
بلدية إسبانية تمنع الاحتفال بأعياد المسلمين في أماكن عامة
تم تمرير القانون بمبادرة من الحزب الشعبي المحافظ (PP)، وبموافقة ضمنية من حزب «فوكس» اليميني المتطرف الذي امتنع عن التصويت. وينص القرار على أنه «لا يمكن استخدام المنشآت الرياضية البلدية لأنشطة دينية أو ثقافية أو اجتماعية لا تعكس هوية المدينة، ما لم تكن بتنظيم من السلطات المحلية».
-
-
-
اعتبر حزب «فوكس» القرار إنجازًا سياسيًا، وكتب على منصة «إكس»: «بفضل فوكس، تم تمرير أول قرار يحظر الاحتفالات الإسلامية في الأماكن العامة بإسبانيا. إسبانيا كانت وستظل أرضًا للشعب المسيحي». في المقابل، عارضت الأحزاب اليسارية المحلية القرار بشدة.
ردود فعل منددة بالقرار
نددت منظمات إسلامية بالقرار، واعتبره رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية في إسبانيا، منير بنجلون، «قراراً معادياً للإسلام وتمييزياً»، مؤكداً أنه «لا يستهدف ديانات أخرى، بل ديننا». وأعرب عن شعوره بالخوف لأول مرة منذ 30 عاماً، مما يبرز حجم الصدمة من هذا القرار.
من المتوقع أن يواجه القرار طعوناً قانونية، حيث يرى مراقبون أنه يتعارض مع المادة 16 من الدستور الإسباني، التي تضمن حرية الفكر والمعتقدات الدينية، ولا تسمح بتقييدها إلا لأسباب تتعلق بحفظ النظام العام. كما نددت القيادات اليسارية في مورسيا بالقرار، حيث قال زعيم الحزب الاشتراكي، فرانسيسكو لوكاس، إن «الحزب الشعبي ينتهك الدستور ويعرض التماسك الاجتماعي للخطر».
يشار إلى أن جمّيلا كانت جزءاً من الإمبراطورية الرومانية قبل أن تخضع للسيطرة العربية في القرن الثامن. وظلت المدينة، التي كان اسمها «يوميلا»، ذات غالبية عربية لعدة قرون. وفي منتصف القرن الثالث عشر، استولى عليها الملك ألفونسو العاشر من قشتالة، ولكن حتى بعد ذلك، جرى توقيع اتفاقية «كابتولاسيون القطرس» التي نصّت على احترام حقوق السكان المحليين. وعلى الرغم من انهيار الاتفاق لاحقاً، إلا أن تاريخ المدينة يطرح تساؤلاً حول مفهوم «هويتها».
وتساءلت العمدة السابقة لجمّيلا، خوانا غوارديولا، عن كيفية تجاهل «قرون من الإرث الإسلامي في هذه المدينة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 4 ساعات
- أخبار ليبيا
البركي: أي مشروع وطني صادق في ليبيا يحتاج رعاية وحماية الجيش
البركي: الجيش هو الضامن لأي مشروع وطني صادق في ليبيا ليبيا – أكد المرشح الرئاسي ووكيل وزارة التعليم الأسبق، عبد الرحيم البركي، أن أي مشروع وطني صادق في ليبيا لا بد أن يرعاه الجيش ويحميه ويوفر له البيئة المناسبة لتنفيذه. دعوة لدور الجيش في رعاية المشاريع الوطنية البركي، وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع 'إكس'، شدد على أن الجيش هو الحامي للمشاريع الوطنية، خاصة بعد الأزمة الأمنية القاسية التي مرت بها ليبيا، مشيرًا إلى أن الطرف الغربي من البلاد لا يزال يعاني من تداعياتها. التجارب مدارس واختتم البركي تغريدته بالقول: 'ومن لم يذق مرّ التعلم ساعةً، تجرع ذل الجهل طول حياته، التجارب مدارس'.


