logo
الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صاروخ من اليمن وأنظمة الدفاع تعمل على اعتراضه

الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صاروخ من اليمن وأنظمة الدفاع تعمل على اعتراضه

اليمن الآنمنذ 6 أيام

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، رصد إطلاق صاروخ من اليمن، مشيرا إلى أن أنظمة الدفاع تعمل على اعتراضه، وسط دوي صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب الكبرى ومنطقة المركز.
ودوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من إسرائيل وسط حالة من الهلع، كما أشارت وسائل الإعلام إلى تعطل حركة الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون في تل أبيب بعد إطلاق الصاروخ.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ باليستي جرى إطلاقه من الأراضي اليمنية، قبل دخوله الحدود الإسرائيلية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ملايين الإسرائيليين دخلوا إلى الملاجئ بعد تفعيل صفارات الإنذار في مناطق وسط إسرائيل، وأشار الإسعاف الإسرائيلي إلى أن طواقمه تلقت بلاغات بوجود حالات هلع وإصابات طفيفة جراء التدافع نحو الملاجئ.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان معلقا على إطلاق الصاروخ: "هذه الحكومة أحرقت الردع الإسرائيلي وهي غير قادرة على إعادة الأمن للمواطنين".
المصدر: RT

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميروشنيك يعلق على تصريحات من كييف حول التسوية السلمية
ميروشنيك يعلق على تصريحات من كييف حول التسوية السلمية

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الأنباء اليمنية

ميروشنيك يعلق على تصريحات من كييف حول التسوية السلمية

موسكو-سبأ: أعلن روديون ميروشنيك سفير خارجية روسيا للمهام الخاصة أن مفاوضات إسطنبول ومزاعم أوكرانيا عن الرغبة بتسوية سلمية لم تسفر عن خفض شدة قصفها للأهداف المدنية الروسية. ونقلت قناةRT عن السفير الروسي قوله على قناته في تيلغرام: "المفاوضات التي بدأت في إسطنبول وتصريحات الجانب الأوكراني حول الرغبة المزعومة في التوصل إلى تسوية سلمية لم تؤد إلى خفض شدة الضربات التي تشنها القوات الأوكرانية على الأهداف المدنية الروسية. عدد المدنيين الذين أصيبوا جراء هجمات القوات المسلحة في كييف خلال الأسبوع الماضي تجاوز 100 شخص، وظل عدد الضربات من جانب أوكرانيا عند نحو 300 ضربة يوميا". وأشار إلى أن نصف المتضررين المدنيين الروس، قتلوا أو أصيبوا نتيجة استخدام كييف المتعمد لطائرات هجومية ضاربة بدون طيار. وقال ميروشنيك: "خلال الأسبوع الممتد من 12 إلى 18 مايو ، تعرض ما لا يقل عن 104 مدنيين للقصف بالدرونات والقنابل من جانب النازيين الجدد: جرح 87 شخصا، بينهم قاصران، وقتل 17 شخصا. وأطلقت القوات المسلحة الأوكرانية ما لا يقل عن 1996 قطعة ذخيرة على أهداف مدنية". ويوميا تستهدف القوات الأوكرانية بالصواريخ والمسيرات الجوية، المناطق السكنية والمنشآت الحيوية المدنية في مختلف المناطق الروسية وخاصة القريبة من الحدود مع أوكرانيا.

