logo
حماة المستهلك يحذرون عبر 'كشـ24' من فوضى الأسعار بمراكش

حماة المستهلك يحذرون عبر 'كشـ24' من فوضى الأسعار بمراكش

كش 24منذ 11 ساعات

أكد علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، في تصريح لموقع 'كشـ24'، أن المغرب يعد من بين الدول القليلة التي حباها الله بتنوع طبيعي وجغرافي استثنائي، يمتد من جبال الأطلس والريف، مرورا بالواحات والأودية، وصولا إلى السواحل المتوسطية والأطلسية، معتبرا أن هذا الغنى الطبيعي يشكل فرصة حقيقية لتعزيز السياحة الداخلية كرافعة للتنمية المستدامة، شريطة وضع سياسات مناسبة لتشجيع المواطنين على اكتشاف وطنهم.
وأشار شتور إلى أن السفر داخل البلاد لا يعزز فقط النشاط الاقتصادي، بل يقوي أيضا الارتباط الوطني ويعرف المغاربة بثقافات وتقاليد لم يسبق لهم الاحتكاك بها، مما يعزز التماسك الاجتماعي ويدعم التنوع الثقافي في البلاد.
وفي سياق متصل، شدد شتور على أن مدينة مراكش تعد من أبرز الوجهات السياحية بالمغرب، حيث تجذب سنويا آلاف الزوار المحليين والأجانب، غير أن ارتفاع أسعار الإيواء والخدمات السياحية بشكل مبالغ فيه أصبح يشكل حاجزا أمام فئات واسعة من المواطنين، وهو ما يهدد استدامة النشاط السياحي ويقوض العدالة في الاستفادة منه.
ودق المتحدث ناقوس الخطر بخصوص الممارسات غير القانونية التي ترافق الموسم السياحي، داعيا إلى محاربة سماسرة كراء الدور المفروشة الذين يضاربون في الأسعار بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى التصدي لحراس السيارات الذين يرتدون سترات صفراء ويفرضون إتاوات عشوائية على المواطنين مقابل ركن سياراتهم، وطالب في هذا السياق بتشديد المراقبة وتنظيم مواقف السيارات وتحديد تسعيرات واضحة لحماية المستهلكين.
وحول الاستعدادات لموسم الصيف، أشار شتور إلى أن المدن الساحلية المغربية تستقبل خلال هذه الفترة أعدادا كبيرة من السياح المغاربة والأجانب، لما تتمتع به من شواطئ رملية خلابة ومياه نقية، إلا أن تكرار نفس المشاكل كل سنة يهدد نجاح الموسم السياحي، داعيا الجهات المعنية إلى التحرك الجاد وعدم ترك الفرصة للماضي ليعيد نفسه، عبر بلورة حلول عملية ومستدامة.
وشدد مصرحنا، على ضرورة وضع استراتيجية واضحة لصيانة الشواطئ والحفاظ على نظافتها، من خلال التعاقد مع شركات متخصصة تقوم بمهام التنظيف بشكل دوري، حفاظا على البحر من التلوث، وليس فقط لأجل جمالية المشهد.
وفي ذات السياق، حذر شتور من مظاهر العشوائية التي تهدد السلامة الصحية للمصطافين، وعلى رأسها انتشار الأكشاك غير المرخصة التي تفتقر لأدنى شروط النظافة، وانتشار الباعة المتجولين الذين يعرضون مأكولات مجهولة المصدر وتحت أشعة الشمس، مما يشكل خطرا حقيقيا على صحة المواطنين.
وختم شتور تصريحه بالتحذير من ممارسات بعض أصحاب المظلات الذين يحتلون الشواطئ العامة ويمنعون المصطافين من الاستمتاع بها دون أداء مبالغ خيالية، مشيرا إلى أن هذه الممارسات تمس بالطبقات الفقيرة التي تبحث عن متنفس صيفي في ظل محدودية القدرة الشرائية.
ودعا المسؤولين إلى اعتماد مقاربة صارمة وناجعة تضمن للمواطنين حقهم في الاستجمام بكرامة، وتسهم في إنجاح الموسم السياحي بالصيف، بعيدا عن العشوائية والاستغلال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معركة طاحنة هذه الأيام في أسواق الناظور لسبب غريب جدا؟
معركة طاحنة هذه الأيام في أسواق الناظور لسبب غريب جدا؟

