logo
"الشرق الأوسط" تطلق مشروع "دربنا" لتعزيز تكافؤ الفرص للمرأة الأكاديمية في التعليم العالي

"الشرق الأوسط" تطلق مشروع "دربنا" لتعزيز تكافؤ الفرص للمرأة الأكاديمية في التعليم العالي

سرايا - أطلقت جامعة الشرق الأوسط بالشراكة مع جامعة بيدفورشير، مشروع "دربنا" الممول من المجلس الثقافي البريطاني، تحت رعاية الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، معالي المهندسة مها علي، وبحضور رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، ورئيسة ملتقى البرلمانيات الأردنيات النائب الأستاذة الدكتورة تمارا ناصر الدين، وممثلة جامعة بيدفورشير البريطانية الدكتورة كرستينا لاند، وعدد من الشخصيات الأكاديمية وذات الاختصاص.
الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، المهندسة مها علي، قالت إن اللجنة وبحكم دورها ومهمتها كآلية وطنية للنهوض بوضع المرأة في الأردن والارتقاء بواقعها في مختلف المجالات، حريصة كل الحرص على التشبيك والتعاون وتوسيع قاعدة شراكاتها مع مختلف المؤسسات الوطنية والحكومية والأهلية والقطاع الخاص، ومن بينها بالضرورة المؤسسات الأكاديمية والبحثية؛ للمساهمة في الجهود الوطنية الرامية لدعم وتمكين المرأة وتعزيز دورها ترجمة للرؤى الملكية السامية والتي أولت اهتماما لتمكين المرأة وتعزيز دورها في مختلف مناحي الحياة.
وأكدت علي، أهمية مثل هذا النوع من المبادرات كمشروع "دربنا"، بمبادرة من الجامعة بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني لتعزيز العمل في مجال التعليم العالي الشامل الذي يفتح مجالات أوسع تتيح التقدم المهني للأكاديميات والقيادات النسائية في قطاع التعليم العالي.
بدورها، قالت رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، إن هذا المشروع يُعد خطوة نوعية في ترسيخ بيئة أكاديمية قائمة على التكافؤ والمساواة بين الجنسين، وتجاوز العوائق التي تواجه المرأة في المسارات الأكاديمية والمهنية.
من جهتها، شددت رئيسة ملتقى البرلمانيات الأردنيات في مجلس النواب سعادة النائب الأستاذة الدكتورة تمارا ناصر الدين، على أهمية إطلاق منصة إلكترونية متخصصة للأكاديميات لتعزيز التعاون البحثي وتبادل الخبرات، إلى جانب مراجعة القوانين والتشريعات لضمان وصول المرأة إلى مواقع صنع القرار.
فيما أشارت العين الأسبق الدكتورة ميسون العتوم، إلى أهمية مثل هذا النوع من المشاريع، التي تعمل على تمكين المرأة في المواقع القيادية.
المتحدثة الدكتورة كرستينا لاند، وعضو هيئة التدريس في جامعة العلوم التطبيقية الدكتورة تحرير أبو حميدان، وأمينة سر المركز الوطني لحقوق الإنسان الدكتورة فريال العساف، أشرن إلى أهمية تبني سياسات مؤسسية أكثر شمولًا، تسهم في إعادة هيكلة بيئة التعليم العالي بما يكفل تحقيق التوازن والعدالة بين الجنسين.
ويمثل مشروع "دربنا" تتويجًا لسلسلة من الجهود المؤسسية التي انطلقت بالشراكة مع جامعة بيدفوردشير البريطانية، حيث أسهم التعاون المشترك في تمكين أكثر من 30 طالبة دكتوراه منذ عام 2018، عبر توفير برامج تعليمية دولية داخل الأردن.
في سياق متصل، ناقشت الجلسة الحوارية التي عُقدت تحت عنوان: "كسر الحواجز والفروقات بين كلا الجنسين في التعليم العالي للأكاديميات"، أبرز الإشكاليات المؤسسية والثقافية التي تعيق المرأة الأكاديمية، بمشاركة نخبة من الشخصيات البرلمانية والأكاديمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إطلاق خارطة طريق لتعزيز المساءلة والمساواة بين الجنسين في القطاع العام
إطلاق خارطة طريق لتعزيز المساءلة والمساواة بين الجنسين في القطاع العام