مجلة أمريكية: هكذا ساندت روسيا الحوثيين خلال حربهم مع أمريكا
مجلة أمريكية: هكذا ساندت روسيا الحوثيين خلال حربهم مع أمريكا

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

مجلة أمريكية: هكذا ساندت روسيا الحوثيين خلال حربهم مع أمريكا

قالت مجلة 'فورين بوليسي' الأمريكية إن وقف إطلاق النار المفاجئ بين الولايات المتحدة والحوثيين في السادس من مايو/أيار الجاري – في البحر الأحمر والذي استثنى إسرائيل صراحةً – منح الجماعة في اليمن فوزًا دبلوماسيًا نادرًا وغير مستحق. وأضافت المجلة في تقرير لها : إنه بعد أشهر من استهداف السفن التجارية واستدراج قوة عظمى إلى الحرب، خرج الحوثيون المدعومون من إيران حاملين ما يتوقون إليه أكثر من الأرض: الاعتراف. وأضافت 'لم يصلوا إلى هذا المأزق بمفردهم. فقد أدت حملة موازية لتبييض الروايات، شنتها وسائل الإعلام الحكومية الروسية، والمنظرون المناهضون للغرب، والمؤثرون الانتهازيون، إلى تليين صورة الجماعة. ومهدت هذه الحملة الطريق لواشنطن لمعاملتهم ليس كإرهابيين، بل كشركاء تفاوضيين محتملين'. قوة سياسية فعلية وتطرقت المجلة الأمريكية إلى مقال بعنوان 'لا تصنع حوثيًا لنفسك' نشرته قناة RT في مارس/آذار، جادل المعلق الروسي سيرجي ستروكان بأن الغارات الجوية الأمريكية في اليمن قد رسمت صورة 'عدو' مصطنعة للحوثيين. لم يصوّر ستروكان الحوثيين كإرهابيين، بل كقوة سياسية فعلية تتفاعل مع الديناميكيات الإقليمية، وكتب أن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة 'تحمل جميع سمات التدخل'. وذكرت أنه ورغم أن المقال صيغ كنقد للسياسة الأمريكية، إلا أنه يعكس نمطًا أوسع: تطبيع الحوثيين من قبل أصوات أجنبية متحالفة مع ما يُسمى بالسرديات المناهضة للإمبريالية. ما يُغفل في هذه الروايات هو السلوك الاستبدادي للجماعة في الداخل، بالإضافة إلى دورها الاستراتيجي كامتداد للنفوذ الإقليمي الإيراني. وتجلى هذا السرد نفسه بوضوح عندما استضاف الحوثيون مؤتمرًا رفيع المستوى في صنعاء حول فلسطين في الشهر نفسه. وقد استقطب هذا المؤتمر، الذي عُقد بعد أسبوع من الغارات الجوية الأمريكية اليومية التي بدأت في 15 مارس/آذار، وفودًا من العراق إلى أيرلندا. وعلى غرار مقال ستروكان، أعاد هذا الحدث تسمية ميليشيا طائفية بحركة مقاومة، ملفوفة بعلم التحرير الفلسطيني، وخدم جمهورًا عالميًا حريصًا على تجاهل جوهر الجماعة الاستبدادي، وفق التقرير. تقول المجلة إنه في معرض تسليط الضوء على تنامي نفوذ الحوثيين الدولي، ضمّ المؤتمر رئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبد المهدي، والسياسي الجنوب أفريقي زويليفيليلي مانديلا (حفيد نيلسون مانديلا)، وعضوي البرلمان الأوروبي السابقين كلير دالي وميك والاس من أيرلندا. كما حضر المؤتمر ما شياولين، وهو باحث صيني منتسب إلى جامعة تشجيانغ للدراسات الدولية وصحفي سابق يتمتع بعلاقات وثيقة مع وسائل الإعلام الحكومية الصينية. منظرون مناهضون للغرب