
دفاعات المقاومة الوطنية تُسقط طائرة مسيّرة هجومية حوثية أثناء محاولتها استهداف أعيان مدنية جنوب الحديدة
دفاعات المقاومة الوطنية تُسقط طائرة مسيّرة هجومية حوثية أثناء محاولتها استهداف أعيان مدنية جنوب الحديدة
أسقطت دفاعات المقاومة الوطنية طائرة مسيّرة هجومية لمليشيا الحوثي الإرهابية، حاولت استهداف أعيان مدنية جنوب الحديدة.
الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية أفاد برصد طائرة مسيّرة هجومية (تحمل قذيفة هاون) أثناء تحليقها فوق قرى آهلة بالسكان بين مديريتي حيس والجراحي، وسرعان ما تم التعامل معها وإسقاطها.
وأضاف أنه تم نقل حطام المسيّرة إلى الجهة المختصة في المقاومة الوطنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
سورية: هجوم مسلح على سجن في اللاذقية وحملة أمنية في البوكمال
هاجم مسلحون مجهولون، فجر اليوم الثلاثاء، سجن البصة في مدينة اللاذقية غربي سورية ، ما أسفر عن إصابة عنصر من الجيش السوري. وقال مدير مكتب العلاقات الإعلامية في محافظة اللاذقية نور الدين بريمو لـ"العربي الجديد" إن مسلحين من فلول النظام السابق هاجموا محيط سجن البصة ما أسفر عن إصابة عنصر من الفرقة 50 التابعة لوزارة الدفاع، وأشار إلى أن وحدات الجيش قامت بتمشيط المنطقة بالكامل، مؤكداً أن الوضع عاد إلى الاستقرار. وعلى صعيد مرتبط بالعمليات الأمنية أعلنت مديرية أمن اللاذقية، مساء أمس الاثنين، ضبط مستودع أسلحة في مدينة القرداحة بريف اللاذقية يضم قذائف هاون وعدداً من قذائف آر بي جي، حيث تمت مصادرة الأسلحة والذخائر. وقالت مصادر أمنية في المنطقة لـ"العربي الجديد" إن المستودع هو الثاني الذي يتم تسليمه إلى مديرية أمن اللاذقية في القرداحة خلال اليومين الأخيرين. وتمت مصادرة الأسلحة بمساعدة الأهالي الذين أبلغوا عن المستودع الموجود في بناء يملكه منذر الأسد، في حين أن العبوات الناسفة التي تم تسليمها كانت في مبنى تابع لمليشيا الدفاع الوطني، وتمت العمليتان دون اعتقال أي أحد وفق المصادر. والقرداحة هي مسقط عائلة الأسد وتضم قصوراً فارهة للعائلة ومستودعات سلاح ضخمة. ومنذ سقوط نظام الأسد، في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أُعلن عن العثور على عدة مستودعات كبيرة في المدينة. وكانت مديرية أمن اللاذقية قد أعلنت أيضاً، أمس الاثنين، ضبط صناديق قذائف هاون في ريف مدينة جبلة. وقالت في بيان إن إدارة الأمن العام في جبلة عثرت على صناديق تحتوي على قذائف هاون من عيار 60 ملم في قرية عين سالم، بناحية بيت ياشوط، كانت مخبأة من قبل فلول النظام البائد، وتم تسليمها للجهات المختصة، دون وقوع أي إصابات أو أضرار. تقارير عربية التحديثات الحية القبض على مازن رستم المسؤول بفرع الأمن السياسي بعهد الأسد حملة أمنية في البوكمال وفي سياق آخر، نفذت قوى الأمن بالتعاون مع وزارة الدفاع حملة أمنية واسعة في مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور ، شرقي سورية، استهدفت كبار تجار المخدرات والسلاح المتورطين في عمليات التهريب بين سورية والعراق. ويأتي