أخبارنا

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

إطلاق خارطة طريق لتعزيز المساءلة والمساواة بين الجنسين في القطاع العام

أخبارنا : أُطلقت اليوم الخميس، خارطة الطريق الاسترشادية لتعزيز المساءلة بشأن سياسات المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في القطاع العام، برعاية وزيرة التنمية الاجتماعية، رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وفاء بني مصطفى، وبحضور عدد من الأمناء العامين وممثلي مؤسسات وطنية ودولية. وتأتي الخارطة كثمرة تعاون مشترك، بين اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، وعدد من الجهات الحكومية، وبدعم فني من منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)، ضمن مشروع "معاً: من أجل إدارة عامة خاضعة للمساءلة وشفافة"، الممول من الاتحاد الأوروبي. وأكدت بني مصطفى، أن الأردن يحرز تقدماً في تحديث القطاع العام، مستنداً إلى الشفافية والمساءلة كركائز للحوكمة الرشيدة، مشيرة إلى أن الخارطة تقدم نموذجاً عملياً لمواءمة التوصيات الدولية مع السياق الوطني، وتسهم في تعزيز فعالية السياسات العامة واستدامتها. وأضافت، أن إعداد الخارطة يعكس التزاماً سياسياً ومؤسسياً بتحقيق المساواة بين الجنسين كجزء من جهود التنمية الشاملة، موضحة أنها تقدم نموذجاً قابلاً للتطبيق في دول أخرى، وتدعم بناء أطر مساءلة تستند إلى مبادئ الشفافية والمشاركة المجتمعية، وتعزز التعاون الإقليمي في مجال الحوكمة المراعية للنوع الاجتماعي. من جانبها، أوضحت الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة، المهندسة مها علي، أن الخارطة ركزت على مجالات محورية تعزز آليات الرقابة والمساءلة، منها: تطوير أدوات التنسيق بين الجهات الحكومية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للمرأة، وتمكين المرأة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي، وتعزيز دور المرأة في صنع القرار، وتغيير الصورة النمطية لها في الإعلام. وأكدت قائدة فريق الحوكمة والتنمية البشرية في بعثة الاتحاد الأوروبي، ماري هوفرز، دعم الاتحاد الأوروبي للخارطة، باعتبارها تجسيداً لالتزام الأردن ببناء إدارة عامة شفافة، مشيدة بالتعاون المستمر مع الشركاء الوطنيين لتحقيق أهدافها. بدورها، شددت رئيسة برنامج الحوكمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، الدكتورة مريم علام، على أهمية الجهد التشاركي لتفعيل خارطة الطريق وتحقيق أثر ملموس على أرض الواقع. وقال مدير وحدة إدارة وتنفيذ برنامج تحديث القطاع العام في رئاسة الوزراء، المهندس أسامة طلفاح، إن خارطة التحديث 2022–2025 تشكل رافعة تنموية تدعم خارطة الطريق الجديدة، مؤكداً أن تمكين المرأة جزء أصيل من مسار التحديث الإداري. وأشار طلفاح إلى أن الوحدة تعمل حالياً على تقييم خارطة الطريق الحالية تمهيداً لإطلاق برنامج تنفيذي للفترة 2026–2029، سيأخذ بعين الاعتبار محاور خارطة تعزيز المساواة بين الجنسين في صلب توجهاته المقبلة. --(بترا)

قرى الأطفال SOS الأردنية تطلق دراسة لتقييم نموذج "البيوت الآمنة"
قرى الأطفال SOS الأردنية تطلق دراسة لتقييم نموذج "البيوت الآمنة"