أريفينو.نت

timeمنذ 5 ساعات

  • أريفينو.نت

معركة طاحنة هذه الأيام في أسواق الناظور لسبب غريب جدا؟

كتب/عماد العرفاني أيها الناظوريون الكرام، يا شعب 'الكبدة المشوية' و'الدوارة بالتقلية' العظيم! ها قد أطل علينا عيد الأضحى المبارك، ومعه أطلت علينا – كالعادة – بورصة أسعار اللحوم 'الداخلية' التي تجعل بورصة وول ستريت تبدو كلعبة أطفال مملة. نعم يا سادة، نتحدث عن تلك القطع الثمينة، 'الدوارة' و'الكبدة'، التي تحولت في مدينتنا العزيزة الناظور من مجرد أحشاء خروف إلى رموز للثراء الفاحش والمكانة الاجتماعية المرموقة. بلاغ ملكي أم نكتة الموسم؟ الناظوريون يردون: 'العيد بلا دوارة بحال البحر بلا ملح!'… والمحافظة على الثروة الحيوانية تنتظر العام القادم! فبينما كنا نظن أن البلاغ الملكي الأخير، بدعوته الكريمة لترشيد ذبح الأضاحي، سيجعلنا أكثر تعقلاً، إذا بنا نرى الناظوري الأصيل، بعزيمته التي لا تلين وإصراره الذي يفتت الصخر (خاصة إذا كان الصخر يقف بينه وبين 'كرشة' شهية)، يتحدى الظروف والتوصيات. ففي الناظور، يبدو أن شعار 'الحفاظ على الثروة الحيوانية' يُترجم إلى 'حافظ على حصتك من الدوارة قبل أن تطير!'. فما قيمة الثروة الحيوانية إن لم نستمتع بمذاقها وهي تلفحها نيران 'المجمر'؟ جزارو الناظور: خبراء تسويق أم أساتذة في فن 'السلخ' ؟ أسعار خيالية والرقابة في سبات عميق تحلم بـ'بولفاف'! وفي خضم هذا 'التهافت' الذي يجعل تهافت المتسوقين في 'الجمعة السوداء' الأمريكية يبدو كنزهة في حديقة، يبرز جزارو الناظور النبهاء. هؤلاء الفنانون الذين لا يتقنون سلخ الأضحية فحسب، بل يتقنون أيضاً سلخ جيوبنا بابتسامة عريضة لا تفارق محياهم. فجأة، وبقدرة قادر، أصبحت 'الدوارة' التي كانت تُرمى للقطط في بعض الأزمنة الغابرة، تُباع بأسعار تتجاوز الـ 500 درهم، وتقترب بخجل من الـ 600 درهم! أما 'الكبدة'، تلك الجوهرة السوداء اللامعة، فقد وصل سعر الكيلوغرام منها إلى ما يعادل قسطاً شهرياً لمدرسة خاصة فاخرة. هل يعقل هذا يا قوم؟ هل أصبحنا نعيش في 'مونتي كارلو' الأحشاء؟ يخبرنا 'الخبراء' و'المهنيون' في أزقة أسواقنا العامرة بأن السبب هو 'الطلب الهائل' و'العرض الشحيح'، وأن قرار منع ذبح الإناث زاد الطين بلة. كلام جميل ومنطقي، لكن هل هذا يبرر أن تتحول قطعة 'دوارة' إلى استثمار يعادل شراء قطعة أرض صغيرة في 'بويزرزارن'؟ اقتصاد 'ما بعد الكرشة': محللون ناظوريون يحذرون من انهيار سوق العقارات بسبب الاستثمار في 'أحشاء الخروف'! بل إن بعض المحللين الاقتصاديين الناظوريين، بنظرتهم الثاقبة التي تتجاوز حدود طبق 'التقلية'، قد بدأوا يحذرون من انهيار وشيك في سوق العقارات، ليس بسبب فقاعة أو أزمة عالمية، بل بسبب تحويل المواطنين جل مدخراتهم واستثماراتهم نحو القطاع الأكثر ربحية على ما يبدو: قطاع 'أحشاء الخروف'! فمن يجرؤ على شراء شقة وهو لم يؤمّن بعد 'دوارة' العيد؟ أين هي آليات الرقابة التي نسمع عنها في نشرات الأخبار؟ هل هي في إجازة عيد مبكرة تستمتع بشواء فاخر على حساب جيوبنا المكلومة؟ أم أن المراقبين أنفسهم مشغولون بجمع 'الدوارة' لعائلاتهم الكريمة قبل نفاد الكمية؟ 'وا عباد الله! واش الكبدة ولات أغلى من الكوكايين؟ تدخلوا وإلا غنطيبو العيد بالحجر!' إنها صرخة مدوية، ترتفع من حنجرة كل ناظوري يرى فرحة العيد تتحول إلى كابوس مالي، صرخة تتجاوز همهمات الاسواق لتهز أركان العمالة نفسها. فبدلاً من أن نفكر في بهجة التضحية وصلة الرحم، أصبحنا نفكر في كيفية تدبير قرض بنكي مصغر لشراء 'مكونات العيد الأساسية'. نطالب، ونحن نكاد نبيع كِلانا (البشرية هذه المرة) لنشتري كِرشة، بتدخل عاجل من السلطات. أوقفوا 'لوبي الدوارة والكبدة' هذا! ضعوا حداً لهذا الاستغلال الفاحش الذي يحول مناسبة دينية إلى مهرجان للنهب المقنن. وإلا، فلا تستغربوا إذا رأيتم الناظوريين يحتفلون بالعيد القادم على طبق من 'السردين المعلب'، وهو ينظر بحسرة إلى صور 'الدوارة' المعروضة في المتاحف كقطع أثرية نادرة! عيدكم مبارك (إذا تبقى لكم ما تشترون به خبز العيد)!