ذلك بعد يومين من تفجير سيارة مفخخة أمام مخفر مدينة الميادين أدى إلى مقتل أربعة عناصر من الشرطة ومدني، ما دفع السلطات إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة. ونقلت قناة الإخبارية السورية عن مدير أمن البوكمال، مصطفى العلي، قوله إن العملية الأمنية أسفرت عن اعتقال عدد من المتورطين في تهريب المخدرات والأسلحة، بالتنسيق مع مليشيات خارجة عن القانون، مشيراً إلى أن التحقيقات جارية للكشف عن وجود أنفاق تُستخدم لعبور المخدرات بين سورية والعراق بمنطقة البوكمال، ومؤكداً أن السلطات السورية تعمل على تعزيز التعاون الأمني مع الجهات المعنية للحد من تهريب المخدرات والأسلحة، وضمان سلامة المواطنين. ويشار إلى أن مدينة البوكمال شهدت في السنوات الأخيرة نشاطاً متزايداً لتجارة المخدرات، خاصةً مع وجود تقارير عن تورط مليشيات مدعومة من إيران في تسهيل عمليات التهريب عبر الحدود، لا سيما أن البوكمال كانت المعقل الأول للمليشيات الإيرانية في المنطقة. كما تأتي هذه الحملة الأمنية في إطار الجهود المبذولة لمكافحة هذه الظاهرة وتعزيز الاستقرار في المنطقة. إلى ذلك، شهدت مناطق متعددة في شمال وشرق سورية تصعيداً أمنياً ملحوظاً خلال الساعات الماضية، تمثل في حملات اعتقال واسعة النطاق، حيث نفذت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، ليل الاثنين وفجر الثلاثاء، سلسلة من المداهمات في قرى وأحياء مدينة الرقة شمال شرقي سورية، أسفرت عن اعتقال أكثر من 50 شخصاً بتهمة التواصل مع الحكومة السورية. ومن بين المعتقلين، تم التعرف إلى المدني عيسى القحيط من حي الرومانية. وفي محافظة الحسكة، شنت "قسد" حملة مداهمات واسعة في مدينة الشدادي جنوبي المحافظة، استهدفت منازل ومواقع قالت إنه يُشتبه في ارتباطها بالحكومة السورية، كما نفذت القوات ذاتها عمليات مماثلة في بلدة المنصورة غرب الرقة، في إطار ما وصفته بمكافحة "الخلايا النائمة".


أخبار ليبيا 24
منذ يوم واحد
- أخبار ليبيا 24
طرابلس تحت النار: اشتباكات دامية وحكومة تنهار
طرابلس 20 مايو 2025 عاشت العاصمة الليبية طرابلس أيامًا دامية عقب اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بين اللواء 444 القتالي من جهة، وكل من جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب وجهاز دعم الاستقرار من جهة أخرى، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى، وكان أبرزها مقتل عبد الغني الككلي، الملقب بـ'غنيوة'، القائد العام لجهاز دعم الاستقرار. تأتي هذه الاشتباكات ضمن سياق أمني شديد التعقيد تشهده طرابلس، وسط تكتم رسمي، وشكوك حول إعادة تشكيل موازين القوى داخل العاصمة، في ظل تصاعد الصراع بين التشكيلات الأمنية شبه النظامية على النفوذ والمقار والمواقع الاستراتيجية. اشتباك ثلاثي غير مسبوق بدأت الأحداث فجر الخميس، 15 مايو 2025، عندما شنّ اللواء 444 القتالي عملية أمنية مباغتة استهدفت مواقع تابعة لجهاز دعم الاستقرار في منطقة أبوسليم، حيث دارت مواجهات عنيفة استُخدم فيها السلاح الثقيل. وبحسب تصريحات داخلية