أخبارنا

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

قرى الأطفال SOS الأردنية تطلق دراسة لتقييم نموذج "البيوت الآمنة"

أخبارنا : أطلقت جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية، دراسة لتقييم نموذج "البيوت الآمنة"، ضمن إطار مشروع "تحسين الوصول إلى الخدمات الشاملة المتعلقة بالعنف المبني على النوع الاجتماعي في الأردن". وقالت الجمعية، في بيان الاثنين، إن هذا الحدث المنفذ من قبل الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي (AECID)، وبدعم من الاتحاد الأوروبي (EU)، وبالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في الأردن، يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الهادفة إلى تسليط الضوء على مخرجات الدراسة وتبادل الخبرات. وقدّمت مديرة مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية، الدكتورة أمل العواودة، عرضًا تفصيليًا لملخص نتائج دراسة التقييم، والتي تناولت أبرز التحديات التي تواجه عمل البيوت الآمنة، إلى جانب ملامح التميز ونقاط القوة في هذا النموذج من الخدمات. وأشارت الدراسة إلى أن ما يميز نموذج البيوت الآمنة هو توفيره لمأوى آمن ومتكامل للنساء الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي وأطفالهن، وفقًا للإرشادات الدولية التي تهدف إلى تجنّب الطابع المؤسسي. ويقوم المشروع على نموذج مجتمعي مبتكر يوفّر بيئة داعمة وشاملة تركّز على التعافي وإعادة الاندماج، ويعمل بالتعاون مع عدد من الشركاء لضمان توفير باقة شاملة من الخدمات، تشمل التعليم والرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي والقانوني، إضافة إلى التمكين الاقتصادي، بما يُساهم في تعزيز قدرات الأمهات والأطفال وتمكينهم من تحقيق أهدافهم. وأكدت الدراسة أن ما يميز هذا النموذج كذلك هو اعتماده على نهج التمكين القائم على الحقوق، الذي يجعل من احترام حقوق النساء وإنسانيتهن محورًا أساسيًا في منظومة الحماية. كما أن هذا النموذج يتيح لهن حرية التنقل، حيث تُعتبر النساء الناجيات من العنف شريكات فاعلات في إدارة حياتهن، وليس فقط مستفيدات من الخدمات، حيث يتيح الفرصة لهن لتحمّل المسؤولية اليومية، بما في ذلك إدارة المصروفات والخروج للعمل وشراء الاحتياجات، مما يعزّز استقلاليتهن ويُسهم في إعادة اندماجهن في المجتمع بثقة وتقدير. وحضر اللقاء الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة المهندسة مها علي، والأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة الدكتور محمد مقدادي، ومدير إدارة حماية الأسرة والأحداث العميد زياد النسور، و المديرة الوطنية للجمعية رنا الزعبي، إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، والوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن، وعدد من مديري وشركاء المؤسسات الوطنية والدولية المعنية. --(بترا)

العجارمة يكرّم الفائزين في ملتقى التميز التربوي الثالث بجامعة الشرق الأوسط
العجارمة يكرّم الفائزين في ملتقى التميز التربوي الثالث بجامعة الشرق الأوسط