جرسيف تحتفي بعشرين سنة من دينامية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
جرسيف تحتفي بعشرين سنة من دينامية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

أخبارنا

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبارنا

جرسيف تحتفي بعشرين سنة من دينامية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

احتضنت قاعة الاجتماعات بعمالة إقليم جرسيف، صباح يوم الثلاثاء 20 ماي الجاري، لقاءً تواصليًا بمناسبة الذكرى العشرين لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطابه التاريخي بتاريخ 18 ماي 2005، وذلك تحت شعار: "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية: 20 سنة من التنمية البشرية". اللقاء الذي نظمته اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، عرف حضورًا وازنًا لما يفوق 200 مشارك، من فاعلين مؤسساتيين، وممثلي المجتمع المدني، والمنتخبين، وممثلي القطاعات الوزارية، وحاملي المشاريع، ما منح الحدث طابعًا تشاركيًا عكس الانخراط الجماعي في هذا الورش الملكي. وفي كلمة بالمناسبة، أكد عامل إقليم جرسيف أن المبادرة ليست مشروعًا ظرفيًا، بل ورش ملكي مستدام يتطور وفق تحولات المجتمع المغربي، ويضع العنصر البشري في صلب العملية التنموية، باعتباره ركيزة وهدفًا لكل السياسات العمومية. وأضاف المسؤول الترابي أن المرحلتين الأولى والثانية من المبادرة ركزتا على تقليص الفوارق وتوفير البنيات التحتية الأساسية، في حين جاءت المرحلة الثالثة بمقاربة جديدة تعزز الرأسمال البشري، خاصة من خلال دعم الأجيال الصاعدة ومرافقة الأفراد في مساراتهم الحياتية. وشكل اللقاء مناسبة لتقديم حصيلة عشرين سنة من العمل التنموي، حيث كشف قسم العمل الاجتماعي بعمالة الإقليم عن إنجاز 1315 مشروعًا وعملية، بغلاف مالي ناهز 788 مليون درهم، ساهمت فيه المبادرة بأزيد من 507 ملايين درهم، واستفاد منه أكثر من 150 ألف شخص، وشملت مجالات التعليم، الصحة، الطرق، الماء، الكهرباء، وتشغيل الشباب. وتضمن اللقاء عرض فيلم مؤسساتي يوثق لمسار المبادرة، إلى جانب تقديم شهادات حية لمستفيدين من مشاريع حققت أثرًا إيجابيًا في حياتهم، كما تم عرض نماذج مشاريع ناجحة بالصوت والصورة. وفي ختام اللقاء، انتقل عامل الإقليم والوفد المرافق له إلى ساحة 6 نونبر، حيث أقيم منتدى احتفالي خاص، عرف مشاركة 32 عارضًا وعارضة من حاملي المشاريع، من شباب وتعاونيات نسائية، شكلت فرصة لتثمين الإنجازات وتحفيز روح المقاولة. كما تم بالمناسبة تتويج الفرق الفائزة في دوري كرة القدم الموجه لتلاميذ دور الطالب والطالبة، والمنظم في إطار برنامج التنشيط الثقافي والرياضي الذي تشرف عليه جمعية فنون للتنمية الاجتماعية بدعم من المبادرة. واُختتم اليوم التواصلي بتلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله، عربون وفاء وامتنان لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، صانع المشروع التنموي المجتمعي القائم على تمكين الإنسان المغربي.