ولكن ربما كان أبرز ما لفت الانتباه هو تشكيلة المتحدثين. فقد شارك كريستوفر هلالي، السكرتير الدولي للحزب الشيوعي الأمريكي حديث التأسيس، المنصة مع ستيفن سويني، الصحفي البريطاني ومراسل شبكة آر تي الممولة من الكرملين، وجاكسون هينكل، وهو مؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي وأحد مؤسسي الحزب الشيوعي الأمريكي. (عند عودته إلى الولايات المتحدة، احتُجز الهلالي لمدة ثلاث ساعات من قِبل إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، مما عزز مكانته في هذه الدوائر). كشف وجود كل هؤلاء الأفراد في اليمن عن اتساع نفوذ الحوثيين، ليس فقط ضمن ما يُسمى بمحور المقاومة الإيراني، بل أيضًا ضمن تحالف أوسع من المُنظّرين المُعادين للغرب الذين يعملون بتناغم مع الأنظمة الاستبدادية. قدّم المؤتمر لمحةً عن كيفية مساهمة الشبكات الهامشية، المدعومة من وسائل الإعلام الحكومية والآليات الأيديولوجية، في إضفاء الشرعية على التشدد على الساحة العالمية. وأفادت أن نشر قناة RT لتبرئة الحوثيين ليس مصادفة. فقد تطورت علاقة الجماعة بروسيا مؤخرًا إلى شراكة متعددة الأبعاد، حيث يساهم الحوثيون بنشاط في الجهود الحربية الروسية من خلال تجنيد مدنيين يمنيين للقتال في أوكرانيا، غالبًا عن طريق الخداع. وتشير التقارير الأخيرة إلى أن الجماعة تفاوضت ليس فقط مع روسيا، بل أيضًا مع الصين لتوفير ممر آمن لسفن هاتين الدولتين عبر البحر الأحمر مقابل دعم سياسي، مستفيدة في الوقت نفسه من مكونات أسلحة صينية المصدر، ومعلومات استخباراتية روسية عبر الأقمار الصناعية للاستهداف البحري، وغطاء دبلوماسي في مجلس الأمن الدولي. اضفاء شرعية دولية في هذا السياق، تكشف استراتيجية الحوثيين في إرسال الرسائل عن ثلاثة أهداف استراتيجية متميزة: فهي توفر مبررًا بأثر رجعي لهجماتهم على الشحن الدولي؛ وتصنع شرعية دولية رغم عدم اعترافهم بها؛ وعلى الصعيد المحلي، تعزل المعارضة اليمنية من خلال الإشارة إلى أن القوى العالمية قد قبلت فعليًا حكم الحوثيين كأمر واقع. ويمثل هذا تكتيكًا حربيًا هجينًا كلاسيكيًا، يجمع بين العمليات الحركية وحملات التأثير لتحقيق نتائج استراتيجية لا تستطيع القوة العسكرية وحدها تحقيقها. استفادت قائمة المشاركين في مؤتمر صنعاء من هذه الاستراتيجية المنسقة بتعزيز وهم الزخم الأيديولوجي العالمي. وقالت فورين بوليسي 'جاءت كلمات مسجلة مسبقًا من النائب البريطاني السابق جورج غالاوي، والفيلسوف القومي الروسي المتطرف ألكسندر دوغين، وأليدا جيفارا، ابنة تشي جيفارا، وقد اختير كل منهم لثقله الرمزي أكثر من أهميته الدبلوماسية'. يعكس هذا الحدث المُدبّر بدقة ما يُميّز الحوثيين عن الجماعات المتطرفة مثل القاعدة أو الدولة الإسلامية. ففي حين تتبنى هذه الجماعات أيديولوجية عدائية صارمة تجاه الأجانب، يُقدّم الحوثيون صورة مختلفة تمامًا: صورة ودودة، بل ومحبوبة، خاصةً لدى الجمهور الغربي. وبدعم إيراني أيضًا، فإن الحوثيين ليسوا