
مصادر أمريكية: الولايات المتحدة تعتزم إنهاء دعمها لـاليونيفيل
كشفت مصادر أمريكية اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة تدرس إنهاء دعمها لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "اليونيفيل".
وأضافت المصادر: أن "الولايات المتحدة لم تتخذ قرارا بعد بشأن الدعم المستقبلي لقوات "اليونيفيل"، ولكنها تريد إصلاحات كبرى، وهو ما قد يعني إنهاء الدعم".
ويتم تفويض قوات "اليونيفيل" تمديده مرة واحدة في السنة من خلال قرار من مجلس الأمن الدولي، ويمكن للولايات المتحدة استخدام حق النقض ضد القرار القادم، والذي من المقرر أن يصدر في أغسطس.
ووفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" فإن الولايات المتحدة قررت بالفعل التصويت ضد تمديد تفويض قوات "اليونيفيل".
وأضافت: "اتفقت إسرائيل والولايات المتحدة على ضرورة وقف عمليات قوات اليونيفيل في جنوب لبنان".
وأكد الناطق باسم "اليونيفيل" في جنوب لبنان أندريا تيننتي في وقت سابق أن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية تعد تطوراً خطيراً ولا تشكل فقط انتهاكا لسيادة لبنان وللقرار 1701 بل تشكل أيضا خطرا كبيرا على الاستقرار الهش الذي تشهده المنطقة المتنازع عليها بعد اتفاق وقف الأعمال العدائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلدنا اليوم
منذ ساعة واحدة
- بلدنا اليوم
إيران: البرنامج النووي سلمي بالكامل وتحذير من "عواقب وخيمة" لأي تصعيد عسكري
وجه مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة رسالة رسمية إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، أكد فيها تمسك بلاده بالطابع السلمي ل البرنامج النووي الإيران محذرًا من خطورة أي خطوات تصعيدية ضدها، خاصة فيما يتعلق بتفعيل آليات عسكرية. إيران تؤكد سلمية البرنامج النووي وتمسكها بالاتفاقات الدولية وجاء في الرسالة الإيرانية أن البرنامج النووي الإيراني سلمي بالكامل، وأن جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم تتم تحت رقابة صارمة ومستمرة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في إطار اتفاقية الضمانات الشاملة التي لا تزال إيران ملتزمة بها. وشدد المندوب الإيراني على أن بلاده لم تسعَ يومًا لامتلاك السلاح النووي، مؤكداً أن السياسة النووية الإيرانية ترتكز على المبادئ السلمية والتعاون الدولي. وحذرت طهران في رسالتها من أن أي تهديد أو محاولة لتفعيل آلية عسكرية ضد إيران سيؤدي إلى عواقب سلبية خطيرة على الأمن الإقليمي والدولي، داعية في الوقت نفسه إلى تجنب لغة التصعيد والمواجهة. كما وجهت إيران دعوة إلى دول الترويكا الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) لإعادة النظر في سياساتهم تجاه الملف النووي الإيراني، وطالبتهم باعتماد مسار الحوار والدبلوماسية بدلًا من المواجهة، في ظل التوترات المتزايدة بشأن البرنامج النووي. تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات بين إيران والقوى الغربية توترًا متصاعدًا، خاصة بعد توقف مفاوضات إحياء الاتفاق النووي المعروف بـ«JCPOA»، وعودة الحديث عن إمكانية فرض عقوبات جديدة أو اللجوء لخطوات أكثر حدة من قبل بعض الأطراف الدولية.


المشهد العربي
منذ 3 ساعات
- المشهد العربي
معترف بها.. واشنطن تعدل تصنيف البعثة السورية لدى الأمم المتحدة
نقل تلفزيون سوريا عن مصدر مطلع، قوله بأن واشنطن عدّلت تصنيف البعثة السورية لدى الأمم المتحدة في نيويورك إلى بعثة لحكومة معترف بها من قبل الولايات المتحدة. وتغير الوضع القانوني لبعثة سوريا في الأمم المتحدة في أبريل الماضي، من بعثة دائمة في المنظمة الدولية، إلى بعثة لحكومة غير معترف بها من قبل واشنطن. وتسلمت البعثة السورية في نيويورك مذكرة من واشنطن، عبر الأمم المتحدة، بشأن التغيير، الذي شمل أيضًا تغيير نوع التأشيرات الممنوحة لأعضائها، لتصبح من نوع "G3"، التي تمنح لممثلين أمميين، لا تعترف الولايات المتحدة بحكوماتهم.