حماة المستهلك يحذرون عبر 'كشـ24' من فوضى الأسعار بمراكش
حماة المستهلك يحذرون عبر 'كشـ24' من فوضى الأسعار بمراكش

كش 24

timeمنذ 11 ساعات

  • كش 24

حماة المستهلك يحذرون عبر 'كشـ24' من فوضى الأسعار بمراكش

أكد علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، في تصريح لموقع 'كشـ24'، أن المغرب يعد من بين الدول القليلة التي حباها الله بتنوع طبيعي وجغرافي استثنائي، يمتد من جبال الأطلس والريف، مرورا بالواحات والأودية، وصولا إلى السواحل المتوسطية والأطلسية، معتبرا أن هذا الغنى الطبيعي يشكل فرصة حقيقية لتعزيز السياحة الداخلية كرافعة للتنمية المستدامة، شريطة وضع سياسات مناسبة لتشجيع المواطنين على اكتشاف وطنهم. وأشار شتور إلى أن السفر داخل البلاد لا يعزز فقط النشاط الاقتصادي، بل يقوي أيضا الارتباط الوطني ويعرف المغاربة بثقافات وتقاليد لم يسبق لهم الاحتكاك بها، مما يعزز التماسك الاجتماعي ويدعم التنوع الثقافي في البلاد. وفي سياق متصل، شدد شتور على أن مدينة مراكش تعد من أبرز الوجهات السياحية بالمغرب، حيث تجذب سنويا آلاف الزوار المحليين والأجانب، غير أن ارتفاع أسعار الإيواء والخدمات السياحية بشكل مبالغ فيه أصبح يشكل حاجزا أمام فئات واسعة من المواطنين، وهو ما يهدد استدامة النشاط السياحي ويقوض العدالة في الاستفادة منه. ودق المتحدث ناقوس الخطر بخصوص الممارسات غير القانونية التي ترافق الموسم السياحي، داعيا إلى محاربة سماسرة كراء الدور المفروشة الذين يضاربون في الأسعار بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى التصدي لحراس السيارات الذين يرتدون سترات صفراء ويفرضون إتاوات عشوائية على المواطنين مقابل ركن سياراتهم، وطالب في هذا السياق بتشديد المراقبة وتنظيم مواقف السيارات وتحديد تسعيرات واضحة لحماية المستهلكين. وحول الاستعدادات لموسم الصيف، أشار شتور إلى أن المدن الساحلية المغربية تستقبل خلال هذه الفترة أعدادا كبيرة من السياح المغاربة والأجانب، لما تتمتع به من شواطئ رملية خلابة ومياه نقية، إلا أن تكرار نفس المشاكل كل سنة يهدد نجاح الموسم السياحي، داعيا الجهات المعنية إلى التحرك الجاد وعدم ترك الفرصة للماضي ليعيد نفسه، عبر بلورة حلول عملية ومستدامة. وشدد مصرحنا، على ضرورة وضع استراتيجية واضحة لصيانة الشواطئ والحفاظ على نظافتها، من خلال التعاقد مع شركات متخصصة تقوم بمهام التنظيف بشكل دوري، حفاظا على البحر من التلوث، وليس فقط لأجل جمالية المشهد. وفي ذات السياق، حذر شتور من مظاهر العشوائية التي تهدد السلامة الصحية للمصطافين، وعلى رأسها انتشار الأكشاك غير المرخصة التي تفتقر لأدنى شروط النظافة، وانتشار الباعة المتجولين الذين يعرضون مأكولات مجهولة المصدر وتحت أشعة الشمس، مما يشكل خطرا حقيقيا على صحة المواطنين. وختم شتور تصريحه بالتحذير من ممارسات بعض أصحاب المظلات الذين يحتلون الشواطئ العامة ويمنعون المصطافين من الاستمتاع بها دون أداء مبالغ خيالية، مشيرا إلى أن هذه الممارسات تمس بالطبقات الفقيرة التي تبحث عن متنفس صيفي في ظل محدودية القدرة الشرائية. ودعا المسؤولين إلى اعتماد مقاربة صارمة وناجعة تضمن للمواطنين حقهم في الاستجمام بكرامة، وتسهم في إنجاح الموسم السياحي بالصيف، بعيدا عن العشوائية والاستغلال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store