مجرد متمردين مسلحين؛ بل هم قوة هجينة بالوكالة تتمتع بإمكانية الوصول إلى الحماية الدبلوماسية والمعدات العسكرية والاستثمار الاستراتيجي طويل الأجل. فعلى عكس الحركات الجهادية التي تُحرّكها العقيدة، فإن الحوثيين انتهازيون سياسيون. سيقبلون المساعدة من أي شخص يرغب في تقديمها، كما أورد التحليل. وأكدت المجلة أن هذه البراغماتية قد مكنتهم ليس فقط من البقاء، بل من الازدهار أيضًا. على مر السنين، تمتعوا بسمعة سخية بشكل مدهش بين الدبلوماسيين الغربيين، حيث قدم لهم بعضهم هدايا، وكتبوا مقالات رأي لتحسين صورتهم، وعاملوهم بمستوى من الاحترام نادرًا ما يُمنح للمتمردين. وأردفت 'استُخدم كل من دالي ووالاس كرمزين للتحدي الغربي، حيث قدما تأييدًا مقلقًا للحوثيين في المؤتمر. كان خطاب والاس، على وجه الخصوص، حافلًا بالخطاب المناهض للغرب، وأُلقِيَ بحماسة ثورية مُتأصلة. اتهم إسرائيل بأنها 'لا تفهم إلا لغة العنف'، وصوّر القوى الغربية على أنها المهندسة الحقيقية للإرهاب العالمي، وصوّر اليمن كطليعة في النضال العالمي ضد الإمبريالية'. ولكن ربما كانت اللحظة الأبرز عندما أعلن أن 'المستقبل الآن ملك للصين'، مشيدًا بضبط النفس المزعوم من بكين مدعيًا أنها لم تُسقط قنبلة واحدة منذ 50 عامًا. كان هذا بيانا لم يروج للسلطة الاستبدادية فحسب، بل تجاهل أيضا انتهاكات الصين الموثقة لحقوق الإنسان: الاعتقال الجماعي للأويغور في شينجيانغ؛ والقمع في هونغ كونغ؛ وعدوانها العسكري المتزايد في بحر الصين الجنوبي. وزادت 'دأب الحوثيون على التلاعب بالروايات الدولية لمصلحتهم، بدءًا من اتفاقية ستوكهولم التي جمّدت ديناميكيات ساحة المعركة لصالحهم، وصولًا إلى جهود الضغط لتصويرهم كمقاومة محلية ضد السعودية بدلًا من ميليشيا استبدادية'. من منظور استراتيجي، يقول التحليل أن مؤتمر صنعاء سعى إلى ملء الفراغ الذي خلّفته وكالات الأمم المتحدة التي انسحبت من مناطق الحوثيين بسبب عدوانهم المتزايد وعدم القدرة على التنبؤ بتصرفاتهم. سبق لوكالات الأمم المتحدة أن التقت بقيادة الحوثيين، وأضفت شرعية غير مقصودة على مطالبتهم بالسلطة، سواء من خلال مبادرات دبلوماسية فاشلة مكّنت الجماعة، أو من خلال التقاط صور في خضمّ عدوان الحوثيين وسرقة الطعام. وذكرت أن الكثيرين في المنطقة وخارجها يتشاطرون المخاوف بشأن معاناة الفلسطينيين في سياق الحرب بين إسرائيل وحماس – وهي جوهر ادعاء الحوثيين بالصلاح. ومع ذلك، فإن الحوثيين، نظرًا لسجلهم الحافل بالقمع الداخلي والعدوان الإقليمي، ليسوا مؤهلين ليكونوا مدافعين موثوقين. ميزان القوى الإقليمي ويتجلى التناقض جليًا عند دراسة الواقع على الأرض. بينما يُشيد والاس بالتزامهم المفترض بالقانون الدولي، يُمارس الحوثيون بشكل ممنهج اعتقال وتعذيب وإخفاء أفراد من الأقليات، بمن فيهم بهائيون وصحفيون ومعارضون سياسيون. كما احتجزوا موظفي الأمم المتحدة بتهم تجسس ملفقة، مما أجبر الأمم المتحدة على التخلي عن عملياتها في الأراضي الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ فبراير. واستدركت 'يُمثل تركيز إدارة ترامب الضيق على إضعاف قدرات الحوثيين الهجومية في البحر الأحمر نهجًا تكتيكيًا لمشكلة استراتيجية، لكنه لا يُعالج النظام البيئي الأوسع الذي يُمكّن الحوثيين من إبراز قوتهم. وإذا تُركت حملة الحوثيين لإضفاء الشرعية دون معالجة، فإنها تُهدد بترسيخ مكانتهم كامتداد دائم لقدرات إيران على إبراز قوتها في شبه الجزيرة العربية'. وترى أن من شأن هذا التطور أن يُغير جذريًا حسابات ميزان القوى الإقليمي، مما يُقوّض الشراكات الأمنية الأمريكية في الخليج، ويُوسّع العمق الاستراتيجي لإيران، وهو أمر مُقلق بشكل خاص مع استمرار طهران في طموحاتها النووية. ولعلّ الأهم من الناحية الاستراتيجية حسب المجلة هو برنامج التلقين العقائدي الممتد عبر الأجيال الجاري تنفيذه في الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون، وهو حملة تهدف إلى بناء قاعدة سكانية ملتزمة أيديولوجيًا من خلال استغلال القضايا الإسلامية المشتركة، مثل القضية الفلسطينية. يُصيب صانعو السياسات في واشنطن في التركيز على عنف الحوثيين الخارجي، لكن ينبغي عليهم توسيع جهود الدعاية المضادة، وتحديدًا استهداف الشبكات التي تُضخّم رسائل الحوثيين، بما في ذلك تحديد وكشف السلوكيات الزائفة المُنسّقة عبر مختلف المنصات كما تقول الفورين بوليسي. وقالت 'ينبغي أن يُسلّط التواصل الدبلوماسي مع الحلفاء التقليديين في المنطقة الضوء على التناقض بين رسائل الحوثيين الدولية وقمعهم الداخلي. كما ينبغي أن تستهدف العقوبات تحديدًا الأفراد الذين يُسهّلون تواصل الحوثيين الدولي، وليس فقط قيادتهم العسكرية. وأخيرًا، ينبغي على الولايات المتحدة الاستثمار في إبراز الأصوات اليمنية الأصيلة القادرة على تقديم بدائل موثوقة لروايات الحوثيين'. على الرغم من ادعاء الرئيس الأمريكي ترامب عقب إعلان وقف إطلاق النار بأن الحوثيين قد 'استسلموا'، تشير المجلة أن كبار المسؤولين الحوثيين سارعوا إلى إعادة صياغة وقف الأعمال العدائية، واصفين الولايات المتحدة بالقوة العظمى البراغماتية التي تُدرك تكلفة استمرار التصعيد. ولكن زعيمهم عبد الملك الحوثي ناقض حتى هذا التخفيف، حيث أعاد صياغة اللحظة على أنها انتصار حوثي: 'الموقف الأميركي لم يكن، كما ادعى الكافر المجرم ترامب، نتيجة مناشدة أو استسلام من اليمن'. وخلصت مجلة فورين بوليسي إلى القول 'لا يزال الحوثيون منخرطين في صراعٍ متعدد الأوجه بين إيران والقوة الأمريكية، صراعٌ يُسلّح ممرات الشحن والروايات الإعلامية والجهات السياسية الغربية في آنٍ واحد. وبينما تُركّز العمليات البحرية الأمريكية على الأعراض التكتيكية، ينتشر المرض الاستراتيجي الأعمق دون رادع. وتمتد السابقة التي تُرسى هنا إلى ما هو أبعد من البحر الأحمر؛ إذ تُظهر لكلّ مُخرّبٍ مُحتمل مدى فعالية استغلال الأصوات الغربية لإضفاء الشرعية على أفعالٍ كانت ستُدان عالميًا لولا ذلك'.