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
تصريحات نارية واستفزازات متبادلة بين الولايات المتحدة وإيران.. هل تندلع الحرب؟
يحبس العالم الأنفاس تحسبا لاندلاع حرب جديدة في المنطقة بين الولايات المتحدة وإيران، في وقت لا تنطفئ حرائق الإقليم، من حرب أهلية في السودان، وحرب ميليشات في ليبيا، والعداون الإسرائيلي على غزة المتواصل لقرابة عامين. وهددت إيران اليوم الأربعاء، باستهداف القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط في حال اندلاع نزاع، في وقت يستعد البلدان الخصمان لجولة مباحثات نووية جديدة في ظل الخلاف بشأن تخصيب اليورانيوم. وقال وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده، ردا على التهديدات الأمريكية بالتحرك عسكريا إذا فشلت المفاوضات: نحن نأمل أن تصل المفاوضات إلى نتيجة ولكن إذا لم يحقق ذلك وفرض علينا صراع، فلا شك أن خسائر الطرف الآخر ستكون بالتأكيد أكبر بكثير من خسائرنا. وتابع: 'لدينا القدرة على الوصول إلى كل قواعدها (الولايات المتحدة). سنستهدفها كلها من دون تردد في البلدان المضيفة لها'، مضيفا: 'وفي هذه الحالة، ستضطر أمريكا إلى مغادرة المنطقة'. وتملك الولايات المتحدة العديد من القواعد العسكرية في دول مجاورة لإيران. وعقدت طهران وواشنطن، خمس جولات من المحادثات منذ أبريل، بوساطة من سلطنة عُمان. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان أمس الثلاثاء، إنه من المقرر عقد الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأحد المقبل في مسقط. إخلاء السفارة الأمريكية في العراق وقال مسؤول أمني عراقي ومصدر أمريكي، اليوم الأربعاء إن السفارة الأمريكية في بغداد تستعد لإخلاء منظّم نظرا لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة، وفق ما أوردته رويترز. ونقلت رويترز عن مسؤول أمريكي قوله: من المقرر أن تجري وزارة الخارجية إخلاءً منظما للسفارة الأمريكية في بغداد. والهدف هو القيام بذلك عبر الوسائل التجارية، لكن الجيش الأمريكي مستعد للمساعدة في حال طلب منه ذلك. وقال مسؤول أمريكي لوكالة الصحافة الفرنسية: بناء على أحدث تحليلاتنا، قررنا تقليص حجم بعثتنا في العراق. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه بات أقل ثقة تجاه موافقة إيران على وقف تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق مع واشنطن. وهدد ترامب إيران مرارا بتوجيه ضربة عسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد. وفي وقت سابق من اليوم، أصدر مركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة وتشرف عليه البحرية البريطانية، بيانا تحذيريا للسفن في المنطقة، مفاده أنه أُبلغ بتزايد التوترات في المنطقة، ما قد يؤدي إلى تصعيد النشاط العسكري الذي يؤثر بشكل مباشر على البحارة. تأجيج عدم الاستقرار وكتبت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، ردا على التصريحات الأخيرة لقائد القيادة المركزية الأمريكية: إن التهديد باستخدام القوة الحاسمة لا يغير الحقائق؛ فإيران لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، والعسكرة الأمريكية لا تؤدي إلا إلى تأجيج المزيد من عدم الاستقرار. وقالت البعثة، إن الطريق الوحيد للمضي قدمًا هو الدبلوماسية وليس العسكرية. وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) مايكل كوريللا، قال إنه قدم مجموعة واسعة من الخيارات العسكرية ضد طهران إلى ترامب ووزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيت. وفي رده على سؤال، أكد كوريللا أن القيادة المركزية الأمريكية مستعدة للقيام بعمل عسكري ضد إيران "بقوة حاسمة" إذا أمرها ترامب بذلك.