في الكونغرس أن المكونات الفضائية وحدها قد تكلف ما يصل إلى 542 مليار دولار خلال العشرين عامًا المقبلة. في الوقت الراهن، أوعز الرئيس بتخصيص 25 مليار دولار بشكل مبدئي للبرنامج ضمن مشروع قانون الإعفاءات الضريبية المقترح، الذي يُناقَش حاليًا في الكونغرس. وقد تبدو رغبة الزعيم الجمهوري خيالية بعض الشيء، إذ ذكر الجنرال تشانس سالتزمان، قائد قوة الفضاء الأمريكية، للمشرعين في جلسة استماع يوم الثلاثاء، أن الأسلحة الفضائية المتوخاة للقبة الذهبية "تمثل متطلبات جديدة وناشئة لمهام لم يسبق أن أنجزتها منظمات الفضاء العسكرية من قبل". غير أن رغبة الزعيم الجمهوري نابعة من الخوف من عدم القدرة على مجاراة تطور روسيا والصين، خاصة أنهما قامتا بوضع أسلحة هجومية في الفضاء، مثل أقمار صناعية قادرة على تعطيل الأقمار الصناعية الأمريكية الهامة، والتي يمكن أن تجعل واشنطن عرضة لهجوم. وفي العام الماضي، قالت الولايات المتحدة إن روسيا كانت تطور سلاحًا نوويًا فضائيًا يمكنه التحليق في الفضاء لفترات طويلة، ثم إطلاق رشقة من شأنها أن تدمر الأقمار الصناعية من حوله. في المقابل، أصدرت روسيا والصين بيانًا مشتركًا في وقت سابق من هذا الشهر، وصفتا فيه فكرة القبة الذهبية بأنها "مزعزعة للاستقرار بشكل كبير"، محذرتين من أنها ستحول "الفضاء الخارجي إلى بيئة لوضع الأسلحة وساحة للمواجهة المسلحة". ولا يزال من المبكر التنبؤ بمصير المشروع، إذ تواجهه عوائق اقتصادية وتكنولوجية. وقد أوضح وزير القوات الجوية، تروي مينك، لأعضاء مجلس الشيوخ خلال جلسة استماع يوم الثلاثاء أنه لا توجد أموال للمشروع حتى الآن، وأن القبة الذهبية بشكل عام "لا تزال في مرحلة التصور". كما أن المؤسسة العسكرية الأمريكية لا تزال تعمل على صياغة ما يُعرف بوثيقة القدرات الأولية التي تقرر ما سيحتاج إليه النظام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store