منظومة الردع الصهيونية تحترق
منظومة الردع الصهيونية تحترق

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 3 أيام

  • 26 سبتمبر نيت

منظومة الردع الصهيونية تحترق

6 صواريخ وطائرة مسيرة تدك مطار "اللد" المحتل رعب الصواريخ والمسيرات اليمنية يلاحق الصهاينة في ملحمة تاريخية تواصل قواتنا المسلحة تنفيذ عمليات عسكرية نوعية ضد كيان العدو الصهيوني في عمق المناطق الفلسطينية المحتلة في اطار القيام بواجبها الديني والإنساني لإسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع المذابح في تاريخ الحروب على ايدي العصابات الصهيونية المارقة . وبوتيرة متصاعدة وعمليات متوالية نجحت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية من شل حركة الطيران من والى مطار اللد المسمى إسرائيليا بمطار "بن غوريون" مما جعل الكيان الغاصب يعيش أسوأ أيامه منذ احتلال فلسطين. 26 سبتمبر- خاص في مرحلة من اصعب المراحل التي تواجهها القضية الفلسطينية انبرى اليمن قيادة وحكومة وشعبا وجيشا في تصدر المشهد العالمي وهو يساند مظلومية الشعب الفلسطينية وينتصر لقضيته العادلة بخوض حرب مفتوحة مع العدو حققت من خلالها القوات المسلحة اليمنية ضربات موجعة طالت اهم المواقع في الأراضي المحتلة ومنها مقر وزارة دفاع العدو والموانئ والمطارات وعدد من الأهداف العسكرية التي تم وضعها في بنك الأهداف . مطار "اللد " وصول الصواريخ اليمنية الفرط صوتية من الجيل المتطور الى مطار "اللد " واصابة الأهداف المرسومة لها بدقة عالية قلب الموازنة رأسا على عقب وأعاد كيان الاحتلال الى نقطة الصفر بعد أن اصبح مطار "اللد" الأكثر تحصيننا في دائرة الاستهداف من قبل القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير اليمني . هذا التطور اللافت الذي وصلت اليه القدرات الدفاعية لليمن جعل جيش العدو يقدم على استهداف الاعيان المدنية في العاصمة صنعاء وفي محافظة الحديدة وعمران بشن غارات جوية ضد مطار صنعاء للمرة الثانية واستهداف الموانئ في محافظة الحديدة الى جانب قصف وتدمير مصنع اسمنت باجل ومصنع اسمنت عمران المحمية جميعها بالقانون الدولي الإنساني , ولكن فشل الاحتلال من استهداف المقدرات العسكرية لقواتنا جعله يتعمد قصف المنشآت المدنية في تعبير واضح عن الفشل . فشل الردع يمتلك كيان الاحتلال الصهيوني خمس طبقات من أنظمة الدفاع الجوي وأنظمة رصد متطورة لكنها فشلت جميعها ولم تستطع اعتراض الصواريخ الفرط صوتية القادمة من اليمن مما جعل العدو يفكر في إيجاد البديل لمنظومته الدفاعية في الوقت الذي تعالت فيه أصوات المستوطنين والمعارضة عن الفشل الذريع في اعتراض صواريخ اليمن التي باتت تمثل الكابوس والرعب الذي يلاحقهم في مختلف المناطق والبلدات الفلسطينية المحتلة وفي هذا السياق قال سفير واشنطن لدى العدو مايك هاكابي بعد استهداف مطار اللد بصاروخ يمني فرط صوتي "خرجنا للتو من الملجأ بعد انطلاق صفارات إنذار سببها إطلاق صاروخ باليستي من اليمن". الى ذلك قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض أفيغدور ليبرمان إن هذه الحكومة أحرقت الردع الإسرائيلي وهي غير قادرة على إعادة الأمن للمواطنين. توسيع العمليات من حين لآخر يتفاجأ العدو الصهيوني بدقة الضربات الموجعة التي توجهها قوتنا الصاروخية وسلاح الجو المسير وتطال عمق المناطق المحتلة مما جعل مطار