الدستور

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

العجارمة يكرّم الفائزين في ملتقى التميز التربوي الثالث بجامعة الشرق الأوسط

عمان - الدستور رعى مندوب وزير التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، الأمين العام للشؤون التعليمية في الوزارة، الدكتور نواف العجارمة، أعمال الملتقى الذي عقدته كلية الآداب والعلوم التربوية في الجامعة، بنسخته الثالثة، تحت عنوان: 'الممارسات الفضلى في التعليم والتعلم'، متزامنًا مع احتفالات الجامعة بالعيد العشرين لتأسيسها. حضر الملتقى رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، ونائبها الأستاذ الدكتور أحمد اللوزي، ورئيسة اللجنة التحضيرية، عميدة كلية الآداب والعلوم التربوية الدكتورة آيات المغربي، ورئيس اللجنة العلمية للملتقى الأستاذ الدكتور محمد حمزة، وعمداء كليات، ونخبة من المعلمين، والباحثين، والخبراء التربويين من داخل الأردن وخارجه. ودعت الدكتورة المغربي، إلى إرساء دعائم ثقافة الابتكار، وإلى تبنّي ممارسات تربوية أصيلة وفاعلة، تفتح آفاق الإبداع، وتُرسّخ معايير الجودة، وتُهيّئ المتعلمين لامتلاك أدوات المستقبل والتفاعل الخلّاق مع تحوّلاته المتسارعة. وأشارت إلى أن جلسات الملتقى شكّلت مساحة ثرية لعرض نماذج تربوية متجددة، تنبض برؤى معاصرة، وتُجسّد مهارات نوعية، وأفكارًا تطبيقية وحيّة، من شأنها أن تُغني التجربة التربوية، وتُعزّز مسيرة التطوير البنّاء في مؤسسات التعليم، نحو فضاءات أكثر ابتكارًا وتأثيرًا. من جهته، قال الدكتور حمزة، إن النسخة الثالثة من الملتقى شهدت تطوّرًا ملموسًا في حجم المشاركة على المستويين المحلي والدولي؛ إذ توسّعت دائرة المشاركين من مختلف مديريات التربية والتعليم في محافظات المملكة كافة، كما سُجّل حضورٌ لافت لمشاركات من عدد من الدول العربية والأجنبية. ولفت إلى أن تقييم المشاركات خضع لعملية دقيقة متعددة المراحل، شارك فيها نخبة من المتخصصين، وجرت وفق أعلى معايير النزاهة والشفافية، ضمانًا لمصداقية النتائج وجودة المخرجات. وفي ختام الملتقى الذي أدارته عضو هيئة التدريس في الكلية الدكتورة جمانة السالم، كرّم الدكتور العجارمة رفقة الدكتورة المحادين الفائزين في محاور الملتقى الثلاثة، ووزع الجوائز على أصحاب المبادرات المتميزة، في مشهد عكس روح التقدير والاعتراف التي تحرص الجامعة على إرسائها داخل المنظومة الأكاديمية. في محور التميز في التدريس، فازت كل من: نهى عبد العال من المدارس العمرية / الزرقاء الأولى، عن مشاركتها: ' الألعاب التربوية والتعلم النشط'، وسحر فياض من مدرسة أم السماق الشمالي الثانوية المختلطة / لواء الجامعة، عن مشاركتها: ' كل طفل يستحق فرصة: تعليم دامج بلا حواجز'، وفخرية عوض من شركة إتقان للخدمات التعليمية / قصبة عمّان، عن مشاركتها: 'تجربة رائدة في مناهج رياض الأطفال'، إلى جانب فاطمة البدارين من مدرسة القادسية الثانوية المختلطة / لواء عين الباشا، عن مشاركتها: " Kagan Structures & Nearpod platform". وفي محور التميز في القيادة والإدارة التربوية، فازت إسراء الرواشدة من مدرسة ذات راس الأساسية / المزار الجنوبي، عن مشاركتها: "العقلية النامية في القيادة التربوية المعاصرة"، وريحاب إبراهيم من وزارة التربية والتعليم / لواء قصبة عمّان، عن مشاركتها: 'القيادة الناعمة… بين رقة القلب وقوة العقل'. أما في محور التميز في تكنولوجيا التعليم، ففاز كل من: ديما أسعد من المدارس العمرية / عمّان، عن مشاركتها: 'ممارسات فضلى في التعليم والتعليم الإلكتروني'، وأحمد حمودة من مدرسة QSTSS الدوحة – قطر، عن مشاركته: 'كيفية توظيف أفضل التطبيقات والمنصات الإلكترونية في النموذج الخماسي لتعليم الرياضيات'. وفي ختام الملتقى، كرّمت رئيسة الجامعة الدكتورة المحادين، الأمين العام للشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم الدكتور العجارمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store