عين ليبيا
منذ 5 ساعات
- عين ليبيا
السلام بين أرمينيا وأذربيجان.. غوتيريش يصف الاتفاق بـ«اللحظة التاريخية»
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالإعلان المشترك الشامل الذي وقعته أرمينيا وأذربيجان برعاية الولايات المتحدة، معتبرًا إياه محطة مهمة في مسار تطبيع العلاقات بين البلدين بعد عقود من النزاع. وقال غوتيريش، في منشور على منصة إكس، إنه يثمن الاتفاق الذي وقعه أمس الجمعة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، مشددًا على أهمية هذه الخطوة في دفع عملية السلام قدمًا. وجرى توقيع الإعلان المشترك الثلاثي في العاصمة واشنطن، حيث وصف ترامب الاتفاق بأنه 'سلام ووقف لإطلاق النار'، مؤكدًا أن الطرفين اتفقا على التعاون بشكل نشط مع بعضهما البعض ومع الولايات المتحدة في المرحلة المقبلة. ويأتي هذا الاتفاق بعد سنوات من التوتر والحروب المتقطعة حول إقليم قره باغ، إذ بدأت يريفان وباكو عام 2022، بوساطة من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مناقشة معاهدة سلام شاملة، وفي أيار 2023، أعلن باشينيان استعداد أرمينيا للاعتراف بسيادة أذربيجان ضمن حدودها السوفيتية السابقة، بما يشمل الإقليم المتنازع عليه، وفي 19 أيلول 2023، نفذت أذربيجان عملية عسكرية في قره باغ أعلنت على إثرها استعادة كامل سلامتها الإقليمية، بينما قررت السلطات المحلية في الإقليم حل الجمهورية غير المعترف بها اعتبارًا من مطلع يناير 2024. المعارضة الأرمينية: إعلان واشنطن يشكل تهديداً لسيادة أرمينيا أعلن مكتب حزب 'داشناكتسوتیون' الأرمني المعارض أن الإعلان المشترك الموقع في 8 أغسطس بين أرمينيا والولايات المتحدة وأذربيجان في واشنطن يمثل 'ضربة قوية لسيادة أرمينيا'. وجاء في بيان الحزب المنشور على موقعه الرسمي أن الإعلان لا يعكس فقط المصالح الوطنية والدولية لأرمينيا، بل ينتهك سيادتها ويهدد وجودها كدولة مستقلة. واتهم الحزب القيادة الأرمنية باتخاذ قرارات 'غير متوازنة' و'تحت سرية غير مقبولة'، موضحاً أن هذه القرارات تتجاهل الحقوق الجماعية والمصالح الحيوية للشعب الأرمني، وتسبب تحديات جديدة للأمن الإقليمي، وتخل بالتوازن العسكري والسياسي في المنطقة. وأشار الحزب إلى أن الهدف من الإعلان هو 'الحفاظ على سلطة القيادة الحالية في أرمينيا عبر تحويل البلاد إلى ساحة تصادم للمصالح الجيوسياسية'. وجاء هذا الإعلان عقب لقاء جمع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في واشنطن، حيث تم توقيع اتفاقية مبدئية بين وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان لتحقيق السلام وتعزيز العلاقات الدولية. كما وافقت أرمينيا على التعاون مع الولايات المتحدة وأطراف ثالثة لإنشاء 'طريق ترامب للسلام الدولي والازدهار'، وهو ممر يربط أذربيجان بمنطقة نخجوان الذاتية عبر الأراضي الأرمنية. من جانب آخر، عبّر مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي أكبر ولايتي عن معارضة طهران للمشروع، محذراً من أن تنفيذه 'يهدد أمن جنوب القوقاز'. وأشارت مصادر لوكالة 'رويترز' إلى أن أرمينيا تخطط لمنح الولايات المتحدة حقوقاً حصرية لتطوير ممر عبور طويل الأمد يحمل اسم 'طريق ترامب'، حيث ستتولى واشنطن تأجير الأراضي لإدارة البنية التحتية وفق القوانين الأرمنية.