اللد غير آمن بعد ان علقت ولا تزال عشرات شركات الطيران العالمية اليه وعزز الحظر الجوي الذي تسعى اليه قواتنا المسلحة ردا على استمرار كيان العدو في ارتكاب جرائم الإبادة غير المسبوقة ضد الشعب الفلسطيني واستهدافه للاعيان المدنية في اليمن . وفي بيانات القوات المسلحة اكد المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع ان العمليات العسكرية ضد العدو ستتوسع ولن تتوقف الضربات للعدو إلا بوقفه للعدوان والحصار على الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة . مطار "اللد" في مرمى صواريخنا كثفت القوات المسلحة استهداف مطار" اللد "المسمى "بن غوريون" بشكل متوالي في اطار توسع مجال الحظر الجوي للعدو الصهيوني وخلال الأيام الأخيرة نفذت عدد من العمليات النوعية منها ما يلي : عمليتان نوعيتان اكدت القوات المسلحة يوم امس في بيان لها استهداف مطار اللد المحتل المسمى صهيونيا مطار "بن غوريون" بصاروخين نوع ذو الفقار وباليستي فرط صوتي وكانت القوات المسلحة قد اكدت يوم امس الأول استهداف المطار المحتل بطائرة مسيرة من نوع "يافا " صاروخ فرط صوتي في الـ 15 من شهر مايو الجاري نفذت قواتنا المسلحة عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي وقد حقق هدفه بفضل الله وأجبر ملايين الصهاينة المحتلين على الهروب إلى الملاجئ الثالث خلال 24 ساعة اكدت القوات المسلحة في بيان لها في الـ 14 من شهر مايو الجاري أيضا تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي هو الثالث خلال 24 ساعة. وكانت القوات المسلحة قد استهدفت المطار قبل هذه العملية بساعات بصاروخ ذو الفقار عملية نوعية وفي الـ 13 من شهر مايو الجاري نفذت قواتنا المسلحة عملية عسكرية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي. تطور القدرات الدفاعية التطور النوعي الذي شهدته القوات المسلحة في مختلف مجالات البناء تدريبا وتأهيلا وتسليحا اضافت بعدا استراتيجيا للقوات المسلحة في خوض المعركة الحديثة المشتركة برا وبحرا وجوا ومن ذلك التحول في مسار بناء وتطوير القدرات الدفاعية التي اثبتت التجارب خلال معركة المواجهة مع العدو الأمريكي الذي خسر هيبة وسمعة سلاح البحرية والجوية معا. إف 35 كادت ان تسقط وضمن معركة التصدي للعدوان الأمريكي نجحت دفاعاتنا الجوية في اسقاط 27 طائرة متنوعة ما بين استطلاعية وقتالية من طراز ام كيو 9 وطائرات إف 18 التي مثلت هزيمة كبيرة لسلاح الجو الأمريكي وفي ظل التطور المستمر لأنظمة الدفاع الجوي فشلت الحملات الجوية الغارات الامريكية الت شنها على المحافظات اليمنية ومنها طائرات إف 35 الحديثة التي أجبرت على التراجع بعد فشلها وكات ان تسقط بفعل ضربات الدفاع الجوي في القوات المسلحة اليمنية وفي هذا السياق قال موقع ناشونال إنترست إن صاروخا أطلقه من اسماهم " الحوثيون " كاد يسقط جوهرة التاج في ترسانة المقاتلات الأمريكية إف-35، لولا اتخاذها إجراء مراوغا، وتساءل: كيف يمكن لأمريكا تنفيذ عمليات جوية فعالة ضد خصم أكثر تطورا . وأوضح الموقع -في تقرير بقلم المتخصص في الدفاع والأمن هاريسون كاس- أن هذا الحادث أثار تساؤلات عن قدرة إحدى أكثر المقاتلات الأمريكية تقدما على الصمود، كما خلق مخاوف تتعلق بمدى فاعلية نظام الدفاع الجوي اليمني في إعاقة العمل الأميركي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store