الدبيبة، فإن العملية جاءت ضمن خطة تهدف إلى 'تفكيك بؤر مسلحة خارجة عن سيطرة الدولة'. ومع اتساع رقعة الاشتباك، دخل جهاز الردع بقيادة عبد الرؤوف كارة على خط المواجهة، حيث اندلعت مواجهات بينه وبين اللواء 444 في مناطق الفرناج، صلاح الدين وطريق المطار. الاشتباكات بين الطرفين جاءت عقب محاولة 444 التقدم باتجاه مواقع يسيطر عليها الردع، وهو ما اعتُبر تجاوزًا للخطوط الحمراء. مصادر أمنية وصفت الاشتباك بـ'الأعنف' منذ معارك 2023، وأكدت أن الخسائر البشرية والمادية كانت كبيرة، خاصة مع توسع المواجهات إلى أحياء مأهولة بالسكان. مقتل غنيوة: نهاية قائد مثير للجدل قُتل عبد الغني الككلي، المعروف بلقب 'غنيوة'، خلال وجوده في معسكر التكبالي المتواجد به قوات اللواء 444 حيث تم اغتياله مع مجموعة من عناصر جهاز دعم الاستقرار بدون توضيح من أي جهة رسمية سبب ما حدث في المعسكر ويُعد غنيوة من أبرز الشخصيات المسلحة في غرب ليبيا، وقاد كتيبة الأمن المركزي منذ 2011 قبل أن يتحول جهازه إلى 'دعم الاستقرار' بقرار رسمي من حكومة الوفاق 2021 ولطالما ارتبط اسمه بتقارير حقوقية تتهمه بممارسات خارج القانون، لكنه كان يحظى بغطاء سياسي ضمن ترتيبات التوازنات الداخلية. من هو اللواء 444؟ اللواء 444 القتالي يتبع اسميًا لهيئة التنظيم والإدارة بوزارة الدفاع، ويقوده العقيد محمود حمزة. يتمتع اللواء بسمعة كتنظيم عسكري منضبط يسعى للحد من سلطة المجموعات المسلحة التي تستأثر بالقرار الأمني. ويبدو أن تحركاته الأخيرة تهدف إلى إعادة هندسة المشهد الأمني في العاصمة، عبر تقليص نفوذ أبرز القوى المنافسة من أبرزها جهاز دعم الاستقرار وجهاز الردع وهما جهازان يتمتعان بقدرات تسليحية عالية ونفوذ سياسي واسع. الردع يدخل المعركة في تحول لافت، دخل جهاز الردع للمواجهة المباشرة مع اللواء 444، وهو أمر غير مسبوق بين قوتين يفترض أنهما تتبعان أجهزة الدولة. وقد شهدت الاشتباكات بين الطرفين استخدام العربات المدرعة والطيران المسيّر في بعض المواقع، خاصة حول معسكر اليرموك وشارع الخلاطات. وكانت التصريحات المتبادلة بين الطرفين أن قوات الردع حاولت استعادة السيطرة على مقار فقدها جهاز دعم الاستقرار، فيما اتهم اللواء 444 جهاز الردع بمحاولة 'عرقلة مسار عملية فرض القانون'، دون الكشف عن تفاصيل إضافية. خسائر بشرية ومادية تشير إحصائيات أولية إلى سقوط ما لا يقل عن 60 قتيلاً و110 جرحى حتى مساء الجمعة، بينهم عناصر من الأطراف الثلاثة، بالإضافة إلى مدنيين، بينهم عائلة مكونة من خمسة أفراد قضت إثر سقوط قذيفة هاون على منزلها في حي الأكواخ. كما تعرّضت شبكة الكهرباء لأضرار جسيمة، ما أدى إلى انقطاع التيار عن أجزاء واسعة من طرابلس. وجرى تعليق الدراسة والدوام الرسمي في مناطق الاشتباك، وسط حالة من الهلع والنزوح الداخلي. صمت رسمي وتكهنات حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر حكومة الوحدة الوطنية أو المجلس الرئاسي أي بيانات توضيحية بشأن التطورات الجارية، ما فسّره مراقبون بأنه إشارة إلى خلافات داخل مؤسسات السلطة حول