عين ليبيا
منذ 6 ساعات
- عين ليبيا
أكبر غرامة في تاريخ الجامعات الأمريكية… ترامب يصعّد معركته مع جامعة كاليفورنيا
طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، جامعة كاليفورنيا بدفع غرامة مالية قدرها مليار دولار، في أحدث خطوة تصعيدية من إدارته ضد الجامعات الأميركية التي تتهمها بـ'معاداة السامية' بسبب طريقة تعاملها مع التظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين خلال حرب غزة عام 2024. وقالت إدارة جامعة كاليفورنيا، على لسان رئيسها جيمس ميليكين، إن طلب الغرامة وصل الجمعة، ويتم حالياً مراجعته من قبل المسؤولين، مشيرًا إلى أن المبلغ المطلوب 'يعادل خمسة أضعاف الغرامة التي دفعتها جامعة كولومبيا لتسوية اتهامات مماثلة'، واصفًا إياه بأنه 'قد يُدمّر بالكامل نظام الجامعة'. من جهته، هاجم غافين نيوسوم، حاكم ولاية كاليفورنيا وعضو مجلس إدارة الجامعة، القرار بشدة، وقال خلال مؤتمر صحفي: 'سنقاضيه… ما يفعله الرئيس هو ابتزاز سافر ومحاولة لإسكات الحرية الأكاديمية'. وأضاف نيوسوم: 'نظام جامعة كاليفورنيا أحد أعمدة الاقتصاد الأميركي، ونملك أكبر عدد من العلماء والمهندسين والحائزين على جوائز نوبل مقارنة بأي ولاية أميركية أخرى'. إلى جانب الغرامة المقترحة، تطالب الحكومة الأميركية الجامعة بدفع 172 مليون دولار إضافية كتعويضات للطلاب اليهود وغيرهم ممن يزعم تضررهم من التمييز خلال الاحتجاجات. كما فرضت إدارة ترامب تجميدًا لأكثر من نصف مليار دولار من المنح الفيدرالية المخصصة لجامعة كاليفورنيا، ضمن سلسلة من الضغوطات التي استخدمتها الإدارة ضد عدد من الجامعات، بما في ذلك كولومبيا وهارفرد، لإجبارها على الامتثال لشروط محددة تتعلق بالسياسات الأكاديمية والتوظيف. ويُذكر أن جامعة كولومبيا كانت قد وافقت على تسوية تضمنت عدم الأخذ بالاعتبارات العرقية في القبول والتوظيف، وهي الخطوة التي أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الأكاديمية الأميركية. وكانت عشرات الجامعات الأميركية قد شهدت احتجاجات طلابية واسعة عام 2024، رفضًا للحرب على غزة، تعرضت خلالها الاعتصامات لقمع عنيف من الشرطة، ما دفع بالرئيس جو بايدن حينها إلى الدعوة لـ'عودة النظام'. وتُعد الجامعات الأميركية، لا سيما العامة منها مثل جامعة كاليفورنيا، مراكز قوة أكاديمية وثقافية ليبرالية، تواجه انتقادات متزايدة من تيار ترامب و'حركة اجعل أميركا عظيمة مجددًا'، التي تتهمها بـ'التحيّز اليساري' و'معاداة القيم القومية'. كاليفورنيا ترفض دفع مليار دولار لإدارة ترامب وتصف الطلب بـ'الابتزاز السياسي' رفض مكتب حاكم ولاية كاليفورنيا، غافن نيوسوم، طلب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA) دفع مليار دولار لتسوية نزاع مع السلطات الفيدرالية، واصفًا الأمر بأنه 'ابتزاز سياسي'. وقال مكتب نيوسوم عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس' إن ترامب حول وزارة العدل إلى أداة لشل قدرات أحد أفضل أنظمة الجامعات الحكومية في البلاد، من خلال تجميد تمويل الطب والعلوم حتى تدفع الجامعة المبلغ المطلوب، مؤكدًا أن كاليفورنيا 'لن تخضع لهذا الابتزاز السياسي البشع'. ووفقًا لشبكة CNN، استنادًا إلى مسودة اتفاق ومصادر مطلعة، تطالب إدارة ترامب جامعة كاليفورنيا بدفع المبلغ على عدة دفعات، مع إنشاء صندوق تعويضات بقيمة 172 مليون دولار للأشخاص المتضررين من انتهاكات قانون الحقوق المدنية الذي يحظر التمييز في العمل، وبالمقابل، ستستأنف التمويلات الفيدرالية للجامعة وتستعيد حقها في الحصول على المنح والعقود. وأشارت الشبكة إلى أن البيت الأبيض جمد الأسبوع الماضي تمويلًا للجامعة بقيمة 584 مليون دولار، في وقت تخضع فيه جامعة كاليفورنيا لتحقيق من وزارة العدل الأمريكية في إطار حملة اتحادية ضد معاداة السامية في الحرم الجامعي.