دعم أو تحجيم الأطراف المتصارعة. ويرى متابعون أن هذا الصمت يعكس حجم الحرج السياسي الذي يواجهه المسؤولون، خاصة أن جميع الأطراف المتحاربة تحمل صفة 'رسمية' من حيث الانتساب لمؤسسات الدولة، لكنها في الواقع تعمل باستقلالية شبه تامة. ردود فعل محلية ودولية محليًا، دعت جهات مدنية وحقوقية إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة، ومحاسبة كل من تورط في العمليات المسلحة التي عرضت حياة المدنيين للخطر. من جهتها، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن 'قلق بالغ' من الأحداث، ودعت إلى 'وقف فوري لإطلاق النار'، مشددة على ضرورة إخضاع كافة التشكيلات المسلحة لسلطة الحكومة المركزية. كما صدرت بيانات مماثلة عن سفارات الولايات المتحدة، فرنسا، وإيطاليا، أكدت على ضرورة إنهاء ظاهرة تعدد الأجهزة الأمنية ودمجها في مؤسسات الدولة تحت إشراف وزارتي الدفاع والداخلية. ما بعد غنيوة: مشهد جديد في طرابلس؟ يرى مراقبون أن مقتل غنيوة وسقوط مواقع لجهاز دعم الاستقرار قد يمهدان الطريق لتفكيك أو إعادة هيكلة هذا الجهاز، الذي كان يوصف بـ'الذراع الأمنية غير الرسمية للسلطة التنفيذية'. كما قد يؤدي إلى صعود قادة ميدانيين جدد، أو إلى مواجهات داخلية داخل الجهاز نفسه بين من يخلفونه. أما جهاز الردع، فقد وضع نفسه في موضع صدام مباشر مع اللواء 444، ما ينذر بتصعيد محتمل في أي وقت ، خاصة مع استمرار غياب قيادة سياسية قادرة على ضبط إيقاع الصراع. احتجاجات ومظاهرات في طرابلس خرج المئات من المواطنين في العاصمة طرابلس، مساء اليوم، في احتجاجات غاضبة عقب الاشتباكات المسلحة التي شهدتها بعض أحياء المدينة مؤخراً، معبرين عن سخطهم من تكرار أعمال العنف ومطالبين بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة. ورفع المحتجون شعارات تندد بالفوضى الأمنية وتردي الأوضاع المعيشية، مؤكدين أن استمرار الاشتباكات في قلب العاصمة دليل على فشل الحكومة في فرض الاستقرار وتحقيق الحد الأدنى من الأمان للسكان. كما حمّل المتظاهرون حكومة الدبيبة مسؤولية التدهور الأمني وتعطيل المسار السياسي، مطالبين برحيلها الفوري وتشكيل حكومة جديدة تقود البلاد نحو الانتخابات. انهيار حكومة الدبيبة واستقالة الوزراء وفي تطور لافت، أعلن عدد من وزراء حكومة الوحدة الوطنية استقالتهم من مناصبهم، في خطوة فُسّرت على أنها استجابة للضغوط الشعبية وتصاعد حالة الاحتقان السياسي داخل البلاد خاصة في العاصمة طرابلس . ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من رئاسة الحكومة بشأن الاستقالات خاتمة تشير الاشتباكات الأخيرة في طرابلس إلى أن التنافس بين التشكيلات المسلحة لم يعد مجرّد صراع نفوذ، بل تطور إلى مواجهة مباشرة بين أجهزة يُفترض أنها تعمل تحت مظلة الدولة. وفي غياب استراتيجية أمنية وطنية واضحة، واستمرار الانقسام السياسي، تبدو طرابلس مرشحة لمزيد من التوتر في الفترة المقبلة. وتعيش ليبيا منذ سنوات في حالة من الانقسام والصراع على الشرعية، وسط مساعٍ أممية متعثرة لتحقيق توافق وطني يمهّد لإجراء انتخابات تنهي المرحلة الانتقالية. بين تصفية حسابات الميدان وعجز الحكومة يبقى المواطن الليبي هو الحلقة الأضعف، والضحية الأولى في معركة لا تزال حدودها وأطرافها النهائية غير واضحة.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
القبض على مازن رستم المسؤول بفرع الأمن السياسي بعهد الأسد
اعتقلت قوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية مساء أمس الأحد العميد مازن رستم، نائب رئيس فرع الأمن السياسي في عهد النظام السابق في طرطوس. ويتهم العميد المعتقل بأنه مسؤول عن تعذيب معتقلين سوريين وارتكاب انتهاكات حرب لاسيما في مدينة بانياس بريف طرطوس، والتي شهدت ارتكاب مجازر في حي رأس النبع وقرية البيضا في عام 2013. وفي سياق متصل بالعمليات الأمنية، ألقت قوات الأمن العام قبل ذلك القبض على يحيى عثمان من قرية عناقية بمدينة الحفة شمالي اللاذقية، وهو قيادي سابق في مليشيا "الدفاع الوطني"، ويتهم بالتورط في قضايا تعذيب وابتزاز. وسبق هذه العملية اعتقال محمد إبراهيم الراعي المتورط في ارتكاب جرائم قتل وتمثيل بالجثث والمشاركة باستهداف نقاط أمنية وعسكرية تابعة لقوات الجيش السوري خلال شهر آذار/ مارس الماضي. وفي سياق منفصل، أعلنت إدارة الأمن العام في اللاذقية قبل أيام ضبط صناديق قذائف هاون في بيت ياشوط بريف جبلة جنوبي اللاذقية. ومنذ الأسبوع الفائت كثفت قوات الأمن العام من عملياتها الأمنية في الساحل السوري وأعلنت ضبط ثلاثة مستودعات أسلحة، فضلا عن اعتقال مطلوبين، وقادة في النظام السابق، وذلك بعد تغييرات شملت قيادة الملف الأمني في اللاذقية. ضبط شحنة كبتاغون ضخمة داخل معدات صناعية في اللاذقية وفي الساحل السوري أيضاً، أعلنت إدارة مكافحة المخدرات عن إحباط عملية تهريب كمية ضخمة من حبوب الكبتاغون المخدّرة، كانت مخبّأة بإحكام داخل معدات صناعية مخصّصة لصناعة مادة الطحينة، وذلك في مدينة اللاذقية، إذ جرى ضبط الشحنة قبل تصديرها إلى خارج البلاد. وقال مدير إدارة مكافحة المخدرات، خالد عيد، وفق ما نقلته جريدة "الوطن"، اليوم الاثنين، إن العملية نُفّذت بناءً على معلومات دقيقة وردت من مصادر الإدارة، تفيد بوجود شحنة مخدرات مخبّأة داخل معدات صناعية في مدينة اللاذقية ومعدّة للتهريب. وأضاف أنّ كوادر الإدارة رصدت وتعقّبت الموقع، وداهمته بالتعاون مع وحدات الـK9 المتخصصة بكشف المواد المخدّرة. وأكد عيد أنّ العملية أسفرت عن ضبط أكثر من أربعة ملايين حبة كبتاغون مخدّرة، كانت مخبّأة بإحكام داخل معدات صناعية مخصّصة لصناعة مادة الطحينة، مشيراً إلى أنه تم إلقاء القبض على المتورّطين في العملية، ومصادرة المعدات التي وُجدت بداخلها المواد المخدّرة، وإحالة المقبوض عليهم إلى التحقيق بناءً على قرار صادر عن النيابة العامة المختصة. وشدد مدير إدارة مكافحة المخدرات تأكيده استمرار الجهود في تعقّب الشبكات الإجرامية والتصدّي لها بكل حزم، حرصاً على حماية المجتمع وضمان بيئة خالية من آفة المخدرات. أخبار التحديثات الحية اجتماع تركي أميركي بشأن سورية: مناقشة آلية رفع العقوبات وملف "داعش"